أحدث الأخبار مع #خواجة


اليمن الآن
منذ 3 أيام
- سياسة
- اليمن الآن
دولة عربية تدخل على خط التوتر!!.. الهند تتوعد: "لا مياه لباكستان".. وباكستان تهدّد: "إنّها الحرب" !
أخبار وتقارير (الأول) وكالات: في خطوة تصعيدية، أغلقت الهند جميع بوابات سد سالال على نهر جناب، ما أدى إلى جفاف النهر وتوقف تدفق المياه إلى باكستان، كما أوقفت السلطات الهندية تدفق المياه عبر سد باغليار، فيما يخشى الباكستانيون من أن تكون هذه الخطوة بداية لمنع تدفق المياه إلى باكستان عبر سدود أخرى. وتلقت الأصعدة الرسمية والإعلامية والشعبية نبأ وقف الهند المياه عن باكستان بكل قلق، واصفة الخطوة ببدء حرب المياه. وكانت نيودلهي قد أعلنت عن إنهاء الاتفاق المائي بين الدولتين المعروف باتفاق "سند طاس"، والذي أُبرم بين الدولتين عام 1960. وتعد المياه التي أقدمت الهند منذ أمس على منعها بعد إغلاق سد سلال وسد باغليار، مصدراً أساسياً لري الأراضي الزراعية الكبيرة في الشطر الباكستاني من إقليم كشمير. واعتبرت باكستان بدء الهند بوقف تدفق المياه إلى باكستان خطوة تصعيدية خطيرة ستدفع المنطقة بأسرها نحو أتون حرب، حيث قال وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف، في تصريح إعلامي مقتضب، إن "الأمر خطير جداً، وإننا، كما أعلنا منذ اليوم الأول، فإن أي محاولة هندية لوقف المياه أو تحويل مسارها وبناء سدود بهدف منع تدفق المياه، ستدفعنا لبدء الحرب وتدمير كل ما يمنع تدفق المياه". وأضاف الوزير أن "على نيودلهي أن تعي جيداً أن المياه حياة لباكستان، وبإمكاننا أن نذهب إلى أقصى حد من أجل الحصول على المياه، ولذلك، لا يشك أحد في قدرات باكستان وإرادتها في الدفاع عن كامل حقوقها بما فيها حق المياه". وأضاف "لا يزال هناك خطر قوي من قيام الهند بانتهاك الأراضي الباكستانية والقيام بالعمليات، لكن قواتنا على أتم الاستعداد لمواجهة كل السيناريوهات". من جانبه، قال قائد الجيش الجنرال عاصم منير إن "أي عمل تخريبي تقوم به الهند، سنرد عليه بكل قوة، ولن نقبل أي نوع من المساومة على سيادة دولتنا". وقال مكتب العلاقات العامة في الجيش الباكستاني، في بيان، إن قائد الجيش تحدث مع السياسيين والوجهاء من إقليم بلوشستان وأطلعهم على ما تقوم به القوات المسلحة من الاستعدادات للدفاع عن الوطن، مؤكداً أن باكستان تتطلع إلى العمل مع جميع الدول من أجل إحلال الأمن والسلام في المنطقة، ولكنها في الوقت نفسه تؤكد أن لا مساومة على حماية الوطن وسيادة وأمن الدولة". إلى ذلك، قال وزير الإعلام عطاء تارر، في بيان، إن "الحكومة تدرس قضية منع الهند تدفق المياه إلى باكستان، وإذا قامت فعلاً بذلك، فإن ذلك سيكون بداية للحرب، ولقد أعلنا ذلك منذ اللحظة الأولى". الجزائر تدخل على خط التوتر بين الهند وباكستان قالت وزارة الخارجية الجزائرية، اليوم الثلاثاء، إن وزير الخارجية، أحمد عطاف، تلقى اتصالاً هاتفياً من نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني، محمد إسحاق دار، تناولا فيه مستجدات الأوضاع في شبه الجزيرة