logo
#

أحدث الأخبار مع #خلودحسنالنويس،

260.400 كيلوجرام من الغذاء أنقذتها «نعمة» وأعادت توزيعها على المستحقين
260.400 كيلوجرام من الغذاء أنقذتها «نعمة» وأعادت توزيعها على المستحقين

الاتحاد

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاتحاد

260.400 كيلوجرام من الغذاء أنقذتها «نعمة» وأعادت توزيعها على المستحقين

أبوظبي (الاتحاد) اختتمت المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء «نعمة» حملتها الرمضانية لعام 2025 تحت شعار «نقدر النعمة» بنجاح، محققةً تأثيراً كبيراً في جهود إنقاذ وتوزيع الغذاء، وتعزيز الاستدامة على مستوى الدولة.وفي إطار التزام دولة الإمارات بالحد من فقد وهدر الغذاء بنسبة 50 في المئة بحلول عام 2030، قامت «نعمة» بتنسيق جهودها مع شركاء رئيسيين، ومتطوعين، وقطاع الضيافة عبر مبادراتها الرمضانية لإنقاذ فائض الغذاء عالي الجودة وإعادة توزيعه على المستحقين. وتمكنت «نعمة» من تحقيق نجاح كبير في الحد من هدر الغذاء الصالح للأكل، مع تعزيز قيم الكرم والاستهلاك الواعي خلال شهر رمضان، وذلك من خلال مبادراتها واسعة النطاق مثل «صندوق الإفطار العائلي»، و«الثلاجات المجتمعية»، ومبادرة «مليون وجبة من فائض الطعام». كما حققت حملة هذا العام إنجازاً كبيراً بفضل التعاون الوثيق بين القطاعات الحكومية، والعقارية، وإنتاج وتوزيع الأغذية، والخدمات اللوجستية، وتجارة التجزئة، والضيافة. وقد أسهم أكثر من 23 شريكاً في دعم جهود «نعمة» لإنقاذ الغذاء، مما ساعد في ضمان وصول الفائض إلى المستحقين من الأفراد والأسر. وشارك في هذا الجهد أكثر من 1300 متطوع، كرّسوا نحو 21,000 ساعة في جمع وتعبئة وتوزيع الغذاء. صندوق الإفطار العائلي نجحت مبادرة «صندوق الإفطار العائلي» في إنقاذ ما يقارب 250,000 كيلوجرام من فائض المنتجات الطازجة والمواد غير التالفة، مما وفّر الإمدادات الغذائية الأساسية لأكثر من 8,800 أسرة ذات دخل محدود في أبوظبي، والعين، والظفرة، والشارقة، وعجمان، ورأس الخيمة. وقامت المبادرة بتوزيع 25,000 صندوق عائلي، تم إعداد كل منها لتلبية احتياجات أسرة مكونة من أربعة أفراد لمدة أسبوع كامل. وبالإضافة إلى دعم الأسر، ساهمت هذه المبادرة في تعزيز الاستدامة من خلال تقليص انبعاث ما يقارب 630,000 كيلوجرام من ثاني أكسيد الكربون، وتحويل 4,000 كيلوجرام من نفايات الغذاء غير الصالح للاستهلاك، لإنتاج 800 كيلوجرام من السماد العضوي لدعم قطاع الزراعة في الدولة. الثلاجات المجتمعية كما لعبت مبادرة «الثلاجات المجتمعية» دوراً محورياً في إعادة استخدام وجبات الإفطار الفائضة والتي لم تمس، حيث أنقذت أكثر من 26,000 وجبة، بما يعادل 10,400 كيلوجرام من الغذاء. وقد وفرت هذه المبادرة وجبات مغذية لمحدودي الدخل في أبوظبي ودبي، مما ساهم