أحدث الأخبار مع #خلفانجمعةبلهول،


البيان
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- البيان
منصور بن محمد: الرياضة أداة فاعلة لتعزيز التلاحم
شهد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية نائب رئيس مجلس إدارة دبي الصحية، فعاليات سباق الأمل، الذي نظمته مؤسسة الجليلة، ذراع العطاء لدبي الصحية، بالتعاون مع سلطة مدينة دبي الطبية، وبدعم من مجلس دبي الرياضي، وذلك لصالح صندوق الطفل الهادف إلى تقديم الرعاية الطبية المتخصصة للأطفال. وثمّن سموه الجهود المبذولة من كافة المشاركين والداعمين لـلسباق، مؤكداً أن هذه الفعالية تجسّد روح عام المجتمع 2025، وتعكس نموذجاً ملهماً للتكافل والعمل المشترك، بما يسهم في تمكين الفئات المستحقة من الأطفال عبر مبادرات نوعية تُحدث أثراً إيجابياً ومستداماً في حياتهم الصحية والاجتماعية. وأضاف سموه: «نؤمن بأن الرياضة تمثل أداة فاعلة لتعزيز التلاحم الاجتماعي، ووسيلة لبناء قنوات تواصل مؤثرة بين الأفراد والجهات المعنية، وهو ما تجلى اليوم في هذا الحدث الذي يدعم صندوق الطفل كجزء من التزامنا طويل الأمد برعاية الأجيال القادمة وضمان مستقبل صحي وآمن لهم». تبرع وعلى هامش الحدث، شهد سموه تبرع بنك دبي الإسلامي بمبلغ 10 ملايين درهم لدعم صندوق الطفل. أُقيم السباق مساء أمس، على ممشى مدينة دبي الطبية – المرحلة الثانية في منطقة الجداف، وامتد لمسافة تتراوح بين 1 إلى 3 كيلومترات، بمشاركة أكثر من 1500 شخص، من بينهم نحو 300 طفل، وبحضور كل من: خلفان جمعة بلهول، نائب رئيس مجلس دبي الرياضي، وسعيد حارب، أمين عام المجلس، والدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لـ«دبي الصحية»، والدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة، ومحمد مصبح علي ضاحي، المدير التنفيذي لقطاع العمل الخيري في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، وعلاء المنيني، الرئيس التنفيذي للعمليات في سلطة مدينة دبي الطبية، وهند ناصر، مسؤول الخدمات المجتمعية للأفراد في بنك دبي الإسلامي، إلى جانب عدد من المانحين والجهات الداعمة. نموذج ملهم من جهته، قال الدكتور عامر شريف إن «سباق الأمل» يمثل نموذجاً ملهماً لتكامل الجهود الصحية والمجتمعية، كما يعكس التزام «دبي الصحية» بتوفير رعاية شاملة للفئات المستحقة، ولا سيما الأطفال، وفق منظومة متكاملة تسعى إلى تمكين أفراد المجتمع من أن يكونوا شركاء فاعلين في دعم الرعاية الصحية، انطلاقاً من التزامنا بعهد «المريض أولاً». ولفت إلى أن «صندوق الطفل»، الذي أطلقته «دبي الصحية» بحضور سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، في نوفمبر 2023، يهدف إلى علاج 3,000 حالة سنوياً في «مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال»، من خلال فريق طبي مؤهل وأحدث التقنيات، لتقديم رعاية متكاملة وفق أرقى المعايير العالمية. وقال عصام كلداري، الرئيس التنفيذي لسلطة مدينة دبي الطبية: «نؤمن بأن الصحة هي ثقافة وأسلوب حياة متكامل ومحور أساسي في بناء مجتمع