logo
#

أحدث الأخبار مع #خالدخضر،

7 توجيهات من رئيس القطاع الديني لأئمة مساجد الدقهلية
7 توجيهات من رئيس القطاع الديني لأئمة مساجد الدقهلية

مصراوي

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • مصراوي

7 توجيهات من رئيس القطاع الديني لأئمة مساجد الدقهلية

الدقهلية – رامي محمود: عقد الشيخ خالد خضر، وكيل أول وزارة الأوقاف ورئيس القطاع الديني، اجتماعًا مع قيادات الدعوة ومديري الإدارات الفرعية وأئمة مساجد مديرية أوقاف الدقهلية، بحضور الدكتور محمد عوض حسانين، وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة. ركز الاجتماع على تطوير العمل الدعوي ووضع ضوابط تعزز من أدائه، مع التأكيد على الالتزام بالخطاب الديني الوسطي المعتدل الذي تتبناه الوزارة، ورفع كفاءة الأئمة عبر برامج التدريب والتأهيل المستمر. أكد خضر دعم الوزارة المتواصل للمديريات لتعزيز دورها الدعوي والمجتمعي، مشيدًا بالتعاون بين مديرية الأوقاف بمحافظة الدقهلية وباقي المؤسسات في تقديم خدمة متميزة لبيوت الله. وشدّد رئيس القطاع الديني على ضرورة الالتزام بمدونة السلوك الوظيفي، والتركيز على المحاور الأربعة التي حددها الوزير في المنهجية الجديدة، مع الالتزام بمواعيد موضوعات خطبة الجمعة، ومنع جمع التبرعات داخل المساجد. كما نوه بمتابعة الأنشطة الدعوية وتكثيف الزيارات الميدانية، وتنظيم لقاءات دورية مع الأئمة، وتنشيط الدعوة عبر توظيف الكفاءات في المساجد الكبرى. من جهتها، قدّمت قيادات الدعوة ومديري الإدارات الشكر لوزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري على اهتمامه ودعمه المستمر لمديرية أوقاف الدقهلية، ولرئيس القطاع الديني على توجيهاته البناءة خلال الاجتماع.

رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف يلتقي قيادات الدعوة فى الدقهلية
رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف يلتقي قيادات الدعوة فى الدقهلية

البوابة

timeمنذ يوم واحد

  • منوعات
  • البوابة

رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف يلتقي قيادات الدعوة فى الدقهلية

التقى الشيخ خالد خضر، وكيل أول الوزارة - رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، قيادات الدعوة ومديري إدارات الأوقاف خلال زيارة مديرية أوقاف رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف يعقد لقاء موسع بقيادات الدعوة فى الدقهلية: عقد رئيس القطاع الديني لقاء موسع بقيادات الدعوة بالمديرية ومديري الإدارات الفرعية، حيث ناقش ف سبل تطوير العمل الدعوي ووضع الضوابط التي تنهض به، والتأكيد على أهمية الالتزام بالخطاب الديني الوسطي المعتدل الذي تنتهجه الوزارة، والعمل على رفع كفاءة الأئمة من خلال التدريب والتأهيل المستمر. كما أكد خضر، خلال اللقاء أن وزارة الأوقاف لا تدّخر جهدًا في دعم المديريات بما يعزز من دورها المجتمعي والدعوي، مشيدًا بالتعاون المثمر بين مديرية أوقاف الدقهلية والمحافظة وجميع المؤسسات الأخرى في تقديم خدمة متميزة لبيوت الله. 7 توجيهات من رئيس القطاع الديني لقيادات الدعوة بأوقاف الدقهلية: وشدد رئيس القطاع الديني على الالتزام بمدونة السلوك الوظيفي، والاهتمام بالمحاور الأربعة التي اهتم بها الوزير ضمن المنهجية الجديدة للوزارة، والالتزام بخطبة الجمعة من حيث الوقت والموضوع، وعدم جمع التبرعات في المساجد، ومتابعة الأنشطة الدعوية المختلفة والاهتمام بها، والمتابعة المستمرة وتكثيف المرور وعمل لقاءات دورية مع الأئمة، وتنشيط الدعوة ووضع الكفاءات الدعوية في المساجد الكبرى. قيادات الأوقاف فى الدقهلية تقدم الشكر للوزير على دعمه المستمر: وعقب انتهاء اللقاء أشاد مديروا الإدارات بإيجابية الاجتماع ومدى الاستفادة منه كما قدموا الشكر لوزير الأوقاف على اهتمامه ودعمه الدائم لمديرية أوقاف الدقهلية ورئيس القطاع الديني على توجيهاته ا خلال لقائه بقيادات الدعوة بالمديرية. WhatsApp Image 2025-05-20 at 6.22.30 PM WhatsApp Image 2025-05-20 at 6.22.29 PM

