logo
#

أحدث الأخبار مع #خوانغويتيسولو

خوان غويتيسولو… الابن البار لجامع الفنا في مراكش - إيطاليا تلغراف
خوان غويتيسولو… الابن البار لجامع الفنا في مراكش - إيطاليا تلغراف

إيطاليا تلغراف

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • إيطاليا تلغراف

خوان غويتيسولو… الابن البار لجامع الفنا في مراكش - إيطاليا تلغراف

إيطاليا تلغراف نشر في 22 أبريل 2025 الساعة 21 و 33 دقيقة إيطاليا تلغراف عبد الرزاق القاروني إعلامي وباحث مغربي خوان غويتيسولو أحد أبرز الكتاب الإسبان المعاصرين، ومن المستعربين الذين أسدوا خدمات جليلة للثقافة والتراث المغربيين. عرف بالتزامه ونصرته للوحدة الترابية المغربية ولقضايا العرب والمسلمين، ما جعله يلقب بـ»كاتب الضفتين»، و»الصوت الصديق للعالم العربي». أحب مراكش، واحتضته، فقضى فيها ما يناهز ثلاثة عقود إلى أن توفي، في أواخر العقد الثاني من الألفية الثالثة. كرم المحتد رأى خوان غويتيسولو النور، يوم 5 يناير/كانون الثاني 1931 في مدينة برشلونة، عاصمة إقليم كتالونيا في إسبانيا، وترعرع في كنف أسرة كريمة المحتد، لها مع الأدب والثقافة شأن كبير، إذ كان أخوه الأكبر خوسيه أغوستين غويتيسولو شاعرا، وأخوه الأصغر لويس غويتيسولو كاتبا. درس الحقوق في مدينته، لكن ما لبث أن سافر إلى باريس سنة 1956، ليتخذ منها منفى اختياريا، حيث عمل مستشارا أدبيا في دار النشر «غاليمار»، التي تعد من أعرق وأقدم دور النشر الفرنسية. كما انضم لمجلتي «رواية جديدة» و»تيل كيل». وكان مناهضا لحكم الجنرال فرانكو، الذي تسبب في مقتل أمه خوليا غاي في غارة على برشلونة سنة 1938، خلال الحرب الأهلية الإسبانية. كما يعتبر من المناصرين لمغربية الصحراء في كتابه «مشكلة الصحراء» (1979). وخلال الفترة الممتدة ما بين 1969 و1975، درس غويتيسولو الأدب في جامعات كاليفورنيا وبوسطن ونيويورك، وألف العديد من الروايات والكتب، التي تتناول مواضيع الحكاية والرحلة، علاوة على الشعر. وفي سنة 2003، أصبح هذا الكاتب عضوا شرفيا لاتحاد كتاب المغرب، ما جعله يقدم نفسه، كلما دعت الضرورة إلى ذلك، كونه كاتبا مراكشيا. ومع نهاية سنة 2016، تعرض غويتيسولو لكسر على مستوى الحوض، إثر سقوطه في مقهى فرنسا المشرف على ساحة جامع الفنا، وترجل عن صهوة الإبداع والتأليف، يوم 4 يونيو/حزيران 2017 في مراكش، بعد معاناة مريرة مع المرض. ورغم وصيته بدفنه في هذه المدينة، التي أحبها وأصبح جزءا من نسيجها الثقافي والاجتماعي، فقد ووري الثرى في المقبرة المدنية، المطلة على البحر في مدينة العرائش، إلى جانب صديقه الكاتب الفرنسي جون جينيه. وفي بلاغ نعيه، أكد اتحاد كتاب المغرب أنه «بوفاة غويتيسولو يكون العالم الثقافي والإبداعي والإنساني، قد فقد رمزا كبيرا من رموز الثقافة والفكر والإبداع والنضال وحقوق الإنسان في العالم، وصوتا من الأصوات الكونية المدافعة عن حوار وتلاقح الحضارات والثقافات بين ضفتي حوض البحر الأبيض المتوسط، وبين الضفتين الإيبيرية والأمريكية». وقد حصل هذا الكاتب على العديد من الجوائز الإسبانية والعالمية، من أبرزها: جائزة أوروباليا (1985) وجائزة نيلي ساش (1993) وجائزة أوكتافيو باث (2002) وجائزة خوان رولفو لآداب أمريكا اللاتينية والكاريبي (2004)، والجائزة الوطنية للآداب الإسبانية (2008)، وجائزة الفنون والثقافة (2009)، وجائزة الكيخوته للأدب الإسباني (2010)، إضافة إلى جائزة سيرفانتس (2014)، التي تعد أرفع تكريم أدبي في العالم الناطق باللغة الإسبانية، وعندما تسلم هذه الجائزة، في حفل رسمي، من يدي الملك الإسباني فيليبي السادس بتاريخ 23 أبريل/نيسان 2015، صرح الكاتب بأنه: «يتشرف بإهداء هذه الجائزة إلى سكان مدينة مراكش، الذين احتضنوه بحنوهم ومودتهم ورحبوا بشيخوخته المتعبة». وللاطلاع على بعض اللحظات المميزة من حياة غويتيسولو، يمكن الرجوع إلى الذاكرة البصرية للفنان الفوتوغرافي والتشكيلي أحمد بن إسماعيل، الذي يعتبر موثق الأحداث والوجوه الثقافية البارزة في مراكش، منذ ما يناهز ثلاثة عقود، حيث خلد لنا عن هذا الكاتب ألبوما فوتوغرافيا بانوراميا يختزل محطات معبرة من حياته، مثل جلوسه في مقهى «ماطيش»، وزياراته لساحة جامع الفنا، وتجواله بأزقة مدينة مراكش، علاوة على بعض المشاهد الجميلة من بيته. مراكش مدينة الإلهام استقر غويتيسولو في درب سيدي بولفضايل في حي القنارية العريق، على مقربة من ساحة جامع الفنا، ونسج مع ساكنة هذا الحي، وعدد من الفعاليات الثقافية والفنية في هذه المدينة علاقات ود وتقدير واحترام، حيث كان يناديه سكان هذا الحي، خصوصا الأطفال بـ»عمي خوان». فمنذ سنة 1976، دأب غويتيسولو على قضاء بضعة أشهر من السنة في مراكش إلى أن استقر نهائيا فيها سنة 1997، بعد وفاة زوجته الكاتبة الفرنسية مونيك لانج. وفي حي القنارية ذي الطابع المعماري الإشبيلي، حيث كان يسكن الطبيب ابن زهر، والذي شيد في عهد السلطان الموحدي يعقوب المنصور، كان هذا الكاتب يقضي سحابة يومه في القراءة والتأليف لا تتخللها إلا أوقات قليلة لقضاء بعض الأغراض الشخصية أو الجلوس في أحد مقاهي الساحة، خصوصا مقهى فرنسا لارتشاف كأس من الشاي المنعنع. وفي هذا الشأن، يقول الباحث والناقد الأدبي محمد أيت العميم: «لم يكن اختيار الأديب الإسباني غويتيسولو لحي القنارية في المدينة العتيقة لمراكش كمقر لسكناه اعتباطا، بل كان من أجل القرب من ساحة جامع الفنا، واحدة من أشهر الساحات العجائبية، على صعيد الكرة الأرضية، ملهمة وجدانه وخياله، التي لا تبعد عن مقر سكناه إلا خطوات معدودة»، مشيرا إلى أن هذا الكاتب قد قضى، في هذه المدينة، ما يناهز نصف سنوات عمره في التأمل العميق في الكتابة. وبذلك، يعتبر هذا الكاتب من الأدباء والمبدعين الأجانب الأكثر شعبية لدى المغاربة، الذين استطاعوا الاندماج في المجتمع المغربي، بشكل كبير. وفي هذا الإطار، يقول غويتيسولو: «في هذه المدينة، تعلمت «الدارجة» (العامية المغربية)، وكونت عائلتي الكبيرة: أصدقاء يكونون برفقتي دائما. بدأت قرابتي بمراكش ببعدها الجمالي- مراكش أجمل مدينة عرفت – ثم تطورت هذه القرابة، وانتقلت إلى ناس المدينة ولغاتها ونكاتها وثقافتها. لهذا، أعتبر، الآن، نفسي مراكشيا. ومن ثمة، أهديت مخطوطة روايتي «مقبرة»- التي استلهمت، في جزء كبير منها، فضاء المدينة – إلى مدينة مراكش. وللسبب ذاته، كوني مراكشيا، أهديت جائزة «نيلي ساش» التي منحت لي في ألمانيا إلى مدينة مراكش. لا أعرف إن كنت مراكشيا شرفيا أو مراكشيا وكفى!». وعن اندماج هذا الكاتب في المجتمع المغربي، وتملكه