مزدهر. ويأتي دعمنا لمبادرة سباق الأمل انسجاماً مع الجهود المتواصلة لمدينة دبي الطبية في تعزيز مفاهيم الرفاهية الصحية في دولة الإمارات، والتزامنا الراسخ ببناء مستقبل أكثر صحة وأماناً للأجيال القادمة. ما ينعكس من خلال دعمنا المستمر للمبادرات المجتمعية والإنسانية الهادفة، وشراكات الجهات والهيئات المعنية، بما يسهم في تحقيق أهداف الرعاية الصحية، التي ترتكز في جوهرها على قيم العطاء، والتضامن الإنساني». وقال عبدالله الهاملي، كبير مستشاري مجلس الإدارة في بنك دبي الإسلامي: «نعتز، في بنك دبي الإسلامي بشراكتنا مع مؤسسة الجليلة، ونفخر بالمساهمة في الجهود التي تُحدث أثراً مباشراً في حياة الأطفال المرضى وأسرهم. لقد قطعت الإمارات أشواطاً متقدمة لصناعة مستقبل مشرق للأجيال القادمة، لتصبح نموذجاً عالمياً يحتذى به، مدفوعة برؤية استراتيجية لإعداد جيل قادر على المنافسة العالمية والمحرك الرئيس لنهضة البلاد وتقدمها خلال الأعوام القادمة. إن دعمنا لصندوق الطفل ينطلق من إيماننا العميق بأهمية توفير رعاية صحية متكاملة، انسجاماً مع مسؤوليتنا المؤسسية كمصرف وطني يضع الجانب الإنساني في صميم أولياته، ويحرص على ترسيخ قيم التلاحم والترابط». خطوة جديدة وأعرب الدكتور عامر الزرعوني، عن شكره لجميع الشركاء على دعمهم لهذا السباق الخيري، وكذلك لبنك دبي الإسلامي على تبرعه السخي، الذي يعكس روح التضامن مع الشركاء الاستراتيجيين ويجسد الدور الرائد لمؤسساتنا الوطنية في خدمة المجتمع، مضيفاً أن هذا التبرع يمثل خطوة جديدة في شراكتنا العميقة والمستمرة مع بنك دبي الإسلامي، ويسهم في تمكين صندوق الطفل من أداء رسالته الإنسانية، في توفير الرعاية الطبية للأطفال. سباق الأمل ويأتي «سباق الأمل» في إطار حرص «مؤسسة الجليلة» على تعزيز دور الرياضة كأداة فاعلة لدعم المبادرات والبرامج الخيرية في القطاع الطبي، بما يُشجّع على اتباع نمط حياة صحي يعزز رفاهية الأفراد، ويواكب «عام المجتمع 2025»، وكذلك يسهم في تعزيز المسؤولية المجتمعية لدى الأفراد والمؤسسات.


البيان
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
خلفان بلهول: قطاع التكنولوجيا الخضراء يخلق 400 مليون وظيفة بحلول 2030
خلال كلمته الافتتاحية في برنامج القيادات العربية الشابة ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات، أكد سعادة خلفان جمعة بلهول، رئيس مجلس إدارة القيادات العربية الشابة، أن الاستثمار في الشباب العربي هو الاستثمار في المستقبل، مشيرًا إلى أن المنطقة العربية تمتلك خمس فرص ذهبية لتحفيز الطاقات الشابة وتمكينها عبر عدد من القطاعات الاستراتيجية التي ستعيد تشكيل المشهد الاقتصادي والاجتماعي خلال السنوات المقبلة مشيراً إلى أن قطاع التكنولوجيا الخضراء سيساهم في خلق 400 مليون وظيفة بحلول 2030 . وأكد أن الفرصة الأولى تتمثل في الذكاء الاصطناعي، الذي أصبح اليوم أحد المحركات الأساسية للاقتصاد العالمي، وأوضح أن من المتوقع أن يضيف الذكاء الاصطناعي نحو 16 تريليون دولار إلى الناتج العالمي بحلول عام 