في منع انبعاث 26,500 كيلوجرام إضافية من ثاني أكسيد الكربون. وحظيت شبكة الثلاجات المجتمعية، التي تضم عشر ثلاجات، بدعم من 37 فندقاً مشاركاً، ومن أصحاب المصلحة الرئيسيين في قطاعي الضيافة وخدمات الغذاء. وقالت خلود حسن النويس، الرئيس التنفيذي للاستدامة في مؤسسة الإمارات، أمين عام لجنة مبادرة «نعمة»: «أتاح توسع برنامج (نعمة) لإنقاذ الغذاء خلال شهر رمضان هذا العام الوصول إلى المزيد من الفئات المستهدفة في مختلف أنحاء الإمارات. ويؤكد هذا النجاح خلال الشهر الفضيل أهمية التعاون بين الجهات المعنية لتحقيق التغيير الإيجابي على مختلف الأصعدة. هذا الزخم ينبغي أن يمتد بعد انتهاء شهر رمضان ليصبح نموذجاً دائماً لإنقاذ الغذاء وإعادة توزيعه في دولة الإمارات. ومن خلال الالتزام بهذه الممارسات طوال العام، يمكننا تحقيق تأثير مستدام في الحد من هدر الغذاء، وتعزيز الأمن الغذائي للجميع». من جهته، قال صالح محمد الجزيري، مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «نمضي في تحقيق رسالتنا الرامية إلى إثراء حياة مجتمعنا، بالتزامن مع تسليط الضوء على وجهتنا، ومشاركتها مع العالم. وتجسد المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء (نِعمة) قيمنا النبيلة وضيافتنا الأصيلة التي يحظى بها الجميع في أبوظبي. ونفخر بالتعاون مع (نِعمة) للاحتفاء بتقاليد العطاء والكرم المتجذّرة في تراثنا الثقافي العريق». ومن جهته، قال سالمين العامري، الرئيس التنفيذي لـ «سلال»: «تلتزم سلال بدعم المبادرات التي تعزز الاستدامة وتقلل من هدر الغذاء. وتعكس شراكتنا مع مبادرة (نعمة) في برنامج إنقاذ الغذاء، للعام الثاني على التوالي، رسالتنا المشتركة لإحداث تأثير إيجابي على المجتمعات والبيئة. من خلال العمل معاً، لا نكتفي بتقديم الدعم للمجتمع خلال شهر رمضان المبارك فقط، بل نساهم أيضاً في تحقيق هدف دولة الإمارات المتمثل في خفض هدر الغذاء بنسبة 50 في المئة بحلول عام 2030. نحن نفخر بمساهمتنا في هذه المبادرة الاستراتيجية، ونتطلع إلى مواصلة جهودنا لبناء نظم غذائية أكثر استدامة للمستقبل». تعكس حملة «نقدر النعمة» الأولويات الوطنية لدولة الإمارات، وتتماشى مع «عام المجتمع» من خلال جمع أصحاب المصلحة الرئيسيين للحد من فقد وهدر الغذاء عبر سلاسل الإمداد، وفي البيوت، وتعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية الاستهلاك المسؤول. ومع استمرار مبادرة «نعمة» في دفع التغيير، فإنها تضع الأساس لحلول مستدامة تعتمد على البيانات، لا تقتصر على معالجة قضايا الأمن الغذائي فحسب، بل تدعم أيضاً مساعي الإمارات لتصبح دولة لا يهدر فيها الغذاء، مما يؤكد أن التعاون هو السبيل لتحقيق تأثير واسع النطاق، وتحقيق تغييرات ملموسة في إدارة الموارد، وسلوكيات الاستهلاك.

