logo
#

أحدث الأخبار مع #خلليبالك

سندريلا الصين
سندريلا الصين

العربي الجديد

timeمنذ 2 أيام

  • ترفيه
  • العربي الجديد

سندريلا الصين

أكثر ما يشدّ الناس في الحكايات حكاية قديمة قدم البشرية، وأشهر صيغها تلك التي عرفناها باسم حكاية "سندريلا". لا أعرف إن كانت شعبيتها أتت من الأمل الذي تبثّه في قلوب الفقراء والمظلومين في أن تواتيهم رياح الحظ مثلها فتغيّر أقدارهم، أو من الفرح بانتصار العدالة "المحتوم" في النهاية على الأشرار كما في نصر سندريلا على زوجة أبيها وأختيها. لكن الثابت أنّ جوهر هذه الحكاية يسلب لبّ الناس في كلّ مكان وزمان، فترسخ عميقاً في النفوس تلك الأمثولة التي تنتهي بنصر للجميلة الفقيرة، يهبط عليها عن طريق المصادفة فينقلها إلى الغنى الذي تستحقه من خلال الزواج بالأمير الذي التقته مصادفة. حكاية سندريلا عابرة للبلدان والشعوب. ولكلّ بلد وزمن حكاية سندريلا خاصة به. مثلًا في مصر السبعينيات، كتب سمير عبد العظيم وأخرج هنري بركات الصيغة المصرية للحكاية في فيلم "أفواه وأرانب" بطولة فاتن حمامة ومحمود ياسين. طبعاً كانت هناك قضايا ثانوية مطروحة في الفيلم كما في موضوع تحديد النسل، لكن الطاغي كان قصة "نعمت" الفقيرة التي استطاعت في النهاية بطيبتها، وإخلاصها لربّ عملها وعملها، الزواج بهذا الأخير، أي "الأمير" محمود ياسين. وعلى الرفّ نفسه، أُغرم المشاهدون بسعاد حسني وحسين فهمي في فيلم "خللي بالك من زوزو"، فأطلقوا، بعدها، على الممثلة التي قامت بدور ابنة راقصة وطالبة جامعية تحاول الخروج من ظروفها الاجتماعية بجهدها، وبمساعدة الحب الذي ألقى "الأمير" حسين فهمي في طريقها، لقب ... "سندريلا". الفيلم كان لا يزال يحمل، كما سابقه، بعض أحلام المرحلة الناصرية في المساواة الطبقية والعدالة الاجتماعية، لكنه في النهاية كان يروّج خلاصاً فردياً، وحكايةً استثنائية يحلم كلّ إنسان أن تَحدث له. حكاية سندريلا عابرة للبلدان والشعوب. ولكلّ بلد وزمن، حكاية سندريلا خاصة به والخلاص الفردي، كما في الحلم الأميركي، هو حكاية الرأسمالية بامتياز. خلاص لفرد بتوسّل قدراته الشخصية، مستعيناً كما في حكاية سندريلا بقدر من الحظ والمثابرة. لكن الثابت في جميع الصيغ التي قرأتها أو شاهدتها لهذه الحكاية، الإلحاح على فكرة الصبر والتحمّل والتجمّل بالأخلاق العالية والسعي الفردي. لا تحارب سندريلا ظلم زوجة أبيها ولا تنمّر أختيها عليها، ولا تخطّط لتحسين حياتها. كلّ ما تفعله هو الابتسام والطاعة والتحمّل بانتظار الفرج، وهو قد أتى في النهاية على فرس أبيض وحملها معه على أجنحة الحبّ إلى القصر من مرقدها فوق رماد المدفأة. يا لتفاهة الأمثولة. أو بالأحرى يا لخطورتها. راودتني تلك الأفكار وأنا أراجع كتاباً بدا لي بدايةً أنه لا يمتّ بصلة إلى ما كنت أتحدّث عنه هنا. كتاب، سيصدر قريباً، يروي في أحد فصوله قصة تشبه الحكايات، عن انتصار بلاد ضخمة، هي الصين، تكاد تكون قارة وحدها، على الفقر المدقع بعد نضال لما يقارب القرن من الزمن. لم يكن موضوع الكتاب عن