لثقافته ولغته، يقول الباحث كريم الوردي: «لقد انغمس خوان غويتيسولو في الثقافة العربية لما اتخذ من مراكش مستقرا له، خلال ثلاثة عقود، إلى درجة أن اللغة العامية المغربية أصبحت أداته التواصلية مع سكان المدينة الحمراء، وكان يصر على التحدث بها». ففي هذه المدينة الملهمة، والمفتوحة على العالم، تشبع غويتيسولو بالموروث الشعبي، وتعرف، عن قرب، على فنون الحكي والفرجة التلقائية والأخاذة. فمراكش مدينة مبهرة وسريالية، وكأنها حكاية منفلتة ومجسدة من سرديات ساحتها العجيبة، فما إن يزورها السائح الأجنبي أو الوطني حتى يعجب بعوالمها وفضاءاتها المتفردة. جامع الفنا تراث عالمي في قلب ساحة جامع الفنا، حيث يمتزج الحكي والموسيقى والضجيج المنبعث، من هنا وهناك، مع روائح حنطات الأكل، كان يحلو لغويتيسولو أن يتجول أو يجالس حكواتيي الساحة في مقهى «ماطيش»، وبعد أن تحولت هذه المقهى إلى مزاولة نشاط تجاري آخر، أصبح يفضل الجلوس في مقهى فرنسا، المتاخمة للساحة الشهيرة. وحفاظا على التراث الشفهي المتميز لهذه الساحة، ناضل هذا الكاتب، من أجل جعل هذه الساحة تراثا شفهيا ولا ماديا للإنسانية، من طرف منظمة اليونيسكو، وكلل مسعاه سنة 2001 بالنجاح، وكان ذلك اعترافا عالميا بقيمتها التاريخية والفنية، وانتصارا كبيرا للموروث الثقافي المغربي. وحسب غويتيسولو، الذي كان يلقب نفسه، بكل فخر واعتزاز، بـ»ابن جامع الفنا»، لم تكن هذه الساحة مجرد خلفية للأحداث، أو فضاء للحكي والفرجة العابرة، بل كانت مصدرا للإلهام والإبداع، حيث يقول بخصوصها: «في جامع الفنا، وجدت الرواية الحقيقية التي لم أكتبها بعد، لكنها تكتبني كل يوم»، وفي روايته «مقبرة» (1980)، التي تنتمي للأدب التجريبي، والتي تعتبر أول رواية إسبانية تتخذ من مراكش فضاء محوريا لأحداثها، استلهم هذا المبدع لغة الشارع والمعيش اليومي، إضافة إلى الخيال الشعبي لرواة الساحة، مفردا لهذا الفضاء فصلا وسمه بـ»قراءة لفضاء جامع الفناء»، قام من خلاله بوصف وتحليل مكونات الساحة، التي تعتبر آخر حصون الثقافة الشفهية في المدينة الحمراء، إذ لا يزال للحكي سحره وقدرته على إلهام المتفرج، والتحليق به في عوالم يمتزج فيها الواقع بالخيال المجنح، ولم يكن هذا الكاتب مجرد زائر عابر لهذا الفضاء السردي والترفيهي العجيب، وإنما كان فاعلا عضويا فيه، وعاشقا متيما، سكن بجواره، فسكنه حتى النخاع، وكأن القدر قيد له أن يكون شاهدا على هذا المسرح المفتوح والمفعم بالحياة، وأن يكون مدافعا عنه، ومحافظا عليه من الضياع، لأنه كان يعتبر هذه الساحة أكاديمية للحكاية الشعبية ومركزا عالميا للثقافات. وأكثر من ذلك، كان يصفها بكونها مختبرا لفهم الإنسان، من خلال تجلياته السردية العفوية، مبرزا أن الحكواتيين والفنانين الشعبيين النشيطين فيها يعتبرون «حراسا للذاكرة»، إذ يمنحون الحياة للحكاية الشعبية، ويضمنون استمراريتها، عبر الأجيال. وبعد رحيل غويتيسولو عن عالمنا، منذ ما يناهز عقد من الزمن، ما زالت ذكراه حاضرة في مدينة مراكش، وما زال صدى دفاعه الشرس عن هذا الفضاء يتردد في أرجائه، مع كل حكاية تروى أو فرجة تمنح للزائر، وكأن روح الكاتب لم تغادر المكان أبدا. فالإنسان عابر بطبعه، لكن يبقى الأثر. التالي قيس سعيّد و«تفجير الدولة من الداخل»

