أحدث الأخبار مع #خطةماتي،


التلفزيون الجزائري
منذ 4 أيام
- أعمال
- التلفزيون الجزائري
سوناطراك: حشيشي يُشارك في فعاليات الطبعة الرابعة من المنتدى الدولي نحو الجنوب بإيطاليا – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
شارك الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك رشيد حشيشي، ضمن وفد رفيع المستوى، يقوده وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم، والطاقات المتجددة، محمد عرقاب في فعاليات الطبعة الرابعة من المنتدى الدولي 'نحو الجنوب'، الاستراتيجية الأوروبية من أجل حقبة جيوسياسية واقتصادية وسوسيو – ثقافية جديدة في منطقة المتوسط في الفترة الممتدة بين 16 و17 ماي بمدينة سورينتو الإيطالية. وحسب ما أفاد به بيان لمجمع 'سوناطراك' فإن هذه المشاركة تأتي في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الحوار الاستراتيجي والتعاون الإقليمي والدولي، لاسيما ضمن خطة 'خطة ماتي'، التي أطلقتها الحكومة الإيطالية، والهادفة إلى إقامة شراكة متوازنة ومستدامة بين أوروبا وإفريقيا، وترتكز هذه الخطة على مبادئ التنمية المشتركة، خصوصًا في مجالات الطاقة، التعليم، البنية التحتية والفلاحة، حيث تعد الجزئر شريكا محوريا بفضل موقعها الاستراتيجي وإمكاناتها الطاقوية الهامة، إضافة إلى التزامها بدعم الأمن الطاقوي الإقليمي وتطوير الطاقات النظيفة'. وشارك رشيد حشيشي، على هامش المنتدى، في عدد من اللقاءات الثنائية التي عقدها، الوزير محمد عرقاب، من بينها اجتماع مع الرئيس التنفيذي لشركة الطاقة الإيطالية إديسون، نيكولا مونتي، حيث تناول اللقاء علاقات التعاون الثنائي، وتعزيز الشراكة بين مجمعي سوناطراك وإديسون، من خلال مشاريع هيكلية جديدة في قطاع الطاقة، تشمل المحروقات، تسويق الغاز الطبيعي، تطوير الهيدروجين، وتوسيع التعاون في مجال البنى التحتية الطاقوية. كما ناقش الجانبان مشروع الممر الجنوبي، لتصدير الهيدروجين باعتباره أحد المشاريع الإستراتيجية الواعدة في سياق التحول الطاقوي، بالإضافة إلى مجالات التعاون في التكوين ونقل التكنولوجيا. وقد عبر الطرفان عن ارتياحهما لمستوى التعاون القائم بين مجمع سوناطراك وشركة إديسون، مؤكدين حرصهما على توسيع وتنوع مجالات التعاون بين الجزائر وإيطاليا. كما شارك الرئيس المدير العام لسوناطراك أيضا ضمن الوفد الرسمي لوزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجدد، محمد عرقاب في جلسة رفيعة المستوى حول الدور الاستراتيجي للمتوسط في التحول الطاقوي العالمي، حيث أبرز الوزير خلال مداخلته، التزام الجزائر في مكافحة التغير المناخي، من خلال تقليص انبعاثات الغازات الدفيئة، وتشجيع استخدام الوقود الأخضر، كما أبرز الوزير أهمية مشروع ممر الهيدروجين الجنوبي، الذي يربط الجزائر بأروبا، مؤكدا أن الجزائر من الدول المؤهلة لقيادة التحول في مجال الهيدروجين الأخضر. من جانب آخر، استعرض الوزير تجربة الجزائر الرائدة في مجال الأمن المائي من خلال محطات تحلية مياه البحر، التي أشرف على إنجازها مجمع سوناطراك، حيث تم إنجاز ست محطات جديدة رفعت القدرة الإنتاجية إلى أكثر من 3 ملايين متر مكعب يوميا، على أن تبلغ أكثر من 5 ملايين متر مكعب يوميا بحلول عام 2030. كما جدد الوزير دعم الجزائر لكل المبادرات الرامية إلى دعم الأمن الطاقوي، وتعزيز التنمية المستدامة، بالإضافة إلى مواجهة تحديات المناخ لاسيما في جنوب المتوسط.


