logo
#

أحدث الأخبار مع #خليفةسات

إطلاق أحدث قمر صناعي راداري لتعزيز قدرات الإمارات في رصد الأرض
إطلاق أحدث قمر صناعي راداري لتعزيز قدرات الإمارات في رصد الأرض

الوطن الخليجية

time١٦-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • الوطن الخليجية

إطلاق أحدث قمر صناعي راداري لتعزيز قدرات الإمارات في رصد الأرض

انطلق أحدث قمر صناعي إماراتي مزود بالرادار ذي الفتحة التركيبية على متن صاروخ فالكون 9 التابع لشركة سبيس إكس. وأكد مركز محمد بن راشد للفضاء نجاح عملية الإطلاق يوم السبت حوالي الساعة الحادية عشرة صباحًا. ويُكمّل إطلاق القمر الصناعي الراداري أسطول المركز الحالي من أقمار رصد الأرض. والاتحاد سات، قمر صناعي للأبحاث الفضائية، يزن 220 كيلوغرامًا ، مزود بتقنية قادرة على مراقبة الكوكب في جميع الأحوال الجوية، ليلًا ونهارًا. وقد دخل مداره على متن رحلة سبيس إكس فالكون 9 المشتركة من قاعدة فضائية في كاليفورنيا. ويعتبر 'اتحاد سات' أول قمر صناعي للبحث والاستكشاف تابع لمركز محمد بن راشد للفضاء، وسيعمل على سد الثغرات في أسطوله، والذي يتضمن أقماراً صناعية للتصوير البصري عالي الدقة مثل 'خليفة سات' و 'إم بي زد سات' الذي تم إطلاقه مؤخراً . وتقتصر هذه المهام على التقاط الصور في الطقس الصافي وقد تعوقها السحب والضباب والتداخل الجوي. وكتب سالم المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء، على موقع X يوم الثلاثاء: 'أكملنا استعداداتنا لمهمة الاتحاد-سات، أول قمر صناعي تابع لمركز محمد بن راشد للفضاء مزود برادار الفتحة التركيبية'. وأضاف: 'كل التوفيق للفريق العامل على هذه المهمة'. ما الذي يميز الاتحاد سات؟ من المتوقع أن يخدم القمر الصناعي، الذي تم بناؤه بالشراكة مع شركة تصنيع الأقمار الصناعية الكورية الجنوبية Satrec Initiative، الصناعة من خلال اكتشاف الانسكابات النفطية ومراقبة الكوارث الطبيعية وتحسين الملاحة في البحر ودعم الزراعة الذكية والبيئة. وقال ساراث راج، مدير مشروع محطة الأقمار الصناعية الأرضية في جامعة أميتي دبي، إن التكنولوجيا قادرة على اختراق السحب والضباب والظلام لالتقاط الصور. وأضاف أن 'هذا التقدم يعزز بشكل كبير موثوقية البيانات، وهو أمر بالغ الأهمية للاستجابة للكوارث، حيث تكون المعلومات الدقيقة في الوقت المناسب ضرورية لتقييم أضرار الفيضانات، وتتبع الانهيارات الأرضية، ومراقبة المخاطر الأخرى بغض النظر عن الظروف البيئية'. ويتتبع خليفة سات النمو الحضري والتغيرات البيئية. بين عامي 2021 و2022، ساعدت صوره الباحثين في تحديد حوالي 20,600 مبنى جديد وتغيرات في الغطاء النباتي على مساحة 873 هكتارًا في دبي، مما ساهم في التخطيط العمراني. كما وفّر صورًا خلال حرائق الغابات في كاليفورنيا عام 2020 لمساعدة فرق الطوارئ في تقييم الأضرار وتنسيق جهود الإغاثة. مع ذلك، ورغم أن خليفة سات يلتقط صورًا واضحة، إلا أن ذلك يعتمد على صفاء السماء والظروف الجوية. وتستطيع تقنية رادار الفتحة الاصطناعية (SAR) من الاتحاد سات جمع البيانات على مدار الساعة. وقال الدكتور راج: 'يوفر البحث والتطوير رؤى عالية الدقة تمكن صناع القرار من التصرف بسرعة وفعالية'. وتم إطلاق القمر الصناعي MBZ-Sat، الذي يفوق قوة خليفة سات بثلاث مرات، في 14 يناير، لكن مركز الفضاء لم ينشر بعد الصورة الأولى التي يلتقطها على وسائل التواصل الاجتماعي كما يفعل عادة مع معظم المهمات. إطلاق القمر الصناعي البحريني حمل صاروخ سبيس إكس يوم السبت أيضًا القمر الصناعي 'المنذر'، وهو أول قمر صناعي يُطوَّر بالكامل على يد مهندسين بحرينيين. القمر الصناعي النانوي، الذي يزن 3.2 كيلوغرام، والذي سيُستخدم في رصد البيئة وجهود الاستجابة للكوارث، مُزوَّد بمعالجة صور مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وميزات للأمن السيبراني، وقدرات بث إذاعي. وقام مهندسون من الوكالة الوطنية لعلوم الفضاء في الدولة بتطوير القمر الصناعي، فيما تم إجراء اختبارات الحمولة في المركز الوطني لتكنولوجيا الفضاء في العين. وتعاونت الإمارات والبحرين في عام 2022 على القمر الصناعي النانوي Light-1، الذي عزز دراسة الجسيمات المشحونة فوق العواصف الرعدية التي تطلق مستويات ضارة من الإشعاع.

