أحدث الأخبار مع #خورخيماكي،


اليمن الآن
١١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
مصر تقود «قوة المهام»... كيف تسهم في حماية أمن البحر الأحمر؟
تسلمت البحرية المصرية قيادة قوة المهام «CTF 153»، التابعة للقوات البحرية المشتركة، والمتخصصة في حماية الأمن البحري في البحر الأحمر وخليج عدن، وسط تساؤلات حول مدى تأثير تلك القوة على تأمين حركة الملاحة بالبحر الأحمر وقناة السويس، وسط توترات واضطرابات أمنية وسياسية بالمنطقة. وتأتي الرئاسة المصرية لقوة «المهام المشتركة»، في وقت يشهد البحر الأحمر تصعيداً، في ظل المواجهات المسلحة بين «الحوثيين» والولايات المتحدة. وعدّ خبراء عسكريون مصريون أن تولي القوات البحرية المصرية لقيادة قوة المهام المشتركة «يأتي في توقيت مهم، تتحرك فيه القاهرة لوقف التوترات بالبحر الأحمر»، وأشاروا إلى أن تلك الخطوة «تتكامل مع اتصالات مكثفة وجهود دبلوماسية، تقوم بها مصر، لتأمين حرية الملاحة في البحر الأحمر». وصعّدت «جماعة الحوثيين» في اليمن من هجماتها على السفن المارة في مضيق باب المندب والبحر الأحمر، منذ نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2023، بدعوى التضامن مع الفلسطينيين في غزة، ودفعت التوترات شركات الشحن العالمية الكبرى لإيقاف عملياتها في قناة السويس، كما اضطرت إلى تحويل مسار السفن إلى طرق بديلة، منها مجرى رأس الرجاء الصالح. وبعد فترة هدوء مطلع العام الحالي، أعاد «الحوثيون» تهديد السفن الإسرائيلية المارة بالبحر الأحمر، في شهر مارس (آذار) الماضي، ما دفع الولايات المتحدة لشنّ هجمات جوية على الحوثيين، للحدّ من تصعيد الجماعة اليمنية. وتسلّمت القوات البحرية المصرية قيادة قوة المهام (CTF 153) من نظيرتها الأسترالية، الأربعاء، وفق إفادة من القوة البحرية المشتركة (CMF)، وأشارت إلى تسلم العميد البحري المصري، محمد رسمي، قيادة المجموعة، من الكابتن البحري الأسترالي، خورخي ماكي، في احتفالية، شارك فيها قائد القوات البحرية المشتركة، نائب الأميرال في البحرية الأميركية جورج ويكوف. وتعد القوة (CTF 153) واحدة من 4 فرق عمل تابعة للقوات البحرية المشتركة (CMF)، التي يقع مقرها الرئيسي في البحرين، وتأسست القوة في منتصف أبريل (نيسان) 2022، بمشاركة 13 دولة، وتطلع بمهام تعزيز الأمن والاستقرار في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن. وحسب البيان، قال العميد البحري المصري إن «أهمية الأمن البحري لجميع الدول في العالم تفرض زيادة التعاون بينها من أجل تحقيقه»، مشيراً إلى أن «السمات الجديدة متعددة الأبعاد للأمن البحري تتطلب نهجاً شاملاً وتعاونياً جديداً»، وأكد ضرورة «تعزيز ثقافة تبادل المعلومات بين جميع الشركاء البحريين». ك يتزامن ذلك مع تأكيدات مصرية مستمرة بضرورة تهدئة الأوضاع في البحر الأحمر، لتأمين حركة الملاحة البحرية. وشدّد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني، عباس عراقجي، مساء الأربعاء، على «ضرورة ضبط النفس، خلال المرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة، وعدم اتخاذ خطوات أو تحركات، من شأنها أن تساهم في زيادة التوترات في الإقليم»، حسب إفادة للخارجية المصرية. وأكد عبد العاطي «ضرورة حماية الملاحة بالبحر الأحمر، واستعادة الهدوء بالإقليم، وتفادي انزلاق المنطقة إلى دائرة من العنف والتصعيد». ودفعت التوترات شركات الشحن العالمية الكبرى لإيقاف عملياتها في قناة السويس، كما اضطرت إلى تحويل مسار السفن إلى طرق بديلة، منها مجرى رأس الرجاء الصالح. وقدّر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حجم خسائر بلاده بسبب التحديات الإقليمية وتهديدات حركة الملاحة التجارية الدولية بنحو «7 مليارات دولار العام الماضي». قيادة قوة المهام المشتركة (153) تساعد في تعزيز أمن الملاحة بالبحر الأحمر، حسب الخبير العسكري المصري ومستشار المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، اللواء محمد قشقوش، الذي أشار إلى أن «وجود قوات دولية مشتركة في منطقة البحر الأحمر قد يساعد في تهدئة التوترات، ويحدّ من القرصنة