logo
#

أحدث الأخبار مع #خاميبرنت

أسعار النفط تحقق ثاني ارتفاع أسبوعي بفضل المحادثات بين أمريكا وإيران
أسعار النفط تحقق ثاني ارتفاع أسبوعي بفضل المحادثات بين أمريكا وإيران

مستقبل وطن

timeمنذ 4 أيام

  • أعمال
  • مستقبل وطن

أسعار النفط تحقق ثاني ارتفاع أسبوعي بفضل المحادثات بين أمريكا وإيران

استقرت أسعار النفط، اليوم الجمعة، لتتجه بذلك نحو تحقيق ثاني ارتفاع أسبوعي على التوالي بفضل انحسار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، إلا أن احتمال عودة الإمدادات الإيرانية حدّ من مكاسب الأسعار. وسجلت أسعار العقود الآجلة لخام «برنت» انخفاضًا بمقدار سنت واحد لتصل إلى 64.52 دولار للبرميل، فيما ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام «غرب تكساس الوسيط» الأمريكي بمقدار سنتين لتصل إلى 61.64 دولار، وانخفض كلا العقدين بأكثر من 2% في الجلسة السابقة عقب موجة بيع واسعة النطاق بسبب تزايد احتمالات التوصل إلى اتفاق نووي إيراني. اتفاق نووي بين واشنطن وطهران وقال محللون، إن الاتفاق النووي، الذي يُناقش بين واشنطن وطهران بشأن رفع العقوبات على إيران، سيخفف من مخاطر الإمدادات، ما يسمح لإيران بزيادة إنتاج النفط، وإيجاد مشترين أكثر استعدادًا لشراء نفطها، وأضافوا أن ذلك قد يؤدي إلى زيادة في المعروض بنحو 400 ألف برميل يوميًا. ورغم ضغوط المعروض المحتملة، إلا أن خامي برنت وغرب تكساس الوسيط ارتفعًا بنسبة 1% هذا الأسبوع، حيث تعززت المعنويات بعد أن اتفقت الولايات المتحدة والصين، أكبر مستهلكين للنفط وأكبر اقتصادين في العالم، على هدنة لمدة 90 يومًا في حربهما التجارية، يخفض خلالها كلا الجانبين الرسوم الجمركية بشكل حاد، بعد أن أثارت تلك الرسوم مخاوف من ضربة قوية للنمو العالمي والطلب على النفط. نمو المعروض من النفط وزادت التوقعات بشأن حدوث فائض في إمدادات النفط من المخاوف، حيث رفعت وكالة الطاقة الدولية، أمس، توقعاتها لنمو المعروض العالمي للعام الجاري بمقدار 380 ألف برميل يوميًا، مع قيام المملكة العربية السعودية وأعضاء آخرين في تحالف أوبك+ بإنهاء تخفيضات الإنتاج. وتوقعت الوكالة فائضًا في المعروض للعام المقبل، فيما يترقب المستثمرون بوادر خفض معدلات الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، ما قد يدعم الاقتصاد والطلب على النفط.

أوبك+ تتجه إلى تسريع وتيرة زيادة إنتاج النفط
أوبك+ تتجه إلى تسريع وتيرة زيادة إنتاج النفط