الإمارات تتبع استراتيجية شاملة لتوطين الصناعات التقنية
الإمارات تتبع استراتيجية شاملة لتوطين الصناعات التقنية

الوطن

time٠٨-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الوطن

الإمارات تتبع استراتيجية شاملة لتوطين الصناعات التقنية

تتمتع الدولة بمؤهلات قوية تجعلها في موقع مثالي لتوطين الصناعات التقنية في المنطقة وأفريقيا، مدعومة بالبنية التحتية والمناخ الاستثماري المحفّز وسهولة ممارسة الأعمال والدعم الحكومي والاستراتيجيات الوطنية واحتضان الشركات الناشئة وسهولة الوصول إلى الأسواق العالمية وتوافر الكفاءات المحلية والجامعات ومراكز التدريب المتخصصة. وتتبع دولة الإمارات استراتيجية شاملة لتوطين الصناعات التقنية الحديثة، لدعم اقتصادها المعرفي وتعزيز الاكتفاء الذاتي وتحقيق عوائد مالية ضخمة مباشرة وغير مباشرة من خلال إقامة شراكات عالمية استراتيجية في هذا الإطار. مكانة إقليمية وعالمية وأطلقت دولة الإمارات العديد من الاستراتيجيات والمبادرات الوطنية لترسيخ مكانتها الإقليمية والعالمية لتوطين الصناعات التقنية الحديثة أهمها: 'مشروع 300 مليار' بالتركيز على الصناعات التقنية المتقدمة. وتهدف الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ('الصناعة 4.0') إلى دمج تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد، في الإنتاج الصناعي ويمثل دعم الشركات الناشئة والتكنولوجيا المحلية من خلال صناديق استثمارية وتوفير حاضنات ومسرعات الأعمال أحد أبرز عوامل الدعم الكبيرة لتوطين الصناعات المتقدمة. تشجيع الإنتاج المحلي ووضعت الدولة استراتيجيات لتشجيع الإنتاج المحلي عبر المشتريات الحكومية مثل مبادرات 'اصنع في الإمارات'، التي تضمن أولوية للمنتجات الوطنية في العقود الحكومية وتحفيز القطاع الخاص على استخدام المكونات والتقنيات المحلية في التصنيع. أبرز الصناعات وقال مركز 'إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية' ومقره أبوظبي: إن أبرز الصناعات التقنية التي يجري توطينها هي: أشباه الموصلات والطائرات بدون طيار وتقنيات الفضاء والأدوية والتكنولوجيا الحيوية والروبوتات والذكاء الاصطناعي وفق رؤية متكاملة. وتتعاون حكومة الإمارات مع شركات عالمية مثل G42 وTSMC لتطوير الصناعات التقنية الحديثة محليًا وفي تصنيع الأقمار الصناعية مثل 'خليفة سات' و'MBZ-Sat' بأيدٍ إماراتية ودعم تقنيات الفضاء وبرنامج الإمارات الوطني للفضاء والطائرات بدون طيار. وأشار 'إنترريجونال' إلى أن دولة الإمارات باتت من الدول الرائدة في الذكاء الاصطناعي والروبوتات لاستخدامها في