ذلك، لكنه أتى على ذكر الموضوع مستعيناً بالأرقام. كنت أقرأ وشيء من الحذر والتشكيك يساورني حول الوقائع التي كان يسردها. فما رسخ في أذهاننا خصوصًا عن الصين أو الاتحاد السوفييتي أو أي صيغة غير رأسمالية للتحرّر كان نتيجة رواج بروباغندا مضادة من أعدائها الطبيعيين ومبالغة من أصحاب القصة في آن. لكن تعمّقي في الأرقام والوقائع التاريخية جعلني شيئاً فشيئاً أغادر التشكيك من دون أن أغادر الحذر. تقول الأرقام إنّ نصيب الفرد من الناتج المحلي الصيني في العام 2023 وصل إلى 12614 دولاراً أميركياً سنوياً بعد أن كان 82 دولاراً أميركياً فقط العام 1978. قرن فقط، استغرقته الصين لنهوض أمّة المليار والنصف، من البحث عن فتات القوت تحت خط الفقر المدقع، إلى السباحة في الفضاء والتفوق التكنولوجي والاكتفاء الذاتي والسيادة الحقيقية "أما مؤشر الفقر (يضيف الكاتب أدهم السيد) فما يجب أن نعرفه أولاً، أنه سنة 1978 كانت أكثرية الشعب الصيني تعيش في فقر مدقع، نتيجة لما يصفه الصينيون بـ"قرن الإذلال" الذي تعرّضت له البلاد بعد حرب الأفيون" التي شنتها بريطانيا والقوى العظمى منذ نهاية القرن التاسع عشر على الصين، وتعاظم نهب الامبراطوريات التي كانت مسيطرة على مقدرات البلاد ومواردها وابتلاء الصينيين بآفة الأفيون". يتابع الباحث أدهم السيد في كتابه "أفيون وحرير": "ففي تلك السنة (1978) كانت ما نسبته 88% من الصينيين تعيش في فقر مدقع، أي حوالي 721 مليون مواطن صيني، أما في العام 2021 فأُعلِنَ تحقيق هدف المئوية الأولى للحكومة الصينية، أي القضاء على الفقر المدقع في الصين". ويضيف الكاتب أن "الأمم المتحدة وصفت هذا الإنجاز بأنه "غير مسبوق في تاريخ البشرية". وقال الأمين العام السابق بان كي مون، إنّ ما حققته الصين في هذا المجال هو "أكبر مساهمة عالمية في مجال القضاء على الفقر المدقع". علينا فقط تخيّل الرقم: أكثر من 800 مليون إنسان تمّ تخليصهم من الفقر المدقع. هذا فعلاً إنجازٌ للبشرية. قد تكون هناك الكثير من الآثار الجانبية لهذه الحكاية كما سيقول من لا يحبون الصين ولا يرمقون صعودها بعين الرضى أو نحن أيضاً، وقد يسوق آخرون انتقادات كثيرة، قد تكون محقّة، لهذه التجربة، كما أنّه قد تكون هناك الكثير من المبالغات في تجميل القصة، ولو أني أعتقد أنّ الحقائق أكثر في هذه الحكاية. حكاية أجمل من زميلتها الغربية، لأنها ليست قصة نجاة فردية، بل جماعية، ليس عن طريق المصادفة، بل بطرق ووصفات واضحة وتجارب شاقة لها إيجابياتها كما لها سلبياتها، لكن نتائجها جلية. الصين اليوم تبدو بعيدة لمسافات ضوئية عن الصين التي كانت بداية القرن الماضي، أو نهاية القرن الذي قبله. تلك البلاد التي كانت أسيرة الأفيون والتشرذم والفقر الذي يفوق الوصف. قرن فقط استغرقته الصين لنهوض أمّة المليار والنصف، من البحث عن فتات القوت تحت خط الفقر المدقع، إلى السباحة في الفضاء والتفوّق التكنولوجي والاكتفاء الذاتي والسيادة الحقيقية. في هذه الحكاية المذهلة ما هو مفرح حقاً أنّ الصين بأسرها هي السندريلا.

