أحدث الأخبار مع #خامَيبرنت


الجريدة
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الجريدة
تقرير اقتصادي: آفاق قاتمة في أسواق النفط... والكويت في سبات عميق
صدرت الأسبوع الماضي مجموعة من الأخبار والتحليلات القاتمة تحمل اتجاهات سوداوية بشأن مستقبل سوق النفط العالمي خلال العامين الحالي والمقبل، بما ينذر بآثار سلبية تجاه عوامل السوق الأساسية كالعرض والطلب وبالتالي الأسعار، ما يترتب عليها من تأثيرات سلبية على ميزانيات منتجي النفط في دول مجلس التعاون الخليجي، وتحديداً الكويت الأعلى إقليمياً وعالمياً في الاعتماد على النفط مقارنة بصافي الإيرادات. اتفاق المنتجين والمستهلكين والمحللين على انخفاض الأسعار وسط تراجع الطلب ومخاوف الركود ولم تقتصر التوقعات القاتمة على مستهلكي النفط ومصدريه، إنما تطابقت الرؤى السلبية تجاه مستقبل السوق مع توقعات المحللين، إذ خفّض بنك «يو.بي.إس» السويسري توقعاته لسعر خام برنت بمقدار 12 دولاراً للبرميل ليصل إلى 68 دولاراً للبرميل، مشيراً إلى أنه في حال تصاعدت الحرب التجارية، فإن سيناريو المخاطر السلبي أي ركود اقتصادي أميركي أكبر وهبوط حاد في الصين قد يشهد تداول خام برنت بأسعار بين 40 و60 دولاراً للبرميل خلال الأشهر المقبلة، كذلك خفّض بنك بي.إن.بي باريبا الفرنسي متوسط توقعاته لسعر النفط لهذا العام والعام المقبل من 65 دولاراً إلى 58 دولاراً للبرميل. في السياق ذاته، خفض بنك «جي بي مورغان» توقعاته لأسعار النفط لعامَي 2025 و2026، مُرجعاً ذلك إلى زيادة الإنتاج من تحالف «أوبك +» وتراجع وتيرة الطلب العالمي. ما يمكن أن يوصف بسياسات المعالجة الحكومية لم يفلح في السنوات المريحة حتى ينجح في الأوضاع الضاغطة أما بالنسبة خام غرب تكساس الوسيط «WTI» فتراجعت التقديرات إلى 62 دولاراً للبرميل عام 2025، مقارنة بـ 69 دولاراً سابقاً، وإلى 53 دولاراً عام 2026 بدلاً من 57 دولاراً أما بنك «غولدمان ساكس» فقد خفّض هو الآخر توقعاته لأسعار خامَي برنت وغرب تكساس لعامَي 2025 و2026 بسبب توقعات بزيادة في إمدادات «أوبك +»، إضافة إلى مخاطر تصاعد التوترات التجارية العالمية، التي قد تؤدي إلى دخول الاقتصاد العالمي في حالة ركود، ما يضغط على مستويات الطلب. كما كانت توقعات صندوق النقد الدولي أكثر قتامة وتشاؤماً ليس تجاه سوق النفط وحده الذي توقع تراجع أسعاره بـ 15.5 في المئة هذا العام، إنما أيضاً بقراءاته تجاه معدلات النمو الاقتصادي العالمي ودوله الكبرى، إذ خفّض الصندوق توقعات النمو العالمي 0.5% لعام 2025 لتصبح 2.8%، كذلك خفضها 0.3% لعام 2026 لتصل إلى 3% وكشف الصندوق عن توقعاته لنمو الاقتصاد الأميركي خلال عام 2025، بالخفض بنسبة 0.9% لتبلغ 1.8% والاقتصاد الصيني 0.6% لتصبح 4%، ومنطقة اليورو بنحو 0.2% لتسجل 0.8% وللشرق الأوسط ووسط آسيا من 3.6% إلى 3%. ويعاني سوق النفط مجموعة عوامل ضاغطة تؤثر سلباً على العرض والطلب، إضافة إلى إلغاء أو تراجع علاوة المخاطر الجيوسياسية على الأسعار، فبينما تشتعل آفاق حرب ترامب التجارية ضاغطة على النمو الاقتصادي العالمي فالطلب على الطاقة، ترفع مجموعة «أوبك بلس» إنتاجها النفطي ليزيد المعروض في السوق بالتوازي مع تقدم المحادثات الأميركية - الإيرانية ومفاوضات وقف الحرب الروسية - الأوكرانية، أي جعل الاحتقان الجيوسياسي في أدنى درجاته، فضلاً عن تصاعد احتمالات رفع العقوبات الأميركية عن صادرات النفط لروسيا وإيران، ناهيك عن ترقب الأسواق لمدى التزام الدول التي خرقت اتفاقيات «أوبك بلس» بشأن حصص الإنتاج، وأبرزها كازاخستان والعراق، مع الأخذ بعين الاعتبار احتمالية أن تكرر بعض الدول المنتجة سياساتها التي أعقبت هبوط النفط في نهاية عام 2014 عندما أطلقت حرباً للأسعار لتحفاظ على حصتها ضد شركات النفط الصخري الأميركي، التي تحظى بدعم قوي من الرئيس ترامب، الذي يسعى إلى سعر برميل نفط رخيص يرضي شركاته الصخرية وليس بالضرورة الدول المنتجة، ويرضي أيضاً المستهلكين. السياسات الحكومية غائبة عن استيعاب ما يحدث في العالم من تحولات وتقلبات


