logo
#

أحدث الأخبار مع #خليفةبنسلمانآلخليفة،

المحرق والمنامة يتصارعان للظفر بـ 'أغلى الكؤوس'
المحرق والمنامة يتصارعان للظفر بـ 'أغلى الكؤوس'

البلاد البحرينية

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • البلاد البحرينية

المحرق والمنامة يتصارعان للظفر بـ 'أغلى الكؤوس'

تتجه أنظار عشاق كرة السلة البحرينية، عند الساعة السابعة مساء، صوب صالة مدينة خليفة الرياضية، حيث الموعد المنتظر مع نهائي النسخة التاسعة من كأس خليفة بن سلمان لكرة السلة، الذي يجمع قطبي اللعبة والمنامة والمحرق، في مواجهة يتجاوز فيها التنافس حدود اللقب لتلامس معاني التاريخ والهيبة. النهائي المرتقب يعيد إلى الأذهان مواجهتين سابقتين في هذه البطولة بين الفريقين، حسمهما المنامة لصالحه في النسختين الثانية والسابعة، ما يمنح 'الليث' أفضلية معنوية، ويمنح في المقابل 'الذيب' دافعًا قويًّا لكسر العقدة والرد في معركة الكأس الأغلى. وتأتي هذه المواجهة وسط زخم جماهيري وإعلامي كبير، لما تحمله من رمزية خاصة، إذ تحمل اسم الراحل الكبير المغفور له بإذن الله الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، وتُعد من أغلى البطولات في الروزنامة المحلية، ما يضفي على اللقاء طابعًا فنيًّا وذهنيًّا استثنائيًّا. تكافؤ الإمكانات يُنتظر أن تكون المواجهة بين المنامة والمحرق حافلة بالتكتيك والقرارات الفنية الدقيقة، في ظل امتلاك الفريقين أوراقًا هجومية ودفاعية متعددة، إضافة إلى وجود نخبة من اللاعبين أصحاب الخبرة الذين يعرفون طريق البطولات جيدًا. المنامة يدخل المباراة تحت إشراف جهاز فني جديد بقيادة المدرب الوطني عقيل ميلاد قد يمنح الفريق دفعة مختلفة، معتمدًا على خبرات عناصره الأساسية مثل توني كار، محمد بوعلاي، أحمد سلمان، وصباح حسين، إلى جانب الدعم المنتظر من الوافد الجديد فيكتور، رغم أن تأقلمه مع المجموعة ما زال في بدايته. قوة الفريق تكمن في تجربته الطويلة في النهائيات، وانسجام عناصره، إلا أن الاعتماد الكبير على بعض الأسماء دون تنويع في مصادر التسجيل قد يمثل تحديًا في مثل هذه المواجهات. في المقابل، المحرق يبدو أكثر استقرارًا على الصعيدين الفني والتكتيكي، بفضل استمرار الجهاز الفني وتماسك التشكيلة. الفريق يمتلك دكة بدلاء قوية ومجموعة من اللاعبين القادرين على تغيير مجرى اللقاء في أي لحظة، يتقدمهم سيردومنيك، محمد أمير، جوردن، واين تشيزم. كما يبرز دور كوردن وعلي حسين كلاعبين قادرين على التحكم بإيقاع اللعب. ميزة المحرق تتمثل في تنوع الحلول الهجومية والدفاع الصلب، لكن تذبذب الأداء أحيانًا قد يمثل نقطة يجب الحذر منها في نهائي لا يقبل الأخطاء. التكافؤ يبدو واضحًا في القدرات، ما يجعل تفاصيل صغيرة هي التي ستحسم المواجهة، بدءًا من الانضباط التكتيكي، ومرورًا بالقراءة الذكية للمباراة، ووصولًا إلى الاستفادة القصوى من دكة البدلاء التي قد تكون كلمة السر في خطف اللقب. الاحتفاظ باللقب يدخل فريق المنامة نهائي كأس خليفة بن سلمان لكرة السلة وعينه على اللقب الثالث على التوالي، في سعيه للاحتفاظ بالكأس الغالية وإنقاذ موسمه، بعد خروجه من نصف نهائي الدوري وخسارة فرصة المنافسة على لقبه. ويُعد المنامة الأكثر حضورًا في مشهد الختام للبطولة، إذ يخوض النهائي السابع في تاريخه، ما يعكس خبرته الكبيرة في هذه المواجهات الحاسمة وطموحه الدائم للبطولات، لا سيما وأن الكأس تحمل اسمًا غاليًا على الجميع. استعادة المجد أما المحرق، فيتطلع لاستعادة أمجاده والظفر بلقب البطولة للمرة الثانية في تاريخه، بعد أن كان أول من توج بها في نسختها الافتتاحية التي حملت اسم الراحل خليفة بن سلمان طيب الله ثراه. ومنذ ذلك التتويج، غاب 'الذيب' عن منصة التتويج رغم وصوله إلى النهائي ثلاث مرات. واليوم، يسعى الفريق الأحمر لرد اعتباره والتتويج بالكأس التي قد تكون نقطة انطلاق نحو المنافسة الجادة على لقب الدوري، خاصة مع امتلاكه توليفة من النجوم تجمع بين الخبرة والحيوية. تفاصيل صغيرة المباراة النهائية تُحسم دائمًا في التفاصيل الصغيرة: من يملك التركيز أكثر، من يحسن قراءة اللحظة، من يسيطر على الرميات الحرة، ومن يتفوق في الاستحواذ والكرات المرتدة، كلها عوامل سترجح كفة أحد الفريقين. المدربان يعرفان بعضهما جيدًا، واللاعبون خاضوا أكثر من نهائي، ما يجعل المواجهة تكتيكية بامتياز.