"يا فؤادي/سيرة سينمائية" لمحمد سويد: الحنين لوسط بيروت
"يا فؤادي/سيرة سينمائية" لمحمد سويد: الحنين لوسط بيروت

المدن

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • المدن

"يا فؤادي/سيرة سينمائية" لمحمد سويد: الحنين لوسط بيروت

صدرت الطبعة الثانية من كتاب "يا فؤادي/سيرة سينمائية عن صالات بيروت الراحلة" للناقد والمخرج محمد سويد، وفيه يستعيد المؤلف سير الصالات السينمائية من نشوئها ونوعية برمجتها الى تحولاتها ونهاياتها. جاء في تعريف الكتاب: "... وما هي إلا أيام قليلة حتى رجعت إلى دفتر أخضر قديم كنت أملؤه، وأنا ابن الثالثة عشرة، بعناوين أفلام أدمنتُ على مشاهدتها في صالات البرج. حملتُ آلة التسجيل ودخلتُ مكاتب أصحاب دور العرض والموزعين. طرقتُ أبوابهم حباً بسماع ذكرياتهم عن السينما والصالات التي ورثوها عن آبائهم أو تولوا تأسيسها وأضحت اليوم نسياً منسيّاً. ... لوهلة، شعرتُ أنّ ما أبحث عنه لن يكون سوى حكاية مثيرة للأسى. واكتشفتُ، في المقابل، أنني كنت في انتظار لحظة تدعني على مسافة من أحاسيس الحسرة. فعلى مدى سبع سنوات، تجمعت لديّ أوراق وأشرطة رديئة التسجيل، حسبتُ، وأنا أعمل على تفريغها وتدوينها، تمهيداً لنشرها في مناسبة ما، أنها ستحمل عناصر السرد اللازمة لنشأة دور العرض السينمائي في بيروت. ... هذا الكتاب ليس في نهاية المطاف إلّا شبه سيرة شخصية وسينمائية عن تلك الصور والأماكن والوجوه التي خلتُ أنها طوت نفسها، فإذا بها تسري أرقاً في حياتي". وأضافة إلى نصوص الطبعة الأولى مع تنقيحها وتصحيح بعض المعلومات، هناك فصل جاء بمثابة مقدمة عن سينما الريفولي، سبق ونشره سويد في "مجلة الدراسات الفلسطينية" بعنوان "قبلتي الأولى"، هنا مقتطفات منه: "وُلِدت في بيروت ونشأت على شاشاتها المنتشرة ما بين ساحات الدباس ورياض الصلح والبرج والشهداء؛ من سينما كابيتول إلى صالتَي بيبلوس والجندول في شارع الصيفي ومحيط المرفأ. ذهابي إليها في حداثة سني كان نزهتي الوحيدة في بيروت، أمّا المنطقة الحاضنة لها في وجداني، فكانت وسط بيروت". "توجز صورة تفجير الريفولي رمزية اللحظات الثلاث الفاصلة بين فترات الازدهار والحرب وإعادة الإعمار؛ تفجير أزال آخر ستار كان يحجب البحر عن ساحة الشهداء وقلب البلد، وأسدل في الوقت نفسه ستاراً آخر متصلاً بشاشة العرض داخل المبنى المنسوف، سينما ريفولي، إذ كانت شهرة المبنى من شهرة صالته السينمائية. وحقيقة أنه ترسخ معلماً دالاً على وسط العاصمة لم تأتِ من خروجه عن المألوف في هندسته المعمارية، وإنما من طابع شعبي أوجدته سينما ريفولي، فنحن نتذكره بقدر ما نتذكر شاشتها والأفلام وسِمتها. ولعل فيلم "خللي بالك من زوزو" للمخرج حسن الإمام ونجمته سعاد حسني، هو الحدث الأوحد الذي خلّد تلك السينما، بما شهده من إقبال جماهيري استمر أشهراً. فحين أتذكر اللوحة الإعلانية الضخمة التي كانت منصوبة عند مدخل الريفولي، وعليها رسم لسعاد حسني وعبارة "تمثل!... وترقص!... وتغني!..."