العربي الجديد

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العربي الجديد

أوبك+ تتجه إلى تسريع وتيرة زيادة إنتاج النفط

قالت خمسة مصادر في أوبك+ لوكالة رويترز، اليوم الأحد، إن المجموعة تخطط لتسريع وتيرة زيادات إنتاج النفط، وربما إنهاء تخفيضات طوعية قدرها 2.2 مليون برميل يومياً بنهاية أكتوبر/ تشرين الأول 2025 إذا لم يحسّن أعضاء المجموعة الالتزام بحصص الإنتاج. وصدمت أوبك+ سوق النفط في إبريل/ نيسان بالموافقة على تسريع وتيرة تقليص تخفيضات الإنتاج أسرع من المتوقع، رغم تراجع الأسعار والطلب. وذكرت مصادر أن هذه الخطوة نفذتها السعودية، زعيمة أوبك+ الفعلية، لمعاقبة بعض الأعضاء على ضعف امتثالهم للحصص. ووافق تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وشركاء منهم روسيا، على زيادة كبيرة أخرى في الإنتاج لشهر يونيو/ حزيران أمس السبت، ليصل إجمالي ما تخطط لإنتاجه في إبريل/ نيسان ومايو/ أيار ويونيو/ حزيران إلى ما يقرب من مليون برميل يومياً. وقالت مصادر أوبك+ الخمسة، والذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، إن المجموعة ستحافظ على هذا الاتجاه، ومن المرجح أن توافق في يونيو/ حزيران على إنتاج 411 ألف برميل يومياً أخرى في يوليو/ تموز. وقال أحد المصادر إن السعودية حذرت بقية الأعضاء خلال اجتماع أمس السبت، من عدم الامتثال، مضيفاً أن رغبة بعض الأعضاء في زيادة الإنتاج كانت أيضاً عاملاً وراء قرار تسريع وتيرة زيادته، فضلاً عن قضايا عدم الامتثال. ولم ترد أوبك أو مكتب التواصل الحكومي السعودي أو مكتب نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك على طلبات للتعليق. وترجح المصادر أن توافق المجموعة على تسريع الزيادات لأشهر أغسطس/ آب وسبتمبر/ أيلول وأكتوبر/ تشرين الأول بهدف التخلص مما تبقى من التخفيضات الطوعية إذا لم يتحسن التزام العراق وكازاخستان وغيرهما من الدول غير الملتزمة بالحصص وتطبق تخفيضات لتعويض الإنتاج الزائد. طاقة التحديثات الحية هل تنتقم السعودية من تجاوزات أعضاء في أوبك؟ وقال أحد المصادر إنه في حال عدم تحسن الامتثال، فستتخلص المجموعة من التخفيضات الطوعية بحلول نوفمبر/ تشرين الثاني، في إشارة إلى تخفيضات 2.2 مليون برميل يومياً يطبقها ثمانية أعضاء في أوبك+. ولا تزال أوبك+ تخفض الإنتاج بما يقرب من خمسة ملايين برميل يومياً. ومن المقرر أن تظل تخفيضات كثيرة سارية حتى نهاية 2026. وكانت أوبك+ وافقت في ديسمبر/ كانون الأول على الإلغاء التدريجي للخفض الطوعي البالغ 2.2 مليون برميل يومياً من إجمالي التخفيضات بحلول نهاية سبتمبر/ أيلول 2026، لكنها وافقت على تسريع هذه العملية في إبريل/ نيسان. وقال جيوفاني ستونوفو المحلل لدى يو.بي.إس: "السوق ستستقبل هذه الأنباء سلبياً ما دامت صادرات النفط الخام لا تشير إلى تحسن الالتزام داخل أوبك+". وذكرت رويترز الأسبوع الماضي أن مسؤولين سعوديين أبلغوا حلفاءهم ومسؤولين في قطاع النفط بعدم رغبتهم في دعم سوق النفط بمزيد من تخفيضات الإنتاج. وتحدت كازاخستان أوبك+ هذا الشهر عندما قال وزير الطاقة إنه سيعطي الأولوية لمصالح بلاده الوطنية على حساب مصالح أوبك+ عند تحديد مستويات إنتاج النفط. وتجاوز إنتاج كازاخستان من النفط في إبريل/ نيسان حصتها في أوبك+ رغم انخفاضه ثلاثة في المائة. وانخفضت أسعار النفط إلى أدنى مستوى لها في أربع سنوات في إبريل/ نيسان إلى ما دون 60 دولاراً للبرميل على خلفية تسريع زيادات أوبك+. كما واجهت أسعار الخام ضغوطاً من الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعدما أثارت مخاوف حيال حدوث تباطؤ للاقتصاد العالمي. وأبقى غولدمان ساكس الجمعة الماضية على توقعاته لمتوسط ​​سعر خامي برنت وغرب تكساس الوسيط الأميركي عند 63 و59 دولاراً للبرميل على التوالي في الفترة المتبقية من عام 2025، وعند 58 و55 دولاراً على التوالي في 2026. اقتصاد دولي التحديثات الحية الصين واليابان تسعيان لاتفاق مربح مع واشنطن بشأن الرسوم الجمركية وتوقع البنك انخفاضات معتدلة في إمدادات إيران اعتباراً من النصف الثاني من عام 2025. وأضاف أنه لا يزال يتوقع أن يؤدي التباطؤ العالمي أو التراجع الكامل عن تخفيضات أوبك+ الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يومياً إلى وصول سعر خام برنت إلى ما بين 40 و49 دولاراً في 2026 وأقل من 40 دولاراً في سيناريو أقل احتمالاً يجمع بين التباطؤ العالمي والتراجع عن التخفيضات معاً. وهبطت أسعار النفط أكثر من واحد في المائة عند التسوية في نهاية تعاملات الأسبوع أول من أمس الجمعة، وسجلت أكبر خسائرها الأسبوعية منذ أواخر مارس/ آذار، وسط حذر من المتعاملين قبيل اجتماع لتحالف أوبك+ سيقرر فيه سياسة الإنتاج في يونيو. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 84 سنتاً أو 1.4% إلى 61.29 دولاراً للبرميل عند التسوية. كما خسرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 95 سنتاً أو 1.6% لتسجل 58.29 دولاراً للبرميل. وسجل خام برنت خسارة أسبوعية بأكثر من ثمانية في المائة، ونزل الخام الأميركي نحو 7.7% أيضاً خلال الأسبوع. (رويترز، العربي الجديد)

