logo
#

أحدث الأخبار مع #خولةبنتأحمدخليفة

خولة السويدي: الإبداع جسر للتفاهم بين الشعوب
خولة السويدي: الإبداع جسر للتفاهم بين الشعوب

الإمارات اليوم

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الإمارات اليوم

خولة السويدي: الإبداع جسر للتفاهم بين الشعوب

وصفت سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي، حرم سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني، رئيسة «خولة للفن والثقافة»، الفن باللغة التي توحّد الجميع، وتسمح بتبادل القصص والتجارب عبر الحدود، مشيرة إلى أن الفن يبني جسراً من التفاهم والتواصل بين الشعوب. جاء ذلك خلال زيارة سموها، أول من أمس، معرض الأعمال الفنية الإماراتية والعربية المقام حالياً في مقر «IMI» في جزيرة ياس بأبوظبي، والذي يُعد ثمرة تعاون بين «IMI» ومؤسسة خولة للفن والثقافة، ومؤسسة بارجيل للفنون، ويسلط الضوء على الإبداع المحلي والإقليمي، ويُعد منصة رائدة لعرض الأعمال الفنية المتميزة التي تمثل ثقافة المنطقة. وقالت سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي، لوكالة أنباء الإمارات (وام)، إن «الفن هو اللغة التي توحّد الجميع، وتسمح بتبادل القصص والتجارب عبر الحدود، وهو الوسيلة المثلى للتعبير عن هويتنا الثقافية، وتجسيد رؤانا للمستقبل». وأضافت أن التعاون المثمر بين مؤسسة خولة للفن والثقافة و«IMI»، يعكس التزام المؤسسة بتقديم دعم مستمر للمبدعين والفنانين الإماراتيين والعرب، لافتة إلى أنه من خلال هذه المبادرة نفتح أمامهم أبواباً جديدة للإبداع والتفاعل مع جمهور عالمي، ونعزز مكانة الفن كأداة للحوار الثقافي والتبادل الإنساني بين مختلف الثقافات. وتابعت سموها: «المعرض ليس مجرد حدث فني، بل هو تجسيد حي لأهمية الثقافة والفن في بناء جسر من التفاهم والتواصل بين الشعوب، وتؤمن (خولة للفن والثقافة) بأن الفن من الأدوات الأساسية التي تسهم في تعزيز مكانة الإمارات مركزاً ثقافياً إقليمياً ودولياً، وتعمل دائماً على توفير الفرص للمواهب المحلية لتحقيق التفوق والإبداع، متمنية أن يشكل هذا المعرض نقطة انطلاق للعديد من المبادرات الفنية التي تسهم في إثراء المشهد الثقافي في الإمارات والمنطقة. ويحتفي المعرض بتعاون «IMI» مع «خولة للفنون والثقافة»، برؤية طموحة لتمكين جيل جديد من الفنانين الإماراتيين، إذ تبرز بين الأعمال الفنية المعروضة منحوتتان من الفولاذ بعنوان «حلم» و«علم»، من إبداع سمو الشيخة خولة السويدي، والمستوحاة من مفاهيم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. كما تضم المجموعة أعمالاً لفنانين بارزين، مثل الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان، وعزة القبيسي، وجمعة الحاج، وعمر القرق، إذ يقدّم كل منهم رؤية فريدة في مسيرة تطور الفن الإماراتي المعاصر. ضوء على رؤى متميزة في إطار التعاون مع مؤسسة بارجيل للفنون، تُعرض مجموعة من الأعمال الفنية المعاصرة التي تسلط الضوء على رؤى إبداعية متميزة في المنطقة، منها أعمال الفنان العماني عبدالرحمن المعيني، المعروف بتقنياته المعقدة في استخدام الفرشاة، والفنانة لارا بلدي التي تمزج بين التصوير الفوتوغرافي والنحت والذاكرة، وناصر نصرالله الذي يعيد تفسير الأشياء اليومية بمنظور مرح، وفؤاد أغبارية الذي يجسد التجربة الحياتية الفلسطينية، وهاشل اللمكي المستكشف لعلاقة الإنسان بالطبيعة، إلى جانب مصعب الريس الذي تعكس أعماله التجريدية رموز الهوية الإماراتية بأساليب جريئة وحديثة.

