أحدث الأخبار مع #خليلابراهيمالعبيدي


الزمان
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الزمان
عبد الناصر تاريخ لايقبل التزوير
عبد الناصر تاريخ لايقبل التزوير – خليل ابراهيم العبيدي لم يكن عبد الناصر إلا ثمرة حصار الفالوجة ، ولم تك الثورة المصرية عام 1952 إلا نتاج فساد الملكية وتأمرها على الجيش في حرب فلسطين الاولى ، وقد كان الرجل منحازا لحق شعب فلسطين ، الامر الذي يدعو اسرائيل لان تجمع حقد التاريخ لتصبه على رأسه العربي ، قال المفكر الفرنسي مكسيم روبنسون ، أن الازعاج الحقيقي الذي يسببه عبد الناصر لاسرائيل ، هو أنه ليست له رذائل وهذا ما يجعله معصوما لايمكن شرائه ولا استمالته ، وهكذا كانت تسعى اسرائيل لازاحته ، وكان يملك ما تستحقه الزعامة ، وقال الرئيس الامريكي ريتشارد نيكسون عام 1973 لن تسمح بظهور جمال عبد الناصر جديد .، والحق أنه قاد العرب في احلك فترات تاريخهم ، واليوم العرب بحاجة لم يملأ ذاك المكان ، فبرغم كل شئ أن اسمه لوحده يمثل تاريخا لا يمكن أن تمحيه اسرائيل من ذاكرة العرب ، ولا أن يكون موضعا للتزوير .


الزمان
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الزمان
القرارات المتسرّعة والنتائج الموجعة
القرارات المتسرّعة والنتائج الموجعة – خليل ابراهيم العبيدي اسئلة ملحة أمام اي مختص في علم الاقتصاد السياسي ، إلا وهي ، لم كل هذا التنكر لاسس الرأسمالية ، من العولمة إلى التعرفة الكمركية ، من حرية التجارة إلى قيود ترامب واثارها المدمرة ، هل وصلت الرأسمالية إلى قمة ازماتها لتتنمر حتى على ثوابتها ، بدءا من دعه يعمل دعه يمر إلى قيد الرسم ، او خام صناعي محظور ، من العرض والطلب إلى قيود التعرفة وزيادة النسب ، إن الانقلاب على منطلقات الرأسمالية التي تحدث عنها ماركس في كتابه بؤس الفلسفة ( .دار اليقظة ،،بيروت،، ص 210/211 ) حيث يقول ،، ان كل القوانين التي صاغها الاقتصاديون السياسيون من كويزني لريكاردو كانت تقوم على القضاء على كل عقبة تقف أمام حرية التجارة لتثبيت هذه القوانين نسبيا لدى اعتناق التجارة الحرة، وأول هذه القوانين هي المنافسة التي تخفض إلى أقل درجة من تكاليف الانتاج ، وهكذا تعمل الصين اليوم في معرض المنافسة فسعر الايفون فيها على سبيل المثال هو 1000 دولار ، فيما يباع في الويلايات المتحدة ب 3000 دولار ، والسبب ليس الحماية بل تدني أسعار المواد الأولية في هذه الدولة الأشتراكية ، وقلة الاجور بالقياس إلى اجر العامل في الويلايات المتحدة ، اضافة إلى عبء الضرائب على الشركات الأمريكية المنتجة داخل تلك الويلايات ، وان هذه الضرائب تذهب لدفع نفقات المارينز ليجوبوا البحار حماية لمن يبحث عن الأسواق بالقوة ، او التدخل في اقتصادات الدول عنوة ، وضرائب الصين لا تعدو أن تكون رمزية لان الأشتراكية تعني رفع مستوى العمال والانفتاح على العالم يتطلب طريق الحرير لا بناء الأساطيل .إن الاقتصاد السياسي يرى أن السياسة تعبير مركز عن الاقتصاد ، وسياسة ترامب اليوم سياسة منطق الاسياد ، وهي ستجر على الويلايات المتحدة تراجعات سييما وان الاتحاد الاوربي الحليف الاول لامريكا يؤمن بأن اقتصاد الصين هو اقتصاد السلام وسلعتها تجد طريقها للأمام بفعل عوامل التكلفة لا منطق تعرفة ترامب ، وان كندا واليابان واالمكسيك تراهن رغم التفاوض على أن سلاح الحماية ، سلاح مؤقت لابد له من نهاية ، وان تراجعات ترامب اليوم تشير إلى البداية ، الرئيس ترامب يطالب الصين بالتفاوض ، وترفض الصين هذا التناقض ، وخفض الرئيس نسبة الرسوم إلى 65 بالمئة على الصين، بعد أن وصلت نسبتها 145 بالمئة ، سياسة التعالي لم تثني الصين عن الرد المثالي ، دولة صار اقتصادها منافس تتحدى الويلايات المتحدة بالانتاج الرخيص والمناسب ، لا يمكن أن تكون الرسوم دون رد مفهوم ، وكان ردتها أن فرصت رسوما بالمقابل مقدارها 125 بالمئة على السلع والبضائع الأمريكية عملأ بمبدأ المعاملة بالمثل ، وصار موقف ترامب لا يحسد عليه ، فجدلية الصراع اليوم تقوم على متانة اقتصاد الصين وعلى ضعف اجراءات الرئيس ، الذي غادر أصول الرأسمالية بعــــملية السياسي الهائج ، وعليه حصد ما ينتج عن أفعاله المتسرعة ، وعليه تحـمل النتائج الموجعة .