عبدالغفار عبدالحسين: قـانــون النقابــات مــر بمشــاورات مـــع خبــراء مــن منظمــة العمــل الدوليـــة
عبدالغفار عبدالحسين: قـانــون النقابــات مــر بمشــاورات مـــع خبــراء مــن منظمــة العمــل الدوليـــة

البلاد البحرينية

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البلاد البحرينية

عبدالغفار عبدالحسين: قـانــون النقابــات مــر بمشــاورات مـــع خبــراء مــن منظمــة العمــل الدوليـــة

قال الرئيس الأسبق للاتحاد العام لنقابات عمال البحرين عبدالغفار عبدالحسين لـ 'البلاد'، إن البحرين هي الدولة الخليجية الوحيدة التي حددت الأول من مايو عطلة رسمية للعمال، موضحا أن ذلك جاء بتوجيه من جلالة الملك المعظم أسوة بالعالم، وبكل الدول المتطورة. وأضاف 'من الإنجازات التي تحققت حينها هو تحول اللجنة العامة إلى الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين، وهو مكسب كبير قياسا بدول الجوار'. وزاد 'نستذكر بالعرفان الدور المهم لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، طيب الله ثراه، الذي كان متعاونا ومتفهما'. كانت اللجنة العامة لعمال البحرين تحتفل بعيد العمال العالمي في الأول من مايو بشكل رمزي منذ تأسيس اللجنة في العام 1982، على الرغم من أنه لم يكن عطلة رسمية في تلك الفترة. كيف كان احتفالكم بهذه المناسبة قبل صدور قانون النقابات العمالية؟ وكيف كنتم تحيون الأول من مايو؟ بداية، أتقدم بالتهنئة العالية إلى جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، على الدور الكبير الذي قام به في دعمنا ومؤازرتنا آنذاك في كل المواقف، ومن أهمها منح العمال عطلة رسمية في الأول من مايو، كما أعبر عن تقديري لكل عمال البحرين على جهودهم ووفائهم وعملهم المستمر. وعن البداية، فقبل مجيء اللجنة العامة، التي جاءت بالمرسوم رقم 10 لسنة 1982، كان لدينا القرار رقم 9 المعني باللجان العمالية المشتركة، وقبل هذه الفترة أيضا، في العامين 1978 و1979، كنا نجتمع ونحتفل في الأول من مايو بأماكن عديدة. وإن لم تخني الذاكرة، فإن من الاحتفالات التي قمنا بها في الأول من مايو (دون عطلة) كان في نادي 'بتلكو' في الحورة، ثم رأينا كلجنة عامة لعمال البحرين أن يستمر هذا اليوم بشكل أكبر، بالاحتفال به، والقيام بالتكريمات، تحت إشراف ورعاية وزارة العمل، حتى العام 2002، إذ بدأ الطموح يصبح أكبر في سياق الإصلاحات الكبيرة لجلالة الملك المعظم. ومن ضمنها التوجه إلى أن يكون الأول من مايو عطلة رسمية للعمال، أسوة بالعالم، وبكل الدول الصناعية المتطورة، ومن هنا بدأ العمل على ذلك. وفي دعوة كريمة من جلالة الملك المعظم في العام 2002، إلى رئيس وأعضاء اللجنة العامة، ولجميع اللجان المشتركة، إلى دعوة غداء في قصر القضيبية العامر، حيث ألقى جلالته يومها كلمة مهمة جدا، كان لها تأثير في البحرين، وعلى