2030، في حين ستصل الاستثمارات في التحول الرقمي إلى 4 تريليونات دولار بحلول 2027. وأضاف أن أهمية الذكاء الاصطناعي لا تقتصر فقط على تطوير البرمجيات والروبوتات، بل تمتد إلى قطاعات مثل الصحة والتعليم والتمويل والخدمات الحكومية، مشددًا على أن الفرصة الكبرى أمام الشباب العربي تكمن في تأسيس شركات ناشئة متخصصة في الذكاء الاصطناعي، والإسهام في صياغة سياساته وتشريعاته، إضافة إلى بناء مستقبل مهني في الأمن السيبراني وتحليل البيانات الضخمة. وأشار إلى أن الفرصة الثانية تكمن في اقتصاد البيانات، الذي يشهد توسعًا هائلًا على مستوى العالم. وبيّن أنه من المتوقع أن يرتفع حجم البيانات عالميًا بنسبة 300% بحلول 2030، مع وصول عدد الأجهزة المتصلة بالإنترنت إلى 30 مليار جهاز بحلول 2027. وأضاف أن البيانات أصبحت عنصرًا أساسيًا في اتخاذ القرارات الاستراتيجية في مختلف المجالات، من الرعاية الصحية إلى المدن الذكية، وأكد أن المنطقة العربية لا تزال تعاني من فجوات كبيرة في البيانات المتعلقة بالصحة النفسية والتعليم والتكنولوجيا، مما يفتح المجال أمام الشباب لإنشاء منصات تحليل بيانات متخصصة، وتطوير حلول ذكية تعكس خصوصية المنطقة بدلًا من الاعتماد على بيانات عامة لا تلبي احتياجاتها الفعلية. وتابع حديثه مشيرًا إلى أن الفرصة الثالثة تتمثل في التكنولوجيا الخضراء، موضحاً أن القطاع سيوفر فرصًا اقتصادية تقدر بـ10 تريليونات دولار، وسيساهم في خلق نحو 400 مليون وظيفة بحلول عام 2030، وأكد أن هذه الفرصة تشمل مجالات متعددة، مثل إنتاج الطاقة المتجددة، وتحليل البيانات البيئية، وتطوير تقنيات مبتكرة لإدارة الموارد الطبيعية، وأشاد بقدرة الشباب في تأسيس شركات ناشئة متخصصة في الحلول البيئية، وتعزيز الابتكار في مجالات مثل إعادة التدوير والطاقة النظيفة، موضحاً أثرها المباشر في دعم الاقتصادات المحلية وتعزيز الاستدامة البيئية. وأكد أن الفرصة الرابعة، تكمن في التقنية الحيوية والطب الشخصي، حيث أشار أن هذا القطاع ينمو بمعدل 11% سنويًا، ويشمل مجالات متقدمة مثل الجراحات الروبوتية والعلاجات الجينية، وأشار إلى أن 94.5% من بيانات الجينوم المتاحة عالميًا مصدرها أصول أوروبية، مما يعكس الحاجة إلى تطوير أبحاث جينية عربية تعكس التنوع البيولوجي للمنطقة. و تابع باستعراض الفرصة الخامسة، والمتمثلة في الحلول الزراعية المستدامة، التي تعد أولوية قصوى لضمان الأمن الغذائي في العالم العربي، وأوضح أن 18% من الأراضي الزراعية في المنطقة مهددة بسبب تغير المناخ، فيما تواجه 80% من دول المنطقة تحديات الإجهاد المائي، وأضاف أن التكنولوجيا تلعب دورًا رئيسيًا في تحسين الإنتاج الزراعي، من خلال تبني أنظمة الزراعة الذكية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي والأقمار الصناعية وتحليل البيانات الجغرافية، كما أشار إلى أن الفرصة تكمن في تطوير تقنيات حديثة للري، وتعزيز الأمن الغذائي عبر شركات ناشئة متخصصة في الزراعة الدقيقة والزراعة العمودية، التي تتيح إنتاجًا زراعيًا أكثر استدامة في بيئات قاحلة.