مجلة "كتاب" تتناول الجذور الثقافية العربية للإسباني غويتيسولو
مجلة "كتاب" تتناول الجذور الثقافية العربية للإسباني غويتيسولو

زاوية

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • زاوية

مجلة "كتاب" تتناول الجذور الثقافية العربية للإسباني غويتيسولو

الشارقة ، تناولت مجلة "كتاب" في عددها الـ 78، رحلة الكاتب الإسباني خوان غويتيسولو لاستكشاف جذوره في الثقافة العربية، إذ أكّد ارتباط الثقافة الغربية بإرث عربي إسلامي. وكان الروائي الذي بدأ مشواره الأدبي برواية "اللعبة السحرية" عام 1954، وتوفي في مدينة مراكش عام 2017، يرى أن مهمّة الكاتب الرئيسية تتمثّل في البناء على الإرث الأدبي، وتوظيفه بطرق جديدة لتنمو "الشجرة الأدبية" التي ينتمي إليها بوصفه إنساناً قبل أن يكون كاتباً. ونشرت المجلة التي تصدر عن هيئة الشارقة للكتاب موضوعات عن الكتابة والنشر والقراءة، من بينها حوار مع الأديب السنغالي ماروبا فال الذي وصف الثقافة العربية بأنها "مذهلة". وتناول استطلاع للمجلة مع أدباء عرب أهمية اختيار عناوين الكتب بوصفها عتبات أولى تثير اهتمام القراء. ورصد مقال عن الشاعر ياروسواف إيفاشكيفيتش حضور الثقافة العربية في الأدب البولندي. وفي افتتاحية العدد الجديد، كتب الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، رئيس تحرير المجلة، سعادة أحمد بن ركاض العامري مقالاً بعنوان "الشارقة تشرق في المغرب"، تناول فيه دلالات الاحتفاء المغربي بالشارقة ضيف شرف المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط، من 17 حتى 27 أبريل/ نيسان الجاري. وقال إن هذا التتويج للشارقة يأتي "تقديراً لمكانة إمارة المحبة والكتاب، ومشروعها الثقافي التنويري القائم على المعرفة والجمال والإبداع، وفق رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وبدعم سموه ورعايته الكريمة". وأضاف "تتواصل جهودنا في تعزيز التبادل الثقافي مع عواصم الثقافة العربية والإقليمية والعالمية، بتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، التي تؤكد أهمية مشاركة الشارقة بصفتها ضيف شرف معرض الكتاب في العاصمة الرباط، لما يمثله هذا الحضور المشرق في المغرب، أرض الثقافة العريقة، وأرض الحضارات"، مؤكداً أنّ "آفاق التعاون بين إمارة الشارقة والمغرب مفتوحة على صيغة شاملة، في صناعة النشر والمعمار المعرفي والجمالي وفي الحفاظ على التراث الذي يشكّل رسالة الأجداد إلى الأجيال، ويُعدّ أحد أركان الهوية الثقافية". وتضمن عدد أبريل/ نيسان من مجلة "كتاب" موضوعات عن أدباء وكتّاب من المغرب واليابان وفلسطين وفرنسا ومصر وإسبانيا والأردن والسنغال وبولندا وسوريا والصين، فضلاً عن زوايا لكل من الكتّاب: حسن مدن من البحرين، لاورا غاغو غوميث من إسبانيا، زهير أبو شايب من فلسطين والأردن، محمد حقّي صوتشين من تركيا، خلود المعلّا من الإمارات، عبد الصمد بن شريف من المغرب، علاء عبد الهادي من مصر، صلاح بوسريف من المغرب، محسن الرملي من العراق وإسبانيا، نبيل سليمان من سوريا، صالح أبو أصبع من فلسطين والأردن، نايدا مويكيتش من البوسنة والهرسك، ووائل فاروق من مصر وإيطاليا. وفي زاويته "رقيم"، كتب مدير تحرير مجلة "كتاب" علي العامري مقالاً بعنوان "المغناطيس المغربي"، قال فيه "الآن، في الربيع، ومع احتفاء المغرب بالشارقة ضيف شرف المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط، تتجلّى الكلمة، وتتجلّى المحبة، ويتجلّى الجمال". وتحدّث عن سحر الطبيعة والثقافة الشعبية والآداب والفنون المغربية التي استقطبت عدداً كبيراً من مشاهير الأدباء والرسامين الذين زاروا المغرب أو اختاروه مقاماً لهم حتى وفاتهم. -انتهى-

