logo
#

أحدث الأخبار مع #خه_ليفينغ

محادثات التجارة بين واشنطن وبكين تستأنف اليوم مع إحراز تقدم "جيد جداً"
محادثات التجارة بين واشنطن وبكين تستأنف اليوم مع إحراز تقدم "جيد جداً"

الشرق للأعمال

timeمنذ يوم واحد

  • أعمال
  • الشرق للأعمال

محادثات التجارة بين واشنطن وبكين تستأنف اليوم مع إحراز تقدم "جيد جداً"

ستستمر محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين لليوم الثاني، وفقاً لمسؤول أميركي، بينما يسعى الجانبان إلى تخفيف التوترات بشأن شحنات التكنولوجيا والعناصر الأرضية النادرة. أنهى ممثلو البلدين اليوم الأول من المفاوضات في لندن بعد أكثر من ست ساعات من الاجتماعات في "لانكاستر هاوس"، وهو قصر يعود إلى القرن التاسع عشر بالقرب من قصر باكنغهام. وقد اختُتمت المحادثات نحو الساعة الثامنة مساءً بتوقيت لندن. وقال المسؤول إن المستشارين سيجتمعون مجدداً يوم الثلاثاء في الساعة العاشرة صباحاً في العاصمة البريطانية. ترمب: "الصين ليست سهلة" قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب للصحفيين في البيت الأبيض يوم الإثنين: "نحقق تقدماً جيداً مع الصين. الصين ليست سهلة". وأضاف: "أتلقى تقارير جيدة فقط". ترأس الوفد الأميركي وزير الخزانة سكوت بيسنت، يرافقه وزير التجارة هاورد لوتنيك، وممثل التجارة الأميركي جيميسون غرير. وقد عكس وجود لوتنيك، الرئيس التنفيذي السابق لشركة "كانتور فيتزجيرالد"، الأهمية التي تكتسيها القيود على الصادرات في هذه المحادثات. وقال بيسنت للصحفيين في لندن إنهم عقدوا "اجتماعاً جيداً"، بينما وصف لوتنيك المحادثات بأنها كانت "مثمرة". أما الوفد الصيني، فقد ترأسه نائب رئيس الوزراء خه ليفينغ، الذي غادر من دون الإدلاء بأي تعليق لوسائل الإعلام. استعداد أميركي لتقديم تنازلات بشأن الصادرات أشارت الولايات المتحدة إلى استعدادها لإزالة القيود المفروضة على بعض صادرات التكنولوجيا، مقابل الحصول على ضمانات من الصين بتخفيف القيود على شحنات العناصر الأرضية النادرة، التي تُعد حيوية لمجموعة واسعة من المنتجات في قطاعات الطاقة والدفاع والتكنولوجيا، بما في ذلك الهواتف الذكية، والمقاتلات النفاثة، وقضبان المفاعلات النووية. وتمثل الصين قرابة 70% من الإنتاج العالمي للعناصر الأرضية النادرة. وقال أشخاص مطلعون على الملف إن إدارة ترمب مستعدة لإلغاء مجموعة من الإجراءات الأخيرة التي استهدفت برمجيات تصميم الرقائق، وقطع غيار محركات الطائرات، والمواد الكيميائية، والمواد النووية. وقد اتُخذ العديد من هذه الإجراءات خلال الأسابيع القليلة الماضية، في ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين. مع ذلك، لم يبدِ ترمب موقفاً حاسماً بشأن رفع قيود التصدير، إذ قال للصحفيين رداً على سؤال حول احتمال القيام بهذه الخطوة: "سنرى". وأضاف: "لقد قامت الصين بسرقة الولايات المتحدة لسنوات عديدة"، لكنه أردف قائلاً: "نريد فتح أسواق الصين". إشارات إلى تخفيف القيود قال كيفن هاسيت، رئيس المجلس الاقتصادي الوطني في البيت الأبيض، لشبكة "سي إن بي سي" في وقت سابق من يوم الإثنين، إن إدارة ترمب تتوقع أنه "بعد المصافحة" في لندن، "سيتم تخفيف أي قيود تصدير أميركية، كما ستُفرج الصين عن العناصر الأرضية النادرة بكميات كبيرة". كانت تصريحات هاسيت من واشنطن أوضح إشارة حتى الآن إلى أن الولايات المتحدة مستعدة لتقديم مثل هذا التنازل، لكنه أضاف أن بلاده لن تذهب إلى حد رفع القيود عن أكثر الرقائق التي تصنعها شركة "إنفيديا" تطوراً، والمستخدمة في تشغيل خدمات الذكاء الاصطناعي. وقال هاسيت: "أنا لا أتحدث عن تلك الرقائق المتقدمة جداً من إنفيديا"، مضيفاً أن القيود لن تُرفع عن رقائق "H2O" من "إنفيديا"، والتي تُستخدم لتدريب خدمات الذكاء الاصطناعي. وأوضح: "أنا أتحدث عن إمكانية تخفيف القيود على أشباه موصلات أخرى، التي تعتبر مهمة جداً بالنسبة لهم أيضاً". الأسواق تترقب نتائج المحادثات دخلت الأسهم الصينية المتداولة في هونغ كونغ مرحلة السوق الصاعدة، إذ أعرب بعض المستثمرين عن الأمل في أن تكون المحادثات مؤشراً على تهدئة التوترات التجارية. أما في الولايات المتحدة، فقد دفع المتعاملون الأسهم إلى الارتفاع، ليصبح مؤشر "إس آند بي 500" على بعد 2% فقط من ذروته المسجلة في فبراير. تشكل هذه المحادثات الجولة الأولى من المفاوضات منذ اجتماع وفدي البلدين قبل شهر، وهي تهدف إلى استعادة الثقة في وفاء الطرفين بالتزامات تم التوصل إليها في جنيف. خلال تلك المحادثات، اتفقت واشنطن وبكين على خفض الرسوم الجمركية الضخمة لمدة 90 يوماً، لإتاحة المجال لمعالجة الخلل في الميزان التجاري، الذي تلقي إدارة ترمب باللائمة فيه على بيئة تنافسية غير عادلة. ويبدو أن الاتصال الهاتفي الذي جرى الأسبوع الماضي بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الصيني شي جين بينغ أعطى زخماً جديداً نحو التوصل إلى اتفاق. وكانت التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين قد تصاعدت هذا العام مع رفع ترمب الرسوم الجمركية على السلع الصينية، ما دفع بكين إلى الرد بالمثل. وقد أدى ذلك إلى معاناة اقتصادية في كلا البلدين، بالإضافة إلى حالة من عدم اليقين لدى الشركات التي تحاول التكيف مع التغيرات المفاجئة في السياسات التجارية.

