logo
#

أحدث الأخبار مع #خوشقدم

أيمن الوريدات يكتب: مدفع رمضان
أيمن الوريدات يكتب: مدفع رمضان

سرايا الإخبارية

time٠٤-٠٣-٢٠٢٥

  • منوعات
  • سرايا الإخبارية

أيمن الوريدات يكتب: مدفع رمضان

بقلم : أيمن عبد الحميد الوريدات كُنّا إذا سمعنا المؤذن يصدح بـ الله أكبر عند غروب الشّمس في أيام شهر رمضان نقول:" ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبتَ الأجر إن شاء الله" ونُفطر على ماء وحبّات من التّمر، ثمّ صرنا نتحرّى إطلاق المدفع إعلانًا لموعد الإفطار، فما هو مدفع رمضان؟ وما هي قصّته؟ هو مدفع يُطلق الجيش قذيفته إعلانًا عن موعد الإفطار في أيام شهر رمضان، فإذا سمعه النّاس أفطروا، وهو تقليد تتبّعه الكثير من الدُول الإسلاميّة. أمّا قصّته فالتاريخُ يُشير أنّ أوّل استخدام له كان في القاهرة، ثمّ انتقلّ إلى البلاد الإسلاميّة الأخرى، وقد أشار المؤرّخان الدكتوران حسام شاكر وعلي الطايش إلى القصّة التالية التي بدأ مع حدوثها استخدام المدفع كوسيلة للإعلان والإعلام بموعد الإفطار، إليكم القصّة. في عهد السلطان المملوكي "خوشقدم" عام 1460 ميلادي الموافق 865 هجري، أراد السلطان أن يجرب مدفعًا جديدا وصل إليه هدية من مصنع ألماني، وقد صادف إطلاق المدفع مع وقت المغرب في أول يوم من شهر رمضان، فظنّ العامّة أنّها مقصودة لإعلامهم وتنبيههم إلى موعد الإفطار، ولكن في اليوم التالي لم يطلق المدفع في موعد أذان المغرب، فتوجه الأهالي إلى قصر الحاكم مطالبين بإطلاق المدفع، ولكون القاهرة مدينة مترامية الأطراف فإن الأذان لا يسمع فيها بنفس التوقيت، فاستحسن الأهالي فكرة إطلاق المدفع في وقت الغروب، ليكون إشارة على بدء موعد الإفطار. وتشير الرواية بأنّ الحاكم ( خوشقدم) لم يكن متواجدا في القصر حين ذهب الناس للمطالبة بإطلاق المدفع، فأبلغوا زوجته (الحاجة فاطمة) بذلك فنقلت إليه طلبهم فوافق وأصدر مرسوما بوضع المدفع في قلعة صلاح الدين، وإطلاقه مع الغروب. وهكذا بدأ إطلاق مدفع رمضان في القاهرة أوّلا، ثمّ انتقل هذا التقليد إلى الكثير من البلاد الإسلاميّة ففي سوريا ظلّ يُطلق إلى عام 2011 وهي السنة التي اندلعت فيها الحرب، ويُطلق في لبنان أيضا، فهو يُطلق في بيروت والنبطيّة، ويُطلق مدفع رمضان في مكّة والمدينة وفي بعض مُدن الخليج. أمّا في مملكتنا الحبيبة فإنّ تاريخ مدفع رمضان يعود إلى مرحلة تأسيس إمارة شرق الأردن حيث كان يُستخدم في عمّان وإربد وعجلون والكرك، ثمّ توقّف لعقود طويلة، وأعيد استخدامه وإطلاقة في عام 2019. وفي هذا العام أعلنت أمانة عمّان بالتعاون مع الجيش العربيّ عن إطلاق المدفع من ساحة النخيل في رأس العين طَوال أيام هذا الشهر الفضيل.