التي قد تتعرض لها السفن المارة بالمجرى الملاحي». وأوضح قشقوش، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن القيادة المصرية لقوة مهام بحرية في هذا التوقيت، تشارك فيها عدة دول، «خطوة مهمة، تتكامل مع جهود مصرية، لتهدئة الأوضاع في منطقة البحر الأحمر، خصوصاً أن مهمتها الرئيسية العمل على تأمين الملاحة البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن». ومن بين فوائد القيادة المصرية لقوة «المهام 153» تأمين حركة الملاحة في قناة السويس، وفق قشقوش، مشيراً إلى أن «الأسطول الجنوبي المصري يشارك في تنفيذ مهام القوة المشتركة، لتأمين حركة الملاحة بالبحر الأحمر». وتشير تقديرات رسمية مصرية إلى «تراجع إيرادات قناة السويس إلى ما يزيد عن 60 بالمائة». وليست المرة الأولى التي تتولى فيها مصر قيادة قوة المهام المشتركة (153)، وفق الخبير العسكري المصري، اللواء نصر سالم، وقال إن «قيادة هذه القوة يأتي بالتناوب، بين الدول المشاركة فيها، لمدة 6 أشهر»، مشيراً إلى أن «القوات البحرية المصرية تمتلك كوادر قادرة على قيادة وإدارة المجموعة». وأشاد قائد القوات البحرية المشتركة بما أسماه «التزام مصر طويل الأمد بالمهام والجهود التي تبذلها القوات المشتركة لتعزيز الأمن البحري في المنطقة»، وثمّن «تولي القيادة المصرية مجدداً لقوة (المهام 153)». وتقوم القوة المشتركة بدور مهم في تأمين حركة السفن والقطع البحرية في البحر الأحمر، وحمايتها من القرصنة، حسب سالم، الذي قال لـ«الشرق الأوسط»: «ليس من مهام المجموعة مواجهة هجمات (الحوثيين)، وإنما دورها المكلفة به يتركز على تأمين حركة حرية الملاحة ومرور السفن، من أي اعتداء محتمل»، وأضاف: «هذه القوة كان لها دور مهم في تأمين حركة السفن خلال الأشهر الأخيرة، رغم التوترات في مضيق باب المندب».


وكالة 2 ديسمبر
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة 2 ديسمبر
مصر تتسلم قيادة قوة المهام 153 في البحر الأحمر وخليج عدن
مصر تتسلم قيادة قوة المهام 153 في البحر الأحمر وخليج عدن تسلمت البحرية المصرية قيادة قوة المهام (CTF 153) متعددة الجنسيات، المسؤولة عن الأمن البحري في البحر الأحمر وخليج عدن، من نظيرتها الأسترالية، حسبما أعلنت القوات البحرية المشتركة (CMF)، الأربعاء. جاء ذلك في حفل أُقيم في المنامة، حيث تسلم العميد البحري المصري محمد رسمي القيادة من الكابتن البحري الأسترالي خورخي ماكي، بحضور قائد القوات البحرية المشتركة الأمريكية جورج ويكوف. وأكد العميد رسمي على أهمية التعاون الدولي لتحقيق الأمن البحري، بينما أشاد ويكوف بالتزام مصر المستمر بجهود القوات المشتركة. تأسست قوة المهام 153 في أبريل 2022، وتضم ضباطاً من 13 دولة، وتهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار ومكافحة الأنشطة غير المشروعة في منطقة حيوية للتجارة العالمية. Page 2

اليمن الآن
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- اليمن الآن
المنامة: "القوات المشتركة" تنفذ أول دورية مراقبة بسفن سطحية غير مأهولة في البحر الأحمر
أفادت القوات البحرية المشتركة (CMF) أنها نفذت دورية مراقبة باستخدام سفن سطحية غير مأهولة (USVs) في البحر الأحمر، غربي اليمن، في أول عملية من نوعها. وقالت القوات المشتركة في بيان صحفي، الاثنين، إن قوة المهام (CTF 153) التابعة لها، "نشرت مؤخراً سفن سطحية مسيّرة في البحر الأحمر استمرت لأكثر من 50 يوماً بين شهري فبراير/شباط وأبريل/نيسان، ما يُمثّل أول دورية مراقبة بحرية لها باستخدام هذه السفن". وأضاف البيان أن فرقة العمل البحرية الأمريكية (TF 59) زوّدت (قوة المهام 153) بأربع سفن غير مأهولة، والتي نفذت، بقيادة أستراليا، "دورية مراقبة في منطقة عمليات تبلغ مساحتها 219 ألف كيلومتر مربع، تغطي ما يقرب من نصف البحر الأحمر، لمراقبة الأنشطة غير المشروعة، وشاركت مقاطع الفيديو على مدار الساعة مع المُشغلين في مقر القوات المشتركة". وأشارت القوات المشتركة إلى أن هذه الدورية "تُعد الأولى من نوعها للقوات البحرية المشتركة، ومثّلت إنجازاً هاماً في توسيع نموذج الأمن البحري