أحدث الأخبار مع #خالدسعيدي،


أكادير 24
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أكادير 24
المصدرون المغاربة يقللون من تأثير رسوم 'ترامب' الجمركية، والأسمدة في صدارة القطاعات المتضررة
أكادير24 | Agadir24 قلل المصدرون المغاربة من تأثيرات قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية حددت في نسبة 10 في المائة على البضائع المغربية، لافتين إلى أن هذا الإجراء 'كان متوقعا من قبل مختلف مهنيي التصدير المغاربة'. وأفاد مصدر مسؤول من داخل 'الكونفدرالية المغربية للمصدرين' أن 'القرار المتخذ يدخل في إطار السياسة الحمائية التي سوق لها الرئيس الأمريكي حتى قبل وصوله إلى البيت الأبيض في ولاية ثانية، رافعا شعار 'أمريكا أولا' وتقوية المنتج المحلي الأمريكي'. ووفقا للمصدر ذاته، فإن 'انعكاسات رسوم 10% على الصادرات المغربية إلى أمريكا محدودة، نظرا لاتفاقية التبادل الحر بين البلدين، ما جعل النسبة المطبقة على المغرب من بين الأدنى بين مختلف الدول العربية أو المغاربية'. ووصف المصدر نفسه التأثيرات المحتملة بـ 'المعتدلة'، مضيفا أن 'مفعولها يظل خفيفا بشكل عام، باستحضار أن حوالي 75 في المائة من صادرات المغرب مازالت تتجه نحو أوروبا'. الأسمدة الفوسفاطية في صدارة القطاعات المتضررة أكد المصدر الذي تحدث من داخل فيدرالية 'ASMEX' مفضلا عدم الكشف عن هويته، أن 'صادرات الأسمدة الفوسفاطية المغربية قد تكون الأكثر تضررا من رسوم ترامب الجديدة'، مقارنة مع 'تأثير أقل سيطال بشكل خفيف قطاعات صادرات النسيج والصناعة الغذائية والمنتجات الفلاحية وغيرها'. وسجل المصدر نفسه أن 'السوق الأمريكية مازالت محدودة بالنسبة للمصدرين المغاربة'، مشيرا إلى أن هؤلاء 'كانوا في حالة تأهب منذ تهديد ترامب بفرض الرسوم في حملته الانتخابية، كما أن معظمهم قاموا بتنويع الأسواق ووجهات التصدير'. ولفت المتحدث إلى أن هناك 'آفاقا واعدة تتحيها عدد من الأسواق الإفريقية لتعزيز التعاون التجاري المغربي معها في إطار تفعيل اتفاقية منطقة التبادل التجاري الحر بالقارة الإفريقية'. لا تأثير على مصدري الخضر والفواكه كشف خالد سعيدي، رئيس الجمعية المغربية للمنتجين والمنتجين المصدرين للخضر والفواكه (أبيفيل)، أن 'فئة مصدري الخضر والفواكه المغاربة غير معنية بانعكاسات رسوم ترامب، لأن الكميات المصدرة تتجه أساسا إلى الأسواق الأوروبية'. وأوضح سعيدي أن 'بعض مصدري الحوامض المغاربة ومهنيي هذا القطاع الذين يتجهون بكميات محدودة إلى السوق الأمريكية هم من يهمهم الأمر'. ويأتي هذا في الوقت الذي كشفت فيه مصادر مطلعة أن هناك تدارسا رسميا من مصالح وزارة الصناعة والتجارة المغربية للآثار المرتقبة للرسوم الجمركية الأمريكية على المغرب، خاصة في ظل ارتباط المملكة بشراكة إستراتيجية وثيقة في مجالات أخرى مع الولايات المتحدة الأمريكية. يذكر أن مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، دافع عن الشراكة التي تجمع المغرب بالولايات المتحدة الأمريكية، في تفاعله مع سؤال حول الرسوم الجمركية التي أقرتها الإدارة الأمريكية الجديدة بنسبة 10 في المائة على المملكة، خلال الندوة الصحافية الأسبوعية التي أعقبت المجلس الحكومي، يوم أمس الخميس. واعتبر بايتاس أن 'الشراكة المغربية الأمريكية هي شراكة استراتيجية متعددة الأبعاد'، موضحا أن 'المغرب هو الدولة الإفريقية الوحيدة التي تربطها اتفاقية للتبادل الحر مع الولايات المتحدة الأمريكية'، كما أكد أن 'الرباط مستعدة في هذا الجانب لتعزيز هذه الاتفاقية في إطار الدور الذي تلعبه كبوابة للاستثمار في إفريقيا'، وفق تعبيره.


