#أحدث الأخبار مع #خميسالإيسي،الدستور٢٤-٠٣-٢٠٢٥سياسةالدستورعاجل.. تحذيرات من كارثة إنسانية.. سوء التغذية ينتشر فى غزة وسط الحصار الإسرائيلىحذر المسعفون وعمال الإغاثة من تزايد معدلات سوء التغذية في قطاع غزة، مع استمرار الحصار الإسرائيلي الشامل على جميع الإمدادات للأسبوع الرابع على التوالي، ما ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة. تصعيد عسكري وارتفاع في أعداد الضحايا لم تظهر أي بوادر على نية إسرائيل فتح المعابر لتدفق المساعدات الأساسية أو تخفيف هجومها الجديد على القطاع، الذي بدأ الثلاثاء بسلسلة غارات جوية أدت إلى مقتل 400 شخص، معظمهم من المدنيين. ووفقًا لمسؤولين فلسطينيين، فإن إجمالي عدد القتلى منذ بداية الحرب، التي استمرت قرابة 18 شهرًا، تجاوز 50 ألف قتيل. وفي تصعيد جديد، شنت القوات الإسرائيلية غارة جوية على مدينة خان يونس يوم الأحد، أسفرت عن مقتل صلاح البردويل، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، كما أصدرت القوات الإسرائيلية أوامر إخلاء جديدة لسكان المناطق الغربية لمدينة رفح، مما يفاقم مأساة النزوح المستمر. استهداف المدنيين ومنع الإمدادات ونصت الأوامر العسكرية الإسرائيلية على منع حركة المركبات، وسط تقارير عن استهداف مدنيين خلال محاولاتهم الفرار، وأكد مسؤولون طبيون مقتل ما لا يقل عن 19 فلسطينيًا خلال الليلة الماضية، بينهم نساء وأطفال. وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي محاصرة مخيم تل السلطان للاجئين في رفح، بدعوى تفكيك "البنية التحتية الإرهابية"، وسط تصاعد المخاوف من مزيد من المجازر بحق المدنيين، بحسب صحيفة الجارديان. تفاقم الأزمة الإنسانية: نقص الغذاء وارتفاع الأسعار مع استمرار الحصار، تدهورت الأوضاع الإنسانية بشكل خطير، حيث اضطرت ستة مخابز من أصل 23، يديرها برنامج الأغذية العالمي، إلى الإغلاق بسبب نقص الوقود، كما أشارت وكالة "الأونروا" إلى أن مخزونها من الدقيق لا يكفي سوى لستة أيام من التوزيع. في الأسواق، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بشكل كبير، ما جعلها خارج متناول معظم السكان، على سبيل المثال، بلغ سعر الكيلوجرام من البطاطس 6 دولارات، أي خمسة أضعاف سعرها السابق، فيما وصل سعر أسطوانة غاز الطهي إلى 60 دولارًا، مما يجعل الطهي شبه مستحيل. تحذيرات طبية من سوء التغذية أكد الدكتور خميس الإيسي، استشاري في مدينة غزة، أن سوء التغذية بات واضحًا على السكان، خصوصًا الأطفال الذين يعانون من نقص الوزن الحاد. أما الطبيب المتطوع فيروز سيدهوا، فأشار إلى أن سوء التغذية أدى إلى ضعف التئام الجروح، مما يزيد من تعقيد الحالات الطبية في ظل نقص الإمدادات. نزوح قسري وسط استمرار القصف أدى التصعيد العسكري الإسرائيلي إلى موجات نزوح متكررة، حيث شوهدت العائلات الفلسطينية تتنقل تحت القصف، في محاولة يائسة للبحث عن مأوى. ووصف الصحفي مصطفى جابر الوضع بقوله: "إنه نزوح تحت نيران العدو. بيننا جرحى، والوضع لا يُحتمل". تصاعد التوترات داخل إسرائيل في إسرائيل، تتواصل الاحتجاجات ضد حكومة بنيامين نتنياهو، حيث شارك أكثر من 100 ألف شخص في مظاهرات تندد بمحاولاته إقالة مسؤولين أمنيين بارزين، من بينهم رئيس جهاز الأمن الداخلي. كما طالب عشرات الرهائن المحررين وعائلات المختطفين بوقف الحرب وإعطاء الأولوية لإعادة المحتجزين لدى حماس. انتهاكات محتملة للقانون الدولي أثارت خطة الحكومة الإسرائيلية الجديدة لإنشاء هيئة مسؤولة عن "الرحيل الطوعي" للفلسطينيين موجة من الانتقادات، حيث اعتبرها خبراء قانونيون انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي. ويأتي ذلك وسط تقارير عن نية إسرائيل "توسيع المناطق الأمنية" داخل قطاع غزة.