المصانع والمجالات الطبية والأمنية وأن الدولة تعمل على تطوير الصناعات الدوائية والتكنولوجيا الحيوية وتوطين صناعة الأدوية، خاصة الأدوية الحيوية واللقاحات كما باتت الدولة من أوائل الدول التي اعتمدت الطباعة ثلاثية الأبعاد في البناء والتصنيع الطبي وقطع غيار الطائرات. أما توطين صناعة الطاقة المتجددة والتقنيات البيئية فتستثمر الإمارات بكثافة في صناعة الألواح الشمسية وتكنولوجيا تخزين الطاقة والهيدروجين الأخضر وفي مجال إنترنت الأشياء (IoT) وتقنيات المدن الذكية تعمل الإمارات على تطوير تقنيات المدن الذكية وتقنيات الاتصال والبيانات الضخمة. أسباب استراتيجية وأكد مركز 'إنترريجونال' أن دولة الإمارات تعمل من خلال توطين الصناعات التقنية المتطورة على تعزيز الاستقلال الاقتصادي والتكنولوجي وتقليل الاعتماد على الاستيراد في الصناعات الحيوية مثل أشباه الموصلات، الأدوية، والطاقة المتجددة وضمان توفر التقنيات المتقدمة محليًا. وتعمل كذلك على: تنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط عبر خلق مصادر دخل جديدة قائمة على التكنولوجيا والابتكار، بما يتماشى مع رؤية الإمارات 2071 فضلا عن توفير فرص عمل للمواهب المحلية وتحفيز توظيف الكفاءات الإماراتية في مجالات الهندسة والذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة وغيرها. عوائد وتستهدف دولة الإمارات من توطين الصناعات التقنية المتطورة، زيادة الناتج المحلي الإجمالي ما يؤدي إلى نمو اقتصادي أسرع وزيادة مساهمة القطاع الصناعي في الاقتصاد وتعزيز الصادرات غير النفطية، وخلق وظائف عالية الأجر في هذه الصناعات أما العوائد غير المباشرة فتتمثل في: نمو الشركات الناشئة وريادة الأعمال ورفع مكانة الدولة كوجهة رئيسية للشركات والباحثين في القطاعات التقنية. شراكات استراتيجية وذكر 'إنترريجونال' أن دولة الإمارات وقعت خلال الفترة الأخيرة اتفاقيات استراتيجية كبيرة في سياق توطين الصناعات التقنية أبرزها : شراكة 'إم جي إكس' مع 'بلاك روك' و'مايكروسوفت' لإطلاق 'الشراكة العالمية للاستثمار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي' بهدف الاستثمار في مراكز البيانات وتعزيز البنية التحتية للذكاء الاصطناعي والتعاون بين 'جي 42' و 'إنفيديا' لتطوير حلول ذكاء اصطناعي تهدف إلى تحسين دقة التنبؤات الجوية عالميًا بالإضافة إلى استثمارات 'مايكروسوفت' في 'جي 42″بمبلغ 1.5 مليار دولار، كما تم توقيع الشراكة الإماراتية-الفرنسية، بهدف تطوير البنية التحتية الرقمية في البلدين والاستفادة من التقنيات المتقدمة في مختلف القطاعات.