"IMI" تكشف عن مجموعة أعمال فنية إماراتية وعربية
"IMI" تكشف عن مجموعة أعمال فنية إماراتية وعربية

سكاي نيوز عربية

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • سكاي نيوز عربية

"IMI" تكشف عن مجموعة أعمال فنية إماراتية وعربية

وتنسجم هذه المبادرة مع رسالة "IMI" الرامية إلى تعزيز جسور التواصل وتقريب العالم من بعضه البعض من خلال أساليب السرد المتنوعة والتعبير الإبداعي. كما يعكس هذا التعاون الرؤى المشتركة بأن الفن لغة تتجاوز الكلمات وتُشكل سرداً بصرياً يتخطى الحواجز الجغرافية والثقافية، ويفتح آفاقاً جديدة للتفاهم والتواصل بين المجتمعات والثقافات المختلفة. وتدعـو الأعمال الفنية المعروضة الزوار والموظفين إلى الانغماس في تجارب بصرية تجسد الإبداع والهوية وروح الابتكار في المنطقة. وفي هذا الصدد، قالت رانية المصري، الرئيس التنفيذي للعلامة التجارية والتسويق والاتصال لمجموعة IMI: "لطالما لعب الفن عبر العصور دوراً محورياً في التأثير على الإعلام والأخبار والصحافة، إذ يعد أداة مؤثرة في تشكيل الوعي العام ونقل القضايا الاجتماعية والسياسية والثقافية ببعد بصري عميق. ونحن فخورون بالتعاون مع مؤسستين رائدتين مثل 'خولة للفن والثقافة ' و'بارجيل للفنون'، حيث تجمعنا رؤية مشتركة لتمكين المواهب المحلية وإيصال أصواتها إلى العالم، إذ أننا لا ننظر إلى الفن كوسيلة للتعبير فحسب، بل نؤمن بأنه محفّز للحوار، ومصدر للإبداع، وجسر للتواصل، وهي المبادئ التي تمثل جوهر رسالتنا ورؤيتنا في المجموعة." ويحتفي تعاون الشركة مع مؤسسة خولة للفنون والثقافة برؤية طموحة لتمكين جيل جديد من الفنانين الإماراتيين، حيث تبرز بين الأعمال الفنية المعروضة منحوتتان من الفولاذ بعنوان "حلم" و"علم" من إبداع سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي، والمستوحاة من مفاهيم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. كما تضم المجموعة أيضاً أعمالاً لفنانين بارزين مثل عزة القبيسي، اليازية آل نهيان، جمعة الحاج، وعمر القرق، حيث يقدّم كل منهم رؤية فريدة في مسيرة تطور الفن الإماراتي المعاصر. وفي هذا السياق، صرّحت ريان حقي، المدير العام في مؤسسة خولة للفن والثقافة: "نحرص في مؤسسة خولة للفن والثقافة على رعاية ودعم المشهد الثقافي في دولة الإمارات، وذلك من خلال العمل على توفير فرص حقيقية وهادفة تُمكّن المواهب الفنية من التألق. ويسعدنا أن نتعاون مع مجموعة IMI في هذه المبادرة التي تُجسد التزامنا المشترك بتعزيز التميز الإبداعي والحوار الثقافي وتسهم في رسم ملامح المستقبل الثقافي في المنطقة. كما نتطلع إلى مواصلة هذه الرحلة الملهمة مع مجموعة IMI لبناء منصات تحتفي بالتعبير الفني وتدعمه في مختلف أنحاء دولة الإمارات وخارجها." وفي إطار التعاون مع مؤسسة بارجيل للفنون، تُعرض مجموعة من الأعمال الفنية المعاصرة التي تسلط الضوء على رؤى إبداعية متميزة في المنطقة، منها أعمال الفنان العماني عبد الرحمن المعيني، المعروف بتقنياته المعقدة في استخدام الفرشاة، والفنانة لارا بلدي التي تمزج بين التصوير الفوتوغرافي والنحت والذاكرة، وناصر نصر الله الذي يعيد تفسير الأشياء اليومية بمنظور مرح، وفؤاد أغبارية الذي يجسد التجربة الحياتية الفلسطينية، وهاشل اللمكي المستكشف لعلاقة الإنسان بالطبيعة، إلى جانب مصعب الريس الذي تعكس أعماله التجريدية رموز الهوية الإماراتية بأساليب جريئة وحديثة. بدوره، قال سلطان سعود القاسمي، مؤسس مؤسسة بارجيل للفنون: "يسعدنا التعاون مع IMI والتي تدرك أهمية دمج الفن العربي في بيئة إعلامية عابرة للثقافات، بما يسهم في خلق مساحة حقيقية للحوار والتواصل الثقافي، وبما يؤكد على أن القصص والحكايات لا تُشاهد فقط، بل يجب أن تُعاش أيضاً بكافة تفاصيلها". وفي إطار شراكاتها الفنية، وسّعت IMI نطاق تعاونها ليشمل نخبة من مصممي الأثاث البارزين، في خطوة تهدف إلى إثراء البعد الثقافي للمقر الرئيسي للمجموعة. وتضم منطقة الاستقبال قطعاً مميزة من تصميم المبدعين الإماراتيين المعروفين الجود لوتاه وخالد شفر، حيث يجتمع في أعمالهما الطابع التراثي بالحس العصري، من خلال توظيف خامات وأشكال مستوحاة من الهوية المحلية، مثل فن السدو وهياكل مستلهمة من أشجار النخيل. وتمثل الأعمال المعروضة في مقر المجموعة بداية رحلة ثقافية أوسع، ضمن استراتيجية طويلة الأمد تضع السرد القصصي والتعبير الإبداعي والتواصل الثقافي في صميم رؤيتها المستقبلية.