الدستور٢٤-٠٣-٢٠٢٥سياسةالدستورعاجل.. تحذيرات من كارثة إنسانية.. سوء التغذية ينتشر فى غزة وسط الحصار الإسرائيلىحذر المسعفون وعمال الإغاثة من تزايد معدلات سوء التغذية في قطاع غزة، مع استمرار الحصار الإسرائيلي الشامل على جميع الإمدادات للأسبوع الرابع على التوالي، ما ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة. تصعيد عسكري وارتفاع في أعداد الضحايا لم تظهر أي بوادر على نية إسرائيل فتح المعابر لتدفق المساعدات الأساسية أو تخفيف هجومها الجديد على القطاع، الذي بدأ الثلاثاء بسلسلة غارات جوية أدت إلى مقتل 400 شخص، معظمهم من المدنيين. ووفقًا لمسؤولين فلسطينيين، فإن إجمالي عدد القتلى منذ بداية الحرب، التي استمرت قرابة 18 شهرًا، تجاوز 50 ألف قتيل. وفي تصعيد جديد، شنت القوات الإسرائيلية غارة جوية على مدينة خان يونس يوم الأحد، أسفرت عن مقتل صلاح البردويل، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، كما أصدرت القوات الإسرائيلية أوامر إخلاء جديدة لسكان المناطق الغربية لمدينة رفح، مما يفاقم مأساة النزوح المستمر. استهداف المدنيين ومنع الإمدادات ونصت الأوامر العسكرية الإسرائيلية على منع حركة المركبات، وسط تقارير عن استهداف مدنيين خلال محاولاتهم الفرار، وأكد مسؤولون طبيون مقتل ما لا يقل عن 19 فلسطينيًا خلال الليلة الماضية، بينهم نساء وأطفال. وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي محاصرة مخيم تل السلطان للاجئين في رفح، بدعوى تفكيك "البنية التحتية الإرهابية"، وسط تصاعد المخاوف من مزيد من المجازر بحق المدنيين، بحسب صحيفة الجارديان. تفاقم الأزمة الإنسانية: نقص الغذاء وارتفاع الأسعار مع استمرار الحصار، تدهورت الأوضاع الإنسانية بشكل خطير، حيث اضطرت ستة مخابز من أصل 23، يديرها برنامج الأغذية العالمي، إلى الإغلاق بسبب نقص الوقود، كما أشارت وكالة "الأونروا" إلى أن مخزونها من الدقيق لا يكفي سوى لستة أيام من التوزيع. في الأسواق، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بشكل كبير، ما جعلها خارج متناول معظم السكان، على سبيل المثال، بلغ سعر الكيلوجرام من البطاطس 6 دولارات، أي خمسة أضعاف سعرها السابق، فيما وصل سعر أسطوانة غاز الطهي إلى 60 دولارًا، مما يجعل الطهي شبه مستحيل. تحذيرات طبية من سوء التغذية أكد الدكتور خميس الإيسي، استشاري في مدينة غزة، أن سوء التغذية بات واضحًا على السكان، خصوصًا الأطفال الذين يعانون من نقص الوزن الحاد. أما الطبيب المتطوع فيروز سيدهوا، فأشار إلى أن سوء التغذية أدى إلى ضعف التئام الجروح، مما يزيد من تعقيد الحالات الطبية في ظل نقص الإمدادات. نزوح قسري وسط استمرار القصف أدى التصعيد العسكري الإسرائيلي إلى موجات نزوح متكررة، حيث شوهدت العائلات الفلسطينية تتنقل تحت القصف، في محاولة يائسة للبحث عن مأوى. ووصف الصحفي مصطفى جابر الوضع بقوله: "إنه نزوح تحت نيران العدو. بيننا جرحى، والوضع لا يُحتمل". تصاعد التوترات داخل إسرائيل في إسرائيل، تتواصل الاحتجاجات ضد حكومة بنيامين نتنياهو، حيث شارك أكثر من 100 ألف شخص في مظاهرات تندد بمحاولاته إقالة مسؤولين أمنيين بارزين، من بينهم رئيس جهاز الأمن الداخلي. كما طالب عشرات الرهائن المحررين وعائلات المختطفين بوقف الحرب وإعطاء الأولوية لإعادة المحتجزين لدى حماس. انتهاكات محتملة للقانون الدولي أثارت خطة الحكومة الإسرائيلية الجديدة لإنشاء هيئة مسؤولة عن "الرحيل الطوعي" للفلسطينيين موجة من الانتقادات، حيث اعتبرها خبراء قانونيون انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي. ويأتي ذلك وسط تقارير عن نية إسرائيل "توسيع المناطق الأمنية" داخل قطاع غزة.