"غولدمان ساكس" يتوقع زيادة إمدادات "أوبك+" 410 آلاف برميل يومياً في يونيو
"غولدمان ساكس" يتوقع زيادة إمدادات "أوبك+" 410 آلاف برميل يومياً في يونيو

العربية

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العربية

"غولدمان ساكس" يتوقع زيادة إمدادات "أوبك+" 410 آلاف برميل يومياً في يونيو

دقيقتان للقراءة توقع بنك غولدمان ساكس، أن يعلن اجتماع الدول الثماني في تحالف "أوبك+" يوم السبت زيادة ثانية على التوالي في الإمدادات لشهر يونيو/ حزيران. وأضاف البنك أن توقعاته سببها الالتزام المتواضع من كازاخستان، ومخزونات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الأقل من المتوقع، وقدرة السعودية على التعامل مع انخفاض أسعار النفط. وورد في مذكرة أن البنك يتوقع إعلان منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها في مجموعة "أوبك+" عن زيادة قدرها 410 آلاف برميل يوميا في الإمدادات لشهر يونيو/ حزيران في اجتماع اليوم، مقارنة بتقديره السابق البالغ 140 ألفا، وفق ما نقلته "رويترز". وذكرت ثلاثة مصادر لرويترز أمس الجمعة أن "أوبك+" قدم موعد اجتماعه إلى السبت بدلا من الموعد الأصلي المقرر يوم الاثنين. وستساوي الزيادة المتوقعة ثلاثة أمثال المستوى المتفق عليه في ديسمبر/ كانون الأول لبدء الإلغاء التدريجي للتخفيضات. وقال "غولدمان ساكس" إن توقعاته السابقة لأوبك اعتمدت على زيادة كبيرة في الالتزام بتخفيضات الإنتاج، لكن التزام كازاخستان ارتفع بدرجة متواضعة فقط. وعلاوة على ذلك، جاءت المخزونات في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في أبريل/ نيسان أقل من توقعات البنك بنحو 28 مليون برميل بسبب نقص الإمدادات من فنزويلا والنفط الصخري في الولايات المتحدة. وهبطت أسعار النفط 8% هذا الأسبوع مسجلة أكبر خسائرها الأسبوعية منذ نهاية مارس/ آذار قبيل اجتماع "أوبك+"، مع هبوط العقود الآجلة لخام برنت إلى 61.29 دولار للبرميل عند التسوية في جلسة الجمعة، وتراجع العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي إلى 58.29 دولار للبرميل. وأبقى البنك على توقعاته لمتوسط ​​سعر خامي برنت وغرب تكساس الوسيط الأميركي عند 63 و59 دولارا للبرميل على التوالي في الفترة المتبقية من عام 2025، وعند 58 و55 دولارا على التوالي في 2026. وأضاف أنه لا يزال يتوقع أن يؤدي التباطؤ العالمي أو التراجع الكامل عن تخفيضات أوبك+ الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميا إلى وصول سعر خام برنت إلى ما بين 40 و49 دولارا في 2026 وأقل من 40 دولارا في سيناريو أكثر حدة وأقل احتمالا.

