أحدث الأخبار مع #خربين
نافذة على العالم
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- نافذة على العالم
رياضة : نقطة غير مفيدة في تعادل الوحدة والنصر
الأحد 6 أبريل 2025 12:01 صباحاً نافذة على العالم - أبوظبي: محمد مصطفى شهدت مواجهة الوحدة والنصر التي انتهت بالتعادل 2-2، ضمن الجولة 20 من دوري أدنوك للمحترفين، ظهورا جيدا للثنائي الهداف، علي مبخوت مهاجم «العميد»، والسوري عمر خربين (العنابي)، في الوقت الذي كانت نقطة التعادل خاسرة للفريقين. وسجل خربين هدف الوحدة الأول في الدقيقة 26 بطريقة جميلة من داخل الصندوق، ورفع رصيده إلى 14 هدفاً، وواصل مطاردة لابا كودجو لاعب العين متصدر الترتيب ب 17 هدفاً، وعاد خربين للتسجيل بعد غياب في الجولات الأربع الماضية. أما علي مبخوت فقد نجح في تسجيل هدف التعادل للنصر في الدقيقة 73، ورفع رصيده إلى 10 أهداف هذا الموسم، في المركز الثالث مواصلاً حظوظه في اعتلاء ترتيب الهدافين في ختام الموسم، وأصبح الهداف التاريخي للدوري وأول لاعب يسجل أكثر من 10 أهداف في 11 موسماً على التوالي منذ عام 2013، كما نجح في العودة لمعانقة الشباك بعد غياب في الجولتين الماضيتين. ونتيجة التعادل توقفت انتصارات الوحدة وحرمته من تسجيل فوز خامس على التوالي، ورفع رصيده إلى 35 نقطة في المركز الثالث، بينما رفع «العميد» رصيده إلى 27 نقطة مواصلاً تراجعه إلى المركز الثامن. وجاءت المباراة المثيرة متباينة في شوطيها، إذ كان «العنابي» الطرف الأفضل في الشوط الأول والذي أنهاه بهدف نظيف، بينما تمكن النصر من فرض أفضليته على الشوط الثاني الذي شهد تسجيله لهدفين واستقبال مرماه هدفاً. ومن جانبه، رأى دراكو ميلانيتش مدرب الوحدة، ان فريقه أضاع نصراً كان في المتناول بعد تقدمه مجدداً حتى الدقيقة 73، وقال: «المباراة جاءت صعبة كما توقعناها وكان الشوط الأول لنا وفي الشوط الثاني تحولت الأفضلية للنصر، وكان لنا ان نفوز لو نجحنا في تأمين تقدمنا في آخر ربع ساعة، ولكن المنافس أظهر قوة جيدة في الهجوم سمحت له بالتعادل. وشدد ميلانيتش على ان فريقه عليه تقديم الأفضل واللعب بتركيز كبير إذا ما أراد المنافسة على المراكز الأولى. وأشار الهولندي شرودر مدرب النصر، إلى ان نتيجة التعادل عادلة، وقال: الشوط الأول اعتمدنا على الدفاع ولم تكن هناك حلول هجومية، هذا الأمر تغير في الشوط الثاني وصنعنا عددا كبيرا من الفرص ونجحنا في تحقيق التعادل، في مباراة صعبة أمام فريق يمر بظروف جيدة.
الاتحاد
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- الاتحاد
مبخوت يواصل كتابة «الفصول الأسطورية» في الكرة الإماراتية
سلطان آل علي (دبي) في مشهد كروي يعكس قوة الاستمرارية والتحدي، يواصل علي مبخوت كتابة فصول أسطورية في تاريخ الكرة الإماراتية، حيث أصبح أول لاعب يسجل أكثر من 10 أهداف في 11 موسماً متتالياً في «دوري أدنوك للمحترفين»، متجاوزاً الرقم القياسي السابق للنجم التاريخي فهد خميس الذي حافظ على هذا الرقم لـ10 مواسم بين 1982 و1992، ولم يأت إنجاز مبخوت مصادفة، بل نتيجة مسيرة ثابتة، وطموح لا يهدأ، وقدرة تهديفية نادرة جعلته واحداً من أبرز المهاجمين في تاريخ الكرة الخليجية. ما يميز مبخوت عن غيره من النجوم، هو استمراره في القمة، رغم تغيّر كل شيء من حوله، إدارات، مدربين، أساليب لعب، منافسين، وحتى الأندية، طوال عقد كامل ارتدى قميص الجزيرة بكل إخلاص، وكان العلامة الفارقة في الهجوم، بل مرجعاً تهديفياً لكل من يبحث عن مهاجم متكامل، ومع انتقاله إلى النصر في هذا الموسم 2024-2025، لم يغير ذلك من «العادة المفضلة» بتسجيل الأهداف، إذ واصل التهديف بثقة، وكأنه لا يعرف الانقطاع، مؤكداً أن تغيير القميص لا يغير شخصية الهداف الحقيقي. وتحكي الأرقام الكثير عن هذه المسيرة المذهلة، ومبخوت لم يغب عن قوائم الهدافين منذ موسم 2012-2013، وكان دائماً ضمن المراكز الأولى، وعلى مدى 11 موسماً متتالياً منذ 2014-2015 وحتى اليوم، سجّل في كل الظروف، سواء كانت منافسات اللقب مشتعلة، أو حين يمر الفريق بفترات تذبذب، وشهد موسم 2016-2017 الرقم الأبرز حين تُوج بلقب الهداف بـ33 هدفاً، ومع ذلك، حافظ على تألقه في المواسم التالية، وحضوره في كل محفل. وبالحديث عن فهد خميس، كان «الغزال الأسمر»، وأسطورة الوصل، صاحب الرقم القياسي بـ10 مواسم متتالية، الهداف التاريخيّ للدوري سنوات طويلة، حتى وصول علي مبخوت، ولا يمكن نسيان الكبير سبيستيان تيجالي الذي يملك سلسلة 9 مواسم متتالية، سجل خلالها أكثر من 10 أهداف خلال الفترة من موسم 2013-2014 إلى موسم 2021-2022، قبل أن يصل إلى نهاية مسيرته. ويتصدر مبخوت المشهد في النصر، خصوصاً بعد خروج المغربي تاعرابت في منتصف الموسم، حيث يعد مبخوت هداف الفريق الأول بـ10 أهداف، وهو ثالث هدافي الدوري حالياً، بعد لابا كودجو «17 هدفاً»، وعمر خربين «14 هدفاً»، وتفوق على سردار آزمون وكايو لوكاس «9 أهداف» قطب المنافسة على اللقب مع عدد مباريات أكثر. ورغم أن النصر لا يمر بحالة مثالية، إلا أن مبخوت لا يزال محافظاً على وجوده بين الكبار، ورفع راية اللاعب المواطن رغم كل الظروف، ومبخوت لم يعد مجرد نجم، بل أصبح معياراً يُقاس به كل مهاجم إماراتي، ومن الصعب اليوم تخيّل «دوري أدنوك للمحترفين» من دون أن يكون اسم علي مبخوت متصدراً عناوين التهديف.
