logo
#

أحدث الأخبار مع #خولةدرويش

الأعمال المشتركة.. سرديات فنية حافلة بقيم الهوية
الأعمال المشتركة.. سرديات فنية حافلة بقيم الهوية

البيان

time١٢-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البيان

الأعمال المشتركة.. سرديات فنية حافلة بقيم الهوية

قدم المشروع الإبداعي «كانفاس الرياح»، الذي تم إشهاره في سياق مشروعات مهرجان سكة للفنون والتصميم في دورته الـ 13، تجربة في إدارة التعاونات الإبداعية بين الفنانين، وذلك من خلال ثلاثة أعمال اشترك فيها ستة فنانين، هم: الفنانة الإماراتية خولة درويش. والفنان الإماراتي راشد الملا، والفنانة حصة العوضي، وابنتها مريم، والفنانة اللبنانية غادة مهدي، والفنان البيروفي هيرمان فرنانديز. ويأتي التعاون الأول، بين الفنانين خولة درويش وراشد الملا، ليشكل حالة من التناغم في صياغة سرديات إبداعية لمفهوم الهوية وتاريخ المنطقة وأصاله التقاليد، أما الثنائي الثاني (حصة العوضي وابنتها مريم) فقدما مثالاً على التفاعل بين جيلين من الفنانين في تعاملهما مع وسائط وتقنيات مختلفة. أما الثنائي الثالث، الذي ضم غادة مهدي وهيرمان فرنانديز، فهو بلا شك يمثل حوار الثقافات وتفاعلها. وبهذا، فإن المشروع الذي تم تصميمه بالاعتماد على مبدأ الثنائيات الفنية، حمل مع كل ثنائي توجهاً وتجربة مختلفة، تدور كلها حول الحوار: الحوار الإبداعي عبر الممارسة الفنية، والحوار بين الأجيال، والحوار بين الثقافات. دمج وتفاعل إن تنشيط التعاونات الإبداعية بين الفنانين، تبدو هنا تجربة لافتة، وتثير الاهتمام على نحو خاص، فهي من جهة تعزز الروابط بين أعضاء المجتمع الإبداعي الواحد، كما تنشط أشكال الحوار بين الفنانين، بما يسهم بتوسيع آفاق الممارسة الإبداعية عموماً. ومن الملاحظ أنه تم تصميم المشروع على أساس مهمة إبداعية واحدة، هي: تصميم 3 لوحات تشكيلية على أشرعة قوارب ترسو على خور دبي، وفي قلب منطقة الشندغة، بقياس 11متراً في 4 أمتار، على أن تقدم كل منها سردية إبداعية لمفهوم الهوية وتاريخ المنطقة وأصالة التقاليد. حول ذلك تؤكد الفنانة الإماراتية خولة درويش، التي تعاونت مع الفنان الإماراتي راشد الملا في رسم شراع «روح خور دبي»، إن العمل يتناول الحياة في أعماق البحر الواسع، ويمثل البوصلة الداخلية لكلٍ منا، وتدور حوله سمكتان، مستلهمتان من دوار السمكة القديم في دبي، تدوران في تناغم، كأنهما تكرران دورة الزمن. دانة دبي ومن جانب آخر، جاء العمل الثاني، «الشندغة .. دانة دبي»، وهو ثمرة تعاون بين جيلين مختلفين من الفنانين الإماراتيين: حصة العوضي، المعروفة بأعمالها التي تجمع بين الوسائط المتعددة والتركيبات الفنية التي تُستوحى من التراث الإماراتي، وابنتها مريم، الفنانة الناشئة البالغة من العمر 13 عاماً، التي انضمت مؤخراً إلى مشهد الفن، وقامت بتطوير أسلوبها الفريد الذي يمزج بين الفن الرقمي والتقليدي. وحول ذلك تقول الفنانة حصة العوضي: «إن العمل مستوحى من منطقة الشندغة في دبي، التي تميزت عبر التاريخ بكونها مركز تجارة إمارة دبي، وملتقى التجار من مختلف أنحاء العالم، ما جعل منها مركزاً تجارياً وثقافياً». رموز ثقافية وفيما يتعلق بفكرة العمل تقول حصة: «الأيدي في اللوحة تعبر عن تعاقب الأجيال، التعاون، والتقاليد التي أردنا أن نعكس من خلالها حبنا المشترك للاحتفاء بالتقاليد الإماراتية. والتي رمز إليها في هذ العمل بالأيادي «الحناية»، حيث عكسنا اندماج أسلوبينا في عمل واحد، مع الحفاظ على الحب المشترك لتقاليد الإمارات وثقافتها الغنية». وفي الجانب الآخر، جاء الشراع المشترك الثالث، الذي نفذته الفنانة اللبنانية غادة مهدي والفنان البيروفي هيرمان فرنانديز، ليتجلى بطابع سوريالي وخيالي، استحق معه عنوان «الصبي الذي تجرأ على الطيران»؛ وبالطبع، فإن الطيران يرتبط بالحلم الأقدم الذي راود الإنسان. عن ذلك يقول الفنان فرنانديز: يمثل هذا الشراع قصة صبي يتمتع بقدرة فريدة على تحويل الأحلام إلى حقيقة؛ لذا، فهو ينطلق في رحلة خيالية ملهماً الآخرين في الانضمام إليه، من خلال عبور أراضٍ مختلفة، لجمع الذكريات. هدفه النهائي هو استكشاف شبكات مترابطة مختلفة، بما في ذلك الشبكات الوجودية والكونية والرقمية والجزيئية، والذرية، والفضائية والثقافية. إن من يتأمل أعمال مشروع «كانفاس الرياح»، يتيقن من أن الأشرعة الثلاثة، تشكل على اختلاف تقنياتها وأفكارها، رؤية معاصرة لفلسفة الحنين إلى الماضي وتوثيق الهوية والتاريخ المحلي، إلى جانب تسليط الضوء على أهمية صياغة سرديات مشتركة عبر التعاونات الإبداعية بين الفنانين، تتأمل الهوية والتاريخ المحلي.

