أحدث الأخبار مع #خوسيهبيناديس،


الاتحاد
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الاتحاد
بعد عقد من الزمن.. الذكاء الاصطناعي يحل لغزاً علمياً خلال يومين فقط
في إنجاز مذهل، تمكن الذكاء الاصطناعي من حل لغز علمي معقد يتعلق بكيفية تطوير بعض أنواع البكتيريا لمقاومة المضادات الحيوية، وهو تحدٍ استغرق العلماء عشر سنوات من البحث، لكنه لم يستغرق سوى 48 ساعة مع الذكاء الاصطناعي. هذا الاكتشاف قد يكون خطوة فارقة في مواجهة مشكلة مقاومة مضادات الميكروبات (AMR)، التي تشكل تهديدًا صحيًا عالميًا متزايدًا. ما هو اللغز العلمي؟ اللُغز الذي حيّر العلماء لعقد من الزمن يدور حول كيفية اكتساب البكتيريا لحمض نووي جديد يمكنها من مقاومة المضادات الحيوية، مما يجعلها أكثر خطورة ويؤدي إلى ظهور "جراثيم خارقة" تقاوم العلاجات التقليدية. فريق من الباحثين في إمبريال كوليدج لندن، بقيادة العالم خوسيه بيناديس، قضى سنوات في محاولة فهم الآلية التي تقوم بها البكتيريا بإعادة ترتيب حمضها النووي لاكتساب مقاومة جديدة. ولكن على الرغم من الجهود المكثفة، ظلت الإجابة بعيدة المنال. كيف نجح الذكاء الاصطناعي في الحل؟ عندما تم تقديم نفس المشكلة إلى أداة الذكاء الاصطناعي التي طورتها شركة جوجل، والمعروفة باسم "العالم المشارك" (AI co-scientist)، استطاعت تحليل البيانات الضخمة واكتشاف النمط المخفي خلال يومين فقط، وقدمت الإجابة الصحيحة التي كان العلماء يسعون إليها لسنوات. الذكاء الاصطناعي تمكن من: تحليل كميات هائلة من البيانات الجينية في وقت قياسي. تحديد الروابط المخفية بين أجزاء الحمض النووي في البكتيريا التي تؤدي إلى مقاومتها للأدوية. توفير نموذج علمي دقيق يفسر كيفية حدوث هذه الطفرات الجينية، مما يساعد العلماء على تطوير مضادات حيوية أكثر فعالية مستقبلاً. ثورة في البحث العلمي والطب يُعتبر هذا الإنجاز دليلًا واضحًا على قدرة الذكاء الاصطناعي على تسريع الاكتشافات العلمية وحل المشكلات المعقدة في مجالات مثل الطب وعلم الأحياء. من أبرز الفوائد المتوقعة: تحسين فعالية المضادات الحيوية الحالية من خلال فهم كيفية تطوير البكتيريا لمقاومتها. تسريع عمليات البحث العلمي التي قد تستغرق سنوات عند الاعتماد على الطرق التقليدية. تمهيد الطريق لعلاجات جديدة يمكنها التصدي للجراثيم الخارقة وإنقاذ ملايين الأرواح. هل يحل الذكاء الاصطناعي محل العلماء؟ على الرغم من الإنجاز المذهل، لا يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحل محل العلماء، بل يعمل كأداة قوية تساعدهم في تجاوز العقبات واختصار الوقت اللازم للأبحاث. يبقى العنصر البشري ضروريًا لتفسير النتائج، وضع الفرضيات، والتأكد من دقة الاستنتاجات العلمية.