الهندية، وجدد عطاف التأكيد على موقف الجزائر الداعي إلى ضرورة الحفاظ على أسس الأمن والاستقرار في المنطقة، عبر تغليب لغة الحوار والدبلوماسية، والسعي لحل الخلافات بالطرق السلمية. وكان عطاف قد أجرى قبل أيام، مكالمة هاتفية مماثلة مع وزير الشؤون الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكا، شدد خلالها على "أهمية الحفاظ على أسس الأمن والاستقرار في المنطقة، وذلك عبر الاحتكام إلى قيم الحوار وضبط النفس والسعي بالطرق السلمية لحل الخلافات، مهما كان قدر صعوبتها ودرجة تعقيدها". ومن غير الواضح ما إذا كانت هذه الاتصالات ذات صلة بمسعى لوساطة جزائرية بين البلدين لخفض التوتر، خاصة أن الجزائر ترتبط بعلاقات جيدة مع كل من باكستان والهند، حيث كان قائد الجيش الجزائري قد زار نيودلهي في فبراير/شباط الماضي، كما زارت رئيسة الهند، روبادي مورمو، الجزائر في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدعوة من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، كما ترتبط الجزائر بعلاقات تاريخية مع باكستان.


مصر اليوم
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- مصر اليوم
قصف متبادل بين الهند وباكستان.. هل تشتعل حرب الرؤوس النووية؟ الأربعاء، 7 مايو 2025 01:23 صـ
هل بدأت الحرب النووية بين الهند وباكستان التي أشعلتها إسرائيل بارتكابها مجزرة كشمير وفقا لاتهامات باكستان حيث هاجمت الهند منذ قليل ٣ مواقع باكستانية بالصواريخ وردت عليها باكستان بالهجوم علي إقليم كشمير المتنازع عليه بين البلدين منذ انفصالها في عام ١٩٤٧ إذ تمتلك باكستان ١٧٠ رأسا نوويا مقابل ١٦٠ للهند؟. أكد وزير الدفاع الباكستاني خواجة أصف أن جميع الأهداف التي ضربتها الهند مناطق مدنية وليست معسكرات للمسلحين وكان قد حذر من أن هجوم هندي يعرض الوجود الباكستاني للتهديد فإنه لن ينجو أحد في تلميح إلي استخدام الرؤوس النووية. كشف المتحدث العسكري الباكستاني كواليس قصف الهند ٣ مواقع باكستانية بالصواريخ جوا وبرا مؤكدا علي أن باكستان ترد الأن علي الهجوم الهندي بشكل عنيف وقوي وغير مسبوق بحسب وكالة رويترز. توافق ذلك مع تأكيدات مصادر باكستانية بشن هجوم هندي صاروخي علي ٣ مدن باكستانية هي جامو ومظفر آباد وبهالبور دمر مسجد طيبة بالأراضي الباكستانية ما يعطي للمعركة بعدا دينيا أخرا بعد استهداف بيوت الله مع اشتعال معركة عنيفة حامية الوطيس علي خط السيطرة في كشمير. أكد شهود عيان باكستانيين شن هجوم هندي صاروخي باليستي علي ٩ مواقع في باكيتان في ٣ مدن هي باكستان وكشمير وجامو وردت باكستان فورا بهجوم صاروخي علي ٥ مواقع هندية وأكدوا أيضا سماع دوي انفجارات عنيفة في إقليم كشمير المتنازع عليه بين البلدين. كشفت وسائل باكستانية كواليس إسقاط الجيش الباكستاني مقاتلة رافال تابعة للجيش الهندي ويجري الأن قصف إقليم كشمير من قبل باكستان والمتنازع عليه بين البلدين. يذكر أن شرارة الحرب اندلعت بين البلدين جراء مجزرة كشمير التي راح ضحيتها العشرات من السياح الهنديين المدنيين أثناء استمتاعهم