نافذة "IMI" تكشف عن مجموعة أعمال فنية إماراتية وعربية
نافذة "IMI" تكشف عن مجموعة أعمال فنية إماراتية وعربية

نافذة على العالم

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • نافذة على العالم

نافذة "IMI" تكشف عن مجموعة أعمال فنية إماراتية وعربية

الثلاثاء 8 أبريل 2025 08:30 مساءً نافذة على العالم - أعلنت "IMI" عن تعاونها مع مؤسسة خولة للفن والثقافة ومؤسسة بارجيل للفنون، لعرض مجموعة مختارة من الأعمال الفنية الملهمة لنخبة من الفنانين الإماراتيين والعرب في مقرها بجزيرة ياس في أبوظبي. وتنسجم هذه المبادرة مع رسالة "IMI" الرامية إلى تعزيز جسور التواصل وتقريب العالم من بعضه البعض من خلال أساليب السرد المتنوعة والتعبير الإبداعي. كما يعكس هذا التعاون الرؤى المشتركة بأن الفن لغة تتجاوز الكلمات وتُشكل سرداً بصرياً يتخطى الحواجز الجغرافية والثقافية، ويفتح آفاقاً جديدة للتفاهم والتواصل بين المجتمعات والثقافات المختلفة. وتدعـو الأعمال الفنية المعروضة الزوار والموظفين إلى الانغماس في تجارب بصرية تجسد الإبداع والهوية وروح الابتكار في المنطقة. وفي هذا الصدد، قالت رانية المصري، الرئيس التنفيذي للعلامة التجارية والتسويق والاتصال لمجموعة IMI: "لطالما لعب الفن عبر العصور دوراً محورياً في التأثير على الإعلام والأخبار والصحافة، إذ يعد أداة مؤثرة في تشكيل الوعي العام ونقل القضايا الاجتماعية والسياسية والثقافية ببعد بصري عميق. ونحن فخورون بالتعاون مع مؤسستين رائدتين مثل 'خولة للفن والثقافة ' و'بارجيل للفنون'، حيث تجمعنا رؤية مشتركة لتمكين المواهب المحلية وإيصال أصواتها إلى العالم، إذ أننا لا ننظر إلى الفن كوسيلة للتعبير فحسب، بل نؤمن بأنه محفّز للحوار، ومصدر للإبداع، وجسر للتواصل، وهي المبادئ التي تمثل جوهر رسالتنا ورؤيتنا في المجموعة." ويحتفي تعاون الشركة مع مؤسسة خولة للفنون والثقافة برؤية طموحة لتمكين جيل جديد من الفنانين الإماراتيين، حيث تبرز بين الأعمال الفنية المعروضة منحوتتان من الفولاذ بعنوان "حلم" و"علم" من إبداع سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي، والمستوحاة من مفاهيم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. كما تضم المجموعة أيضاً أعمالاً لفنانين بارزين مثل عزة القبيسي، اليازية آل نهيان، جمعة الحاج، وعمر القرق، حيث يقدّم كل منهم رؤية فريدة في مسيرة تطور الفن الإماراتي المعاصر. وفي هذا السياق، صرّحت ريان حقي، المدير العام في مؤسسة خولة للفن والثقافة: "نحرص في مؤسسة خولة للفن والثقافة على رعاية