logo
#

أحدث الأخبار مع #خوانرودريغيزغارات

إسبانيا في استعراض للقوة العسكرية في سبتة ومليلية.. هل هي رسالة للمغرب؟
إسبانيا في استعراض للقوة العسكرية في سبتة ومليلية.. هل هي رسالة للمغرب؟

اليوم 24

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليوم 24

إسبانيا في استعراض للقوة العسكرية في سبتة ومليلية.. هل هي رسالة للمغرب؟

في إطار عملية « الوجود المعزز » التي أُطلقت في مارس 2025، كثّف الجيش الإسباني من انتشاره في مدينتي سبتة ومليلية، وهما منطقتان ذات أهمية استراتيجية قصوى في معادلة الأمن القومي الإسباني. وتتم هذه العملية تحت إشراف القيادة العملياتية البرية (MOT)، وبالتنسيق مع هيئة الأركان العامة للدفاع (EMAD)، بهدف تعزيز الدفاع عن الأراضي الوطنية، وحماية السيادة، وضمان الاستقرار في المنطقة. من خلال هذا الانتشار، تبعث إسبانيا برسالة مباشرة إلى كلٍّ من المغرب والرأي العام الداخلي: أن « وحدة أراضيها » محفوظة ومحميّة من خلال قوات مدربة ذات جاهزية عالية، وبتواجد مرئي ومكثف في نقاط التماس. وليس من قبيل الصدفة أن يتزامن هذا التحرك مع تصريحات من مسؤولين عسكريين إسبان – من بينهم الأميرال خوان رودريغيز غارات – شددوا فيها على أن المغرب « لا يملك الوسائل البحرية لشن أي هجوم على سبتة ومليلية »، في إشارة ضمنية إلى التفوق العسكري الإسباني في البحر المتوسط. مجموعة تكتيكية في سبتة تتكوّن المجموعة التكتيكية في سبتة (GTCeuta) من وحدات تابعة للقيادة العامة لسبتة (COMGECEU)، تشمل فوج الريغولار رقم 54؛ والفيلق الثاني « دوق ألبا » من الفيلق الإسباني، وفوج الفرسان « مونتيسا » رقم 3. وتتناوب هذه الوحدات في تشكيل مجموعة قتالية متعددة المهام، قادرة على تنفيذ دوريات مراقبة، وحماية الحدود البرية، وتنفيذ استجابات تكتيكية فورية لأي تهديد. المهام اليومية تشمل دوريات استطلاعية برية، ومراقبة البنى التحتية الحساسة مثل الموانئ ومراكز الاتصالات، وتأمين الطرق والمداخل الاستراتيجية، ومراقبة مناطق الدعم اللوجستي والنقاط الحيوية في محيط المدينة. وقد نشرت هيئة الأركان العامة صورًا تُظهر انتشارًا واسعًا لمركبات VAMTAC المدرعة – وهي مركبات تكتيكية عالية الحركة، من صنع إسباني، تُستخدم في نقل الجنود، وتسيير الدوريات، وتنفيذ العمليات القتالية السريعة. الفيلق 'كابيتان العظيم' في مليلية في مليلية، يؤدي الفيلق الأول 'كابيتان العظيم' من الفيلق الإسباني دورًا محوريًا في الدفاع عن المدينة والجزر الصغيرة التابعة للسيادة الإسبانية في المنطقة. ويخضع الفيلق للقيادة العامة لمليلية (COMGEMEL). يتكوّن هذا الفيلق النخبوي من هيئة قيادة عامة، والكتيبة الأولى للمشاة المدرعة « إسبانيا »، وسرية مضادة للدروع، ووحدات دعم لوجستي قتالي. ويتميّز الفيلق بقدرات عالية في القتال الحضري وتحت الأرض، بالإضافة إلى تدريب في مكافحة الشغب، وحماية المنشآت الحيوية. كما يشمل تدريبه القتال اليدوي، والاستطلاع الداخلي، وعمليات حفظ الاستقرار، مما يجعله قادرًا على التعامل بفعالية مع الأزمات المعقدة. مراقبة بحرية ودعم من البحرية الإسبانية إلى جانب الانتشار البري، شاركت البحرية الإسبانية في العملية، من خلال سفينة العمل البحري « أوداث » (P-45)، والتي تقوم بمهام المراقبة في شمال إفريقيا، وتدعم الوحدات المتمركزة في جزر فيليز والحسيمة. هذا التواجد البحري لا يسهم فقط في كشف التهديدات بشكل استباقي، بل « يعزّز أيضًا إحساس الأمان لدى السكان المحليين، ويضمن استجابة فورية لأي حادث من شأنه أن يؤثر على السيادة أو سلامة الأراضي الإسبانية ».