بجمال الطبيعة الخلابة في جبال إقليم كشمير المتنازع عليه بين البلدين وعلي أثرها اتخذت كلا البلدين قرارات عقابية رادعة. يأتي ذلك قبيل أيام من قطع الهند المياه عن باكستان حيث تتحكم الهند في منبع نهر السند وحصة باكستان منه. البداية العاصفة في ٢٢ إبريل الماضي حينما تحولت رحلة سياحية لمجموعة من العائلات الهندية للاستمتاع بالمناظر الطبيعية وسط الخضرة والخيول والجداول في منطقة طبيعية خلابة اسمها وادي بيساران في الجزء الهندي من منطقة كشمير المتنازع عليها ما بين الهند وباكستان إلي مجزرة دموية وحشية حيث فتح 4 مسلحين يريدون الزي العسكري عليهم النار بلا رحمة أو هوادة راح ضحيتها 26 قتيل من بينهم أطفال ونساء جماعة كشميرية اسمها "جبهة المقاومة" أعلنت مسئوليتها عن الحادث لكن في المقابل الحكومة الهندية اتهمت جماعة باكستانية اسمها "لشكر طيبة" وقالت إنهم نفذوا الهجوم بدعم مباشر من باكستان. رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي قطع زيارته الرسمية للسعودية وواجه الهجوم الباكستاني برد دبلوماسي فيه خطاب تصعيد مرعب فعلا وانفجار سياسي وعسكري خطير وغير مسبوق ففي أخطر تصعيد غير مسبوق بين البلدين منذ أكثر من ربع قرن أعلنت الهند سلسلة قرارات عقابية كان أبرزها تعليق معاهدة مياه نهر السند السارية بين البلدين منذ عام 1960 التي تحدد طريقة توزيع مياه نهر السند بين البلدين وتأتي خطورة هذه الخطوة من اعتماد باكستان علي حصتها في مياه نهر السند بنسبة 90% من احتياجات الزراعة والشرب فيما تعد المسألة حياة أو موت بالنسبة للشعب الباكستاني وقضية أمن قومي وقضية بقاء وجودية بالنسبة ل باكسان. امتدت قرارات الهند العقابية والتصعيدية لحد إغلاق الحدود بينها وبين باكستان وإلغاء التأشيرات الباكستانية وطرد كل الدبلوماسيين والمستشارين العسكريين الباكستانيين بل وطالبت الباكستانيين علي أراضيها الرعايا مغادرة خلال 48 ساعة. في مواجهة القرارات العقابية الهندية أعلنت باكستان فورا إغلاق المجال الجوي أمام الطيران الهندي وتعليق التجارة مع الهند بكل أشكالها حتى التجارة غير المباشرة التي ينفذها الوسطاء وامتدت المواجهة إلي إلغاء التأشيرات الهندية والأخطر من هذا كله تعليق اتفاقية "شيملا" للسلام بشكل رسمي التي كان يتم بمقتضاها منع أي تصعيد عسكري مباشر على خط التماس بين البلدين في اقليم كشمير. هددت السلطات الباكستانية من أن أي محاولات لإغلاق مجرى نهر السند بين البلدين تعتبر بمثابة عمل عسكري مباشر وإعلان حرب رسمي على باكستان. من جانبه حذر وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف من احتمال اندلاع مواجهة نووية مع الهند إذا لم يتم احتواء التصعيد الراهن بعد في إقليم جامو وكشمير. من المعروف أن الهند تحظي بدعم أمريكي ففي تصريح ناري وعاصف أكدت وزارة الخارجية الأمريكية وقوفها بجانب الهند مقابل دعم جيوسياسي صيني لباكستان وكل طرف داعم يعتبر من وجهة نظرة البحتة أن الطرف الثاني هو الجانب المعتدي. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.