أشرعة الفن ترفرف على خور دبي
أشرعة الفن ترفرف على خور دبي

الإمارات اليوم

time٠٥-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الإمارات اليوم

أشرعة الفن ترفرف على خور دبي

تتزين النسخة الـ13 من مهرجان سكة للفنون والتصميم، التي تتواصل فعالياتها في حي الشندغة التاريخي حتى التاسع من الشهر الجاري، بإبداعات 250 فناناً من الإمارات والمنطقة تسعى «دبي للثقافة» من خلالها إلى فتح الآفاق أمام الفنانين وأصحاب المواهب الناشئة، وتحفيزهم على التعبير عن أفكارهم ووجهات نظرهم المختلفة، وعرض أعمالهم وابتكاراتهم أمام مختلف شرائح المجتمع. ويضيء المهرجان، الذي يندرج تحت مظلة «موسم دبي الفني»، عبر مشروع «كانفاس الرياح» من «ويند رايزس»، على أهمية خور دبي ودوره في التجارة البحرية التي أسهمت في نهضة المدينة، إذ يضم المشروع ثلاثة أعمال فنية تعاونية أبدعها ستة فنانين، حيث قدمت خولة درويش وراشد الملا عمل «الشراع 1»، المستوحى من دوار السمكة في دبي، أما غادة مهدي وهيرمان فرنانديز، فأبدعا «الشراع 2» الذي يجسد رحلة خيالية ملهمة تعبر أراضي متعددة لجمع الذكريات، بينما استوحت حصة العوضي وابنتها مريم الرمسي عمل «الشراع 3» من تفاصيل منطقة الشندغة، مسلطتين الضوء على أهميتها التجارية وتأثيرها في رسم ملامح دبي الحديثة، ويتميز العمل بمزيج فريد يجمع بين الفن الرقمي والتقليدي. ويتضمن برنامج مهرجان سكة المتنوع كذلك نحو 100 عرض موسيقي حي، إذ تستضيف مسارحه نخبة من الفنانين والموسيقيين، من بينهم مريم عمران سجواني، وراشد وليد المرزوقي، وهزاع عبدالله الظنحاني، وناصر محمد سبيل فيروز مبارك، وكمال مسلّم، وتيمي ريدجوايس بلوز، إضافة إلى فرق «ذا وان مان باند»، و«نفس»، و«الفيز قروب»، و«يم»، و«وتر»، وغيرها الكثير. ويحتضن الحدث ستة عروض أوركسترا، من أبرزها «أوركسترا الفردوس» تحت إشراف الموسيقار العالمي إي. آر. رحمان، و«أوركسترا الإمارات السيمفونية للشباب»، و«فرقة دبي سيتي ساوند»، وفرقة آلات النفخ لكبار العازفين من مركز الفنون الموسيقية، وفرقة الموسيقى العربية في الجامعة الأميركية في الشارقة، وأوركسترا الإمارات الفيلهارمونية من «تودا». وتتميز نسخة المهرجان الحالية بتقديم «ليلة الموسيقى الإماراتية» التي تشارك فيها مجموعة من أصحاب المواهب المحلية، من بينهم خليفة محمد الجهوري، وأحمد الهاشمي، وأميرة العلي، وزايد الزعابي، وهنا الهاشمي، وشيخة الزرعوني، ولطيفة ماجد الشحي، ومريم العبدولي وغيرهم. كما