الإمارات اليوم
٠٩-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الإمارات اليوم
«منتدى القيادات العربية الشابة» ينطلق غداً في دبي
برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، تُنظم الدورة الأولى لمنتدى القيادات العربية الشابة في دبي غداً الإثنين، ضمن أعمال اليوم التمهيدي لـ«القمة العالمية للحكومات 2025». ويستضيف المنتدى أكثر من 200 شاب وشابة عربية من مختلف أنحاء المنطقة، من أعضاء هذه المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، قبل نحو 20 عاماً. وتتضمن فعاليات منتدى القيادات العربية الشابة العديد من الكلمات الرئيسة، والجلسات الحوارية التي تناقش مختلف المجالات المعنية بتمكين الشباب العربي، وإعداد قيادات شابة تقود مسيرة التنمية والتقدم في مختلف المجتمعات العربية. وتنطلق أعمال المنتدى بكلمة رئيسة يلقيها رئيس مجلس إدارة «القيادات العربية الشابة»، خلفان جمعة بلهول، تليها جلسة رئيسة لرئيس مجلس الأمة السابق في دولة الكويت، مرزوق الغانم، يتحدث خلالها عن أهمية إعداد القادة لتحديات العالم الجديد، وجلسة أخرى يشارك فيها الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، وزير المالية والاقتصاد الوطني في مملكة البحرين، للحديث عن القيادات العربية الشابة والاقتصاد العربي. ويشارك المؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة داماك العقارية، حسين سجواني، في جلسة حوارية رئيسة حول أهمية دور القيادات الشبابية في بناء اقتصاد جديد. وتستضيف جلسة حوارية بعنوان «قيادات عربية في ريادة الأعمال»، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «كيتوبي» محمد بلوط، والشريك المؤسس لشركة «شروق»، محمود عدي، والشريك المؤسس لشركة «تابي»، حسام عرب، ومؤسسة شركة «ممز وورلد»، منى عطايا. ويلقي مستشار سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسفير دولة الإمارات لدى الفاتيكان، عمر سيف غباش، كلمة رئيسة حول القيادات الشابة، ومستقبل الدبلوماسية العربية. وتلي ذلك جلسة تستضيف مجموعة من نجوم الرياضة العربية هم: السعودي سامي الجابر، والإماراتي إسماعيل مطر، والعراقي نشأت أكرم، والعُماني علي الحبسي، للحديث عن فرص تمكين الشباب العربي في مختلف المجالات الرياضية. وتستضيف جلسة القيادات العربية في الفن والثقافة الفنان التونسي إل سيد، والفنان السعودي مشعل تمر، والمهندسة المعمارية المصرية شهيرة فهمي، ومحمد أورفلي الشيف المشهور ومالك مطعم «أورفلي بيسترو». ويستعرض الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم قطر 2022، ناصر الخاطر، أهم الدروس القيادية المستفادة من تنظيم هذه البطولة العالمية، فيما تستضيف الجلسة الختامية وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي في مصر، الدكتورة رانيا المشاط، لتتحدث عن جاهزية القيادات العربية الشابة، ودورها في التخطيط والإدارة في المناصب القيادية العليا. وأكد رئيس مجلس إدارة «القيادات العربية الشابة»، خلفان جمعة بلهول، أن المنتدى يهدف إلى إطلاق حوارات فعالة حول سبل تمكين الشباب العربي في مختلف المجالات، وتوظيف قدراتهم وطاقاتهم الهائلة في تطوير مجتمعاتهم، وإعداد قيادات شابة متمكنة قادرة على إحداث نقلات نوعية في كل القطاعات المستقبلية. وقال إن منتدى القيادات العربية الشابة سيشكل محطة رئيسة لإطلاق العديد من المبادرات والمشاريع النوعية خلال الفترة المقبلة. وتهدف مبادرة «القيادات العربية الشابة» إلى استقطاب 50 ألف مشارك خلال الفترة المقبلة، وتطوير وتنفيذ العديد من المشاريع المستقبلية والأفكار الملهمة للشباب العربي. وسيتم تحقيق ذلك من خلال تكوين شبكة ذات تأثير من رجال الأعمال والقادة الاستثنائيين في مجالاتهم، لدعم ومساعدة وتوجيه الشباب العربي. جدير بالذكر أن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اعتمد أخيراً تشكيل مجلس إدارة «القيادات العربية الشابة» الذي يضم - برئاسة الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، خلفان جمعة بلهول - الشيخ عبدالله آل خليفة من مملكة البحرين، ومن المملكة الأردنية الهاشمية تمام منكو، ومن دولة الكويت فهد الغانم، ومن موريتانيا، آيساتا لام، ومن المملكة العربية السعودية، إبراهيم المحتسب، ومن فلسطين، منى عطايا، ومن مصر باسل الباز، ومن العراق يزن التميمي، ومن قطر ناصر الخاطر، ومن سلطنة عُمان سامي داوود، والأمين العام للقيادات العربية الشابة فاطمة راشد بوجسيم.