بنك الإمارات للطعام و«نعمة» يوفران مليون وجبة من الغذاء الفائض للفئات المستحقة
بنك الإمارات للطعام و«نعمة» يوفران مليون وجبة من الغذاء الفائض للفئات المستحقة

الإمارات اليوم

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الإمارات اليوم

بنك الإمارات للطعام و«نعمة» يوفران مليون وجبة من الغذاء الفائض للفئات المستحقة

أعلن بنك الإمارات للطعام عن شراكة استراتيجية مع المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء «نعمة»، بهدف تعزيز دعم الفئات المستحقة، والإسهام في استدامة البيئة من خلال تنظيم مبادرة رائدة تهدف إلى إدارة فائض الطعام، والحدّ من هدره، وإيصاله إلى أكبر عدد من الشرائح المستهدفة داخل الدولة، وذلك في إطار تفعيل المبادرات الخيرية والإنسانية خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام. تهدف المبادرة إلى توفير مليون وجبة من الغذاء الفائض للفئات المستحقة في المجتمع خلال الشهر الفضيل، وذلك للعام الثالث على التوالي، وتأتي في إطار رؤية دولة الإمارات لتعزيز المسؤولية الاجتماعية والبيئية، خصوصاً مع إعلان عام 2025 عاماً للمجتمع، وتتضمن المبادرة التعاون مع أكثر من 75 منشأة فندقية لجمع وتوزيع الغذاء الذي لم يُمس على الفئات المستحقة على أن تشارك في تنفيذها بإمارة دبي دائرة الاقتصاد والسياحة. تركز المبادرة على إدارة فائض الطعام بشكلٍ آمن وفعّال للحدّ من هدره، وذلك من خلال جمع فائض الطعام الصالح للاستهلاك من قبل البنك وإعادة توزيعه على المستفيدين في الدولة، وتحويل الغذاء غير الصالح للاستهلاك إلى زيوت وسماد زراعي بالتعاون مع تطبيق «ريلوب» من شركة إيسايكلس إنترناشيونال لإعادة التدوير بما يسهم في الحفاظ على البيئة، ويدعم مبادئ الاقتصاد الدائري. وقالت الرئيس التنفيذي للاستدامة في مؤسسة الإمارات أمين عام لجنة مبادرة «نعمة»، خلود حسن النويس، إن التعاون بين مبادرة «نعمة» وبنك الإمارات للطعام خطوة مهمة نحو توحيد الجهود لتعزيز استدامة الموارد، والحد من هدر الغذاء في المجتمع، ومن خلال هذه الشراكة نعمل معاً على تطوير حلول مبتكرة ومدعومة بتطبيقات التكنولوجيا لتوزيع الطعام بشكل آمن وفعّال، ما يعكس التزامنا العميق بتعزيز المسؤولية الاجتماعية وحماية البيئة وتحقيق أهداف دولة الإمارات في تقليص هدر الغذاء بشكل كبير. من جهتها، قالت رئيس الفريق التنفيذي لبنك الإمارات للطعام، منال بن يعروف، إن هذا التعاون جزء من رؤية استراتيجية طويلة الأمد، تستهدف معالجة قضية هدر الغذاء في الدولة بشكل شامل ومستدام، وتواكب مستهدفات بنك الإمارات للطعام ورؤيته في تحقيق الريادة والاستدامة في مجال إدارة فائض الطعام وجمعه وحفظه وإيصاله بأعلى جَودة إلى المستحقين أينما كانوا وفي أي وقت في انعكاسٍ لبوادر الخير وقيم العطاء التي يقوم عليها نهج البنك منذ انطلاقته. . 75 منشأة فندقية تتعاون معها «المبادرة» لجمع الغذاء وتوزيعه.

بنك الإمارات للطعام يتعاون مع "نعمة" لإدارة فائض الطعام والحدّ من هدره خلال رمضان
بنك الإمارات للطعام يتعاون مع "نعمة" لإدارة فائض الطعام والحدّ من هدره خلال رمضان

الإمارات اليوم

time٢٦-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الإمارات اليوم

بنك الإمارات للطعام يتعاون مع "نعمة" لإدارة فائض الطعام والحدّ من هدره خلال رمضان