بوابة الفجر
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- بوابة الفجر
عاجل- إغلاق المجال الجوي الباكستاني وإطلاق عملية "البنيان المرصوص" ردًا على هجمات هندية
أعلنت السلطات الباكستانية، اليوم السبت، إغلاق المجال الجوي بالكامل أمام جميع أنواع الرحلات الجوية حتى الساعة 12 ظهرًا من يوم غدٍ الأحد 11 مايو 2025، وذلك وسط تصاعد خطير في التوترات العسكرية بين باكستان والهند. ويأتي هذا القرار عقب تصعيد عسكري كبير تمثل في إطلاق الهند موجة جديدة من الصواريخ استهدفت ثلاث قواعد جوية باكستانية. وبحسب ما أوردته قناة "جيو نيوز" الباكستانية، فإن باكستان أطلقت عملية عسكرية مضادة تحت اسم "البنيان المرصوص" ردًا على الهجمات الهندية. وأفادت القناة بأن السلطات قامت بنقل الرعايا الأجانب من مطار جناح الدولي في كراتشي إلى الفنادق بعد تعليق جميع العمليات الجوية، بينما تم توجيه بقية الركاب بالعودة إلى منازلهم بعد توقف الرحلات. كما نصحت السلطات المسافرين بالتواصل مع شركات الطيران قبل التوجه إلى المطار، للتأكد من وضع الرحلات في ظل الإغلاق الجوي المفروض. وزير الدفاع الباكستاني: مستعدون للرد ولن نتهاون وفي تصريحات اعتُبرت الأقوى منذ بدء التوترات الأخيرة، قال وزير الدفاع الباكستاني، خواجة آصف، في حديثه لقناة "جيو نيوز"، إن بلاده "مستعدة للمرحلة التالية" من المواجهة. وأضاف أن ما وصفه بـ "خطاب السلام الهندي الأخير" لم ينعكس على الأرض، مؤكدًا أن "العدوان الهندي لا يزال مستمرًا". وأكد آصف أن إسلام آباد لن تتهاون في موقفها الدفاعي، مشددًا على أن الرد الباكستاني كان حاسمًا، وأنه لولا الرد، لكانت الهند استمرت في شن هجماتها العسكرية. وتابع قائلًا: "على الهند أن تعي جيدًا أن باكستان لن تتسامح مع أي اعتداء جديد، ولا يمكننا استبعاد احتمال الانتقال إلى مرحلة تصعيد جديدة". مخاوف دولية من اندلاع حرب نووية وحذر وزير الدفاع الباكستاني من خطورة الموقف، مؤكدًا أن أي تصعيد بين القوتين النوويتين سيكون له أبعاد دولية خطيرة. وأشار إلى أن "المشاهدين سيكونون متورطين أيضًا في هذا الوضع"، في إشارة إلى إمكانية جرّ العالم إلى صراع واسع النطاق في حال تطور النزاع. كما أعرب عن أسفه لتقاعس المجتمع الدولي، منتقدًا ما وصفه بـ "الاكتفاء بالمشاهدة"، على الرغم من حجم التهديد الإقليمي والدولي. وفي سياق آخر، أشار آصف إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يسعى إلى التدخل لحل الأزمة قبل زيارته المرتقبة إلى منطقة الشرق الأوسط الأسبوع الجاري، دون توضيح ما إذا كان أي تحرك دبلوماسي جارٍ بالفعل. الهجمات الهندية: استهداف مباشر لثلاث قواعد جوية وكانت الهند قد أطلقت، مساء أمس الجمعة، صواريخ من نوع "جو-أرض" استهدفت ثلاث قواعد جوية باكستانية، هي: قاعدة نور خان الجوية في روالبندي، وقاعدة موريد في منطقة تشاكوال، وقاعدة شوركوت الجوية. وأكد الفريق أحمد شريف شودري، المدير العام للعلاقات العامة بين الخدمات العسكرية الباكستانية، في مؤتمر صحفي، أن القوات الجوية الباكستانية لم تتكبد أي خسائر، مضيفًا: "بفضل الله، جميع أصولنا الجوية آمنة". وحذر شودري من أن الرد الباكستاني قادم، مضيفًا: "انتظروا الآن ردنا"، في إشارة واضحة إلى أن الهجمات الهندية لن تمر دون عقاب. باكستان ترد بهجوم على مواقع استراتيجية هندية وفي ساعات قليلة بعد الهجوم الهندي، أطلقت باكستان عملية "البنيان المرصوص" والتي استهدفت عشر مواقع