العين الإخبارية
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- العين الإخبارية
«مساعد العلماء».. أداة جديدة من «غوغل» لإنعاش البحث العلمي
قامت شركة غوغل ببناء مساعد مدعم بالذكاء الاصطناعي، لاستخدامه في المختبرات العلمية لمساعدة العلماء على تسريع البحث الطبي الحيوي. يأتي إطلاق أداة غوغل الجديدة وسط سباق عالمي بين الشركات لإنشاء تطبيقات متخصصة مشابهة من التكنولوجيا المتطورة. وتساعد الأداة التي تحمل اسم "مساعد العلماء"، التي أطلقها عملاق التكنولوجيا الأمريكية، الباحثين على تحديد الثغرات في أبحاثهم العلمية واقتراح أفكار جديدة يمكن أن تسرع الاكتشاف العلمي. وقال آلان كارثيكسالينغام، أحد كبار العلماء في غوغل، "ما نحاول القيام به بمشروعنا هو معرفة ما إذا كانت التكنولوجيا مثل العالم المشارك في الذكاء الاصطناعي يمكن أن تمنح هؤلاء الباحثين قوى خارقة". وتأتي أداة غوغل الجديدة في الوقت الذي تنفق فيه شركات التكنولوجيا مليارات الدولارات على نماذج ومنتجات الذكاء الاصطناعي، معتقدة أن التكنولوجيا يمكن أن تغير الصناعات من الرعاية الصحية إلى الطاقة والتعليم. وفي محاولة مشابهة، كانت قد أطلقت شركة OpenAI و شركةPerplexity وشركة الأدوية الألمانية BioNTech وفرعها في مجال الذكاء الاصطناعي ومقره لندن InstaDeep مؤخرًا أداة ذكاء اصطناعي خاصة بها للأبحاث، بينما أظهرت AlphaFold من Google DeepMind كيف يمكن للتكنولوجيا سريعة التطور تسريع البحث العلمي. وأظهرت الاختبارات المبكرة لأداة غوغل الجديدة مع خبراء من جامعة ستانفورد، وإمبريال كوليدج لندن، ومستشفى هيوستن ميثوديست، أنها كانت قادرة على توليد فرضيات علمية أظهرت نتائج واعدة. وكانت الأداة قادرة على التوصل إلى نفس الاستنتاجات - لآلية نقل جينية جديدة تساعد العلماء على فهم انتشار مقاومة مضادات الميكروبات – وهو اختراق بحثي جديد من الباحثين في إمبريال. وخضعت نتائج إمبريال لمراجعة في مجلة علمية بارزة، في الوقت نفسه، كشفت المراجعات أداة غوغل العلمية المساعدة كانت قادرة على الوصول إلى نفس الفرضية باستخدام التفكير بالذكاء الاصطناعي في غضون أيام فقط، مقارنة بالسنوات التي قضاها فريق الجامعة في البحث عن المشكلة. وكانت أداة الذكاء الاصطناعي قادرة أيضًا على مساعدة الباحثين في ستانفورد في العثور على أدوية موجودة يمكن إعادة استخدامها لعلاج تليف الكبد. واقترحت الأداة نوعين من الأدوية وجد علماء ستانفورد أنهما يساعدان أيضا في علاج المرض. وقال خوسيه بيناديس، أستاذ في قسم الأمراض المعدية في إمبريال، والذي كان جزءًا من الفريق الذي يقف وراء دراسة آلية نقل الجينات الجديدة، عن أداة غوغل، "نعتقد أنها ستكون أداة لديها القدرة على تغيير الطريقة التي نتعامل بها مع العلوم". وتعمل الأداة باستخدام عدد مجتمع من أنظمة الذكاء الاصطناعي التي يطلق عليها وكلاء الذكاء الاصطناعي، تعمل معا في محاكاة العملية العلمية. على سبيل المثال، يتخصص أحد الوكلاء أو أنظمة الذكاء الاصطناعي في توليد الأفكار، وآخر في عكس ومراجعة تلك الأفكار، كما قال فيفيك ناتاراغان، عالم الأبحاث في غوغل. ويمكن لأداة الذكاء الاصطناعي الحصول على المعلومات اللازمة للاستدلال من الأوراق العلمية وقواعد البيانات المتخصصة المتاحة مجانًا عبر الإنترنت، ثم يقوم بتحليل المعلومات التي تم تقديمها له ويقدم للباحثين قائمة مرتبة من المقترحات مع تفسيرات وروابط للمصادر. ويمكن للباحثين بعد ذلك تحسين هذه المقترحات. قال جاكوب فورستر، الأستاذ المشارك في جامعة أكسفورد، والذي طور أيضًا أدوات ذكاء الاصطناعي للأبحاث، إن أدوات مثل مساعد العلماء في غوغل يمكن أن تساعد العلماء على مواكبة جميع المعلومات الجديدة التي تم إنشاؤها في مجالاتهم. aXA6IDM3LjQ0LjIxNi4xODIg جزيرة ام اند امز GB