أعلن بنك الإمارات للطعام عن شراكة إستراتيجية مع المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء "نعمة "، تهدف إلى تعزيز دعم الفئات المستحقة والمساهمة في استدامة البيئة من خلال تنظيم مبادرتَين رائدتَين تهدفان إلى إدارة فائض الطعام والحدّ من هدره، وإيصاله إلى أكبر عدد من الشرائح المستهدفة داخل الدولة، وذلك في إطار تفعيل المبادرات الخيرية والإنسانية خلال شهر رمضان المبارك لعام 2025. - المبادرة الأولى: مليون وجبة طعام من فائض الغذاء الذي لم يمس تهدف هذه المبادرة لتوفير مليون وجبة من الغذاء الفائض للفئات المستحقة في المجتمع خلال الشهر الفضيل، وذلك للعام الثالث على التوالي، وتأتي هذه المبادرة في إطار رؤية دولة الإمارات لتعزيز المسؤولية الاجتماعية والبيئية، خاصةً مع إعلان عام 2025 عاماً للمجتمع. وتتضمن الشراكة بين بنك الإمارات للطعام والمبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء "نعمة" التنسيق مع أكثر من 75 منشأة فندقية، لجمع وتوزيع الغذاء الذي لم يمس على الفئات المستحقة، حيث سيشارك في تنفيذ المبادرة في إمارة دبي دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي. كما تركز المبادرة على إدارة فائض الطعام بشكلٍ آمن وفعّال للحدّ من هدره وذلك من خلال جمع فائض الطعام الصالح للاستهلاك من قبل البنك وإعادة توزيعه على المستفيدين في الدولة، وتحويل الغذاء غير الصالح للاستهلاك إلى زيوت وسماد زراعي بالتعاون مع تطبيق "ريلوب" من شركة إيسايكلس إنترناشيونال لإعادة التدوير، بما يسهم في الحفاظ على البيئة ويدعم مبادئ الاقتصاد الدائري. وتعد مبادرة "مليون وجبة من فائض الغذاء"، من أبرز المبادرات التي تهدف إلى إنقاذ الغذاء وتحويله عن مسار الطمر خلال شهر رمضان المبارك، خصوصاً وأنها كانت قد بدأت في عام 2022، إذ شهدت زيادة بنسبة 75% في الفنادق المشاركة بين عامي 2022 و2024، وتشير البيانات إلى تقليل هدر الغذاء وإعادة توجيهه بنسبة 47% في بعض هذه الفنادق خلال نفس الفترة. ويعكس ذلك فعالية المنهجية الوطنية لمبادرة "نعمة" وأهمية دور بنك الإمارات للطعام في الحد من هدر الطعام، حيث تم توفير المئات من حاويات جمع وفرز الغذاء المهدر من المصدر، واستفاد أكثر من 400 فرد من طواقم الطهي والضيافة في الفنادق المشاركة من التدريب المتخصص خلال عام 2024، بالإضافة إلى توفير عدد قياسي من الوجبات الفائضة التي لم تمس للمستحقين. إلى جانب تحقيق معدل فصل دقيق لبقايا الغذاء خلال شهر رمضان الماضي، والتي تم تحويلها إلى ما يزيد عن 46 ألف كيلوغرام من السماد العضوي. - المبادرة الثانية: توفير ثلاجات مجتمعية في إمارة دبي وفي إطار تعزيز التعاون المجتمعي، يدعم بنك الإمارات للطعام مبادرة "نعمة" لتوفير مجموعة من "ثلاجات نعمة المجتمعية" في مواقع إستراتيجية في إمارة دبي، بحيث تكون هذه الثلاجات سهلة الوصول من قبل الأفراد والفئات المستهدفة. وتحتوي هذه الثلاجات على فائض الطعام الذي لم يمس المقدم من الفنادق، حيث يقوم بنك الإمارات للطعام ومبادرة "نعمة" بإدارة عملية جمع الطعام وتوزيعه في هذه الثلاجات بطريقة آمنة. وتستهدف المبادرة توفير الطعام للمستحقين والمحتاجين خلال شهر رمضان المبارك، مع ضمان أن عملية التوزيع تتم بشكل سليم. وصرحت خلود حسن النويس، الرئيس التنفيذي للاستدامة في مؤسسة الإمارات وأمين عام لجنة مبادرة "نعمة"، قائلة: "يعد التعاون بين مبادرة "نعمة" وبنك الإمارات للطعام خطوة مهمة نحو توحيد الجهود، لتعزيز استدامة الموارد والحد من هدر الغذاء في المجتمع. من خلال هذه