ودعم المشهد الثقافي في دولة الإمارات، وذلك من خلال العمل على توفير فرص حقيقية وهادفة تُمكّن المواهب الفنية من التألق. ويسعدنا أن نتعاون مع مجموعة IMI في هذه المبادرة التي تُجسد التزامنا المشترك بتعزيز التميز الإبداعي والحوار الثقافي وتسهم في رسم ملامح المستقبل الثقافي في المنطقة. كما نتطلع إلى مواصلة هذه الرحلة الملهمة مع مجموعة IMI لبناء منصات تحتفي بالتعبير الفني وتدعمه في مختلف أنحاء دولة الإمارات وخارجها." وفي إطار التعاون مع مؤسسة بارجيل للفنون، تُعرض مجموعة من الأعمال الفنية المعاصرة التي تسلط الضوء على رؤى إبداعية متميزة في المنطقة، منها أعمال الفنان العماني عبد الرحمن المعيني، المعروف بتقنياته المعقدة في استخدام الفرشاة، والفنانة لارا بلدي التي تمزج بين التصوير الفوتوغرافي والنحت والذاكرة، وناصر نصر الله الذي يعيد تفسير الأشياء اليومية بمنظور مرح، وفؤاد أغبارية الذي يجسد التجربة الحياتية الفلسطينية، وهاشل اللمكي المستكشف لعلاقة الإنسان بالطبيعة، إلى جانب مصعب الريس الذي تعكس أعماله التجريدية رموز الهوية الإماراتية بأساليب جريئة وحديثة. بدوره، قال سلطان سعود القاسمي، مؤسس مؤسسة بارجيل للفنون: "يسعدنا التعاون مع IMI والتي تدرك أهمية دمج الفن العربي في بيئة إعلامية عابرة للثقافات، بما يسهم في خلق مساحة حقيقية للحوار والتواصل الثقافي، وبما يؤكد على أن القصص والحكايات لا تُشاهد فقط، بل يجب أن تُعاش أيضاً بكافة تفاصيلها". وفي إطار شراكاتها الفنية، وسّعت IMI نطاق تعاونها ليشمل نخبة من مصممي الأثاث البارزين، في خطوة تهدف إلى إثراء البعد الثقافي للمقر الرئيسي للمجموعة. وتضم منطقة الاستقبال قطعاً مميزة من تصميم المبدعين الإماراتيين المعروفين الجود لوتاه وخالد شفر، حيث يجتمع في أعمالهما الطابع التراثي بالحس العصري، من خلال توظيف خامات وأشكال مستوحاة من الهوية المحلية، مثل فن السدو وهياكل مستلهمة من أشجار النخيل. وتمثل الأعمال المعروضة في مقر المجموعة بداية رحلة ثقافية أوسع، ضمن استراتيجية طويلة الأمد تضع السرد القصصي والتعبير الإبداعي والتواصل الثقافي في صميم رؤيتها المستقبلية.

تجسّد الإبداع والهوية وروح الابتكار.. «IMI» تكشف عن مجموعة أعمال فنية إماراتية وعربية
تجسّد الإبداع والهوية وروح الابتكار.. «IMI» تكشف عن مجموعة أعمال فنية إماراتية وعربية

العين الإخبارية

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • العين الإخبارية

تجسّد الإبداع والهوية وروح الابتكار.. «IMI» تكشف عن مجموعة أعمال فنية إماراتية وعربية