البيان
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- البيان
انعقاد منتدى القيادات العربية غداً بمشاركة 200 شاب وشابة
برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، تنعقد الدورة الأولى لمنتدى القيادات العربية الشابة في دبي غداً ضمن أعمال اليوم التمهيدي لـ«القمة العالمية للحكومات 2025». ويستضيف المنتدى أكثر من 200 شاب وشابة عربية من مختلف أنحاء المنطقة من أعضاء هذه المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، قبل نحو 20 عاماً. وتتضمن فعاليات المنتدى كلمات رئيسية وجلسات حوارية تناقش مختلف المجالات المعنية بتمكين الشباب العربي وإعداد قيادات شابة تقود مسيرة التنمية والتقدم في مختلف المجتمعات العربية. كلمات وجلسات حوارية وتنطلق أعمال المنتدى بكلمة رئيسية يلقيها خلفان جمعة بلهول، رئيس مجلس إدارة «القيادات العربية الشابة»، تليها جلسة رئيسية لمرزوق الغانم، رئيس مجلس الأمة السابق في دولة الكويت، يتحدث خلالها عن أهمية إعداد القادة لتحديات العالم الجديد، وجلسة أخرى يشارك فيها الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، وزير المالية والاقتصاد الوطني في مملكة البحرين، للحديث عن القيادات العربية الشابة والاقتصاد العربي. كما يشارك حسين سجواني، المؤسس ورئيس مجلس الإدارة لشركة داماك العقارية، في جلسة رئيسية حول أهمية دور القيادات الشبابية في بناء اقتصاد جديد. وتستضيف جلسة حوارية بعنوان «قيادات عربية في ريادة الأعمال» كلاً من محمد بلوط الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «كيتوبي»، ومحمود عدي الشريك المؤسس لشركة «شروق»، وحسام عرب الشريك المؤسس لشركة «تابي»، ومنى عطايا مؤسسة شركة «ممز وورلد». ويلقي عمر سيف غباش مستشار سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وسفير الدولة لدى الفاتيكان كلمة رئيسية عن القيادات الشابة ومستقبل الدبلوماسية العربية. رياضة وفن وثقافة وتلي ذلك جلسة تستضيف مجموعة من نجوم الرياضة العربية وهم: السعودي سامي الجابر، والإماراتي إسماعيل مطر، والعراقي نشأت أكرم، والعُماني علي الحبسي، للحديث عن فرص تمكين الشباب العربي في مختلف المجالات الرياضية. وتستضيف جلسة القيادات العربية في الفن والثقافة كلاً من الفنان التونسي إل سيد، والفنان السعودي مشعل تمر، والمهندسة المعمارية المصرية شهيرة فهمي، ومحمد أورفلي الشيف المشهور ومالك مطعم «أورفلي بيسترو». ويستعرض ناصر الخاطر الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم قطر 2022 أهم الدروس القيادية المستفادة من تنظيم هذه البطولة العالمية. فيما تستضيف الجلسة الختامية الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي في جمهورية مصر العربية لتتحدث عن جاهزية القيادات العربية الشابة ودورها في التخطيط والإدارة في المناصب القيادية العليا. حوارات هادفة وأكد خلفان جمعة بلهول، رئيس مجلس إدارة «القيادات العربية الشابة»، أن المنتدى يهدف إلى إطلاق حوارات فعالة حول سبل تمكين الشباب العربي في مختلف المجالات وتوظيف قدراتهم وطاقاتهم الهائلة في تطوير مجتمعاتهم وإعداد قيادات شابة متمكنة قادرة على إحداث نقلات نوعية في كافة القطاعات المستقبلية. وقال إن المنتدى سيشكل محطة رئيسية لإطلاق العديد من المبادرات والمشاريع النوعية خلال الفترة المقبلة بالاستفادة من الخبرات العربية المشاركة، وسيسهم بتفعيل دور القيادات العربية الشابة في مجالات أوسع تحقيقاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وبإشراف سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم. أهداف مستقبلية وتهدف مبادرة «القيادات العربية الشابة» إلى استقطاب 