«كتاب» تتناول الجذور الثقافية العربية للإسباني غويتيسولو
«كتاب» تتناول الجذور الثقافية العربية للإسباني غويتيسولو

صحيفة الخليج

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • صحيفة الخليج

«كتاب» تتناول الجذور الثقافية العربية للإسباني غويتيسولو

الشارقة: «الخليج» تناولت مجلة «كتاب» في عددها ال78، رحلة الكاتب الإسباني خوان غويتيسولو لاستكشاف جذوره في الثقافة العربية، إذ أكّد ارتباط الثقافة الغربية بإرث عربي إسلامي وكان الروائي الذي بدأ مشواره الأدبي برواية «اللعبة السحرية» 1954 وتوفي في مراكش 2017، يرى أن مهمّة الكاتب الرئيسية تتمثّل في البناء على الإرث الأدبي وتوظيفه بطرق جديدة لتنمو «الشجرة الأدبية» التي ينتمي إليها بوصفه إنساناً قبل أن يكون كاتباً. ونشرت المجلة التي تصدر عن هيئة الشارقة للكتاب موضوعات عن الكتابة والنشر والقراءة، من بينها حوار مع الأديب السنغالي ماروبا فال الذي وصف الثقافة العربية بأنها «مذهلة» وتناول استطلاع للمجلة مع أدباء عرب أهمية اختيار عناوين الكتب بوصفها عتبات أولى تثير اهتمام القراء ورصد مقال عن الشاعر ياروسواف إيفاشكيفيتش حضور الثقافة العربية في الأدب البولندي. وفي افتتاحية العدد كتب الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، رئيس تحرير المجلة، أحمد العامري مقالاً بعنوان «الشارقة تشرق في المغرب»، تناول فيه دلالات الاحتفاء المغربي بالشارقة ضيف شرف المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط (17 حتى 27 أبريل/ نيسان الجاري) وقال: «إن هذا التتويج للشارقة يأتي تقديراً لمكانة إمارة المحبة والكتاب ومشروعها الثقافي التنويري القائم على المعرفة والجمال والإبداع، وفق رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة وبدعم سموه ورعايته الكريمة». وأشار العامري إلى استمرار جهود تعزيز التبادل الثقافي مع عواصم الثقافة العربية والإقليمية والعالمية، بتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، التي تؤكد أهمية مشاركة الشارقة بصفتها ضيف شرف معرض الكتاب في العاصمة الرباط، لما يمثله هذا الحضور المشرق في المغرب، أرض الثقافة العريقة وأرض الحضارات»، مؤكداً أنّ «آفاق التعاون بين إمارة الشارقة والمغرب مفتوحة على صيغة شاملة، في صناعة النشر والمعمار المعرفي والجمالي وفي الحفاظ على التراث الذي يشكّل رسالة الأجداد إلى الأجيال ويُعدّ أحد أركان الهوية الثقافية». وتضمن العدد الجديد موضوعات عن أدباء وكتّاب من المغرب واليابان وفلسطين وفرنسا ومصر وإسبانيا والأردن والسنغال وبولندا وسوريا والصين، فضلاً عن زوايا لكتاب عرب وأجانب: حسن مدن، لاورا غاغو غوميث، زهير أبوشايب، محمد حقّي صوتشين، خلود المعلّا، عبد الصمد بن شريف، علاء عبدالهادي، صلاح بوسريف، محسن الرملي، نبيل سليمان، صالح أبوأصبع، نايدا مويكيتش، ووائل فاروق. وفي زاويته «رقيم»، كتب مدير تحرير مجلة «كتاب» علي العامري مقالاً بعنوان «المغناطيس المغربي».