بمقر العاصمة الإدارية الجديدة
بمقر العاصمة الإدارية الجديدة

الجمهورية

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجمهورية

بمقر العاصمة الإدارية الجديدة

وزير الأوقاف: - مصر الأزهر منارة العلم لأبنائنا منذ نصف قرن. شهِد اللقاءُ من الجانب المصريّ حضورَ الشيخ خالد خضر، رئيسِ القطاع الديني؛ والدكتور عبد الله حسن، مساعدِ وزير الأوقاف لشئون المتابعة؛ والدكتور طارق عبد الحميد، رئيسِ الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والدكتور أسامة رسلان، المتحدِّثِ الرسميِّ باسم وزارة الأوقاف؛ والكاتبِ الصحفيِّ الأستاذ محمود الجلاد، معاونِ وزير الأوقاف لشؤون الإعلام، مما يعكس اهتمام الوزارة بتوطيد أواصر التعاون مع المؤسَّسات الدينية الماليزيَّة. استهلَّ وزيرُ الأوقاف اللقاءَ بالترحيب الحارِّ برئيس الوفد وأعضائه، معربًا عن سعادته الغامرة بهذه الزيارة التي تأتي امتدادًا للعلاقات الأخويَّة بين البلدين، ومستحضرًا ذكريات زيارته الأخيرة إلى ماليزيا، ومؤكدًا المكانةَ الخاصةَ التي تحتلُّها ماليزيا في قلوب المصريين؛ نظرًا لما يجمع البلدين من روابطَ متينةٍ في مجالات التعليم، والثقافة، والدعوةِ الإسلامية. وشدَّد الدكتور أسامة الأزهري، على أهمية تعزيز التعاون المشترك بين مصر وماليزيا في نشر الفكر الوسطيِّ المستنير، وترسيخِ ثقافة التسامح والعيش المشترك، مؤكدًا أن مصر تعقد آمالًا كبيرةً على تفعيل مذكرة التفاهم التي جرى توقيعُها، بحضور فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ودولةِ رئيس الوزراء الماليزيِّ أنور إبراهيم؛ وذلك بما يُسهِمُ في دعم برامج التدريب، وتبادل الخبرات في مجالات الوقفِ والدراسات الدينية. من جانبه، أعرب صاحب السماحة داتوء سري وان زاهدي بن وان ته عن بالغ تقديره لمكانة مصر الرائدةِ في العالَمين العربيِّ والإسلاميّ، مشيدًا بالدور المحوري الذي تضطلع به في دعم التعاون الديني والثقافي، ومؤكدًا أهمية استمرار تبادل الخبرات العلمية والبحثية بين الجانبين؛ من خلال تنظيم برامجَ تدريبيةٍ وزياراتٍ علميةٍ متبادَلة؛ لتعزيز الفهم المشترك، ومواجهةِ التحدِّيات الفكريةِ المعاصرة. وقدَّم مفتي ولاية بيراك خالصَ الشكر لوزير الأوقاف على حسن الاستقبال، وكرم الضيافة، مشدِّدًا على أن مصر الأزهر تحتلُّ مكانةً راسخةً في قلوب الماليزيين، ومشيرًا إلى أن أبناء ماليزيا يتوافدون إلى الأزهر الشريف منذُ أكثرَ من خمسين عامًا؛ للنهل من علومه الوسطية المعتدلة، ومعلنًا أن ماليزيا تواجه تحدياتٍ فكريةً من تيارات متشددة؛ مما يدفعهم للتوجه نحو مصر؛ لمواجهة هذه الظواهر الفكرية، والانحرافات العقدية. وأكَّد المفتي رغبة بلاده في تعزيز التعاون مع وزارة الأوقاف المصرية، لا سيِّما في مجال التدريب والتأهيل الدعوي، عبرَ الاستفادة من برامج أكاديمية الأوقاف الدولية، داعيًا إلى تنظيم برامج تدريبية متخصِّصة لأعضاء مجلس الفتوى بولاية بيراك. وتجاوب وزير الأوقاف مع هذا الطلب بكلِّ ترحيب، مؤكدًا أن الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف هما السندُ الحصين، والعصمة الفكرية للأمة الإسلامية، وموجهًا بإعداد برنامج تدريبي عاجلٍ لاستقبال عددٍ من أعضاء دائرة الفتوى بولاية بيراك؛ لتدريبهم ضمن برنامج "إعداد المدربين(TOT)" بأكاديمية الأوقاف الدولية، بما يُسهم في بناء كوادرَ علميةٍ قادرةٍ على نشر صحيح الدين، ومواجهة الفكر المتطرف. Previous Next تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