غولدمان ساكس يرجح إقرار "أوبك+" زيادة ثانية في إمدادات النفط
غولدمان ساكس يرجح إقرار "أوبك+" زيادة ثانية في إمدادات النفط

العربي الجديد

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العربي الجديد

غولدمان ساكس يرجح إقرار "أوبك+" زيادة ثانية في إمدادات النفط

أعلن بنك غولدمان ساكس، اليوم الجمعة، توقعاته لاتجاهات أسعار النفط خلال عام 2026 والفترة المتبقية من عام 2025، مرجحا أن يعلن تحالف أوبك+، غدا السبت، عن زيادة ثانية على التوالي في الإمدادات بمقدار 410 آلاف برميل يوميا لشهر يونيو/حزيران، عقب الاجتماع الذي تم تقديم موعد عقده والذي كان مقررا يوم الاثنين 5 مايو/أيار 2025. وفي وقت سابق اليوم، نقلت رويترز عن ثلاثة مصادر قولها إن اجتماعاً لثماني دول أعضاء في تحالف (أوبك+)، الذي تقوده السعودية وروسيا، سيعقد غداً السبت لاتخاذ قرار بشأن خطة إنتاج يونيو. وكان من المقرر عقد الاجتماع في الأصل في الخامس من مايو/أيار. ولم يتضح بعد سبب تقديم موعد الاجتماع. والشهر الماضي، فاجأ تحالف أوبك بلس تجار النفط بقراره إعادة ضخ 411 ألف برميل يومياً في مايو (نحو ثلاثة أضعاف الحجم المخطط له)، وهو ما اعتبره بعض التجار أنه يهدف إلى معاقبة الأعضاء الذين ينتجون أكثر من حصتهم مثل كازاخستان والعراق من خلال خفض الأسعار. وقال بنك غولدمان ساكس إنه يتوقع أن يعلن اجتماع الدول الثماني في تحالف أوبك+ غدا السبت زيادة ثانية على التوالي في الإمدادات بمقدار 410 آلاف برميل يوميا لشهر يونيو. وأبقى البنك على توقعاته لمتوسط ​​سعر خامي برنت وغرب تكساس الوسيط الأميركي عند 63 و59 دولارا للبرميل على التوالي في الفترة المتبقية من عام 2025، وعند 58 و55 دولارا على التوالي في 2026. وتوقع البنك انخفاضات معتدلة في إمدادات إيران اعتبارا من النصف الثاني من عام 2025. وأضاف أنه لا يزال يتوقع أن يؤدي التباطؤ العالمي أو التراجع الكامل عن تخفيضات أوبك+ الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميا إلى وصول سعر خام برنت إلى ما بين 40 و49 دولارا في 2026 وأقل من 40 دولارا في سيناريو أقل احتمالا يجمع بين التباطؤ العالمي والتراجع عن التخفيضات معا. طاقة التحديثات الحية تقديم اجتماع أوبك+ لمناقشة خطط إنتاج النفط... وأسعار الخام تتراجع خسائر كبيرة وهبطت أسعار النفط أكثر من واحد بالمائة عند التسوية اليوم الجمعة وسجلت أكبر خسائرها الأسبوعية منذ أواخر مارس/ آذار، وسط حذر من المتعاملين قبيل اجتماع لتحالف أوبك+ سيقرر فيه سياسة الإنتاج في يونيو. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 84 سنتا أو 1.4% إلى 61.29 دولارا للبرميل عند التسوية. كما خسرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 95 سنتا أو 1.6% لتسجل 58.29 دولاراً للبرميل. وسجل خام برنت خسارة أسبوعية بأكثر من ثمانية بالمائة، ونزل الخام الأميركي نحو 7.7% أيضاً خلال الأسبوع. يشار إلى أن سعر النفط فقد ما يقرب من خمس قيمته منذ بداية العام، ليصل إلى أدنى مستوى له منذ أربع سنوات، وذلك في ظل سعي إدارة ترامب إلى إعادة تشكيل النظام التجاري العالمي من خلال فرض رسوم جمركية، مما أثار المخاوف من أن يؤدي ذلك إلى دفع الاقتصاد العالمي نحو الركود، وبالتالي الإضرار