أعلنت IMI عن تعاونها مع مؤسسة خولة للفن والثقافة ومؤسسة بارجيل للفنون، لعرض مجموعة مختارة من الأعمال الفنية الملهمة لنخبة من الفنانين الإماراتيين والعرب في مقرها بجزيرة ياس في أبوظبي. وتنسجم هذه المبادرة مع رسالة IMI الرامية إلى تعزيز جسور التواصل وتقريب العالم من بعضه البعض من خلال أساليب السرد المتنوعة والتعبير الإبداعي. كما يعكس هذا التعاون الرؤى المشتركة بأن الفن لغة تتجاوز الكلمات وتُشكل سرداً بصرياً يتخطى الحواجز الجغرافية والثقافية، ويفتح آفاقاً جديدة للتفاهم والتواصل بين المجتمعات والثقافات المختلفة. وتدعو الأعمال الفنية المعروضة الزوار والموظفين إلى الانغماس في تجارب بصرية تجسد الإبداع والهوية وروح الابتكار في المنطقة. وفي هذا الصدد، قالت رانية المصري، الرئيس التنفيذي للعلامة التجارية والتسويق والاتصال لمجموعة IMI: "لطالما لعب الفن عبر العصور دوراً محورياً في التأثير على الإعلام والأخبار والصحافة، إذ يعد أداة مؤثرة في تشكيل الوعي العام ونقل القضايا الاجتماعية والسياسية والثقافية ببعد بصري عميق. ونحن فخورون بالتعاون مع مؤسستين رائدتين مثل (خولة للفن والثقافة) و(بارجيل للفنون)، حيث تجمعنا رؤية مشتركة لتمكين المواهب المحلية وإيصال أصواتها إلى العالم، إذ أننا لا ننظر إلى الفن كوسيلة للتعبير فحسب، بل نؤمن بأنه محفّز للحوار، ومصدر للإبداع، وجسر للتواصل، وهي المبادئ التي تمثل جوهر رسالتنا ورؤيتنا في المجموعة". ويحتفي تعاون الشركة مع مؤسسة خولة للفنون والثقافة برؤية طموحة لتمكين جيل جديد من الفنانين الإماراتيين، حيث تبرز بين الأعمال الفنية المعروضة منحوتتان من الفولاذ بعنوان "حلم" و"علم" من إبداع سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي، والمستوحاة من مفاهيم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. كما تضم المجموعة أيضاً أعمالاً لفنانين بارزين مثل عزة القبيسي، اليازية آل نهيان، جمعة الحاج، وعمر القرق، حيث يقدّم كل منهم رؤية فريدة في مسيرة تطور الفن الإماراتي المعاصر. وفي هذا السياق، صرّحت ريان حقي، المدير العام في مؤسسة خولة للفن والثقافة: "نحرص في مؤسسة خولة للفن والثقافة على رعاية ودعم المشهد الثقافي في دولة الإمارات، وذلك من خلال العمل على توفير فرص حقيقية وهادفة تُمكّن المواهب الفنية من التألق. ويسعدنا أن نتعاون مع مجموعة IMI في هذه المبادرة التي تُجسد التزامنا المشترك بتعزيز التميز الإبداعي والحوار الثقافي وتسهم في رسم ملامح المستقبل الثقافي في المنطقة. كما نتطلع إلى مواصلة هذه الرحلة الملهمة مع مجموعة IMI لبناء منصات تحتفي بالتعبير الفني وتدعمه في مختلف أنحاء دولة الإمارات وخارجها". وفي إطار التعاون مع مؤسسة بارجيل للفنون، تُعرض مجموعة من الأعمال الفنية المعاصرة التي تسلط الضوء على رؤى إبداعية متميزة في المنطقة، منها أعمال الفنان العماني عبد الرحمن المعيني، المعروف بتقنياته المعقدة في استخدام الفرشاة، والفنانة لارا بلدي التي تمزج بين التصوير الفوتوغرافي والنحت والذاكرة، وناصر نصر الله الذي يعيد تفسير الأشياء اليومية بمنظور مرح، وفؤاد أغبارية الذي يجسد التجربة الحياتية الفلسطينية، وهاشل اللمكي المستكشف لعلاقة الإنسان بالطبيعة، إلى جانب مصعب الريس الذي تعكس أعماله التجريدية رموز الهوية الإماراتية بأساليب جريئة وحديثة. بدوره، قال سلطان سعود القاسمي، مؤسس مؤسسة بارجيل للفنون: "يسعدنا التعاون مع IMI والتي تدرك أهمية دمج الفن العربي في بيئة إعلامية عابرة للثقافات، بما يسهم في خلق مساحة حقيقية للحوار والتواصل الثقافي، وبما يؤكد على أن القصص والحكايات لا تُشاهد فقط، بل يجب أن تُعاش أيضاً بكافة تفاصيلها". وفي إطار شراكاتها الفنية، وسّعت IMI نطاق تعاونها ليشمل نخبة من مصممي الأثاث البارزين، في خطوة تهدف إلى إثراء البعد الثقافي للمقر الرئيسي للمجموعة. وتضم منطقة الاستقبال قطعاً مميزة من تصميم المبدعين الإماراتيين المعروفين الجود لوتاه وخالد شفر، حيث يجتمع في أعمالهما الطابع التراثي بالحس العصري، من خلال توظيف خامات وأشكال مستوحاة من الهوية المحلية، مثل فن السدو وهياكل مستلهمة من أشجار النخيل. وتمثل الأعمال المعروضة في مقر المجموعة بداية رحلة ثقافية أوسع، ضمن استراتيجية طويلة الأمد تضع السرد القصصي والتعبير الإبداعي والتواصل الثقافي في صميم رؤيتها المستقبلية. aXA6IDQ1LjM4Ljg4LjE1NyA= جزيرة ام اند امز BR