الصعيد العالمي، وكان صداها كبيرا جدا، أعلن فيها صدور قانون النقابات رقم 33 لسنة 2002. وكان هذا القانون هو الذي كنا نسعى إليه نحن ومن سبقنا في سنوات ماضية بعيدة، واستطعنا أن نصل إلى أن يكون الأول من مايو يوما مشهودا له، يُضاف إليه تثبيت جلالة الملك المعظم للنقابات بإصدار قانون خاص بها، بخطوة إيجابية كبيرة، وفي الوقت الذي لم توجد فيه النقابات بدول الخليج، ما عدا الكويت. ومن الأشياء المهمة التي تحققت، تحول اللجنة العامة إلى الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين في ذلك اليوم، وهو مكسب كبير ومتميز قياسا بدول الجوار. ولقد كان القانون مكونا من مجموعة مواد اختلفنا فيها مع الحكومة من أجل الأفضل، وأتقدم هنا بالشكر والامتنان والعرفان للدور الكبير إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، طيب الله ثراه، الذي كان له دور كبير في هذا الجانب، وكان متعاونا ومتفهما معنا. كما كان هناك اختلاف في وجهات النظر مع وزارة العمل، التي كان وزيرها آنذاك عبدالنبي الشعلة، ولكن كان هناك تفاهم وقناعات مشتركة وود في الحوار، واختلاف في وجهات النظر، كلها ساعدت على تأسيس قانون مكون من 21 مادة، وكانت هذه المواد جدا مقبولة، وما وصلنا إليه كان جميلا. وفي اليوم ذاته، استأذنت جلالة الملك المعظم لإلقاء كلمة بسيطة ومتواضعة، طرحت فيها الشكر والتقدير على توجه جلالته بأن يكون لدينا نقابات، وهو طرح أكده حين كان جلالته وليا للعهد قبل 35 عاما، وهو طموح أوجد لدينا رؤية للمستقبل بهذا الشأن. ولقد طلبت من جلالته يومها أن يكون للعمال عطلة رسمية، ولقد كان كريما، وبرؤية ثاقبة فيها بُعد للمستقبل كان يقول 'لماذا نختلف عن غيرنا طالما لدينا هذا الإصلاح وهذا التوجه والعبور للأمام'. وعليه، فلقد وافق، حفظه الله، وطلب منا، بمعية وزير العمل حينها عبدالنبي الشعلة، أن نحدد اليوم المناسب للعطلة، بأن تكون في 24 سبتمبر حسب اقتراح الوزير الشعلة أو في يوم آخر. واتفق الاتحاد العام مع الوزير على أن يكون الأول من مايو هو يوم عطلة عيد العمال. كان لدينا أمل منذ سنوات أن يكون لنا نقابات واتحاد، ولقد استمر التفكير والاهتمام بذلك، وصولا إلى تنظيمنا ذات يوم ندوة متعلقة بالحقوق والحريات النقابية، شارك فيها مجموعة من الجهات، من ضمنها منظمة العمل الدولية، منظمة العمل العربية، الاتحاد الدولي لنقابات عمال العرب، الاتحاد العالمي الحر، وكانت هناك شخصيات مختلفة، إذ كان الطموح أن نخرج منها بتوصيات معينة. ولقد تمخضت عن توصية للجمعية العمومية بتأسيس الاتحاد العام لعمال البحرين، قبل أن يكون الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين، وتم اعتمادها بالأغلبية، ولقد تم طرح ذلك في الصحافة. ولقد رأت الحكومة حينها أهمية توضيح الصورة والرؤية، فتم الاتفاق على أن يكون هناك لقاء تلفزيوني جمعني