أحدث الأخبار مع #خوسيمانويلألباريس


بوابة الفجر
منذ 2 أيام
- سياسة
- بوابة الفجر
عاجل- غضب أوروبي عارم: استدعاء جماعي للسفراء الإسرائيليين بعد إطلاق نار على دبلوماسيين في جنين
أطلق جنود إسرائيليون النار باتجاه وفد دبلوماسي ضم نحو 25 سفيرًا وممثلًا عربيًا وأوروبيًا، خلال زيارة رسمية إلى مخيم جنين في شمال الضفة الغربية. وقد أدانت كبيرة الدبلوماسيين الأوروبيين الحادث كما طالبت الخارجية الإيطالية توضيحات حول ملابسات ما جرى. إطلاق النار على وفد دبلوماسي عربي وغربي لا تزال حادثة إطلاق النار على وفد دبلوماسي عربي وغربي في مخيم جنين تثير المزيد من الاستهجان إذ قال وزير الخارجية الإسباني خوسي مانويل ألباريس إنه قرر استدعاء سفير تل أبيب لدى مدريد بسبب ما وصفه الوزير أعمالا لا يمكن التسامح فيه وأكد أنه ينتظر توضيحات ومحاسبة للذين أقدموا على هذه الفعلة. وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أنه سيستدعي السفير الإسرائيلي لدى باريس عل خلفية حادث إطلاق النار وقال إنه أمر غير مقبول معربا عن دعمه للموظفين الدبلومسيين في الضفة الغربية في ظل ظروف صعبة. وهو نفس الموقف الذي اتخذته بريطانيا وكذلك الخارجية الإيطالية والوزير أنتونيو تاياني. حيث طالبت روما بتوضيح ملابسات ما جرى، مشيرة إلى أن "تهديد الدبلوماسيين أمر غير مقبول". جولة ميدانية للاطلاع على الأوضاع الإنسانية الوفد، الذي كان في جولة ميدانية للاطلاع على الأوضاع الإنسانية في المنطقة، تعرض لإطلاق نار دون تسجيل إصابات، مما أثار موجة من الاستنكار في الأوساط الدبلوماسية. وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن الوفد كان برفقة صحفيين قرب البوابة الحديدية التي نصبها الجيش الإسرائيلي على مدخل المخيم الشرقي عندما تعرض لإطلاق النار. وضم الوفد سفراء من مصر، والأردن، والمغرب، والاتحاد الأوروبي، والبرتغال، والصين، والنمسا، والبرازيل، وبلغاريا، وتركيا، واسبانيا، وليتوانيا، وبولندا، وروسيا، وتركيا، واليابان، ورومانيا، والمكسيك وسيريلانكا، وكندا، والهند، وتشيلي، وفرنسا، وبريطانيا وعدد من ممثلي الدول الأخرى، حسب "وفا". وقد أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، الاستهداف الاسرائيلي، وقالت إنه يعد خرقًا خطيرًا لأبسط القواعد الدبلوماسية المنصوص عليها في اتفاقية فيينا لعام 1961، والتي تنص على حماية البعثات والوفود الدبلوماسية. ونشرت الخارجية مقطعًا مصورًا على منصة "إكس" يسمع فيه أصوات إطلاق النار على الحاجز، ووصفتها بأنها محاولة للترهيب. من جهته، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانًا قال فيه إن الوفد الدبلوماسي وصل إلى منطقة يُمنع دخولها في مخيم جنين، وتجاوز المسار المتفق عليه مسبقًا، والذي حُدد نظرًا لتواجده في منطقة قتال نشطة يُحظر دخولها. وزعم البيان أن الجنود الموجودين في المنطقة "لم يكونوا على علم بوجود بعثة دبلوماسية بالقرب منهم، وبالتالي قاموا بإطلاق النار في الهواء، وليس باتجاههم مباشرة، بهدف إبعادهم. ولم تقع أي أضرار أو إصابات". وتابع أنه، وبعدما اكتشف الجنود وجود البعثة، أطلق قائد فرقة الضفة الغربية، العميد يكي دولف، تحقيقًا في الحادثة. كما يتولى قائد الإدارة المدنية، العميد هشام إبراهيم، إيضاح المسألة للسفراء وإطلاعهم على النتائج الأولية للتحقيق بهذا الخصوص. وأردف البيان: " نعتذر عن الإزعاج الذي تسبب به الحادث". ضغوط على المجتمع الأوروبي المؤسسات الأوروبية، بما في ذلك البرلمان الأوروبي، بدأت تتعرض لضغوط من الرأي العام والمجتمع المدني لاتخاذ مواقف أكثر صرامة تجاه إسرائيل، خصوصًا في ظل استمرار العدوان على قطاع غزة ومخيمات الضفة الغربية، والذي أوقع آلاف الضحايا الفلسطينيين، أغلبهم من المدنيين، حسب تقارير موثقة. وفي ضوء هذه الأحداث، يبدو أن الحادث الأخير في جنين قد يكون نقطة تحول جديدة، ليس فقط في نظرة أوروبا إلى سياسات إسرائيل الأمنية، بل في إمكانية إعادة النظر في التعاون السياسي والعسكري معها. أخيرًا، فإن هذه الحادثة تبرز الحاجة الملحة لإعادة تقييم آليات الحماية الدولية للبعثات الدبلوماسية في مناطق النزاع، وضمان أن لا يكون الدبلوماسيون هدفًا أو رهينة للعمليات العسكرية. كما تسلط الضوء على خطورة الاستهتار المتواصل بالقانون الدولي، وتدفع باتجاه تحرك أوروبي أكثر تنسيقًا في وجه الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة.