قافلة دعوية كبرى تجوب مساجد الغربية تحت شعار «فأما اليتيم فلا تقهر»
قافلة دعوية كبرى تجوب مساجد الغربية تحت شعار «فأما اليتيم فلا تقهر»

الأسبوع

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الأسبوع

قافلة دعوية كبرى تجوب مساجد الغربية تحت شعار «فأما اليتيم فلا تقهر»

جانب من فعاليات القافلة الدعوية المشتركة محمد عوف - إيهاب زغلول شهدت محافظة الغربية، اليوم الجمعة 4 أبريل 2025، انطلاق قافلة دعوية مشتركة بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، في إطار جهود المؤسستين لتوحيد الخطاب الديني وترسيخ قيم الرحمة والتكافل، وذلك تحت عنوان "فأما اليتيم فلا تقهر"، وضمت عشرة علماء مناصفة بين الأزهر والأوقاف، حيث انطلقت فعالياتها في مدينة طنطا وشهدت تفاعلًا واسعًا من المواطنين الذين حرصوا على الحضور والتفاعل مع الموضوعات المطروحة. أقيمت القافلة برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، و الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، وبإشراف الشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، والدكتور نوح العيسوي، وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، و الدكتور محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، و الدكتور محمود الهواري الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية. يأتي ذلك ضمن خطة متكاملة لتعزيز الفكر الوسطي ونشر الوعي الديني الصحيح في مواجهة الأفكار المتطرفة. تنقل العلماء المشاركون بين عدة مساجد كبرى بإدارة أوقاف طنطا أول، حيث قدموا خطبًا ودروسًا موحدة تناولت مكانة اليتيم في الإسلام، وضرورة رعايته نفسيًا وماديًا، وأهمية غرس قيم التكافل الاجتماعي. استشهد العلماء بآيات القرآن الكريم، ومنها قوله تعالى: "فأما اليتيم فلا تقهر"، إلى جانب الأحاديث النبوية التي تحث على العناية باليتيم باعتبارها مسؤولية دينية وأخلاقية وإنسانية، مؤكدين أن المجتمع المتماسك يقوم على التكافل ورعاية الفئات الأضعف. حظيت القافلة بترحيب واسع من الأهالي الذين توافدوا على المساجد لسماع الكلمات والدروس، معبرين عن تقديرهم لفكرة القوافل المشتركة بين الأزهر والأوقاف، والتي تسهم في تقديم خطاب ديني موحد يعزز الثقة في المؤسسات الدينية ويزيل أي لبس ناتج عن تعدد المرجعيات. و لم تقتصر فعاليات القافلة على إلقاء الخطب، بل امتدت إلى الحوار المباشر مع المواطنين، حيث أجاب العلماء عن استفسارات الحضور، مقدمين النصح والإرشاد الديني والاجتماعي في ظل القيم الإسلامية السمحة، ما أضفى بُعدًا عمليًا على الرسائل الدعوية وربطها بالواقع اليومي. وفي سياق متصل، أطلقت مديرية أوقاف الغربية قافلة دعوية للواعظات تحت عنوان "المداومة على الطاعات وتهذيب السلوك بعد رمضان"، وذلك ضمن جهود الوزارة لتعزيز دور المرأة في النشاط الدعوي. جاءت القافلة بتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبرعاية الشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني، والدكتور نوح العيسوي، وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، بهدف ترسيخ القيم الإيمانية ومواجهة التحديات الأخلاقية والمجتمعية. انتشرت الواعظات في عدد من المساجد الرئيسية بمدينة طنطا والمحلة الكبرى، حيث أكدن خلال لقاءاتهن مع المصلين على ضرورة الاستمرار في الطاعات بعد رمضان، وربط العبادة بالسلوك الإيجابي، وتعزيز القيم الأخلاقية في المجتمع، بما يسهم في التصدي لمظاهر التراجع القيمي والأخلاقي. وشهدت القافلة تفاعلًا ملموسًا من النساء اللاتي حرصن على الاستماع إلى المحاضرات والمشاركة في المناقشات، ما يعكس اهتمام الوزارة بدور المرأة في نشر الفكر الديني الوسطي وتعزيز الوعي المجتمعي. عكست القافلتان، الخاصة بالعلماء والواعظات، التنسيق الحقيقي بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، وقدرتهما على تقديم خطاب ديني يعالج القضايا المجتمعية بأسلوب علمي وعملي، ويعزز دور المؤسسات الدينية في نشر قيم التكافل والرحمة، بما يساهم في بناء مجتمع أكثر وعيًا واستقرارًا. من المنتظر أن تتكرر هذه القوافل في مختلف المحافظات، لتكون منارات إصلاح فكري وسلوكي، تسهم في نشر الفكر الوسطي وتعزيز السلم المجتمعي.