مجلة «كتاب» تطوف بين جذور غويتيسولو و«المغناطيس المغربي»
مجلة «كتاب» تطوف بين جذور غويتيسولو و«المغناطيس المغربي»

الإمارات اليوم

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الإمارات اليوم

مجلة «كتاب» تطوف بين جذور غويتيسولو و«المغناطيس المغربي»

تناولت مجلة «كتاب» في عددها الـ78، رحلة الكاتب الإسباني خوان غويتيسولو لاستكشاف جذوره في الثقافة العربية، إذ أكّد ارتباط الثقافة الغربية بإرث عربي إسلامي. وكان الروائي الذي بدأ مشواره الأدبي برواية «اللعبة السحرية» عام 1954، وتوفي في مدينة مراكش عام 2017، يرى أن مهمّة الكاتب الرئيسة تتمثل في البناء على الإرث الأدبي، وتوظيفه بطرق جديدة لتنمو «الشجرة الأدبية» التي ينتمي إليها بوصفه إنساناً قبل أن يكون كاتباً. ونشرت المجلة التي تصدر عن هيئة الشارقة للكتاب موضوعات عن الكتابة والنشر والقراءة، من بينها حوار مع الأديب السنغالي ماروبا فال الذي وصف الثقافة العربية بأنها «مذهلة». وتناول استطلاع للمجلة مع أدباء عرب أهمية اختيار عناوين الكتب بوصفها عتبات أولى تثير اهتمام القراء. وفي افتتاحية العدد الجديد، كتب الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، رئيس تحرير المجلة، أحمد بن ركاض العامري، مقالاً بعنوان «الشارقة تشرق في المغرب»، تناول فيه دلالات الاحتفاء المغربي بالشارقة ضيف شرف المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط من 17 حتى 27 أبريل الجاري. وقال إن هذا التتويج للشارقة يأتي «تقديراً لمكانة إمارة المحبة والكتاب، ومشروعها الثقافي التنويري القائم على المعرفة والجمال والإبداع». وتضمن عدد أبريل من «كتاب» موضوعات عن أدباء وكتّاب من المغرب واليابان وفلسطين وفرنسا ومصر وإسبانيا والأردن والسنغال وبولندا وسورية والصين، فضلاً عن زوايا لعدد من الكتاب، من بينهم: حسن مدن (البحرين)، لاورا غاغو غوميث (إسبانيا)، زهير أبوشايب (فلسطين والأردن)، محمد حقّي صوتشين (تركيا)، خلود المعلّا (الإمارات)، عبدالصمد بن شريف (المغرب)، علاء عبدالهادي (مصر)، صلاح بوسريف (المغرب). وفي زاويته «رقيم»، كتب مدير تحرير المجلة علي العامري مقالاً بعنوان «المغناطيس المغربي»، استعرض سحر الطبيعة والثقافة الشعبية والآداب والفنون المغربية التي استقطبت عدداً كبيراً من مشاهير الأدباء والرسامين الذين زاروا المغرب أو اختاروه مقاماً لهم حتى وفاتهم.