جيش أوروبي موحد يشكل درعًا لحماية سبتة ومليلية من المغرب.. تصريحات إسبانية مستفزة
جيش أوروبي موحد يشكل درعًا لحماية سبتة ومليلية من المغرب.. تصريحات إسبانية مستفزة

عبّر

time٠٩-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • عبّر

جيش أوروبي موحد يشكل درعًا لحماية سبتة ومليلية من المغرب.. تصريحات إسبانية مستفزة

الأميرال الإسباني غارات: جيش أوروبي موحد ضروري لحماية الأراضي الجنوبية في تصريحات جديدة، قال الأميرال الإسباني المتقاعد خوان رودريغيز غارات إن إنشاء جيش أوروبي موحد 'سيكون له دور أساسي في حماية سبتة ومليلية المحتلتين في حال تعرضتا لتهديدات من المغرب'. وأكد غارات، خلال مقابلة مع إذاعة 'كوبي' الإسبانية، أن 'معاهدة الاتحاد الأوروبي لا تضع حدودًا جغرافية'، موضحًا أنها تهدف إلى 'الدفاع عن وحدة الأراضي الأوروبية بالكامل، مما يعني أن أي تهديد قد يطال المدينتين المحتلتين يجب أن يُقابل برد من كافة الدول الأعضاء'. تعزيز الدفاعات الأوروبية في مواجهة التحديات وأوضح الأميرال الإسباني أن 'جيشًا أوروبيًا موحدًا سيساهم بشكل كبير في تعزيز القدرة الدفاعية لإسبانيا وحماية الأراضي الأوروبية الجنوبية'. كما أشار إلى أن 'المغرب، في ظل إعادة تسليحه وزيادة استعداداته العسكرية، قد يمثل تهديدًا للأراضي الإسبانية في المستقبل، خاصة مع التوترات المستمرة في المنطقة'. مشروع قديم يعود إلى الواجهة عادت فكرة تشكيل جيش أوروبي موحد إلى الواجهة في الأيام الماضية، في ظل مساعٍ أوروبية لتعزيز التعاون العسكري لمواجهة روسيا وإنهاء الحرب في أوكرانيا، وسط تباين في الرؤى بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بشأن النزاع. ويعود طرح هذه الفكرة إلى ما بعد الحرب العالمية الثانية، عندما اقترحت فرنسا تشكيل جيش أوروبي يضم قوات من بلجيكا وإيطاليا ولوكسمبورغ وهولندا وألمانيا الغربية، بهدف صد التهديد السوفييتي دون الحاجة لإعادة تسليح ألمانيا الغربية. الجدل في المغرب حول تصريحات غارات أثارت تصريحات الأميرال المتقاعد جدلًا في المغرب، خاصة أن لغارات مواقف سابقة يعتبرها المغاربة 'معادية'. ويأتي هذا الجدل في سياق العلاقات المتوترة بين المغرب وإسبانيا، التي شهدت تقلبات عدة في السنوات الأخيرة، لا سيما فيما يتعلق بقضية المدينتين المحتلتين. يبقى الجدل قائمًا حول مدى فعالية فكرة الجيش الأوروبي الموحد، وما إذا كان بإمكانه بالفعل حماية المصالح الإسبانية في سبتة ومليلية المحتلتين، في ظل التغيرات الجيوسياسية المتسارعة في المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store