استراتيجية داخل الأراضي الهندية، وفقًا لمصادر أمنية تحدثت لقناة "جيو نيوز". وشملت الأهداف: قاعدة باثانكوت الجوية قاعدة أودامبور الجوية قاعدة جوجارات الجوية قاعدة راجستان الجوية مواقع تخزين صواريخ براهموس في منطقتي بياس وناجروتا وتشير هذه التطورات إلى تصعيد عسكري غير مسبوق بين الجارتين النوويتين، ما يثير المخاوف من اندلاع مواجهة شاملة قد تمتد آثارها إلى ما هو أبعد من حدود جنوب آسيا. الوضع الداخلي: تأمين المنشآت الحيوية وعلى الصعيد الداخلي، أكد وزير الدفاع الباكستاني أنه لم يتم عقد أي اجتماع طارئ لهيئة القيادة الوطنية حتى اللحظة، مشيرًا إلى تعرض مركبة في قاعدة نور خان لأضرار محدودة، في حين لم تُسجل أية أضرار أخرى في منشآت عسكرية أو مدنية. ويُعد هذا التصعيد الأخطر منذ أشهر، ما يعيد ملف العلاقات الهندية الباكستانية إلى واجهة المشهد الدولي وسط مخاوف من تحول التوترات إلى صراع مفتوح قد يشمل استخدام القوة العسكرية بشكل أوسع.


الرأي
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الرأي
وزير دفاع باكستان ينفي: لا اجتماع مقررا للهيئة النووية
وسط التصعيد غير المسبوق منذ سنوات بين الهند وباكستان، أعلن الجيش الباكستاني أن رئيس الوزراء شهباز شريف، دعا إلى اجتماع لهيئة القيادة الوطنية، التي تعد الأعلى في البلاد، والتي تضم مسؤولين مدنيين وعسكريين، وتتخذ القرارات الأمنية، من ضمنها تلك المتعلقة بالترسانة النووية. إلا أن وزير الدفاع، خواجة آصف، عاد ونفى وجود أي اجتماع مقرر للهيئة النووية. وقال في مقابلة تلفزيونية، اليوم السبت، إنه لم يتم تحديد موعد لاجتماع الهيئة العسكرية والمدنية، وفق ما نقلت وكالة رويترز. كما اعتبر أن «الدولة الوحيدة التي يمكنها أن تلعب دورا فعالا بين البلدين هي أميركا» في حين أكد وزير التخطيط الباكستاني، أحسن إقبال شودري، أن بلاده «تكره أن ترى تجاوزاً للعتبة النووية». وأعرب عن أمله بأن «تتجه الهند الآن إلى خفض التصعيد للانتقال إلى الحوار والدبلوماسية». أتى ذلك، فيما دفع البلدان بمزيد من التعزيزات العسكرية نحو الحدود بينهما. كما جاء بعدما أعلن الجيش الباكستاني في وقت سابق اليوم بدء عملية عسكرية ضد الهند، ردا على استهداف 3 من قواعده الجوية. فيما قال وزير الإعلام الباكستاني في منشور على موقع إكس إن العملية تحمل اسم «البنيان المرصوص». كما أوضح الجيش أن ثلاثا من قواعده الجوية تعرضت لهجوم صاروخي هندي، بينها قاعدة تقع على مشارف العاصمة إسلام آباد بالقرب من مقر قيادة الجيش. وقال المتحدث العسكري، أحمد شريف شودري، إن الهند «شنت هجوما صاروخيا استهدف قواعد نور خان ومريد وشوركوت». وتقع قاعدة نور خان الجوية في روالبندي، حيث مقر قيادة الجيش، على بُعد نحو 10 كيلومترات من العاصمة إسلام آباد. إلا أنه أشار إلى أن عددا قليلا من الصواريخ نجح في تجاوز الدفاعات الجوية، مضيفا أنها لم تصب أي «أصول جوية»، وفقا للتقييمات الأولية للأضرار. فيما دار معظم القتال بين الطرفين، أمس الجمعة، في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من كشمير والولايات الهندية المجاورة. وأعلنت الهند أنها أسقطت طائرات باكستانية مسيرة. علماً أنه منذ الضربات الهندية التي نُفّذت الأربعاء على الأراضي الباكستانية ردّا على الهجوم المرتكب في الثاني والعشرين من أبريل في الشطر الهندي من كشمير، تتوالى الضربات الصاروخية وعمليات القصف المدفعي والهجمات بالمسيّرات بين الدولتين النوويتين.