بالطلب على الطاقة. وعززت البيانات الصادرة هذا الأسبوع تلك المخاوف، إذ أظهرت الأرقام انكماش الاقتصاد الأميركي في الربع الأول، إلى جانب ضعف في قطاع التصنيع الصيني. وقال مصدران لرويترز، اليوم الجمعة، إن أعضاء المجموعة، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها، يتداولون ما إذا كانوا سيجرون زيادة أخرى متصاعدة لإنتاج النفط في يونيو أم سيلتزمون بزيادة أصغر في الإنتاج. وفي كلتا الحالتين، استعد تجار النفط لمزيد من الإمدادات من المجموعة في وقت تدفع المخاوف من تباطؤ اقتصادي ناجم عن حرب تجارية بين الولايات المتحدة والصين خبراء السوق إلى خفض توقعات نمو الطلب لهذا العام. وقال سكوت شيلتون المتخصص في شؤون الطاقة في يونايتد آيكاب: "تدور السوق كلها الآن حول أوبك حتى مع تراجع حرب الرسوم الجمركية". اقتصاد عربي التحديثات الحية خطط أوبك النفطية.. تحدّ اقتصادي جديد يواجه دول الخليج تهديد ترامب ونقلت رويترز عن مصادر يوم الأربعاء أن مسؤولين سعوديين أبلغوا حلفاء وخبراء في قطاع النفط بأن المملكة لا ترغب في دعم سوق النفط بمزيد من تخفيضات الإنتاج وبأنها قادرة على تحمل انخفاض الأسعار لفترة طويلة. وكانت تقارير اقتصادية غربية حذرت من أن صبر السعودية على خرق دول عديدة في منظمة الدول المنتجة للنفط "أوبك" لسقف الإنتاج، خاصة العراق والإمارات وكازاخستان، ما أدى لخفض أسعار النفط وتهديد مشاريعها ورؤية 2030، سينتج عنه توجيه الرياض "ضربة في مقتل" لأسواق النفط، وعدم التزامها بوضعها كرمانة الميزان للسوق النفطي العالمي. وقال المحلل المالي والاستثماري أليكس كيماني في تحليل لمواقع "أويل برايس" في 14 إبريل الماضي إن الضربة السعودية لأسواق النفط في مقتل تقترب، وقد تفاجأ بها دول أوبك خاصة بسبب تجاوزات الدول الثلاث. وأكد أن إعلان ثماني دول من تحالف (أوبك+) عن خطط لإنهاء تخفيضات الإنتاج الطوعية من خلال زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميا في مايو/أيار المقبل، حسبما كشفت وكالة "رويترز" يوم 4 إبريل الجاري، سيدفع السعودية للتخلي عن دورها التقليدي منتجاً موازناً للإنتاج والأسعار في أوبك، وأن هذه الخطوة السعودية المرجحة، "تستهدف توجيه رسالة قوية ضد الدول التي انتهكت اتفاقيات خفض الإنتاج مثل كازاخستان والإمارات والعراق" خصوصا. وتخفض أوبك+ الإنتاج حاليا بأكثر من خمسة ملايين برميل يوميا. ويتوخى المتعاملون الحذر أيضا نظرا لاحتمال تهدئة تصعيد النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين بعد قول بكين اليوم إنها تقيم عرضا من واشنطن لإجراء محادثات بشأن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وأسهم تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض عقوبات ثانوية على مشتري النفط الإيراني في تخفيف الضغوط على أسعار النفط، إذ إنه قد يقلص المعروض العالمي. والصين هي أكبر مستورد للنفط الإيراني في العالم. ويأتي تهديد ترامب في أعقاب تأجيل جولة من المحادثات الأميركية مع إيران بشأن برنامجها النووي، وقد يعقد أي محادثات تجارية مع الصين، وهي أكبر مشتر للخام الإيراني. (العربي الجديد، وكالات)

أسبوع صعب للنفط قبيل قمة أوبك+.. أكبر خسارة في شهر
أسبوع صعب للنفط قبيل قمة أوبك+.. أكبر خسارة في شهر

