أحدث الأخبار مع #خوانكارلوسالأول،


أخبارنا
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبارنا
مستجدات حاسمة في مشروع النفق البحري بين المغرب وإسبانيا
أفادت تقارير إعلامية إسبانية أن مدريد طلبت إجراء دراسات جدوى لمشروع النفق البحري الذي سيربط بين المغرب وإسبانيا عبر مضيق جبل طارق. ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من المشروع بحلول عام 2040 تقريبًا. وأوضحت صحيفة "إل بيريوديكو دي إسبانيا" أن تنفيذ النفق يعتمد على نتائج الدراسات الفنية، بالإضافة إلى الإرادة السياسية للدول المعنية والتمويل المالي المتاح. وقد استأنف العمل في المشروع في عام 2023 بعد توقف دام 14 عامًا، حيث أدرج الاتحاد الأوروبي المشروع ضمن خطط آلية التعافي والصمود، ما يضمن دعمه ماليًا، والذي قد يساعد في معالجة مشكلة الهجرة وتعزيز حركة التجارة بين القارتين. كما أشار الخبراء إلى أن السنوات المقبلة ستكون حاسمة لاختيار التقنيات المناسبة، مثل آلات الحفر وأساليب البناء، بالإضافة إلى تأمين التمويل اللازم لإطلاق المشروع تدريجيًا في عام 2030. ويعود إطلاق المشروع إلى عام 1979 عندما تم الاتفاق عليه بين ملك المغرب الراحل الحسن الثاني والملك الإسباني خوان كارلوس الأول، وهو يشمل بناء نفق سككي يربط بين القارتين، بطول 60 كيلومترًا، منها 28 كيلومترًا تحت البحر، بتكلفة تصل إلى 15 مليار يورو. توقف المشروع في السنوات الماضية بسبب الأزمة المالية في إسبانيا والتوترات الدبلوماسية بين البلدين، لكن في عام 2023 تم إعادة إحيائه بفضل تحسن العلاقات بين الرباط ومدريد. وفي نهاية عام 2024، أعلنت شركة "SECEGSA" الإسبانية عن اختيار شركة ألمانية رائدة لدراسة شروط الحفر، على أن تقدم النتائج في يونيو 2025. ويعتبر المشروع، الذي يُلقب بـ"مشروع القرن"، خطوة استراتيجية نحو تعزيز التعاون بين المغرب وإسبانيا، حيث سيعزز الاقتصاد والتنمية في المنطقة، مع تسهيل النقل التجاري والسياحي، ويُتوقع أن يكون له تأثير إيجابي كبير على العلاقات بين البلدين.


عبّر
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- عبّر
من الأقوى..صحيفة إسبانيا تقارن بين الجيش الاسباني والمغربي
نشرت صحيفة 'لاراثون' الإسبانية، تقريرا تبرز فيه مقومات الجيش الإسباني مقارنة بالقوات المسلحة الملكية المغربية، وذلك بالاعتماد على أحدث بيانات منصة Global Firepower. وأبرزت الصحيفة، أن تفوقا كبيرا بين الطرفين بخصوص ميزانية الدفاع، حيث تبلغ في إسبانيا حوالي 23,39 مليار دولار، مقارنة بـ 13,4 مليار دولار يخصصها المغرب، موردا أن هذه الفجوة تعكس قدرة إسبانيا على الاستثمار، بدعم من اقتصادها القوي وعضويتها في حلف 'الناتو' والاتحاد الأوروبي. وفقًا للتقرير، يكمن أحد أهم الاختلافات بين البلدين في العامل البشري. يمتلك المغرب عددًا أكبر من الجنود النظاميين، يبلغ حوالي 195,000 جندي، مقارنةً بـ 133,000 جندي في إسبانيا. ويتجلى الفرق بشكل أوضح عندما يتعلق الأمر بقوات الاحتياط: يمتلك المغرب 150,000 جندي احتياطي، مقارنةً بـ 15,000 جندي فقط في إسبانيا. وفي مجال القوة الجوية، تتصدر إسبانيا مرة أخرى القائمة، بـ 461 طائرة عسكرية، بما في ذلك مقاتلات حديثة مثل يوروفايتر تايفون. في المقابل، يمتلك المغرب 260 طائرة، بما في ذلك مقاتلات إف-16 التي حصل عليها مؤخرًا من الولايات المتحدة كجزء من خطة التحديث العسكري. ومرة أخرى، يتجلى تفوق المغرب في القوات البرية، لا سيما من حيث عدد الدبابات. ,تمتلك القوات المسلحة الملكية 903 دبابة، بما في ذلك دبابات إم1 أبرامز المُحدثة، بينما تمتلك إسبانيا 317 دبابة فقط، بما في ذلك نماذج مثل ليوبارد 2E. ومع ذلك، تمتلك إسبانيا عددًا أكبر من المركبات المدرعة، يبلغ 17,000 مركبة، مقارنةً بـ 7,000 مركبة للمغرب. فيما يتعلق بالقوة البحرية، تتمتع إسبانيا بميزة نوعية، حيث تمتلك 152 سفينة حربية، بما في ذلك حاملة الطائرات خوان كارلوس الأول، وغواصتين من طراز S-80، و11 فرقاطة. في المقابل، يمتلك المغرب 111 سفينة حربية، بما في ذلك 105 زوارق دورية وفرقاطة واحدة، مما يُمكّنه من تأمين مياهه الإقليمية. ووفقًا لتصنيف Global Firepower، يتمتع الجيش الإسباني، أيضًا بميزة على الجيش المغربي من حيث المنصات اللوجستية، مع عدد أكبر من الموانئ والمطارات الاستراتيجية، بالإضافة إلى إمكانية الوصول إلى الموارد الطبيعية الأساسية التي تُسهم في استدامة قواتها المسلحة، وتمنح هذه الميزة اللوجستية إسبانيا قدرة أكبر على نشر قواتها العسكرية وصيانتها بفعالية أكبر. يخلص التقرير إلى أنه في حين أحرز المغرب تقدمًا ملحوظًا في قدراته العسكرية، بفضل زيادة الميزانيات وتحديث المعدات، لا تزال إسبانيا تتمتع بتفوق واضح من حيث التكنولوجيا والقوة الجوية والبحرية، ودعم حلفائها الغربيين. في سيناريو مواجهة افتراضي، يجادل التقرير بأن التفوق التكنولوجي والاستراتيجي للجيش الاسباني قد يرجح كفة الميزان لصالحها. مع ذلك، يُحذر التقرير من أن هذا التحليل ليس دقيقًا تمامًا، إذ تعتمد نتيجة أي مواجهة عسكرية على عوامل متعددة، مثل الاستراتيجيات والتضاريس والتحالفات الدولية.