، لا أتردد في القول إن "خللي بالك من زوزو" كان أيقونة سينما ريفولي أكثر ممّا كانت الأخيرة أيقونة وسط بيروت، البلد". "الحقّ أنه كان لريفولي صنوها في القاهرة وباريس في آن واحد، والأمر نفسه ينسحب على صالات مجاورة لها في ساحة الشهداء، طواها النسيان ومنها "أوديون" و"أوبرا" و"كايرو"، وصالات أُخرى جمة سقطت من الذاكرة كانت قائمة في ساحات رياض الصلح والبرج والدباس وشوارعها الفرعية، على غرار كابيتول ومتروبول وأمبير وروكسي وراديو سيتي ودنيا وبيغال وميامي. بعد الحرب، صمد مبنيا أوبرا والتياترو الكبير وجزء من المجمع التجاري سيتي سنتر. وبينما رُمّم الأول واستأجرته شركة فيرجن (Virgin) المتخصصة ببيع المنتوجات الفنية والكتب والأدوات الإلكترونية، ظل الثاني على خرابه وخاض أهل المسرح والتجمعات الفنية والثقافية معركة الدفاع عن وجوده وثني الشركة العقارية لإعادة إعمار بيروت، "سوليدير"، عن تدميره أو جعله مقصفاً آخر مماثلاً للمشاريع السياحية المشمولة في مخططها، أو مُجارياً للموضة التي رافقت إقلاع سوليدير وراجت وساهم في إطلاقها رجل الأعمال بشارة نمّور عبر تحويل البيوت العتيقة إلى مطاعم وحانات. أمّا الثالث، سيتي سنتر، فلم يدم من أثره في سبعينيات القرن الماضي سوى سينما سيتي بالاس. بخلاف التياترو الكبير، افتقدت سيتي بالاس الحملات المدافعة عنها والمطالبة بعدم إزالتها أو تحويلها. ولولا قبّتها البيضاوية المحروقة التي ظلت ماثلة للعين وحركت فضول السائلين وحيرتهم وتحرّيهم عن ماضيها، لما بُعثت حكايتها من جديد ونُشرت في غير صحيفة ووسيلة إعلامية. وقد التبس اسمها عند كثيرين، وما زال هذا الالتباس يتراوح بين مَن استرجع اسمها الحقيقي، ومَن سمّاها سيتي سنتر نسبة إلى المجمع التجاري الواقع عند أول شارع بشارة الخوري. "كانت سيتي بالاس آخر العنقود في سلالة صالات البلد وأقصرها عمراً، فقد تقاسمت هي وسينما ستراند في شارع الحمرا برمجة الأفلام الأميركية، وباستثناء تشاركهما كل صيف في تقديم العروض الاستعادية لكلاسيكيات محمد عبد الوهاب من الأفلام الغنائية، انفردت سيتي بالاس بأحدث العروض الأولى للسينما المصرية، واستضافت أجرأ فيلم جنسي أنتجه العرب حتى اليوم: "سيدة الأقمار السوداء" لمخرجه اللبناني سمير خوري، مع ناهد يسري وحسين فهمي". "لم تعمّر سيتي بالاس طويلاً، فبعد نحو خمسة أعوام على افتتاحها، راحت ضحية الحرب في ربيع سنة 1975، ومع ذلك، تبدو الآن كأنها من زمن ما سبقها، ومن