رؤيا
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- رؤيا
أسعار النفط عالميا تتراجع بفعل التوترات التجارية والرسوم الأمريكية
انخفضت العقود الآجلة للخام الأمريكي بأكثر من 2% لتصل إلى نحو 60.21 دولاراً للبرميل هبطت العقود الآجلة لخام برنت بأكثر من 2% مسجلةً 63.83 دولاراً للبرميل تراجعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية، فجر الاثنين، متأثرة بحالة الاضطراب التي اجتاحت الأسواق العالمية عقب فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترمب رسوماً جمركية صارمة على عدد من الدول الحليفة تجارياً. وانخفضت العقود الآجلة للخام الأمريكي بأكثر من 2% لتصل إلى نحو 60.21 دولاراً للبرميل، فيما هبطت العقود الآجلة لخام برنت بأكثر من 2% مسجلةً 63.83 دولاراً للبرميل. ضغوط متزايدة على الأسواق جاء هذا التراجع بعد خسائر حادة يوم الجمعة، حيث انخفضت أسعار النفط بنحو 7% لتسجل أدنى مستوى لها منذ أكثر من ثلاث سنوات، في ظل تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، بعد أن فرضت بكين رسوماً جمركية جديدة على السلع الأمريكية، ما أثار مخاوف من دخول الاقتصاد العالمي في حالة ركود. التصعيد الأمريكي وتأثيراته بدأ الانخفاض الحاد في أسعار النفط منذ المؤتمر الصحفي الذي عقده ترمب، الأربعاء، حيث أعلن عن فرض رسوم جمركية بنسبة 10% على جميع الواردات إلى الولايات المتحدة، إلى جانب رسوم أعلى على عشرات الدول الشريكة تجارياً. ورغم استثناء واردات النفط والغاز والمنتجات المكررة من هذه الرسوم، فإن السياسات الجديدة تثير مخاوف من ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي وتصعيد النزاعات التجارية، ما يزيد الضغوط على أسعار الخام. توقعات الأسواق في هذا السياق، خفّض بنك غولدمان ساكس توقعاته السنوية لمتوسط أسعار خامَي برنت وغرب تكساس الوسيط، مرجعاً ذلك إلى تصاعد التوترات التجارية وزيادة إمدادات تحالف أوبك+، وهو ما قد يزيد من تقلبات السوق في الفترة المقبلة.


الشرق الأوسط
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الشرق الأوسط
رسوم الصين الانتقامية على أميركا تخفّض أسعار النفط 7%
انخفضت أسعار النفط 7 في المائة يوم الجمعة لتغلق عند أدنى مستوياتها في أكثر من ثلاث سنوات مع قيام الصين بزيادة الرسوم الجمركية على السلع الأميركية، مما أدى إلى تصعيد الحرب التجارية التي دفعت المستثمرين إلى تقدير احتمال أكبر للركود. وكانت الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، أعلنت أنها ستفرض رسوما جمركية إضافية بنسبة 34 في المائة على جميع السلع الأميركية اعتباراً من 10 أبريل (نيسان). واستعدت الدول في جميع أنحاء العالم للرد بعد أن رفع ترمب الرسوم الجمركية إلى أعلى مستوى لها منذ أكثر من قرن، وفق «رويترز». وأدت التحركات الأميركية والرد الصيني إلى تفاقم أزمة الأسواق التي امتدت من الأسواق المالية إلى السلع. وسارع مستثمرون إلى الإقبال على أصول الملاذ الآمن مثل السندات والين الياباني والذهب بعد أن تسبب إعلان ترمب في موجات صدمة هزت الأسواق المالية. وهبط مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من 6 عملات منافسة، إلى 102.98 نقطة، وهو أقل مستوى منذ منتصف أكتوبر (تشرين الأول). وفي تعاملات الجمعة، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت القياسي العالمي 4.56 دولار، أو 6.5 في المائة، لتسجل عند التسوية 65.58 دولار للبرميل، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 4.96 دولار، أو 7.4 في المائة، لتغلق عند 61.99 دولار. وقال أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع في «ساكسو بنك»: «إن رد الصين العدواني على الرسوم الجمركية الأميركية يؤكد تقريباً أننا نتجه نحو حرب تجارية عالمية؛ حرب لا رابح فيها، وستضر بالنمو الاقتصادي والطلب على السلع الأساسية