مراكش الآن
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- مراكش الآن
الوزير بوريطة يصل العاصمة الإسبانية مدريد في زيارة رسمية للقاء نظيره ألباريس وهذه اجندة اللقاء
يرتقب أن يصل وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، اليوم الخميس إلى العاصمة الإسبانية مدريد، في زيارة رسمية للقاء نظيره الإسباني، خوسي مانويل ألباريس. في إطار زيارة ضمن جولة دبلوماسية مكثفة شملت عدة دول أوروبية، بهدف تعزيز الدعم الدولي لمقترح الحكم الذاتي المغربي لحل نزاع الصحراء. من المقرر أن يعقد الوزيران اجتماعًا ثنائيا في الساعة 11:00 صباحًا بتوقيت إسبانيا، يليه مؤتمر صحفي في الساعة 12:30. سيركز اللقاء على مناقشة قضايا مشتركة، تشمل: قضية الصحراء: تجديد إسبانيا دعمها لمقترح الحكم الذاتي المغربي. العلاقات الثنائية: استعراض تقدم خارطة الطريق المشتركة التي أُسست عام 2022. التعاون في مجالات: الهجرة، الاقتصاد، التجارة، والأمن. الشكر على الدعم: إسبانيا ستعرب عن امتنانها للمغرب، لتعاونه عقب كارثة 'دانا' التي أثرت على مدن إسبانية، خاصة فالنسيا. تأتي زيارة بوريطة إلى إسبانيا ضمن جولة أوروبية ناجحة شملت فرنسا، إستونيا، مولدافيا، كرواتيا، وهنغاريا. حققت هذه الجولة مكاسب دبلوماسية بارزة، حيث أعلنت جميع الدول التي زارها دعمها لمقترح الحكم الذاتي، كحل 'ذي مصداقية' لنزاع الصحراء. وذهبت دول مثل هنغاريا وفرنسا إلى حد توسيع نشاطها القنصلي ليشمل الأقاليم الصحراوية. في خطوة تُعد بمثابة اعتراف ضمني بالسيادة المغربية. ومن المرتقب أن يعزز اللقاء مع ألباريس موقف إسبانيا الداعم للحكم الذاتي. والذي أكدته رسميًا في رسالة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إلى الملك محمد السادس في مارس 2022. كما يتماشى هذا الدعم مع موقف الولايات المتحدة الذي يعترف بالسيادة المغربية الكاملة على الصحراء. مما يعزز الزخم الإيجابي للدبلوماسية المغربية.


كش 24
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- كش 24
إسبانيا: مطالب برلمانية بمناقشة تسليم إدارة المجال الجوي للصحراء للمغرب
قالت جريدة "هيركوليس دياريو" الإسبانية، أن حزب إيتش بيلدو الباسكي حذر من خطورة تسليم إدارة المجال الجوي للصحراء إلى للمغرب دون مناقشة القضية في البرلمان الإسباني (ال كونگريسو). وطالب الحزب الباسكي الحكومة المركزية بمدريد، بعرض أي اتفاق تم التوصل إليه مع المغرب حول إدارة المجال الجوي الصحراوي على مجلس النواب من أجل مناقشة تفاصيله والموافقة المسبقة عليه. وقدمت المجموعة البرلمانية الباسكية اقتراحا غير تشريعي للمناقشة في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب تذكر فيه أن إسبانيا، باعتبارها "قوة استعمارية" سابقة، مسؤولة عن إدارة المجال الجوي للصحراء عبر مركز المراقبة الجوية بجزر الكناري. وفي يناير الماضي، رفضت وزارة الخارجية الإسبانية الكشف عن تفاصيل المحادثات الخاصة بنقل المجال الجوي الصحراوي للمغرب، حيث تجنب الوزير خوسي مانويل ألباريس تقديم معطيات حول طبيعة المحادثات أمام النواب وأعضاء مجلس الشيوخ بمقر البرلمان. وأشارت تقارير سابقة إلى تفكير الحكومة الاسبانية في منح المغرب إدارة المجال الجوي للأقاليم الصحراوية من خلال تفويت تقديم خدمات النقل الجوي، أو ما يسمى بخدمة ATS، لكن وزير الخارجية، خوسيه مانويل ألباريس، نفى الخبر بشدة.