الإمارات تتبع استراتيجية شاملة لتوطين الصناعات التقنية
الإمارات تتبع استراتيجية شاملة لتوطين الصناعات التقنية

البيان

time٠٨-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

الإمارات تتبع استراتيجية شاملة لتوطين الصناعات التقنية

تتمتع الدولة بمؤهلات قوية تجعلها في موقع مثالي لتوطين الصناعات التقنية في المنطقة وأفريقيا، مدعومة بالبنية التحتية والمناخ الاستثماري المحفّز وسهولة ممارسة الأعمال والدعم الحكومي والاستراتيجيات الوطنية واحتضان الشركات الناشئة وسهولة الوصول إلى الأسواق العالمية وتوافر الكفاءات المحلية والجامعات ومراكز التدريب المتخصصة. وتتبع دولة الإمارات استراتيجية شاملة لتوطين الصناعات التقنية الحديثة، لدعم اقتصادها المعرفي وتعزيز الاكتفاء الذاتي وتحقيق عوائد مالية ضخمة مباشرة وغير مباشرة من خلال إقامة شراكات عالمية استراتيجية في هذا الإطار. وأطلقت دولة الإمارات العديد من الاستراتيجيات والمبادرات الوطنية لترسيخ مكانتها الإقليمية والعالمية لتوطين الصناعات التقنية الحديثة أهمها: "مشروع 300 مليار" بالتركيز على الصناعات التقنية المتقدمة. وتهدف الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ("الصناعة 4.0") إلى دمج تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد، في الإنتاج الصناعي ويمثل دعم الشركات الناشئة والتكنولوجيا المحلية من خلال صناديق استثمارية وتوفير حاضنات ومسرعات الأعمال أحد أبرز عوامل الدعم الكبيرة لتوطين الصناعات المتقدمة. تشجيع الإنتاج المحلي ووضعت الدولة استراتيجيات لتشجيع الإنتاج المحلي عبر المشتريات الحكومية مثل مبادرات "اصنع في الإمارات"، التي تضمن أولوية للمنتجات الوطنية في العقود الحكومية وتحفيز القطاع الخاص على استخدام المكونات والتقنيات المحلية في التصنيع. وقال مركز "إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية" ومقره أبوظبي: إن أبرز الصناعات التقنية التي يجري توطينها هي: أشباه الموصلات والطائرات بدون طيار وتقنيات الفضاء والأدوية والتكنولوجيا الحيوية والروبوتات والذكاء الاصطناعي وفق رؤية متكاملة. وتتعاون حكومة الإمارات مع شركات عالمية مثل G42 وTSMC لتطوير الصناعات التقنية الحديثة محليًا وفي تصنيع الأقمار الصناعية مثل "خليفة سات" و"MBZ-Sat " بأيدٍ إماراتية ودعم تقنيات الفضاء وبرنامج الإمارات الوطني للفضاء والطائرات بدون طيار. وأشار "إنترريجونال" إلى أن دولة الإمارات باتت من الدول الرائدة في الذكاء الاصطناعي والروبوتات لاستخدامها في المصانع والمجالات الطبية والأمنية وأن الدولة تعمل على تطوير الصناعات الدوائية والتكنولوجيا الحيوية وتوطين صناعة الأدوية، خاصة الأدوية الحيوية واللقاحات كما باتت الدولة من أوائل الدول التي اعتمدت الطباعة ثلاثية الأبعاد في البناء والتصنيع الطبي وقطع غيار الطائرات. أما توطين صناعة الطاقة المتجددة والتقنيات البيئية فتستثمر الإمارات بكثافة في صناعة الألواح الشمسية وتكنولوجيا تخزين الطاقة والهيدروجين الأخضر وفي مجال إنترنت الأشياء (IoT ) وتقنيات المدن الذكية تعمل الإمارات على تطوير تقنيات المدن الذكية وتقنيات الاتصال والبيانات الضخمة. وأكد المركز أن دولة الإمارات تعمل من خلال توطين الصناعات التقنية المتطورة على تعزيز الاستقلال الاقتصادي والتكنولوجي وتقليل الاعتماد على الاستيراد في الصناعات الحيوية مثل أشباه الموصلات، الأدوية، والطاقة المتجددة وضمان توفر التقنيات المتقدمة محليًا. وتعمل كذلك على: تنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط عبر خلق مصادر دخل جديدة قائمة على التكنولوجيا والابتكار، بما يتماشى مع رؤية الإمارات 2071 فضلا عن توفير فرص عمل للمواهب المحلية وتحفيز توظيف الكفاءات الإماراتية في مجالات الهندسة والذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة وغيرها. عوائد وتستهدف دولة الإمارات من توطين الصناعات التقنية المتطورة، زيادة الناتج المحلي الإجمالي ما يؤدي إلى نمو اقتصادي أسرع وزيادة مساهمة القطاع الصناعي في الاقتصاد وتعزيز الصادرات غير النفطية، وخلق وظائف عالية الأجر في هذه الصناعات أما العوائد غير المباشرة فتتمثل في: نمو الشركات الناشئة وريادة الأعمال ورفع مكانة الدولة كوجهة رئيسية للشركات والباحثين في القطاعات التقنية. شراكات استراتيجية وذكر المركز أن دولة الإمارات وقعت خلال الفترة الأخيرة اتفاقيات استراتيجية كبيرة في سياق توطين الصناعات التقنية أبرزها : شراكة "إم جي إكس" مع "بلاك روك" و"مايكروسوفت" لإطلاق "الشراكة العالمية للاستثمار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي" بهدف الاستثمار في مراكز البيانات وتعزيز البنية التحتية للذكاء الاصطناعي والتعاون بين "جي 42" و "إنفيديا" لتطوير حلول ذكاء اصطناعي تهدف إلى تحسين دقة التنبؤات الجوية عالميًا بالإضافة إلى استثمارات "مايكروسوفت" في "جي 42"بمبلغ 1.5 مليار دولار، كما تم توقيع الشراكة الإماراتية-الفرنسية، بهدف تطوير البنية التحتية الرقمية في البلدين والاستفادة من التقنيات المتقدمة في مختلف القطاعات.