الزمان
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الزمان
الإبراهيمية الجديدة
الإبراهيمية الجديدة – خليل ابراهيم العبيدي اليوم دخلت القوات الامريكية مرحلة تنفيذ وعود الرئيس ترامب بشأن فرض سياسة ( سلام القوة ) حيث بدأت المقاتلات الأمريكية منفردة منتصف ليل الشرق بشن غارات جوية متواصلة على اليمن ملحقة الخسائر بمواقع القطعات العسكرية وقواعد الجيش اليمني اضافة إلى استهداف منصات إطلاق الصواريخ ومقرات القيادة والتوجيه العسكري ، حتى وصلت الفارات ولاول مرة محافظة صعدة مستهدفة قادة أنصار الله من الحوثيين سييما الخط الاول والثاني ، وقد صرح الرئيس ترامب أنه اوعز بضرب اليمن بشدة وانهم اذا لم يكفوا عن تهديد المصالح الأمريكية وخطوط الملاحة الدولية فإنه سيريهم الجحيم ، والمعروف أن الرئيس ترامب يرى أن السلام لا يقام إلا بالقوة ، وهاي هو اليوم يهدد الحوثيين ومن يقف ورائهم بقوة السلاح الذي اصاب بدوره منشأت شركة النفط الوطنية ومقر الامن السياسي ، وان الخسائر حسب الإعلان اليمني بلغت حتى الساعة الثامنة من صباح السادس عشر من اذار الجاري بلغت 30 قتيلا ، وان عدد الجرحى ناهز المئة جريح . وان صحيفة الواشنطن بوست افادت ،، بأن هذه الفارات تستمر عدة ايام وربما أسابيع ،، ان ما اثار الرئيس ترامب مؤخرا هو اعلان الحوثي بأنه قد عاد إلى البحر الأحمر بعد هدوء نسبي لأغلاق الطريق أمام الملاحة الاسرائيلية ، وقد تناسىت القيادة اليمنية ، أن الرئيس ترامب وضعهم على رأس قائمة الارهاب ، وكان عليهم احتساب كل خطوة سييما ان وزير الدفاع الأمريكي خاطب ايران بعيد الضربة بضرورة الكف عن مساعدة الحوثيين ، وقد كتب ايضا ترامب (في السوشيال مديا.) مخاطبا ايران بضرورة وقف مد الحوثيين بالمال والسلاح والمعدات ، وان الضربة محتملة ومخطط لها بعد أن أسقط الحوثيون طائرة متطورة أمريكية دون طيار . ان ما تقوم به الولايات المتحدة اليوم في اليمن هو حلقة واحدة من سلسلة حلقات تستهدف أضعاف واسنزاف القوى التي تراها معرقلة لمخططات ترامب في الشرق الأوسط الذي تخطط له أمريكا بأن يكون شرقا أوسطا جديدا وفقا للابراهيمية الجديدة .


الزمان
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الزمان
عراك لا يليق بالرئاسات
عراك لا يليق بالرئاسات – خليل ابراهيم العبيدي تعلمنا في درس الدبلوماسية للدكتور هشام الشاوي ، أن الدبلوماسية هي فن المفاوضة وحسن اختيار الكلمات ، ويكتب الدكتور فؤاد شباط في كتابه الدبلوماسية ، ص 10 ، إنها تدل على اللياقة التي يتحلى بها شخص ما في علاقته مع شخص اخر ، وهي في العموم تعني القدرة على ايصال ما تريد باسلوب مهذب فريد ، وقد عرف العالم فن المفاوضة منذ القدم ، ولكن تم تقنين قواعد الدبلوماسية فنذ مؤتمر فيينا عام 1815 حيث تم الاعتراف بسيادة الدول وتبادل التمثيل الدائم ، واعتماد البروتوكول كوسيلة للتعبير عن الاحترام المتبادل ، اكان ذلك في الاستقبال او الترحيب او في لغة التخاطب ، وان ما حدث في قمة البيت الأبيض لم يكن ليحدث لدى الغير منذ أن تم ارساء قواعد السلوك الدبلوماسي ، لا من حيث الاحترام المتبادل ، ولا من حيث أسلوب التخاطب ، ولا من حيث جعل المقابلة علنية على وفق ما جرى ، وان دل ذلك على شئ ، إنما يدل على تهاوي او تراجع قواعد اللياقة وحسن الأداء الدبلوماسي ، او على الاقل تدهور مستوى السلوك الرئاسي ، سواءا ما تفوه به الرئيس ترمب او طريقة ازدرائه برئيس دولة مواز له وفقا لما استقر عليه العرف الدولي ، او اللباس الذي ظهر فيه الرئيس الاوكراني ، ان ما حدث في القمة سيكون موضوعا جديرا بالتأمل والدراسة لدى اغلب معاهد الدراسات السياسية والدبلوماسية ، سييما ان الرئيس كان رئيسا لاقوى دولة في العالم ، والرئيس المقابل كان رئيسا كان عليه أن يفهم توجهات الأول قبل أن يطلب الاجتماع فيه لان الدبلوماسية تعني القدرة على اكتشاف ما يضمره لك الطرف الآخر ،. وما هي عليه نواياه ، وما العراك الذي جرى إنما كان اسلوبا لا يليق برئاسات دول كان عليها أن تكون قدوة في فن المفاوضة .