الرئيسية مثل النفط الخام والمنتجات المكررة». وقال محللون في «بي إم آي» في مذكرة يوم الجمعة: «التراجع يظهر أيضاً في العقود الآجلة الأطول أمداً... الرسوم الجمركية أدت لتأثير سلبي قوي على اقتصادات ناشئة آسيوية أساسية تشكل سوقاً مهمة لنمو استهلاك النفط». وبدأ الخامان القياسيان في تسجيل هبوط كبير منذ المؤتمر الصحافي الذي عقده ترمب بعد ظهر يوم الأربعاء، والذي شهد الإعلان عن فرض رسوم جمركية أساسية بـ10 في المائة على جميع الواردات إلى الولايات المتحدة، ورسوم أعلى على العشرات من أكبر الشركاء التجاريين للبلاد. واستثنى القرار واردات النفط والغاز والمنتجات المكررة من الرسوم الجمركية الشاملة الجديدة، إلا أن هذه السياسات بشكل عام قد تؤدي إلى تصاعد التضخُّم وتباطؤ النمو الاقتصادي وتأجيج النزاعات التجارية، مما سيضغط على أسعار النفط. ومن جانبه، خفض بنك «غولدمان ساكس» توقعاته السنوية لمتوسط أسعار خامَي برنت وغرب تكساس الوسيط، وعزا ذلك إلى التصعيد المرتبط بالرسوم الجمركية وزيادة إمدادات «أوبك بلس» إلى حدٍّ ما. وقال البنك في تقرير مساء الخميس: «متوسط توقعاتنا السنوية حالياً 69 و66 دولاراً لبرميل برنت وغرب تكساس الوسيط على التوالي في عام 2025، و62 و59 دولاراً في عام 2026. وهو أقل بـ4 دولارات من المتوسطات السنوية المتوقعة لعام 2026».

عمون
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- عمون
خام برنت يهبط لأدنى مستوى منذ آب 2021 ليبلغ 65.58 دولاراً للبرميل
عمون - هبطت أسعار النفط عند التسوية، الجمعة، مسجلةً أدنى مستوى إغلاق لها منذ ذروة جائحة فيروس كورونا في عام 2021، بعد أن ردت الصين بفرض رسوم جمركية في مواجهة حزمة الرسوم التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب هذا الأسبوع. تراجعت عقود خام برنت الآجلة 4.56 دولار أو 6.5% لتبلغ عند التسوية 65.58 دولاراً للبرميل. كما خسرت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 5.90 دولار، أو 8.8%، لتصل إلى 61.05 دولاراً. وكلا الخامين القياسيين في طريقهما لتسجيل أكبر خسائرهما الأسبوعية من حيث النسبة المئوية منذ أكثر من عامين. وأعلنت الصين، الجمعة، أنها ستفرض رسوماً إضافية بنسبة 34% على جميع السلع الأميركية اعتباراً من 10 أبريل/ نيسان. وقد استعدت الدول حول العالم للرد بعد أن رفع ترامب الحواجز الجمركية إلى أعلى مستوى لها منذ أكثر من مئة عام، مما أدى إلى تراجع كبير في الأسواق المالية العالمية. من جانبه، قال أولي هانسن، رئيس استراتيجيات السلع في بنك ساكسو: "إن التحرك العدائي من الصين رداً على الرسوم الجمركية الأميركية يؤكد إلى حد كبير أننا نتجه نحو حرب تجارية عالمية، حرب لا يوجد فيها فائزون والتي ستؤثر سلباً على النمو الاقتصادي والطلب على السلع الأساسية مثل النفط الخام والمنتجات المكررة". ساهم في تفاقم بيع النفط قرار منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وحلفائها، المعروفين باسم أوبك+، بتسريع خطط زيادة الإنتاج، حيث تهدف المجموعة الآن إلى إعادة 411 ألف برميل يومياً إلى السوق في مايو/ آيار، بدلاً من 135 ألف برميل يومياً كما كان مخططاً سابقاً. وبدأ الخامان القياسيان في تسجيل هبوط كبير منذ المؤتمر الصحافي الذي عقده ترامب بعد ظهر يوم الأربعاء، والذي شهد الإعلان عن فرض رسوم جمركية أساسية بـ10% على جميع الواردات إلى الولايات المتحدة، ورسوم أعلى على العشرات من أكبر الشركاء التجاريين للبلاد. واستثنى القرار واردات النفط والغاز والمنتجات المكررة من الرسوم الجمركية الشاملة الجديدة، إلا أن هذه السياسات بشكل عام قد تؤدي إلى تصاعد التضخُّم وتباطؤ النمو الاقتصادي وتأجيج النزاعات التجارية، مما سيضغط على أسعار النفط. ومن جانبه، خفض بنك غولدمان ساكس توقعاته السنوية لمتوسط أسعار خامَي برنت وغرب تكساس الوسيط، وعزا ذلك إلى التصعيد المرتبط بالرسوم الجمركية وزيادة إمدادات أوبك+ إلى حدٍّ ما. "cnbcarabia"