مدفع رمضان
مدفع رمضان

السوسنة

time٠١-٠٣-٢٠٢٥

  • منوعات
  • السوسنة

مدفع رمضان

كُنّا إذا سمعنا المؤذن يصدح بـ الله أكبر عند غروب الشّمس في أيام شهر رمضاننقول:" ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبتَ الأجر إن شاء الله" ونُفطر على ماء وحبّات من التّمر، ثمّ صرنا نتحرّى إطلاق المدفع إعلانًا لموعد الإفطار، فما هو مدفع رمضان؟ وما هي قصّته؟هو مدفع يُطلق الجيش قذيفته إعلانًا عن موعد الإفطار في أيام شهر رمضان، فإذا سمعه النّاس أفطروا، وهو تقليد تتبّعه الكثير من الدُول الإسلاميّة.أمّا قصّته فالتاريخُ يُشير أنّ أوّل استخدام له كان في القاهرة، ثمّ انتقلّ إلى البلاد الإسلاميّة الأخرى، وقد أشار المؤرّخان الدكتوران حسام شاكر وعلي الطايش إلى القصّة التالية التي بدأ مع حدوثها استخدام المدفع كوسيلة للإعلان والإعلام بموعد الإفطار، إليكم القصّة.في عهد السلطان المملوكي "خوشقدم" عام 1460 ميلادي الموافق 865 هجري، أراد السلطان أن يجرب مدفعًا جديدا وصل إليه هدية من مصنع ألماني، وقد صادف إطلاق المدفع مع وقت المغرب في أول يوم من شهر رمضان، فظنّ العامّة أنّها مقصودة لإعلامهم وتنبيههم إلى موعد الإفطار، ولكن في اليوم التالي لم يطلق المدفع في موعد أذان المغرب، فتوجه الأهالي إلى قصر الحاكم مطالبين بإطلاق المدفع، ولكون القاهرة مدينة مترامية الأطراف فإن الأذان لا يسمع فيها بنفس التوقيت، فاستحسن الأهالي فكرة إطلاق المدفع في وقت الغروب، ليكون إشارة على بدء موعد الإفطار. وتشير الرواية بأنّ الحاكم ( خوشقدم) لم يكن متواجدا في القصر حين ذهب الناس للمطالبة بإطلاق المدفع، فأبلغوا زوجته (الحاجة فاطمة) بذلك فنقلت إليه طلبهم فوافق وأصدر مرسوما بوضع المدفع في قلعة صلاح الدين، وإطلاقه مع الغروب.وهكذا بدأ إطلاق مدفع رمضان في القاهرة أوّلا، ثمّ انتقل هذا التقليد إلى الكثير من البلاد الإسلاميّة ففي سوريا ظلّ يُطلق إلى عام 2011 وهي السنة التي اندلعت فيها الحرب، ويُطلق في لبنان أيضا، فهو يُطلق في بيروت والنبطيّة، ويُطلق مدفع رمضان في مكّة والمدينة وفي بعض مُدن الخليج.أمّا في مملكتنا الحبيبة فإنّ تاريخ مدفع رمضان يعود إلى مرحلة تأسيس إمارة شرق الأردن حيث كان يُستخدم في عمّان وإربد وعجلون والكرك، ثمّ توقّف لعقود طويلة، وأعيد استخدامه وإطلاقة في عام 2019.وفي هذا العام أعلنت أمانة عمّان بالتعاون مع الجيش العربيّ عن إطلاق المدفع من ساحة النخيل في رأس العين طَوال أيام هذا الشهر الفضيل.

« نستعيد ذكرى أول طلقة للإفطار».. قصة مدفع رمضان
« نستعيد ذكرى أول طلقة للإفطار».. قصة مدفع رمضان