أمريكا والصين تجريان أول محادثات في سويسرا لاحتواء الحرب التجارية
أمريكا والصين تجريان أول محادثات في سويسرا لاحتواء الحرب التجارية

البيان

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

أمريكا والصين تجريان أول محادثات في سويسرا لاحتواء الحرب التجارية

يقود وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، ونائب رئيس الوزراء الصيني خه ليفينغ، هذه المفاوضات التي يُتوقع أن تستمر ليومين في جنيف، وهي أول محادثات مباشرة ومعلنة منذ أن فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترمب رسوماً جمركية بنسبة 145 % على الصين، وردت بكين برسوم بلغت 125 % على العديد من السلع الأمريكية وضوابط تصدير جديدة على المعادن الأرضية النادرة. ومن المتوقع أيضاً أن يشارك في المحادثات الممثل التجاري الأمريكي جيميسون غرير. ورغم أن كلا الطرفين يسعيان إلى إظهار الثقة بامتلاكهما زمام المبادرة، إلا أن الوضع الراهن ينطوي على مخاطر كبيرة، فقد أثارت الإجراءات الجمركية المتبادلة اضطراباً بالأسواق المالية. وأثارت مخاوف من نقص السلع وارتفاع الأسعار بالنسبة للمستهلكين الأمريكيين، ما زاد من الضغوط على ترامب لإيجاد مخرج من المواجهة مع شي جين بينغ. وقد حاول الرئيس الصيني تعزيز اقتصاد بلاده قبيل انطلاق المحادثات، إلا أن البيانات أظهرت مؤشرات ضعف واضحة. وأكد دبلوماسيون من الجانبين انطلاق المحادثات، لكنهم تحدثوا دون الكشف عن هوياتهم، ولم يُعلَن عن الموقع الدقيق للاجتماعات. ومع ذلك، شوهد موكب من السيارات السوداء وعربات الفان الصغيرة يتنقل من وإلى مقر إقامة السفير السويسري لدى بعثة الأمم المتحدة في المدينة الثرية، وأفاد مصدر دبلوماسي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته نظراً لحساسية الاجتماع، أن الجانبين اجتمعا لنحو ساعتين قبل التوجه إلى مأدبة غداء تم الترتيب لها مسبقاً. ورفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي الرسوم الجمركية المفروضة على الصين لتصل إلى نسبة إجمالية قدرها 145%، وردّت الصين بفرض رسوم قدرها 125% على الواردات الأمريكية. وتُعد هذه النسب المرتفعة من الرسوم بمثابة مقاطعة متبادلة للسلع بين البلدين، ما يعطل التجارة التي تجاوزت قيمتها 660 مليار دولار العام الماضي. وحتى قبل بدء المحادثات، ألمح ترامب الجمعة إلى إمكانية خفض الرسوم الأمريكية على الصين، حيث قال في منشور على منصة «تروث سوشال»: «80% تبدو مناسبة! الأمر متروك لسكوت»، في إشارة إلى وزير الخزانة الأمريكي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store