العين الإخبارية

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العين الإخبارية

أسبوع صعب للنفط قبيل قمة أوبك+.. أكبر خسارة في شهر

هبطت أسعار النفط أكثر من 1% الجمعة وسجلت أكبر خسائرها الأسبوعية منذ أواخر مارس/ آذار، وسط حذر من المتعاملين قبيل اجتماع لتحالف أوبك+ سيقرر فيه سياسة الإنتاج في يونيو/ حزيران. وفقا لوكالة رويترز، هبطت العقود الآجلة لخام برنت 84 سنتا أو 1.35% لتبلغ عند التسوية 61.29 دولار البرميل، وتراجعت العقود الآجلة للخام الأمريكي عند التسوية 95 سنتا أو 1.60% إلى 58.29 دولار للبرميل. ويتجه خام برنت لتسجيل خسارة أسبوعية أكثر من 8.6%، كما أن خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي في طريقه لتسجيل خسارة أسبوعية تصل إلى أكثر من 8%. وقالت 3 مصادر لرويترز اليوم الجمعة إن اجتماعا لثماني دول أعضاء في أوبك+ سيعقد السبت لاتخاذ قرار بشأن خطة إنتاج يونيو/ حزيران، وكان من المقرر عقد الاجتماع في الخامس من مايو/ أيار. ولكن لم يتضح بعد سبب إعادة جدولة الاجتماع. وقال مصدران إن أعضاء المجموعة، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها، يتداولون ما إذا كانوا سيجرون زيادة أخرى متصاعدة لإنتاج النفط في يونيو/ حزيران أم سيلتزمون بزيادة أصغر في الإنتاج. وفي كلتا الحالتين، استعد تجار النفط لمزيد من الإمدادات من المجموعة في وقت تدفع فيه المخاوف من تباطؤ اقتصادي ناجم عن حرب تجارية بين الولايات المتحدة والصين خبراء السوق إلى خفض توقعات نمو الطلب لهذا العام. وقال سكوت شيلتون المتخصص في شؤون الطاقة في يونايتد آيكاب "تدور السوق كلها الآن حول أوبك حتى مع تراجع حرب الرسوم الجمركية". وتخفض أوبك+ الإنتاج حاليا بأكثر من 5 ملايين برميل يوميا. ويتوخى المتعاملون الحذر أيضا نظرا لاحتمال تهدئة تصعيد النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين بعد قول بكين اليوم إنها تقيم عرضا من واشنطن لإجراء محادثات بشأن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأسهم تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض عقوبات ثانوية على مشتري النفط الإيراني في تخفيف الضغوط على أسعار النفط، إذ إنه قد يقلص المعروض العالمي. والصين هي أكبر مستورد للنفط الإيراني في العالم. ويأتي تهديد ترامب في أعقاب تأجيل جولة من المحادثات الأمريكية مع إيران بشأن برنامجها النووي، وقد يعقد أي محادثات تجارية مع الصين، وهي أكبر مشتر للخام الإيراني. من ناحية أخرى، قال بنك غولدمان ساكس إنه يتوقع أن يعلن اجتماع الدول الثماني في تحالف أوبك+ السبت زيادة ثانية على التوالي في الإمدادات بمقدار 410 آلاف برميل يوميا لشهر يونيو/ حزيران. وأبقى البنك على توقعاته لمتوسط ​​سعر خامي برنت وغرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 63 و59 دولارا للبرميل على التوالي في الفترة المتبقية من عام 2025، وعند 58 و55 دولارا على التوالي في 2026. ويقول البنك إنه يتوقع انخفاضات معتدلة في إمدادات إيران اعتبارا من النصف الثاني من عام 2025. وأضاف أنه لا يزال يتوقع أن يؤدي التباطؤ العالمي أو التراجع الكامل عن تخفيضات أوبك+ الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميا إلى وصول سعر خام برنت إلى ما بين 40 و49 دولارا في 2026 وأقل من 40 دولارا في سيناريو أقل احتمالا يجمع بين التباطؤ العالمي والتراجع عن التخفيضات معا. aXA6IDkyLjExMi4xMzguMTEg جزيرة ام اند امز UA

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store