أن جمهور «سكة» على موعد مع عرض خيال الظل: «مبدعون على عجل»، الذي يقدّمه الفنان والقاص بوبكر بخاري، والمصممة لينا يونس، والمخرج سامر أرزوني، ويسردون فيه حكايات ملهمة تعكس رمزية الخور وتأثيره العميق في تاريخ المدينة. ويقدم استوديو «أهلاً وسهلاً» مجموعة من التصاميم والمفاهيم المبتكرة المستوحاة من الثقافة المحلية، ومن بينها حقائب «كليك» المصممة بلمسة إبداعية، وكذلك حقائب «إلین نت» التي تمزج بين الحرف التقليدية والتصميم العصري، وكذلك «منشورات غاف»، ومتجر «خيالي» الذي أسسته الفنانة مريم العبيدلي. كما يقدّم الاستوديو تصاميم الفنانة نور الخميري المستوحاة من الحياة اليومية في الإمارات، فيما يعرض متجر «ذي نور كريتف» مجموعة من التصاميم التي تمزج بين عناصر تقليدية محلية مع مبادئ التصميم المعاصر. علامات إماراتية يتيح مهرجان سكة لرواد الأعمال المحليين والإقليميين فرصة الإسهام في تطوير الصناعات الثقافية والإبداعية، إذ يشهد مشاركة أكثر من 50 متجراً للبيع بالتجزئة، ومن بينها العلامة الإماراتية «من العرب» التي تسعى إلى الحفاظ على التراث الثقافي من خلال العطور، و«تروبيك فيل» التي تقدّم ملابس متعددة الاستخدامات مصممة لعشاق المغامرة، و«باسك باي إكسبوجر استوديو»، إضافة إلى «222 كلت» التي تمزج في تصاميمها بين الأناقة والإبداع، و«أتوية استوديوز» المتخصصة في المنسوجات والموضة. في حين تقدم «كريمز» مستحضرات عناية بالبشرة والصحة بتركيبة طبيعية، وتتخصص «شارمز إيساب» في إكسسوارات وحقائب كروكس، فيما تعرض «عبايات دسك» في المهرجان مجموعة تصاميم راقية، أما «كوكب» فتعرض تصاميمها المستلهمة من جماليات الأجرام السماوية. كما تشارك «أوديلا آند كو» التي تعد أول علامة إماراتية متخصصة في منتجات العناية بالبشرة والجسم، وتقدم «ريفيرس» عباءات ذات جودة عالية وتصاميم مبتكرة، وتبرز «يلو للعبايات المستدامة» كأول علامة خالية من النفايات في دول مجلس التعاون الخليجي، إذ تعتمد على أقمشة قابلة للتحلل مصنوعة من مخلفات الفواكه والخضراوات، وتقدم «واجش» منتجات إبداعية تحمل بصمات الفنانتين هند المريد ومزنة سويدان، إضافة إلى «أرشيف حصة» و«حصة كيو للتصميم الغرافيكي». . «كانفاس الرياح» يضيء على أهمية خور دبي، ودوره في التجارة البحرية التي أسهمت في نهضة المدينة. . حكايات ملهمة تعكس رمزية الخور، وتأثيره العميق في تاريخ المدينة، خلال عرض لخيال الظل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store