الشراكة، نعمل معًا على تطوير حلول مبتكرة ومدعومة بتطبيقات التكنولوجيا لتوزيع الطعام بشكل آمن وفعال، مما يعكس التزامنا العميق بتعزيز المسؤولية الاجتماعية، وحماية البيئة، وتحقيق أهداف دولة الإمارات في تقليص هدر الغذاء بشكل كبير. بعد النجاح الذي حققناه العام الماضي، فإننا نتطلع إلى تحقيق نتائج أكبر هذا العام، مما يساهم في تقدمنا نحو هدفنا الطموح بتقليص هدر الغذاء بنسبة 50 في المائة بحلول 2030". واختتمت، قائلة: "من خلال العمل الجماعي، يمكننا إحداث تأثير هادف، وضمان عدم هدر أي غذاء، مع الحفاظ على قيم الكرم والامتنان والاستهلاك الواعي خلال شهر رمضان المبارك وما بعده". من جهتها، قالت منال بن يعروف، رئيس الفريق التنفيذي لبنك الإمارات للطعام: "يسعدنا التعاون مع مبادرة "نعمة" هذا العام الذي يستكمل سلسلة شراكة ناجحة على مدار الأعوام السابقة تجمعنا أهداف إنسانية وخيرية سامية ومشتركة نطمح من خلالها إلى الحدّ من هدر الغذاء وإعادة توزيعه، ووضع خبرتنا الطويلة مع باقي الشركاء في إطار الهدف الوطني الجامع الذي تسعى مبادرة نعمة إلى تحقيقه. إن هذا التعاون ليس مجرد شراكة في مبادرة إنسانية، بل هو جزء من رؤية إستراتيجية طويلة الأمد تسعى إلى معالجة قضية هدر الغذاء في دولة الإمارات بشكل شامل ومستدام، ويواكب مستهدفاتنا في بنك الإمارات للطعام ورؤيتنا في تحقيق الريادة والاستدامة في مجال إدارة فائض الطعام وجمعه وحفظه وإيصاله بأعلى جَودة للمستحقين أينما كانوا وفي أي وقت، في انعكاسٍ لبوادر الخير وقيم العطاء التي يقوم عليها نهج البنك منذ انطلاقته". وفي سياقٍ متصل، قال يوسف لوتاه، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية المؤسسية والأداء في دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، ورئيس لجنة الاستدامة البيئية والمسؤولية الاجتماعية في الدائرة: "إنّ مشاركتنا مع 56 فندقاً في دبي في مبادرتي (توفير مليون وجبة طعام من فائض الغذاء الذي لم يمس)، وكذلك (توفير ثلاجات مجتمعية في إمارة دبي) تؤكد التزامنا الراسخ في إحداث تأثير إيجابي في البيئة والمجتمع، وذلك بما يتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 وكذلك الرؤية الطموحة للقيادة الرشيدة في جعل دبي المدينة الأفضل في العالم للعيش والعمل والزيارة". وأوضح لوتاه أن دعم مثل هذه المبادرات يسهم في الحفاظ على البيئة ويقلل التأثيرات السلبية على الموارد الطبيعية، ويرسخ من ثقافة حفظ النعمة والاستهلاك المسؤول والعمل المجتمعي لاسيما خلال شهر رمضان المبارك وما بعده. كما أنها تنسجم مع مبادرة "دبي للسياحة المستدامة" لتحقيق الأهداف البيئية والاستدامة. وأعرب لوتاه عن شكره للشركاء في قطاع الضيافة على استجابتهم ومشاركتهم في المبادرات التي تدعم الاستدامة البيئية وتحقق الرفاه والتكافل الاجتماعي. وتعليقاً على هذا الموضوع، قال حسين موسى، المدير التنفيذي في مول الإمارات لدى ماجد الفطيم العقارية: "نسعى في ماجد الفطيم باستمرار لإحداث تأثير إيجابي أعمق في مجتمعاتنا، وتنسجم مبادرة ثلاجات نعمة المجتمعية تماماً مع التزامنا بالاستدامة وإدارة الموارد. ومن خلال توفير ثلاثة مواقع استراتيجية للثلاجات في مول الإمارات وضمان حصول العمال على وجباتهم بسلاسة، تمكّنا من المساهمة في مبادرة تدعم المحتاجين وتسهم بدور فاعل في الحد من هدر الطعام". يُعد التعاون بين بنك الإمارات للطعام ومبادرة "نعمة الوطنية" تجسيداً حقيقياً للجهود المشتركة في دعم المجتمع الإماراتي وتعزيزًا للوعي حول أهمية الاستدامة والحد من هدر الغذاء.