خبر صح
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- خبر صح
شركة إيني الإيطالية تخطط لتعزيز وجودها القوي في الجزائر وليبيا ومصر باستثمار 26 مليار دولار
في خطوة استراتيجية قد تعيد تشكيل خارطة الطاقة في حوض البحر المتوسط، أعلنت شركة 'إيني' الإيطالية، إحدى الشركات الرائدة في أوروبا، عن خطة طموحة لاستثمار حوالي 26 مليار دولار خلال أربع سنوات في ثلاث دول عربية تتمتع بثقل نفطي وغازي كبير: الجزائر، ليبيا، ومصر. ضخ ما يزيد عن 24 مليار يورو كشف المدير التنفيذي لـ'إيني'، كلاوديو ديسكالزي، خلال مشاركته في مؤتمر للطاقة بمدينة رافينا الإيطالية، أن الشركة ستضخ ما يزيد عن 24 مليار يورو – أي ما يعادل نحو 26.2 مليار دولار – لتعزيز إنتاج الطاقة في الدول الثلاث، موزعة بشكل متساوٍ تقريباً بينها. وأكد أن هذه الاستثمارات لا تقتصر فقط على التوسع في الإنتاج، بل تهدف أيضاً إلى تلبية الطلب المتزايد محلياً ودعم احتياجات أوروبا الطاقوية المتزايدة. وأوضح ديسكالزي أن الطلب المحلي في تلك الدول يشهد نمواً سنوياً يتراوح بين 7 إلى 8%، مما يتطلب تدفقات استثمارية ضخمة لتأمين الحاجات الداخلية، في وقت تسعى فيه أوروبا إلى تنويع مصادر طاقتها وتقليل اعتمادها على المصادر التقليدية. تدفقات استثمارية ضخمة لتأمين الحاجات الداخلية ولا تنفصل هذه الخطوة عن سياسة الحكومة الإيطالية الرامية إلى تعزيز العلاقات مع القارة السمراء، ضمن ما يُعرف بـ'خطة ماتي'، التي تركز على التعاون الاقتصادي والتنمية المشتركة. وتأتي استثمارات 'إيني' كترجمة عملية لهذه الاستراتيجية، خاصة أن الشركة تُعتبر من أكبر المستثمرين الأجانب في شمال أفريقيا. غير أن الإنتاج بدأ يتراجع تدريجياً منذ عام 2021، ليصل إلى أدنى مستوياته خلال ست سنوات في 2024، ما دفع القاهرة لتعزيز شراكاتها مع الشركات العالمية وعلى رأسها 'إيني' لإعادة زخم الإنتاج. وفي إطار التعاون الإقليمي، وقعت مصر وقبرص خلال 2025 اتفاقية لمعالجة الغاز القبرصي في المنشآت المصرية وتسييله قبل إعادة تصديره إلى أوروبا، في مسعى لتعزيز دور القاهرة كمحور للطاقة في شرق المتوسط. أما ليبيا، التي عانت من اضطرابات طويلة، فتشهد عودة تدريجية للشركات العالمية، وكانت 'إيني' قد استأنفت مؤخراً، بالشراكة مع 'بي بي'، عمليات التنقيب بعد توقف دام نحو عقد، مما يعكس بوادر الاستقرار وعودة الثقة في قطاع الطاقة الليبي. يبقى أن هذا التوجه الاستثماري الجريء من قبل 'إيني' يحمل في طياته مؤشرات على تغيرات كبيرة في موازين الطاقة إقليمياً، مع تحول شمال أفريقيا إلى مركز إمداد رئيسي، في وقت تتزايد فيه الحاجة الأوروبية إلى بدائل آمنة ومستقرة للطاقة.