التعاوني، وهي ثمرة ما يقرب من عام من التحضيرات التي أجرتها قيادة المهام المشتركة، بالتعاون الوثيق مع فرقة العمل البحرية الأمريكية". وأوضح قائد قوة المهام المشتركة 153؛ الكابتن البحري الأسترالي خورخي ماكي، أن العملية "قدمت مساهمة قيمة لتعزيز أمن البحر الأحمر، وخطوة مهمة نحو القضاء على الأنشطة غير المشروعة في أعالي البحار، حيث أتاحت لنا المركبات البحرية غير المأهولة مراقبة دقيقة لأسابيع عديدة دون الحاجة إلى إعادة الإمداد في الميناء". وأكد ماكي أهمية المراقبة البحرية المستمرة لمكافحة الأنشطة غير المشروعة لشبكات التهريب والجهات غير الحكومية، وقال: "إذا لم يكن هناك من يراقب، فإن المهربين سينقلون المخدرات والأسلحة، والقراصنة سينهبون السفن أو يختطفونها. تُظهر هذه العملية أهمية وجود أعين إضافية على المياه، لتساعدنا على مصادرة البضائع غير المشروعة، وحماية البحارة الأبرياء". وتُعد (قوة المهام 153) واحدة من خمس فرق عمل تابعة للقوات البحرية المشتركة، تأسست في منتصف أبريل/نيسان 2022، وتتمثل مهمتها في تعزيز الأمن والاستقرار والازدهار في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن من خلال ردع وإعاقة الأنشطة غير المشروعة للجهات الفاعلة غير الحكومية، "وهذه المنطقة تضم بعضاً من أهم ممرات الشحن في العالم التي تربط البحر الأبيض المتوسط بالمحيط الهندي ومنطقة الشرق الأوسط الكبرى". يُذكر أن القوات البحرية المشتركة هي أكبر شراكة بحرية متعددة الجنسيات في العالم، تضم 46 دولة تدعم النظام الدولي القائم على القواعد في البحر، من خلال تعزيز الأمن والاستقرار عبر 3.2 مليون ميل مربع من المياه الدولية التي تضم بعض أهم ممرات الشحن في العالم.


اليمن الآن
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
البحرية الأمريكية: المدمرة 'ستاوت' وفرقة العمل 153 تؤمنان البحر الأحمر
أكدت القوات البحرية الأمريكية اليوم الثلاثاء، جاهزية المدمرة 'يو إس إس ستاوت' (DDG 55) من فئة أرلي بيرك، إلى جانب فرقة العمل المشتركة 153 التابعة للقوات البحرية المشتركة، لتنفيذ مهام حماية الأمن البحري في البحر الأحمر. ويأتي هذا الإعلان في إطار جهود مستمرة لضمان الاستقرار في واحدة من أكثر المناطق الاستراتيجية أهمية على مستوى العالم. وقالت الحكومة الأمريكية في تقرير لها أنه خلال شهري يناير وفبراير، قدمت المدمرة 'ستاوت' دعماً مباشراً لفرقة العمل متعددة الجنسيات بقيادة أستراليا، حيث ركزت جهودها على مراقبة الأنشطة غير القانونية مثل التهريب والقرصنة والاتجار بالمخدرات. وأضافت أن طاقم السفينة أظهر كفاءة عالية في تنفيذ عمليات التفتيش والصعود إلى السفن الأخرى بأمان، مع القدرة على الاستيلاء على المواد الممنوعة بما يتماشى مع القوانين الدولية، مما يعكس استعدادهم الدائم للتعامل مع التحديات في هذا الممر المائي الحساس. من جانبه، أشاد الكابتن خورخي ماكي، قائد فرقة العمل المشتركة 153 التابعة للبحرية الملكية الأسترالية، بالتعاون المثمر مع طاقم 'ستاوت'، مؤكداً أن فريقه المتواجد على الشاطئ يتابع الأوضاع في البحر الأحمر بدقة، بينما يحافظ أفراد السفينة على جاهزيتهم العالية للتدخل عند الحاجة. وأعرب عن فخره بالعمل مع هذه السفينة التي تحمل اسم الأدميرال هيرالد ف. ستاوت، تكريماً لإرثه في الخدمة إلى جانب الأستراليين خلال الحرب العالمية الثانية. وتأسست فرقة العمل المشتركة 153 في عام 2022 كجزء من خمس فرق تابعة للقوات البحرية المشتركة، وتركز مهمتها على مكافحة الأنشطة غير الشرعية التي تقوم بها جهات غير حكومية في مناطق البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن. وتغطي مسؤولياتها ممرات شحن رئيسية تربط البحر الأبيض المتوسط بالمحيط الهندي، مما يجعلها حيوية للتجارة العالمية والأمن الإقليمي. في سياق متصل، أعادت الفرقة توجيه اهتمامها نحو مهام الأمن البحري الأساسية بعد أن تم تسليم مسؤولية عملية 'حارس الازدهار' إلى سرب المدمرة البحرية الأمريكية 'ديسرون 50″، وذلك في أعقاب الاستجابة الدولية للهجمات التي شنها الحوثيون على السفن التجارية.