«نعمة» تكثّف نشاطها خلال شهر رمضان
«نعمة» تكثّف نشاطها خلال شهر رمضان

الاتحاد

time١٤-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاتحاد

«نعمة» تكثّف نشاطها خلال شهر رمضان

أبوظبي (الاتحاد) في إطار جهودها خلال شهر رمضان، تُفعّل «نعمة» برنامج إنقاذ الطعام لضمان إعادة توزيع فائض الغذاء بأمان، ويُساهم البرنامج من خلال التعاون مع شركاء في قطاع الفنادق والضيافة، ومنتجي وموزعي الغذاء، لضمان إعادة توزيع فائض الغذاء غير المُستغلّ وعدم هدره. كما تسعى مبادرة «نعمة» من خلال تمديد حملتها الوطنية «نقدر النعمة» خلال شهر رمضان المبارك 2025، للتأكيد على أهمية الاستهلاك المسؤول، والاستدامة، والعمل المجتمعي. ومن خلال مبادرات مُحدّدة، تُواصل «نعمة» العمل مع الأفراد والشركات والأسر والشركاء في قطاع الغذاء للحد من هدره، وإنقاذ الفائض منه. ويتكوّن برنامج إنقاذ الطعام من ثلاث مبادرات هي: «صندوق الإفطار العائلي»، و«توفير مليون وجبة من الغذاء الفائض» التي تنفذ بالتعاون مع بنك الإمارات للطعام، وأخيراً «ثلاجات نعمة المجتمعية». وتواصل «نعمة» تعاونها مع تطبيق «ريلوب» وبنك الطعام الإماراتي لتوفير مليون وجبة من الغذاء الفائض. وكانت جهود «نعمة» مع الجانبين ساهمت خلال 2024 في تحويل أكثر من 400 كيلوجرام من فائض الغذاء للمستحقين، بالإضافة إلى تحويل النفايات العضوية إلى سماد طبيعي لدعم القطاع الزراعي في دولة الإمارات، ودعم الاقتصاد الدائري. ومع الإعلان عن عام 2025 ليكون «عام المجتمع» في الإمارات، تعمل «نعمة» على حشد المتطوعين والشركاء العاملين في القطاع لتوسيع نطاق تأثيرها. ويركز «صندوق الإفطار العائلي»، الذي تنفذه «نعمة» بالشراكة مع «تكاتف»، وهي واحدة من أهم مبادرات مؤسسة الإمارات التي تعمل على توسيع نطاق العمل التطوعي في دولة الإمارات، على إنقاذ فائض الغذاء من موزعي الأغذية وتجار التجزئة والمزارعين، وتوزيعه على الفئات المستحقة. ويقوم المتطوعون بتعبئة هذا الفائض في الصناديق وتوزيعه في جميع أنحاء أبوظبي والظفرة والعين والشارقة، لضمان وصول فائض الغذاء عالي الجودة إلى الأسر المستحقة بدلاً من هدره. وصرحت خلود حسن النويس، الرئيس التنفيذي للاستدامة في مؤسسة الإمارات، أمين عام لجنة مبادرة «نعمة» قائلة: «تلعب الشراكات الدور الأكبر في تحقيق الأهداف الاستراتيجية الكبرى، ولا سيما الأهداف الوطنية المتعلقة بالأمن الغذائي والتنمية المستدامة. تفخر المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء (نعمة) بالتعاون مع عدد كبير من المؤسسات الحكومية، والقطاع الخاص، والمنظمات المجتمعية خلال شهر رمضان لتحقيق رؤيتها في تقليص هدر الغذاء خلال الشهر الفضيل، من خلال إنقاذ الفائض وإعادة توزيعه. من خلال تفعيل الشراكات الاستراتيجية، تعمل (نعمة) على التشجيع على تبني ممارسات مسؤولة وترشيد استهلاك الغذاء في شهر رمضان وبعده. هذا التعاون المشترك سيسهم في تحقيق الهدف الوطني المتمثل في تقليل فقد وهدر الغذاء بنسبة 50 في المائة بحلول عام2030».

استمرار حملة «نقدر النعمة» خلال شهر رمضان
استمرار حملة «نقدر النعمة» خلال شهر رمضان