بوابة ماسبيرو

time٢٨-٠٢-٢٠٢٥

  • منوعات
  • بوابة ماسبيرو

« نستعيد ذكرى أول طلقة للإفطار».. قصة مدفع رمضان

ما لنا والبحث في التاريخ الآن.. المهم أننا لن نكسر صيامنا إلا بعد سماع تلك الطلقة السعيدة.. سوف ننتظرها بشغف طفولي مهما كبرنا أو تقدم بنا الزمن.. كأننا لم نفارق أيام البراءة، وكأن طقوس رمضان لن تكتمل إلا حين نترقب ذلك النداء الشهير: "مدفع الإفطااااار... اضرب" لكن لعل شيئا من قراءة الماضى قد يفيد لمن أراد أن يفهم السر وراء ذلك الولع المصرى بعادات رمضان من سالف الزمان.. وإليكم 3 روايات يمكن أن تفسر قصة الطلقة الأولى في تاريخ مدفع الإفطار... نحن الآن في زمن المماليك، أما حاكم مصر وقتها فكان الوالى "خوش قدم" أو "خشقدم" كما ينطق في بعض الروايات.. المهم أن الوالى وكما تقول الرواية التاريخية - تلقى مدفعا ألماني الصنع على سبيل الهدية، وتصادف أن قام أحدهم بتجربة لاستخدام المدفع مع غروب شمس يوم ٢٦ أبريل ١٤٦٥ ميلادية، الموافق لأول أيام رمضان من عام ٨٦٩ هجرية. لقد زلزلت طلقة هذا المدفع أرجاء القاهرة حتى أن الصائمين اعتقدوا أن إطلاقه كان إشارة لتناول الإفطار.. ثم إنهم فرحوا جدا بما اعتقدوا أنه تقليد جديد من جناب الوالى هدفه إدخال البهجة والسرور احتفالا بقدوم الشهر الفضيل. لذلك.. خرج لفيف من سكان المدينة ووجهائها وساروا فيما يشبه الموكب صوب بيت الوالى شاكرين إياه على عطاياه المعنوية وما كان من الوالي إلا أن رد عليهم التحية بأن جعل المدفع يعمل طيلة الشهر وقت غروب الشمس. تلك كانت الرواية الأولى لميلاد مدفع رمضان لكنها لم تكن الأخيرة، فقد مضت السنوات وأشرق فجر مصر الحديث بتولى محمد على باشا مقاليد الحكم عام ١٨٠٥ ، وبعد فترة من هذا التاريخ قام جناب الباشا ببناء جيش مصرى قوى، ونجح في استيراد وتصنيع المزيد من المدافع، وحدث أن قام بعض رجاله بتجربة أحدها قبيل أذان المغرب في شهر رمضان فاستحسن السكان تلك "البدعة" معتقدين أنها إعلان عن موعد الإفطار.. وصار نفس التقليد متبعا في الإعلان عن موعد الإمساك. وهكذا .. أعيد إنتاج قصة مدفع رمضان وإن اختلف زمانها، لكن مكانها ظل واحدا وهو مدينة القاهرة.. وأضيف إليها رواية ثالثة دارت وقائعها إبان حكم الخديو إسماعيل حسبما وردت الروايات في كتاب معجم رمضان" للباحث فؤاد مرسى، فبقراءة ما أورده الكاتب نكتشف أن صدفة أخرى قد قادت جنود الخديو لتجربة أحد المدافع الحربية بقلعة الجبل، وذلك في نفس توقيت الروايتين السابقتين ونعني قبيل مغرب أحد أيام رمضان ولما علمت الأميرة فاطمة ابنة الخديو بتلك الصدفة السعيدة تبنت الفكرة وعممتها على مدار الشهر الكريم.. الهذا السبب يسمى مدفع الإفطار بالقلعة بمدفع "الحاجة فاطمة"؟ يجوز. لكن الشاهد في كل تلك الروايات أن المصريين مولعون بالطقوس الرمضانية فقد وجدوا فرصا أوسع لتعميم ذلك النهج الاحتفالي ليشمل استخدام المدفع في كافة المناسبات الدينية والأعياد الرسمية في فترات زمنية لاحقة، بل إنهم قاموا بتعميم استخدام مدافع الإفطار لتشمل عددا آخر من المحافظات، وإن ظل أشهرها على الإطلاق مدافع القاهرة وأشهرها مدفع "الحاجة فاطمة" المرابط عند حافة القلعة، والذي ينطلق صوته العالي ليشق فضاء العاصمة عبر بث يومى لأثير الإذاعة المصرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store