نافذة على العالم
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- نافذة على العالم
أخبار مصر : البنيان المرصوص .. أبرز الأهداف التي ضربتها باكستان في الهند
السبت 10 مايو 2025 04:00 صباحاً نافذة على العالم - أعلنت القوات المسلحة الباكستانية، فجر اليوم السبت، بدء عملية عسكرية واسعة تحت اسم "البنيان المرصوص"، في رد مباشر على الهجمات الصاروخية التي شنتها الهند على قواعد جوية باكستانية في وقت سابق. وأكد وزير الدفاع الباكستاني، خواجة آصف، أن "القوات المسلحة منخرطة بالكامل في الدفاع عن سيادة البلاد". ووصف آصف ما جرى بأنه "عدوان سافر" من جانب نيودلهي، محذرًا من أن الرد سيكون مؤلمًا ومتصاعدًا في حال استمرت الهند في استفزازاتها. وشملت الضربات الباكستانية، بحسب بيان رسمي للجيش، إطلاق صواريخ "أرض أرض" من طراز "فاتح 1" على أربعة أهداف عسكرية رئيسية في الأراضي الهندية. ومن بين هذه الأهداف، مقر لتخزين الصواريخ الباليستية، وموقع معروف للمدفعية، إضافة إلى موقع "براهموس" الباليستي الذي يُعد من أكثر المواقع حساسية في الترسانة الهندية. كما تم استهداف قاعدتين جويتين بارزتين هما "باثانكوت" و"أودامبور"، في خطوة تؤكد نية إسلام آباد ضرب عمق البنية التحتية العسكرية للهند. وكان الجيش الباكستاني قد أعلن في وقت مبكر من صباح السبت، أن الهند شنت هجومًا صاروخيًا استهدف ثلاث قواعد جوية باكستانية، بينها قاعدة "نور خان" الجوية الواقعة في مدينة "روالبندي"، على بُعد أقل من 10 كيلومترات من العاصمة "إسلام آباد" ومجاورة لمقر قيادة الجيش الباكستاني. وأوضح المتحدث العسكري، الجنرال أحمد شريف شودري، أن القاعدتين الأخريين المستهدفتين هما "مريد" و"شوركوت"، محذرًا نيودلهي من أن الرد سيكون بحجم العدوان، بل وأكثر. وفي تطور لافت، ذكرت مصادر أمنية باكستانية أن الجيش يحتفظ بخيارات إضافية قد تشمل استهداف منشآت اقتصادية هندية استراتيجية، إذا قررت نيودلهي الرد على العملية الباكستانية. وقالت تلك المصادر إن الرد سيكون "تصاعديًا ومتناسبًا مع طبيعة التهديد"، وهو ما يُنذر بإمكانية اتساع رقعة التصعيد خارج الأهداف العسكرية إلى البنية التحتية الحيوية.