الاتحاد

time٠٥-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاتحاد

استمرار حملة «نقدر النعمة» خلال شهر رمضان

أبوظبي(الاتحاد) أعلنت المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء «نعمة»، عن مواصلة حملتها «نقدر النعمة» خلال شهر رمضان 2025. تهدف الحملة إلى تعزيز مفهوم الاستهلاك المسؤول، والترويج لممارسات الاستدامة في المجتمع، والتركيز على تقليل هدر الغذاء خلال الشهر المبارك. وتدعو «نعمة» الأفراد والأسر والشركات إلى اتخاذ خيارات واعية عند التسوق والطهي للتجمعات العائلية، واغتنام شهر رمضان كفرصة للامتنان وتحقيق التوازن. كما تؤكد المبادرة أن أفضل طريقة لإعادة إحياء ممارسات الأجداد في الحفاظ على الموارد خلال الشهر الفضيل، هي اتخاذ قرارات مدروسة في التعامل مع الغذاء، بما يعكس تقديرنا للطعام واعتباره نعمة تقدر ولا تهدر. وتسلط حملة «نقدر النعمة» الضوء على أهمية إنقاذ الطعام، وإعادة توزيعه، والحد من النفايات من خلال المبادرات المجتمعية، فضلاً عن دعم هدف دولة الإمارات العربية المتحدة في تقليص فقد وهدر الغذاء إلى النصف بحلول عام 2030. وتواصل مبادرة «نعمة» التعاون مع الشركاء الرئيسيين في النظام الغذائي في الدولة لتعزيز الوعي، وضمان إنقاذ الغذاء الفائض، وإعادة توزيعه بشكل فعال. ومن أبرز أنشطة الحملة رعاية «نعمة» لمبادرة «توفير مليون وجبة من فائض الطعام»، وهي جهد شامل لاستعادة وتوزيع الغذاء الفائض الصالح للاستهلاك، بالتعاون مع بنك الطعام الإماراتي وتطبيق ريلوب، يعتمد على إشراك الفنادق وقطاع الضيافة. وتشمل المبادرة أيضًا إعادة تدوير النفايات الغذائية، من خلال جمع النفايات الغيرصالحة للاستهلاك لاستخدامها في التسميد، دعمًا للاقتصاد الدائري. كما ستسعى الحملة إلى إشراك أكثر من 75 فندقًا في أبوظبي، ودبي، ورأس الخيمة، لجمع البيانات المنظمة بهدف قياس تأثيرها في الحد من هدر الغذاء. الثلاجات المجتمعية الذكية كما ستعمل «نعمة»، خلال شهر رمضان، على توسيع نطاق «ثلاجات نعمة المجتمعية»، بالتعاون مع قطاع الفنادق والمطاعم والمقاهي والشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا، لوضع هذه الثلاجات في المناطق ذات الطلب المرتفع لضمان إعادة توزيع الغذاء الفائض بأمان، وذلك في عدة مواقع في أبوظبي، ودبي. كما تشمل المبادرة تدريب موظفي المطابخ وقطاع الضيافة على كيفية تغليف الوجبات، ووضع نظام جمع وتوزيع منظم، لضمان الكفاءة والسلامة الغذائية. وتطلق «نعمة» مجددًا «صندوق الإفطار العائلي»، في رمضان 2025، وذلك بالشراكة مع «تكاتف»، برنامج التطوع الرائد التابع لمؤسسة الإمارات. وتهدف مبادرة صندوق الإفطار العائلي لإنقاذ الغذاء الفائض من موزعي الأغذية وتجار التجزئة والمزارعين بالتعاون مع المتطوعين، الذين سيقومون بتعبئة وتوزيع الصناديق في جميع أنحاء أبوظبي والظفرة والعين والشارقة ورأس الخيمة، لضمان وصول الغذاء الفائض عالي الجودة إلى الأسر المستحقة. وقالت خلود حسن النويس، الرئيس التنفيذي للاستدامة في مؤسسة الإمارات وأمين عام لجنة مبادرة «نعمة»: «رمضان هو وقت لممارسة الكرم والامتنان والمسؤولية المشتركة. من خلال تقديرنا لتقاليدنا الراسخة وقيم أجدادنا، عبر اتخاذ خطوات حقيقية لإنقاذ الغذاء، وتقليل الهدر، وضمان الاستهلاك المسؤول للغذاء عبر اتخاذ قرارات واعية عند التسوق والطهي في الشهر الفضيل. ومن خلال المسؤولية المجتمعية والعمل يدًا بيد، يمكننا الاقتراب من تحقيق هدفنا في أن نصبح دولة لا يهدر فيها الغذاء». كما تستند المبادرة الجديدة إلى رصيد النجاح الذي حققته مبادرة «صون النعمة، فهي دائمة لمن يحفظها» التي تم إطلاقها العام الماضي، والتي اتبعت نهجًا عمليًا لإنقاذ الغذاء وإعادة توزيعه، بالإضافة إلى الجهود المتواصلة للحد من الهدر. ومن خلال دمج الاستراتيجيات القائمة على البيانات، وتوسيع الشراكات، والاستعانة بالمتطوعين، تهدف حملة «نقدر النعمة» إلى إحداث تغيير سلوكي طويل الأمد وتعزيز ريادة دولة الإمارات في مجال استدامة الغذاء. كما تمثل الحملة جهدًا موحدًا نحو تحقيق هدف منع وصول الغذاء لمكبات النفايات خلال شهر رمضان وما بعده.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store