بالشعلة، بإدارة الإعلامي سامي هجرس. وكان الخلاف قبل بدء البرنامج بالمسمى الذي سيناديني به، إذ طلبت أن يكون 'رئيس الاتحاد العام لعمال البحرين'، وليس 'رئيس اللجنة العامة لعمال البحرين'، وبعد مرور ربع ساعة، تخللتها اتصالات متعددة بهذا الشأن، بدأنا اللقاء، وكان على الهواء مباشرة. وفي منتصف البرنامج، بدأ هجرس بمناداتي 'رئيس الاتحاد العام لعمال البحرين'، واستمر الأمر كذلك حتى نهاية البرنامج، ولفترة تجاوزت الساعة. بعدها، قامت الاتحادات العربية والعالمية، التي تابعت البرنامج باهتمام، بإرسال رسائل تهنئة في اليوم التالي إلى جلالة الملك المعظم، وإلى سمو رئيس الوزراء الراحل، بمناسبة تأسيس الاتحاد العام لعمال البحرين. ولقد قمنا على إثر ذلك بتغيير وثائقنا في فترة لم تتجاوز 24 ساعة، ثم رأينا بعدها أهمية وجود قانون ينظم عمل النقابات، فوضعنا مجموعة من المواد، وكان لنا وجهة نظر، وكذلك وزارة العمل. وقد استعنا بخبراء من منظمة العمل الدولية، التي تُعد المنظمة الأم المعنية بالشأن العمالي وأصحاب العمل. وخرجنا بتصور مبدئي من 8 مواد، وكانت للحكومة وجهة نظر مغايرة، إذ رأت أن تكون المواد أكثر، فتوسعت إلى 48 مادة، ثم جلسنا معا للوصول إلى تقارب أكبر. وقد أكد جلالة الملك المعظم، أهمية أن نخرج بشيء يليق بمكانة مملكة البحرين، كما أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، طيب الله ثراه، التوسع في الأمر والوصول إلى توافق أكبر. وانتهينا بعد ذلك إلى 21 مادة، وهي التي خرج بها القانون، بالمرسوم بقانون رقم (33) لسنة 2002 الخاص بإصدار قانون النقابات العمالية، إلى جانب قانون العمل في القطاع الأهلي الصادر بالمرسوم بقانون رقم (23) لسنة 1976 وتعديلاته. هل جرت مراسلات أو اتصالات مع الجانب الرسمي بشأن طلبكم تثبيت تاريخ 1 مايو من كل عام عطلة لعيد العمال؟ بعد وجبة الغداء مباشرة، التقيت الوزير عبدالنبي الشعلة، إذ تم الاتفاق على أن تكون العطلة في الأول من مايو، وهو العُرف المعمول به عالميا. وتم رفع خطاب واسع لجلالة الملك المعظم، يتضمن تهنئة لجلالته على نتائج اللقاء الذي تم معه، وعلى ما تم الاتفاق عليه بشأن تحديد عطلة عيد العمال في الأول من مايو، وما منح إلينا من أمل جديد لمستقبل عمال البحرين. هل البحرين هي الدولة الوحيدة التي يكون فيها يوم العمال عطلة رسمية؟ نعم، البحرين هي الوحيدة خليجيا في ذلك، وهذا يُسجل في صفحات التاريخ، ويمنح العامل البحريني قيمة خاصة، بفضل هذه القيادة الحكيمة والوفية. لنعد بالذاكرة.. كيف كان أول احتفال رسمي بهذا اليوم؟ وأقصد في 1 مايو 2003.. هل تتذكر منه شيئا؟ تم الاحتفال تحت رعاية جلالة الملك المعظم، وكان مرحبا، ومؤيدا، ومؤكدا للموافقة، ولقد أناب وزير العمل والشؤون الاجتماعية آنذاك لحضور الاحتفال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store