#أحدث الأخبار مع #خواكينفينيكس،الوفدمنذ 4 أيامترفيهالوفدبعد الانتقادات التي تعرضت لها.. رئيسة مهرجان كان تنضم لرسالة دعم غزةعادت السياسة لتطغى من جديد على فاعليات اليوم الثالث من مهرجان كان السينمائي الدولي حيث استكملت رسالة دعم غزة المفتوحة، والتي نُشرت في اليوم الأول من المهرجان، في إدانة الصمت المطبق لصناعة السينما العالمية إزاء العمليات العسكرية الإسرائيلية على غزة. وعادت الرسالة التي حملت توقيع عدد من أبرز الأسماء في هوليوود وأوروبا، عادت للواجهة مجددًا بعدما انضم إليها مؤخرًا نجوم من الصف الأول، من بينهم خواكين فينيكس، وجولييت بينوش، وريز أحمد، وجيم جارموش، ومايكل مور، وغييرمو ديل تورو، الذي يُرتقب عرض فيلمه الجديد "فرانكشتاين" في وقت لاحق من العام. وسلطت الرسالة سلطت الضوء على مقتل المصورة الفلسطينية فاطمة حسونة، بطلة الفيلم الوثائقي "ضع روحك على يدك وامشِ"، الذي أُدرج ضمن قسم "أسيد" في المهرجان، لكنها قُتلت قبل أيام من انطلاق الحدث، بعد إعلان اختيار الفيلم رسميًا، وأعاد هذا الحدث طرح سؤال ثقيل: هل يمكن للفن أن يظل محايدًا حين يُذبح من يصنعونه؟ سينما تقاطع السياسة... ولا تخجل إلى جانب الرسالة السياسية، أُثير الجدل أيضًا حول منع الممثل ثيو نافارو-موسي من الحضور بسبب مزاعم اعتداء جنسي، رغم عرض فيلمه "القضية 137" في المهرجان. مراجعات النقاد وصفت الفيلم بأنه "واقعي وجاد، لكن ثقيل"، وأثار عرضه تساؤلات أخلاقية عن الحدود بين العمل الفني وسلوك أصحابه. "أمروم": دراما في ظل النازية من جهة أخرى، جذب فيلم "أمروم" للمخرج الألماني التركي فاتح أكين اهتمام النقاد، إذ تناول قصة طفل في ألمانيا النازية يسعى للحصول على حب والدته المؤيدة لهتلر. قدم أكين فيلمًا مؤلمًا بسلاسة، جعل منه دراما إنسانية على خلفية أيديولوجيا قاتلة، ووصف النقاد الفيلم بأنه "فيلم يهز المشاعر بقوة هادئة"، ويبتعد عن الخطابة المباشرة، ليطرح تساؤلات أخلاقية حول الولاء والحب والبراءة في زمن الحرب. ما بين الفن والموقف... كان يواصل طرح الأسئلة اليوم الثالث من مهرجان كان لم يحمل البريق الصاخب لتوم كروز، لكنه كشف عن وجه آخر للمهرجان، حيث تتحول الشاشة إلى منصة سياسية، والكاميرا إلى شاهد على الألم الإنساني. في كل زاوية، بين العروض والسجادة الحمراء، ظل سؤال كبير يتردد: هل لا تزال السينما تملك القدرة على الصراخ في وجه الصمت؟
الوفدمنذ 4 أيامترفيهالوفدبعد الانتقادات التي تعرضت لها.. رئيسة مهرجان كان تنضم لرسالة دعم غزةعادت السياسة لتطغى من جديد على فاعليات اليوم الثالث من مهرجان كان السينمائي الدولي حيث استكملت رسالة دعم غزة المفتوحة، والتي نُشرت في اليوم الأول من المهرجان، في إدانة الصمت المطبق لصناعة السينما العالمية إزاء العمليات العسكرية الإسرائيلية على غزة. وعادت الرسالة التي حملت توقيع عدد من أبرز الأسماء في هوليوود وأوروبا، عادت للواجهة مجددًا بعدما انضم إليها مؤخرًا نجوم من الصف الأول، من بينهم خواكين فينيكس، وجولييت بينوش، وريز أحمد، وجيم جارموش، ومايكل مور، وغييرمو ديل تورو، الذي يُرتقب عرض فيلمه الجديد "فرانكشتاين" في وقت لاحق من العام. وسلطت الرسالة سلطت الضوء على مقتل المصورة الفلسطينية فاطمة حسونة، بطلة الفيلم الوثائقي "ضع روحك على يدك وامشِ"، الذي أُدرج ضمن قسم "أسيد" في المهرجان، لكنها قُتلت قبل أيام من انطلاق الحدث، بعد إعلان اختيار الفيلم رسميًا، وأعاد هذا الحدث طرح سؤال ثقيل: هل يمكن للفن أن يظل محايدًا حين يُذبح من يصنعونه؟ سينما تقاطع السياسة... ولا تخجل إلى جانب الرسالة السياسية، أُثير الجدل أيضًا حول منع الممثل ثيو نافارو-موسي من الحضور بسبب مزاعم اعتداء جنسي، رغم عرض فيلمه "القضية 137" في المهرجان. مراجعات النقاد وصفت الفيلم بأنه "واقعي وجاد، لكن ثقيل"، وأثار عرضه تساؤلات أخلاقية عن الحدود بين العمل الفني وسلوك أصحابه. "أمروم": دراما في ظل النازية من جهة أخرى، جذب فيلم "أمروم" للمخرج الألماني التركي فاتح أكين اهتمام النقاد، إذ تناول قصة طفل في ألمانيا النازية يسعى للحصول على حب والدته المؤيدة لهتلر. قدم أكين فيلمًا مؤلمًا بسلاسة، جعل منه دراما إنسانية على خلفية أيديولوجيا قاتلة، ووصف النقاد الفيلم بأنه "فيلم يهز المشاعر بقوة هادئة"، ويبتعد عن الخطابة المباشرة، ليطرح تساؤلات أخلاقية حول الولاء والحب والبراءة في زمن الحرب. ما بين الفن والموقف... كان يواصل طرح الأسئلة اليوم الثالث من مهرجان كان لم يحمل البريق الصاخب لتوم كروز، لكنه كشف عن وجه آخر للمهرجان، حيث تتحول الشاشة إلى منصة سياسية، والكاميرا إلى شاهد على الألم الإنساني. في كل زاوية، بين العروض والسجادة الحمراء، ظل سؤال كبير يتردد: هل لا تزال السينما تملك القدرة على الصراخ في وجه الصمت؟