logo
#

أحدث الأخبار مع #خولةحمدي

لحظة لن أنساها.. المبدعة الصغيرة ليزا رضوان تكشف لـ"الدستور" عن أحلامها
لحظة لن أنساها.. المبدعة الصغيرة ليزا رضوان تكشف لـ"الدستور" عن أحلامها

الدستور

timeمنذ 7 أيام

  • ترفيه
  • الدستور

لحظة لن أنساها.. المبدعة الصغيرة ليزا رضوان تكشف لـ"الدستور" عن أحلامها

الفائزة بجائزة الدولة للمبدع الصغير بثلاثة قصص قصيرة، فازت الطالبة، ليزا شريف رضوان، بـجائزة الدولة للمبدع الصغير، في دروتها الخامسة، الفئة العمرية الأولي، فرع الفنون والآداب، والتي تُمنح تحت رعاية السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، وتُعد أول جائزة من نوعها تُمنح للأطفال من سن 5 حتى 18 عامًا، في مجالات الآداب والفنون والابتكارات العلمية. قصة مستوحاة من التجربة الشخصية مع التنمر قالت ليزا رضوان، والبالغة من العمر 11 سنة، تدرس في الصف الرابع الابتدائي بمدرسة يوسف الصديق الرسمية للغات، التابعة لإدارة الهرم التعليمية، لـ"الدستور": "شعرت بسعادة كبيرة وفخر لا يوصف عندما علمت بفوزي بـ جائزة الدولة للمبدع الصغير. كان التتويج بمثابة حلم تحقق، وشعرت أن مجهودي وتعب الأيام الماضية في كتابة القصص لم يذهب سدى. كانت لحظة لن أنساها، خاصة أنها جاءت من بلدي، ووسط تقدير رسمي منحني حافزًا كبيرًا للاستمرار. وحول ما إن كانت تلك هي المرة الأولى التي تفوز فيها بجائزة، قالت:"ليست المرة الأولى، فزت سابقًا بالمركز الأول على مستوى محافظة الجيزة في المشروع الوطني للقراءة، وتم تصعيدي للتصفية على مستوى الجمهورية، وكانت تجربة مهمة دفعتني لمواصلة تنمية موهبتي. وعن العمل الذي فازت عنه بالجائزة، قالت ليزا رضوان:"قدمت ثلاث قصص قصيرة هي: الفتاة الحالمة وحبة العنب، وهي قصة مستوحاة من تجربتي الشخصية مع التنمر، وتهدف لتشجيع الأطفال على مواجهة المتنمرين بأسلوب ذكي وغير عنيف، والجرو الطائر، وتحكي عن جرو صغير تعرض للتعذيب، وكيف أنقذته بمساعدة والدي. القصة تدعو لرحمة الحيوانات والدفاع عن حقوقها، والرجل البعبع (بوجي مان)، وهي مستوحاة من خوف أخي الصغير من الظلام، وتتناول كيف قد يزرع الأهل مشاعر الخوف في نفوس أبنائهم دون قصد". وعن بدياتها في كتابة القصص قالت ليزا رضوان:"بدأت كتابة القصص في سن السادسة. كنت أكتب مذكرات يومية بلغة بسيطة، ومع الوقت اكتشفت أن القصة ليست سوى تجارب الحياة مكتوبة بأسلوب جميل، متابعة:"أفضل كاتبات خولة حمدي". تنوي 'ليزا' الاستمرار في الكتابة والأدب، موضحة:"نعم. أطمح أن أصبح طبيبة شرعية، لأن هذا المجال يمنحني فهمًا أعمق للنفس البشرية، وسيساعدني على الكتابة عن التجارب الإنسانية من زوايا جديدة، مثلما فعل عدد من الأطباء الذين كتبوا الرواية وهم في الأصل أطباء. وعن بداية هواية القراءة قالت ليزا: بدأتِ القراءة، عندما كنت في السابعة من عمري، وبدأت بقراءة كتب الأطفال، ومنها مؤلفات الكاتب عبد التواب يوسف والكاتبة هديل غنيم. وإذا ما كان لديها مكتبة خاصة في المنزل، قالت:"نعم، لدي مكتبة صغيرة. آخر رواية اقتنيتها كانت "في قلبي أنثى عبرية" للكاتبة خولة حمدي. كما قرأت "أرض زيكولا"، و"الجنوب الهادئ"، إلى جانب كتب تنمية بشرية وتاريخية متنوعة. وعن الطريقة التي عرفت من خلالها عن المسابقة وشاركت فيها، اختتمت لفائزة بـ جائزة الدولة للمبدع الصغير، ليزا رضوان: "وجدت في والديّ دعمًا كبيرًا لحبي للكتابة والقراءة، وقد شجعاني على المشاركة في مسابقة "المبدع الصغير" بعدما فازت بها أختي سابقًا، كما أنني قرأت أكثر من 100 كتاب وقصة ورواية، ما زوّدني بثقة وخبرة ساعدتني في كتابة القصص التي قدمتها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store