أحمد عمر هاشم: ذكرى فتح مكة تبشر إخواننا في غزة بأن نصر الله قادم
أحمد عمر هاشم: ذكرى فتح مكة تبشر إخواننا في غزة بأن نصر الله قادم

24 القاهرة

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • 24 القاهرة

أحمد عمر هاشم: ذكرى فتح مكة تبشر إخواننا في غزة بأن نصر الله قادم

عقد الجامع الأزهر، اليوم الخميس، عقب صلاة التراويح، احتفالية كبرى بمناسبة ذكرى فتح مكة، وذلك بحضور الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر، الشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، والدكتور عباس شومان، أمين عام هيئة كبار العلماء، والدكتور محمد الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والسيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف، وعبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، والدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، الدكتور إسماعيل الحداد، رئيس المجلس الأعلى للأزهر، والشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، ونخبة من كبار العلماء بالأزهر الشريف ولفيف من القيادات الدينية والوطنية. ذكرى فتح مكة وقال الدكتور أحمد عمر هاشم ، إن فتح مكة جدير بأن تحتفي به الأمة في مشارق الأرض ومغاربها، وأجدر بأزهرنا الشريف في هذا اللقاء المشرق أن يتذكر ما في هذا اليوم العظيم من عبر ودروس وآيات باهرات، إنه ليبهرنا خروج نبينا صلى عليه وسلم من مكة بدموع رجراجة وكلمات ضارعة، قائلا: "يا مكة واللَّهِ إنَّكِ لخيرُ أرضِ اللَّهِ، وأحبُّ أرضِ اللَّهِ إلى اللَّهِ، ولولا أنِّي أُخرِجتُ منكِ ما خرجتُ"، وما هي إلا خطوات على مشارف الجحفة فيتنزل عليه القرآن قائلا: "إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَىٰ مَعَادٍ"، فكان على يقين وهو خارج في خطواته الأولى، أنه سيعود إلى مكة ظافرا فاتحا بأمر الله العزيز الحكيم، فشاء الله أن يأتي في هذا الشهر المبارك، وأن يأتي مكة وأن يأتيها فاتحا منتصرا. وبين عضو هيئة كبا العلماء، أن نبينا صلى الله عليه وسلم حين دخل مكة فاتحا، لم يأخذه زهو الفاتحين ولكن كان في قمة التواضع، فقد دخلها خاشعا خاضعا مطأطئ الرأس، تكاد ذؤابة عمامته أن تمس ظهر راحلته من شدة انحنائه وخشوعه وخضوعه لمن نصره وأيده في هذا اليوم العظيم، الذي يدخل فيه مكة، وغداة يدخلها وعلى مشارفها يسمع سعد بن عبادة يقول، مفتخرا منتصرا بعد أن أخذه زهو النصر: "اليوم يوم الملحمة، اليوم تستباح الحرمة"، فيرفض رسولنا صلى الله عليه وسلم هذا القول، ويجعله بعيدا عن الراية، ويسلمها لغيره ويقول: "بل اليوم يوم المرحمة، ليس يوم الملحمة، بل اليوم يوم المرحمة"، ودخل عليهم وهو يقول: "مَن دخل دارَ أبي سفيانَ فهو آمِنٌ، ومَن دخل المسجدَ فهو آمنٌ، ومَن أغلق بابَه فهو آمِنٌ"، فنشر الأمن على الجميع، حتى على الذين أخرجوه وآذوه، فكانت عبرة للمعتبرين وكانت تبصرة للقادة عبر