#أحدث الأخبار مع #خضرالتونى،البشاير٢١-٠٤-٢٠٢٥رياضةالبشايراتفصل من شغله بسبب الميدالية الذهبية .. اعرف حكاية البطل خضر التونيفي دورة الألعاب الأولمبية التي أقيمت في برلين عام 1936، كان خضر التونى، الشاب المصري البالغ من العمر 19 عامًا، هو بطل الرفع الذي فجر مفاجأة من العيار الثقيل. فبينما كان يرفع اسم بلاده في سماء الرياضة العالمية، فاز بالميدالية الذهبية في وزن المتوسط في رياضة رفع الأثقال. وقد تجاوز التونى حدود التوقعات عندما حطم الرقم الأولمبي ثلاث مرات، ليبلغ مجموع رفعاته 387.5 كجم، محققًا انتصارًا باهرًا على بطل ألمانيا، البلد المضيف للدورة الأولمبية. لكن المفاجآت لم تتوقف عند هذا الحد. فقد سافر خضر التونى إلى برلين بمجهوده الشخصي، من دون أي دعم مادي أو معنوي من الحكومة المصرية، حيث كان يمثل مصر بمفرده في حدث رياضي عالمي. لم يكن لديه أي نوع من الدعم الرسمي، إلا أن عزيمته وإرادته القوية كانت أقوى من كل شيء. وبعد التتويج بالذهب، حظي بطل مصر بلقاء مع هتلر نفسه، الذي حاول إقناعه بالحصول على الجنسية الألمانية والعمل في منصب رياضي رسمي في بلاده، إلا أن التونى رفض ذلك بكل شجاعة، متمسكًا بهويته الوطنية وولائه لمصر. لكن المفاجأة الكبرى كانت في عودته إلى مصر. بدلاً من أن يُستقبل كبطل قومي، وجد التونى نفسه في وضع محزن، حيث تم فصله من وظيفته الحكومية بسبب تغيبه عن العمل دون إذن.
البشاير٢١-٠٤-٢٠٢٥رياضةالبشايراتفصل من شغله بسبب الميدالية الذهبية .. اعرف حكاية البطل خضر التونيفي دورة الألعاب الأولمبية التي أقيمت في برلين عام 1936، كان خضر التونى، الشاب المصري البالغ من العمر 19 عامًا، هو بطل الرفع الذي فجر مفاجأة من العيار الثقيل. فبينما كان يرفع اسم بلاده في سماء الرياضة العالمية، فاز بالميدالية الذهبية في وزن المتوسط في رياضة رفع الأثقال. وقد تجاوز التونى حدود التوقعات عندما حطم الرقم الأولمبي ثلاث مرات، ليبلغ مجموع رفعاته 387.5 كجم، محققًا انتصارًا باهرًا على بطل ألمانيا، البلد المضيف للدورة الأولمبية. لكن المفاجآت لم تتوقف عند هذا الحد. فقد سافر خضر التونى إلى برلين بمجهوده الشخصي، من دون أي دعم مادي أو معنوي من الحكومة المصرية، حيث كان يمثل مصر بمفرده في حدث رياضي عالمي. لم يكن لديه أي نوع من الدعم الرسمي، إلا أن عزيمته وإرادته القوية كانت أقوى من كل شيء. وبعد التتويج بالذهب، حظي بطل مصر بلقاء مع هتلر نفسه، الذي حاول إقناعه بالحصول على الجنسية الألمانية والعمل في منصب رياضي رسمي في بلاده، إلا أن التونى رفض ذلك بكل شجاعة، متمسكًا بهويته الوطنية وولائه لمصر. لكن المفاجأة الكبرى كانت في عودته إلى مصر. بدلاً من أن يُستقبل كبطل قومي، وجد التونى نفسه في وضع محزن، حيث تم فصله من وظيفته الحكومية بسبب تغيبه عن العمل دون إذن.