أريفينو.نت
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- أريفينو.نت
الحرب الفرنسية على هذه السلعة المغربية مستمرة؟
أفادت تقارير إعلامية في وقت سابق من هذا الشهر أن الجمعيات الممثلة لمزارعي الطماطم في المغرب وفرنسا توصلت إلى اتفاق ثنائي، كان من المقرر توقيعه في وقت قريب. ويشمل الاتفاق المزعوم بندًا يقضي بأن يمتنع المزارعون المغاربة عن تصدير الطماطم إلى فرنسا خلال فصل الصيف. ومع ذلك، نفى الجانب المغربي، ممثلاً في 'جمعية منتجي ومصدري الفواكه والخضروات' (APEFEL)، وجود مثل هذا الاتفاق، ووصف الخبر بـ 'الكاذب والدعاية.' وقال خالد سعيدي، رئيس APEFEL: 'هذه حلقة أخرى في الحرب متعددة الأوجه التي تشن ضدنا من قبل الجمعيات المهنية الفرنسية، بما في ذلك في وسائل الإعلام. هذه المرة، الأمر يفوق الفهم. نحن لا نفهم الهدف من هذه التقارير المضللة، ولا إلى من توجه، أو من المفترض أن يصدقها. للتوضيح، لا: لم يتم الاتفاق على وقف الصادرات في وقت معين من العام، وهو ما يتعارض مع القوانين واللوائح.' ويستعرض سعيدي خلفية الجدل قائلاً: 'على هامش مشاركة المغرب في المعرض الزراعي الدولي في باريس، والذي كان المغرب ضيف شرف فيه، تم عقد اجتماع بين المزارعين المغاربة والفرنسيين، وتم طرح فكرة التقارب المهني التي قد تؤدي إلى اتفاق ثنائي. بشكل حسن النية، تواصلنا مع نظرائنا الفرنسيين لعرض تصورنا لهذا التقارب، الذي يشمل تبادل البيانات الرئيسية حول الإنتاج مثل المساحات، والأحجام، والتوقعات التصديرية، بالإضافة إلى العمل المشترك لمواجهة المشاكل الفيتوسانية. لكن نظراءنا الفرنسيين تجاوزوا الحدود، واقترحوا وقف صادرات الطماطم المغربية بشكل كامل بين أبريل وأكتوبر، بالإضافة إلى أفكار غير منطقية تجاوزت نطاق تبادلنا الأولي. نحن لم نوافق أبدًا على هذه التدابير، التي هي من اختصاص الحكومات وتتجاوز اختصاصات جمعيات المزارعين.' إقرأ ايضاً ويتابع سعيدي: 'ثم فوجئنا بتقارير إعلامية، تُعلن عن إتمام صفقة كان من المقرر توقيعها على هامش المعرض الزراعي الدولي في مكناس. درجة السخرية لا تصدق، من العديد من النواحي. من الناحية الاقتصادية، لا يمكننا قبول اتفاق يوجه ضربة قاضية لقطاع الطماطم في المغرب. مثل هذا الاتفاق يتعارض مع اتفاقيات التجارة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى قواعد منظمة التجارة العالمية وقانون المنافسة. فكرة الاتفاق على الأسعار أو فتح نافذة تجارية حصريًا للمزارعين الأوروبيين ستكون ضارة بالقدرة الشرائية للمستهلكين الأوروبيين الذين يفضلون الطماطم المغربية.' ويختتم ممثل المزارعين قائلاً: 'لا نفهم هذه الهوس بالطماطم المغربية، في وقت يشهد فيه ميزان التبادل التجاري بين المغرب والاتحاد الأوروبي عجزًا كبيرًا لصالح الاتحاد الأوروبي. صادراتنا من الطماطم تصل إلى مليار يورو، بينما يبلغ عجز الميزان التجاري 10 مليارات يورو لصالح الاتحاد الأوروبي. ولا ننسى أن صناعة الطماطم توفر سبل العيش لـ 120,000 عامل مباشر بالإضافة إلى مئات الآلاف من الوظائف غير المباشرة في المغرب، كما تضمن إمدادًا موثوقًا ومنتظمًا للمستهلكين في أوروبا.'