خولة السويدي: الفن لغة مشتركة بين الشعوب والثقافات
خولة السويدي: الفن لغة مشتركة بين الشعوب والثقافات

الاتحاد

time١٠-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الاتحاد

خولة السويدي: الفن لغة مشتركة بين الشعوب والثقافات

أبوظبي (وام) يواصل معرض «الروح.. مسارات السكون»، الذي تنظمه «خولة للفن والثقافة» بمقرها في العاصمة أبوظبي، للفنان مجدي الكفراوي، ويستمر حتى 25 فبراير الجاري، استقبال الزوار لاستكشاف أسرار الأعمال الفنية المعروضة التي تختلط بها الألوان بحركات الفرشاة وسيولة اللون على المساحة، وتحمل طاقة كامنة داخل كل لون على حدة. قالت سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي، حرم سموّ الشيخ طحنون بن زايد آل نهيّان، نائب حاكم أبوظبي مستشار الأمن الوطني، رئيسة خولة للفن والثقافة، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، إن الفن يمثل لغة مشتركة بين الشعوب والثقافات، وإن «خولة للفن والثقافة» تسعى دائماً لتوفير بيئة إبداعية تنمّي الوعي الفني لدى الجمهور، وتفتح أبواب التفاعل بين الفنانين والزوار، مؤكدة الالتزام بتوفير الدعم الكامل للفنانين المحليين والدوليين، ليتمكنوا من تقديم أعمالهم المبتكرة التي تسهم في إثراء المشهد الفني في دولة الإمارات. دعوة للاستكشاف وأضافت سموها أن معرض «الروح.. مسارات السكون» ليس فقط منصة لعرض الأعمال الفنية، بل هو دعوة لاستكشاف أعمق مفاهيم اللون والطاقة وتأثيراتها على أحاسيس الإنسان، مردفة: «نسعى من خلال هذا المعرض إلى تقديم تجربة فنية تفتح آفاقاً جديدة لمعرفة تأثيرات الألوان ليس فقط على البصر، بل على المشاعر أيضاً، ليعكس بذلك تنوعاً ثقافياً وعمقاً إنسانياً». أسلوب مختلف قالت ريان حقي، مديرة «خولة للفن والثقافة» لـ «وام»، إن المعرض يمثل حواراً بين الشكل والصورة والألوان التي تتلاعب في اللوحات، فكل لون يعطي طاقة مختلفة عن اللون الآخر، مشيرة إلى أن لوحات الفنان الكفراوي تظهر لوناً واحداً، لكنها تظهر أشكالاً وأحاسيس مختلفة، وذلك من خلال تلاعبه بدرجات اللون الفاتحة والغامقة، كما تعطي كل شخصية من الشخصيات المصورة في اللوحة طاقة معينة وفق اللون، وهذه طريقة رسم مختلفة عن الطرق التقليدية، وهي ما تميز الفنان عن غيره من الفنانين. قوة اللون أشار الفنان مجدي الكفراوي، إلى تعدد مشاركاته مع «خولة للفن والثقافة»، وقال إنه يتناول في هذا المعرض الشخصي قوة اللون ضمن إطار بصري، مع التركيز على أماكن الطاقة في جسم الإنسان ورصد أحاسيسه وانفعالاته من حيث الفرح والحزن، موضحاً أن اللوحات تركز على 7 ألوان أساسية، وهي ألوان ترتبط بالثقافات والديانات المختلفة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store