50 ألف مشارك خلال الفترة المقبلة، وتطوير وتنفيذ العديد من المشاريع المستقبلية والأفكار الملهمة مع الشباب العربي. وسيتم تحقيق ذلك من خلال تكوين شبكة ذات تأثير من رجال الأعمال والقادة الاستثنائيين في مجالاتهم لدعم ومساعدة وتوجيه الشباب العربي، والاستفادة من قدرات وخبرات الأعضاء في شبكة «القيادات العربية الشابة» الإقليمية لتحفيز وتمكين قادة الغد من الشباب العرب. •مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة السابق في الكويت يتحدث عن إعداد القادة لتحديات العالم الجديد •سلمان آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني البحريني يناقش دور القيادات الشابة والاقتصاد العربي •حسين سجواني المؤسس ورئيس مجلس إدارة «داماك» يتحدث عن أهمية القيادات الشبابية في بناء اقتصاد جديد •جلسة بعنوان «قيادات عربية في ريادة الأعمال» بمشاركة متحدثين من «كيتوبي» و«شروق» و«تابي» و«ممز وورلد» •عمر غباش يلقي كلمة رئيسية عن القيادات الشابة ومستقبل الدبلوماسية العربية •جلسة عن مستقبل الشباب العربي والرياضة بمشاركة إماراتية وسعودية وعراقية وعمانية


الإمارات اليوم
٠٧-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الإمارات اليوم
«إسلامية دبي» و«دبي للمستقبل» تطلقان «100 مصمم للمستقبل»
أطلقت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، بالتعاون مع مؤسسة دبي للمستقبل، برنامج «100 مصمم للمستقبل»، الأول من نوعه في مجال تأهيل موظفي الدائرة من القيادات والمتخصصين في مجالات الهندسة والإفتاء والوعظ والبحث العلمي، بما يسهم في تعزيز جاهزية الكفاءات الحكومية لمواكبة التحولات المستقبلية. ويهدف برنامج «100 مصمم للمستقبل» إلى تمكين المشاركين من استشراف المستقبل، وتصميم حلول مبتكرة تدعم استدامة الخدمات الحكومية، وتعزز مرونة العمل المؤسسي، بما يواكب متطلبات المرحلة المقبلة. ويرتكز البرنامج على مجموعة من المحاور الأساسية التي تضمن تطوير المهارات الاستراتيجية للموظفين، من بينها استشراف التوجهات المستقبلية، وتحليل تأثيراتها في العمل الحكومي، إضافة إلى تطوير حلول استباقية لتعزيز استدامة الخدمات، وتعزيز ثقافة الابتكار والتكيف مع المتغيرات، بما يضمن استمرارية الأداء المؤسسي بكفاءة عالية، كما يعتمد البرنامج على أدوات وتقنيات مبتكرة تهدف إلى تزويد المشاركين بالمعرفة اللازمة، لتطوير مشروعات ومبادرات مستقبلية تحقق قيمة مضافة للعمل الحكومي. وأكد مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، أحمد درويش المهيري، أن إطلاق «100 مصمم للمستقبل» يشكّل نقلة نوعية في بناء كفاءات حكومية قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية، مشيراً إلى أن الدائرة حريصة على تبني منهجيات حديثة في تطوير قدرات موظفيها، وتعزيز التفكير الاستراتيجي لديهم، ما يسهم في تحسين جودة الخدمات وتقديمها بأساليب تتماشى مع التوجهات المستقبلية لحكومة دبي. وأضاف أن التعاون مع مؤسسة دبي للمستقبل يعكس الالتزام المشترك بدعم الابتكار الحكومي، وترسيخ أسس الاستعداد الاستباقي للمتغيرات، مؤكداً أن هذه الشراكة الاستراتيجية تسلط الضوء على أهمية تكامل المعرفة الدينية مع أدوات استشراف المستقبل، ما يعزز القدرة على تقديم خدمات مستدامة ومبتكرة. وأكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، خلفان جمعة بلهول، أن البرنامج يسهم في تمكين الموظفين من تبني نهج استباقي في استشراف التحديات واستغلال الفرص المستقبلية، ما يدعم ريادة دبي مركزاً عالمياً للابتكار الحكومي. • «البرنامج» يهدف إلى تزويد المشاركين بالمعرفة اللازمة، لتطوير مشروعات ومبادرات مستقبلية، تحقق قيمة مضافة للعمل الحكومي.