أحدث الأخبار مع #خديجةالجهمي،


أخبار ليبيا
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- أخبار ليبيا
اليوم الوطني للمرأة الليبية.. من هي خديجة الجهمي التي احتفت البعثة الأممية بمسيرتها؟
استحضرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ذكرى الرائدة الإعلامية خديجة الجهمي، بمناسبة اليوم الوطني للمرأة الليبية، مُشيدة بإسهاماتها الأدبية والإعلامية ونشاطها البارز في مجال حقوق المرأة. وأشارت البعثة، في منشور عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، إلى أن خديجة الجهمي 'كانت امرأة استثنائية لا تزال تلهم العديد من الشابات حتى يومنا هذا'، نظير إرثها الثقافي والاجتماعي الكبير. ولدت خديجة محمد عبدالله الجهمي في مدينة بنغازي عام 1921، وكانت ثاني امرأة يُبث صوتها عبر الإذاعة الليبية، وأول من قرأت نشرة الأخبار في العام 1965. وأضافت البعثة أن مسيرة الجهمي شملت إنتاج مسرحيات إذاعية، فضلاً عن تقديم العديد من البرامج التي طرحت قضايا اجتماعية لم تكن مطروقة سابقاً، مثل: تعليم الفتيات، ودور المرأة في سوق العمل، والتحولات الاجتماعية من الريف إلى المدينة. ومن أبرز برامجها الإذاعية: 'صور من الماضي'، و'سَل طبيبك'، و'ركن الأطفال'،و'أضواء على المجتمع'. وامتدت مسيرتها المهنية إلى مجالات متنوعة، حيث مارست الكتابة والشعر، وأسست أول مجلة نسائية ليبية بعنوان 'المرأة' عام 1965، كما أطلقت مجلة للأطفال تحت اسم 'الأمل' عام 1974، وكانت تكتب تحت الاسم المستعار 'بنت الوطن'، وقد تغنى بكلماتها عدد من الفنانين الليبيين المعروفين. وفي سياق نشاطها الاجتماعي، لعبت خديجة الجهمي دورًا قياديًا في الاتحاد النسائي الليبي، حيث تولت رئاسته في عام 1973، مدفوعة بسعيها الحثيث إلى تعزيز التعليم الرسمي والدفاع عن حقوق المرأة. وكانت الجهمي مصدر دعم للعديد من الشخصيات الثقافية والإعلامية، إذ رعت مواهبهم الأدبية منذ مراحل مبكرة عبر منشوراتها ومبادراتها. وآمنت الجهمي، التي امتلكت صوتاً رناناً تميز في الإذاعة بفضل ظروفها الاستثنائية، بضرورة تمكين المرأة الليبية من خلال التعليم والعمل، واستطاعت أن تصل إلى جمهور واسع وتترك تأثيراً دائماً في المجتمع الليبي. وبحسب البعثة، كرّست الجهمي حياتها لمناصرة قضايا النساء والمساهمة في تحقيق التقدم الاجتماعي، مما مهد الطريقأمام الأجيال القادمة لمواجهة التحديات وتجاوز العقبات. وتحتفل ليبيا اليوم السبت، الموافق 26 أبريل، باليوم الوطني للمرأة الليبية، تخليداً لنضال الرائدات الليبيات وإسهاماتهن في مختلف المجالات. يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا


أخبار ليبيا
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- أخبار ليبيا
بعثة الأمم المتحدة تحيي إرث الإعلامية خديجة الجهمي
طرابلس 26 أبريل 2025 (الأنباء الليبية ) -أحيت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ذكرى الرائدة الإعلامية والأديبة خديجة الجهمي، تزامنا مع الاحتفال باليوم الوطني للمرأة الليبية، الذي يصادف 26 أبريل من كل عام. وأشادت البعثة، عبر منشور لها على 'فيسبوك'، بالجهمي ووصفتها بأنها 'امرأة استثنائية لا تزال تلهم الشابات حتى يومنا هذا'، لما قدمته من أعمال رائدة في مجال الإعلام والدفاع عن حقوق المرأة. ولدت خديجة محمد عبدالله الجهمي في مدينة بنغازي عام 1921، وكانت ثاني امرأة يُبث صوتها عبر الإذاعة الليبية، وأول امرأة تقرأ نشرة الأخبار عام 1965. امتدت مسيرتها لتشمل تقديم مسرحيات إذاعية وبرامج مجتمعية تناولت قضايا مهمة لم تكن مطروحة من قبل، مثل تعليم الفتيات، مشاركة المرأة في سوق العمل، والتحول من الريف إلى المدينة. من أبرز برامجها: 'صور من الماضي'، 'سل طبيبك'، 'ركن الأطفال'، و'أضواء على المجتمع'، حيث جسدت من خلالهم قضايا اجتماعية وثقافية مهمة رسخت مكانتها في الإعلام الليبي. إلى جانب عملها الإعلامي، برزت خديجة الجهمي ككاتبة وشاعرة، وأسست أول مجلة نسائية ليبية 'المرأة' عام 1965، تلتها مجلة الأطفال 'الأمل' عام 1974. نشرت قصائدها تحت اسم مستعار 'بنت الوطن'، وغنى كلماتها العديد من الفنانين الليبيين المشهورين، مما زاد من انتشار رسالتها الوطنية، كما كان لها دور محوري في الاتحاد النسائي الليبي، الذي قادته عام 1973، ساعية لتعزيز مكانة المرأة الليبية عبر التعليم والعمل والتمكين. رعت الجهمي أيضا العديد من المواهب الأدبية والإعلامية الناشئة، وأسهمت في تطوير الوعي المجتمعي من خلال كتاباتها ونشاطاتها، مؤمنة بأن صوت المرأة أساسي في تحقيق التقدم الاجتماعي. آمنت خديجة الجهمي بقدرة المرأة على التغيير، وقد كرست حياتها لدعم حقوق النساء وتمكينهن في مواجهة التحديات، وظل صوتها الرنان ورسالتها القوية مصدر إلهام للأجيال، ورسخت إرثًا عميقًا لا يزال يضيء مسيرة المرأة الليبية حتى اليوم. (الأنباء الليبية طرابلس) س خ. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من وكالة الانباء الليبية وال