مجلة «كتاب» تتناول الجذور الثقافية العربية للإسباني غويتيسولو
مجلة «كتاب» تتناول الجذور الثقافية العربية للإسباني غويتيسولو

الاتحاد

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الاتحاد

مجلة «كتاب» تتناول الجذور الثقافية العربية للإسباني غويتيسولو

الشارقة (الاتحاد) تناولت مجلة «كتاب» في عددها الـ78، رحلة الكاتب الإسباني خوان غويتيسولو لاستكشاف جذوره في الثقافة العربية، إذ أكّد ارتباط الثقافة الغربية بإرث عربي إسلامي. وكان الروائي الذي بدأ مشواره الأدبي برواية «اللعبة السحرية» عام 1954، وتوفي في مدينة مراكش عام 2017، يرى أن مهمّة الكاتب الرئيسية تتمثّل في البناء على الإرث الأدبي، وتوظيفه بطرق جديدة لتنمو «الشجرة الأدبية» التي ينتمي إليها بوصفه إنساناً قبل أن يكون كاتباً. ونشرت المجلة التي تصدر عن هيئة الشارقة للكتاب موضوعات عن الكتابة والنشر والقراءة، من بينها حوار مع الأديب السنغالي ماروبا فال، الذي وصف الثقافة العربية بأنها «مذهلة». وتناول استطلاع للمجلة مع أدباء عرب أهمية اختيار عناوين الكتب، بوصفها عتبات أولى تثير اهتمام القراء. ورصد مقال عن الشاعر ياروسواف إيفاشكيفيتش حضور الثقافة العربية في الأدب البولندي. وفي افتتاحية العدد الجديد، كتب الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، رئيس تحرير المجلة، أحمد بن ركاض العامري، مقالاً بعنوان «الشارقة تشرق في المغرب»، تناول فيه دلالات الاحتفاء المغربي بالشارقة، ضيف شرف المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط، من 17 حتى 27 أبريل الجاري. وقال إن هذا التتويج للشارقة يأتي «تقديراً لمكانة إمارة المحبة والكتاب، ومشروعها الثقافي التنويري القائم على المعرفة والجمال والإبداع، وفق رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وبدعم سموه ورعايته الكريمة». وأضاف: «تتواصل جهودنا في تعزيز التبادل الثقافي مع عواصم الثقافة العربية والإقليمية والعالمية، بتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، التي تؤكد أهمية مشاركة الشارقة بصفتها ضيف شرف معرض الكتاب في العاصمة الرباط، لما يمثله هذا الحضور المشرق في المغرب، أرض الثقافة العريقة، وأرض الحضارات»، مؤكداً أنّ «آفاق التعاون بين إمارة الشارقة والمغرب مفتوحة على صيغة شاملة، في صناعة النشر والمعمار المعرفي والجمالي، وفي الحفاظ على التراث، الذي يشكّل رسالة الأجداد إلى الأجيال، ويُعدّ أحد أركان الهوية الثقافية». وتضمن عدد أبريل من مجلة «كتاب» موضوعات عن أدباء وكتّاب من المغرب واليابان وفلسطين وفرنسا ومصر وإسبانيا والأردن والسنغال وبولندا وسوريا والصين، فضلاً عن زوايا لعدد من الكتّاب. وفي زاويته «رقيم»، كتب مدير تحرير مجلة «كتاب» علي العامري مقالاً بعنوان «المغناطيس المغربي»، قال فيه «الآن، في الربيع، ومع احتفاء المغرب بالشارقة ضيف شرف المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط، تتجلّى الكلمة، وتتجلّى المحبة، ويتجلّى الجمال». وتحدّث عن سحر الطبيعة والثقافة الشعبية والآداب والفنون المغربية التي استقطبت عدداً كبيراً من مشاهير الأدباء والرسامين الذين زاروا المغرب أو اختاروه مقاماً لهم حتى وفاتهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store