العصور، ألا يأخذ أحدا منهم الزهو بل الانتصار لأنه من عند الله، العزيز الحكيم. وواصل: وراح يشكر ربه ويدخل الكعبة، ويصلي داخلها شكرا لله، ثم ذهب يطوف بالبيت الحرام، فحمل يوم فتح مكة من العبر والدروس في الصفح والتسامح، وأن المظلومين في الأرض لهم يوم سينصرهم الله نصر عزيز مقتدر، ونرسلها رسالة إلى أشقائنا المعذبين الآن، والذين يتلقون بصدورهم ضربات نيران أعدائهم الصهاينة الظالمين الذين اعتدوا على إخواننا في غزة، ونقول لهم، يأتي يوم الفتح ليبشركم بأن النصر قادم وأن إعزاز الله لكم قادم، وأن الظالم له نهاية، وأن دولة الظلم ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة. من جانبه، أوضح الدكتور أبو اليزيد سلامة، أننا وإن كنا لم نشهد هذا الفتح بأبصارنا، إلا أننا نستطيع أن نرى العبر والدروس من هذا الفتح ببصائرنا، ونستطيع أن نرى هذا التواضع الكبير من سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، حين تجمع حول أهل مكة، وهم الذين آذوه، فإذا به صلى الله عليه وسلم ينادي عليهم بثقة المؤمن وإيمان الواثق، ماذا تظنون أني فاعل بكم، فإذا بالقوم يردون بثقة في عدله ورحمته فيقولون: "أخ كريم وابن أخ كريم"، فإذا به صلى الله عليه وسلم يفيض عليهم برحمته التي تحدث عنها ربنا سبحانه وتعالى بقوله: "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ"، فيقول: "اذهبوا فأنتم الطلقاء"، هكذا كان رسولنا صلى الله عليه وسلم يوجه الرسالة للعالمين، لا يدخل مكة منتشيا إلا بذل العبودية لله تعالى، لا يفيض على الناس إلا برحمته ومحبته، الحاضرين واللاحقين بعد ذلك، حتى أنه صلى الله عليه وسلم حينما يتحدث عنا يقول: "وددت لو أني رأيت إخواننا" فيقولون له يارسول الله "أو لسنا إخوانك، قال بلى أنتم أصحابي، وإخواني قوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني". شيخ الأزهر: الحسن الإلهي موجود في كل شيء خلقه الله تعالى 8 ركعات بالقراءات العشر.. الجامع الأزهر يحيي ليالي العشر الأواخر بصلاة التهجد وأضاف مدير عام شؤون القرآن الكريم بالأزهر، أن الدرس الثاني الذي ينقله لنا هذا الفتح العظيم، حب الأوطان، فأوطاننا نحن كمسلمين نفتديها بدمائنا وأنفسنا، فبلادنا وأوطاننا كما أننا نحيا فيها، فإننا نحيا بها وعليها وإنها تحيا في قلوبنا لا نفارقها، وهكذا كان شوق أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حينما دخلوا مكة، وهذا بلال، الذي طالما خفت صوته وهو يعذب ويقول أحد أحد، فإذا به في مكة يقف قبالة الكعبة، وقيل على جدرانها، ليرفع صوته "الله أكبر" فإذا به يقول لنا جميعا، إن بلادنا وأوطاننا وحبنا لهذه الأوطان من الدين، وإذا بالنبي صلى الله عليه وسلم كأنه يقول لنا، أن هذه الأوطان لا تباع ولا تشترى، وإنه لا هجرة بعد الفتح ولا يستطيع أحد أن ينزعنا من أوطاننا أو ينزع حبها من قلوبنا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store