الإمارات تتبع استراتيجية شاملة لتوطين الصناعات التقنية
الإمارات تتبع استراتيجية شاملة لتوطين الصناعات التقنية

الإمارات اليوم

time٠٨-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الإمارات اليوم

الإمارات تتبع استراتيجية شاملة لتوطين الصناعات التقنية

تتمتع الإمارات بمؤهلات قوية تجعلها في موقع مثالي لتوطين الصناعات التقنية في المنطقة وأفريقيا، مدعومة بالبنية التحتية والمناخ الاستثماري المحفّز وسهولة ممارسة الأعمال والدعم الحكومي والاستراتيجيات الوطنية واحتضان الشركات الناشئة وسهولة الوصول إلى الأسواق العالمية وتوافر الكفاءات المحلية والجامعات ومراكز التدريب المتخصصة. وتتبع دولة الإمارات استراتيجية شاملة لتوطين الصناعات التقنية الحديثة، لدعم اقتصادها المعرفي وتعزيز الاكتفاء الذاتي وتحقيق عوائد مالية ضخمة مباشرة وغير مباشرة من خلال إقامة شراكات عالمية استراتيجية في هذا الإطار. وأطلقت الإمارات العديد من الاستراتيجيات والمبادرات الوطنية لترسيخ مكانتها الإقليمية والعالمية لتوطين الصناعات التقنية الحديثة أهمها: "مشروع 300 مليار" بالتركيز على الصناعات التقنية المتقدمة. وتهدف الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة "الصناعة 4.0" إلى دمج تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد، في الإنتاج الصناعي ويمثل دعم الشركات الناشئة والتكنولوجيا المحلية من خلال صناديق استثمارية وتوفير حاضنات ومسرعات الأعمال أحد أبرز عوامل الدعم الكبيرة لتوطين الصناعات المتقدمة. ووضعت الدولة استراتيجيات لتشجيع الإنتاج المحلي عبر المشتريات الحكومية مثل مبادرات "اصنع في الإمارات"، التي تضمن أولوية للمنتجات الوطنية في العقود الحكومية وتحفيز القطاع الخاص على استخدام المكونات والتقنيات المحلية في التصنيع. وقال مركز "إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية" ومقره أبوظبي، إن أبرز الصناعات التقنية التي يجري توطينها هي: أشباه الموصلات والطائرات بدون طيار وتقنيات الفضاء والأدوية والتكنولوجيا الحيوية والروبوتات والذكاء الاصطناعي وفق رؤية متكاملة. وتتعاون حكومة الإمارات مع شركات عالمية مثل (G42 وTSMC) لتطوير الصناعات التقنية الحديثة محليا وفي تصنيع الأقمار الصناعية مثل "خليفة سات" و"MBZ-Sat" بأيد إماراتية ودعم تقنيات الفضاء وبرنامج الإمارات الوطني للفضاء والطائرات بدون طيار. وأشار "إنترريجونال" إلى أن دولة الإمارات باتت من الدول الرائدة في الذكاء الاصطناعي والروبوتات لاستخدامها في المصانع والمجالات