تاريخ الأوبرا والتياترو الكبير، بل أطول أثراً منهما. ولا ريب في أن هذه الصالات الثلاث تُعتبر الشواهد الأخيرة على دور السينما ما قبل الحرب، ومقارنة إحداها بالأُخرى تُظهر أن سيتي بالاس أظهرت قابلية للانتعاش، وأن ثمة روحاً ترفرف في أرجائها، لم تغادرها". "أمّا مقاومة أوبرا لهدمها وردمها ضمن مخطط سوليدير فأسفرت عن إنقاذ مبناها وإدخالها في المخطط، إذ رُمّم مبناها المؤلف من ثلاث طبقات وصالتين سينمائيتين: أوبرا في الطبقتين العلويتين وشقيقتها الصغرى ريو في الطبقة السفلى، لكن اسم أوبرا امّحى واستُبدل باسم فيرجن، وتغيرت هوية المبنى، ولم يعد معروفاً مثلما عهدناه في السابق داراً - وأكثر - للعرض السينمائي". "مع سيتي بالاس، حدث شيء مختلف تماماً، فقد أتت الحرب على مبناها وأحرقتها وأخفت اسمها حتى بدت طللاً غامضاً من أطلال البلد، ينتظر حلول عمارة بوظيفة جديدة محله، لكن اسمها، وإن توارى، لم يُستبدل بآخر، وإنما عاد وأعادها إلى الحضور في غير مناسبة وحدث في الأعوام الأخيرة". "أمّا التياترو الكبير، وعلى الرغم ممّا غمرت به من حنين وشهادات في مجدها الغابر ومناشدة بالحفاظ على إرثها الثقافي، فإن موقعها ظل في قلوب محبّيها ومجايليها، وأنتج شكلاً من المعارضة الثقافية لمخطط سوليدير، اندثر مع ما اندثر وهمد في بقاياها، فلم تسترد أنفاسها من داخلها مثلما استردتها سيتي بالاس بأقل قدر من الحنين إلى عتمة أفلامها وأضواء أيامها". "في العربية كلمتان متلازمتان أحبهما كثيراً عند استعمالهما في مديح الأمكنة: قِبلة النظر. صالات بيروت الراحلة كانت قِبلات نظر في كل ساحة وشارع من أرجائها: كابيتول قبلة ساحة رياض الصلح؛ التياترو الكبير قِبلة شارع الأمير بشير؛ ريفولي قِبلة ساحة الشهداء؛ بيكال قِبلة ساحة الدباس؛ سيتي بالاس قِبلة شارع بشارة الخوري؛ أمبير بوابة الجميزة قِبلتي أنا، ففيها شاهدت أول فيلم في حياتي، وبضوئها اغتسلت عتمتي، وفيها كانت قُبلتي الأولى ولم أدرِ أنها كانت قُبلة وداع فقط". محمد سويد يُعتبر المخرج اللبناني محمد سويد أحد أبرز المخرجين الوثائقيين اللبنانيين والعرب في ايامنا هذه. بدأ عمله كناقد سينمائي في صحف لبنانية عديدة منها جريدة «السفير» التي أنجز عنها فيلماً وثائقياً بعنوان «حكاية جريدة» في العام 2004 بمناسبة مرور ثلاثين عاماً على تأسيسها. كما عمل في «ملحق النهار» الذي يصدر أسبوعياً عن صحيفة النهار اللبنانية اليومية، والذي تركه في منتصف تسعينيات القرن الماضي كي يتفرّغ للعمل التلفزيوني إخراجاً وإنتاجاً. دخل سويد عالم الإخراج الوثائقي وتحرر من الأسلوب التقليدي وتميز بين زملائه في لبنان والعالم العربي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store