الطبية والأمنية، وأن الدولة تعمل على تطوير الصناعات الدوائية والتكنولوجيا الحيوية وتوطين صناعة الأدوية، خاصة الأدوية الحيوية واللقاحات. كما باتت الدولة من أوائل الدول التي اعتمدت الطباعة ثلاثية الأبعاد في البناء والتصنيع الطبي وقطع غيار الطائرات. أما توطين صناعة الطاقة المتجددة والتقنيات البيئية، فتستثمر الإمارات بكثافة في صناعة الألواح الشمسية وتكنولوجيا تخزين الطاقة والهيدروجين الأخضر وفي مجال إنترنت الأشياء (IoT) وتقنيات المدن الذكية تعمل الإمارات على تطوير تقنيات المدن الذكية وتقنيات الاتصال والبيانات الضخمة. وأكد مركز "إنترريجونال" أن دولة الإمارات تعمل من خلال توطين الصناعات التقنية المتطورة على تعزيز الاستقلال الاقتصادي والتكنولوجي وتقليل الاعتماد على الاستيراد في الصناعات الحيوية مثل أشباه الموصلات، الأدوية، والطاقة المتجددة وضمان توفر التقنيات المتقدمة محليًا. وتعمل كذلك على: تنويع الاقتصاد بعيدا عن النفط عبر خلق مصادر دخل جديدة قائمة على التكنولوجيا والابتكار، بما يتماشى مع رؤية الإمارات 2071 فضلا عن توفير فرص عمل للمواهب المحلية وتحفيز توظيف الكفاءات الإماراتية في مجالات الهندسة والذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة وغيرها. وتستهدف دولة الإمارات من توطين الصناعات التقنية المتطورة، زيادة الناتج المحلي الإجمالي ما يؤدي إلى نمو اقتصادي أسرع وزيادة مساهمة القطاع الصناعي في الاقتصاد وتعزيز الصادرات غير النفطية، وخلق وظائف عالية الأجر في هذه الصناعات أما العوائد غير المباشرة فتتمثل في: نمو الشركات الناشئة وريادة الأعمال ورفع مكانة الدولة كوجهة رئيسية للشركات والباحثين في القطاعات التقنية. وذكر "إنترريجونال" أن دولة الإمارات وقعت خلال الفترة الأخيرة اتفاقيات استراتيجية كبيرة في سياق توطين الصناعات التقنية أبرزها : شراكة "إم جي إكس" مع "بلاك روك" و"مايكروسوفت" لإطلاق "الشراكة العالمية للاستثمار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي" بهدف الاستثمار في مراكز البيانات وتعزيز البنية التحتية للذكاء الاصطناعي والتعاون بين "جي 42" و "إنفيديا" لتطوير حلول ذكاء اصطناعي تهدف إلى تحسين دقة التنبؤات الجوية عالميًا بالإضافة إلى استثمارات "مايكروسوفت" في "جي 42" بمبلغ 1.5 مليار دولار، كما تم توقيع الشراكة الإماراتية-الفرنسية، بهدف تطوير البنية التحتية الرقمية في البلدين والاستفادة من التقنيات المتقدمة في مختلف القطاعات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store