logo
#

أحدث الأخبار مع #دأسامةالأزهرى

إلى الدكتور أسامة الأزهرى
إلى الدكتور أسامة الأزهرى

العرب اليوم

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العرب اليوم

إلى الدكتور أسامة الأزهرى

أنا من المعجبين بالدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف! فهو أولا وزير شاب لم يكمل الخمسين من عمره (من مواليد 1976) ، وهو ثانيا كان من المتفوقين في كل مراحل دراسته بالأزهر، منذ تخرجه فى كلية أصول الدين بأسيوط سنة 1999حتى حصوله على الماجستير ثم الدكتوراه عام 2011. وهو ثالثا باحث و عالم مجتهد و مستنير، في محيط العلوم الإسلامية و الأزهرية الواسع ، ثم إنه-رابعا- أثبت منذ اليوم الأول لتوليه وزارة الأوقاف، كفاءة وحزما في معالجة أهم القضايا التي تدخل ضمن اختصاصها، فتصدى لجميع صور الفساد والتعدى المزمن على أراضى وأموال الأوقاف، وبذل جهدا جاد لتجديد الخطاب الدينى، ومحاصرة التيارات المتطرفة، وما يرتبط بها من سلبيات مثل ارتفاع معدلات الطلاق، والتحرش ...إلخ. لقد طالت بى هذه المقدمة، قبل أن أناشد د.أسامة الأزهرى التدخل لمواجهة نموذج فج لظاهرة الزوايا الصغيرة غير المرخصة ، التي تزعج وتربك حياة المقيمين حولها ، خاصة العائلات ذات الأطفال الصغارالذين يحق لهم النوم الهادئ، خاصة في ساعات الفجر المبكرة! إننى أتحدث هنا عن حالة وصلتنى تفاصيلها في شكوى مريرة من والدين لطفلتين دون العاشرة، يسكنان في كومباوند «سوديك، أيست تاون» بالتجمع الخامس، من إزعاج «زاوية» صغيرة، غير مرخصة، تطلق ميكروفوناتها العالية منذ الفجر، دون مراعاة لظروف السكان حولها، بالرغم من وجود ثلاثة مساجد كبيرة تابعة لوزارة الأوقاف في المنطقة هي مساجد: «مالك الملك» و«اليسر» و«الرحمة»! علاوة على أن القائمين على تلك الزوايا غير المرخصة يجمعون مبالغ كبيرة بحجة الإنفاق عليها دون أي رقابة من الأوقاف أو غيرها فلا يعرف أحد كيف تنفق ! إننى أعلم يا دكتور أسامة بأن تلك مشكله سبق أن شغلت كثيرا من وزراء الأوقاف قبلكم ، دون حل حاسم، ولكنى اثق كثيرا في حكمتكم وحسمكم هذه المرة إن شاء الله !

افتتاح مسجد «الليث بن سعد» بالتليفزيــون المصرى
افتتاح مسجد «الليث بن سعد» بالتليفزيــون المصرى

بوابة ماسبيرو

time٢١-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بوابة ماسبيرو

افتتاح مسجد «الليث بن سعد» بالتليفزيــون المصرى

افتتح الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، ود.أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، مسجد الإمام الليث بن سعد بالتليفزيون المصرى، بعد تجديده.. وأقام التليفزيون حفلاً دينياً بهذه المناسبة بدأ بالقرأن الكريم مع الشيخ عبدالفتاح الطاروطى، وابتهالات للشيخ عبداللطيف العزب وهدان. من جانبه، قال رئيس الهيئة الوطنية للإعلام: "يطيب لى أن أدشن صرحاً جديداً بالهيئة الوطنية للإعلام وهو مسجد الليث بن سعد بالتليفزيون المصرى.. والإمام الليث بن سعد إمام الوسطية هو أحد رموز وركائز القوة الناعمة المصرية، وهو أيضاً ابن هذا المجتمع، من محافظة القليوبية، ووصل لهذا المستوى الكبير فى الفقه والعلم والتفسير والحديث". وأضاف: "ندشن (كرسى الإمام الليث)، وهو برنامج أسبوعى يتحدث فى حلقاته الأولى د.أسامة الأزهري، وبعض ضيوف المسجد بالتليفزيون، وبعض ضيوف مسجد الليث بن سعد بمصر القديمة، وهدف البرنامج تعزيز الوسطية والانتماء، وتجديد الفكر الإسلامى بالقيم الوطنية والدينية والأخلاقية". وواصل المسلماني: "شاشات وإذاعات الوطنية للإعلام ستهتم بالتجديد الفكرى والثقافي، وسيقوم بذلك د.أسامة الأزهرى ووزارة الأوقاف، ونبدأ بذكر إمام أهل مصر، وإمامنا الأكبر على مر تاريخنا فى الدولة المصرية، إمام الصلح والسلام الأهلى الليث بن سعد، ونحن سعداء بتدشين مرحلة من التعاون المشترك بين الهيئة الوطنية للإعلام ووزارة الأوقاف". وألقى د.أسامة الأزهرى محاضرته الأولى كبداية لبرنامج "كرسى الإمام الليث".. والذى سيذاع أسبوعيا على شاشات قطاع التليفزيون بعد شهر رمضان. وفى تصريح خاص لـ"الإذاعة والتليفزيون" قال د.أسامة الأزهرى: "يجرى الترتيب حالياً مع رئيس الهيئة الوطنية للإعلام أحمد المسلمانى، لبدء تنفيذ برنامج (كرسى الإمام) وصورنا الحلقة الأولى فى افتتاح المسجد، وستكون الحلقات متتابعة بعد شهر رمضان". وأضاف: "سبب اختيار الإمام الليث بن سعد لمصريته، ولأنه رمز للمدرسة المصرية، ولتفرده فى العلوم والمعانى والأبعاد الإنسانية والوطنية الكبيرة، فهو نموذج مشرف نقدمه للعالم بأسره". وعن وجود شخصيات مصرية أخرى يؤرخ لها وتُقدم للعالم قال: "لدينا العشرات بل المئات، مثل الإمام الحافظ بن حجر العسقلاني، والإمام العز بن عبدالسلام، والإمام أبو الحسن الشاذلي.. والمدرسة المصرية شديدة الثراء، وسنؤرخ للجميع". وقال: "الكاتب أحمد المسلمانى رعى هذه الفكرة وابتكرها فى الأساس، واهتم بسيرة الإمام الليث بن سعد منذ سنوات فى مركز القاهرة للدراسات الاستراتيجية، وما نراه اليوم ثمرة فكرته، ونريد تقديم هذه الشخصية المُثلى إلى العالم كنموذج مُشرف للمدرسة المصرية فى الاجتهاد وفهم الشريعة، وهذا مشروع مهم، وسيشتمل على عدد من الحلقات والمؤلفات والكتابات والمقالات، وبرامج تدريب للأئمة على القراءة فى نموذج مثل الليث بن سعد فى فقه العمران، وفقة المعاملات، وفهم مقاصد الشريعة، لنستطيع من خلالها الإجابة عن أسئلة العصر الحديث". القارئ الشيخ عبدالفتاح الطاروطى قال: "شرفت باختيارى قارئاً للقرآن الكريم فى افتتاح مسجد التليفزيون، بعد تسميته بمسجد الليث بن سعد، وبعد التجهيزات الجميلة من المفروشات الجديدة والإعداد الطيب، وأستشعر بالمجهودات المبذولة لتقديم برامج تتوافق مع الذوق العام للمستمعين والقراءات الجديدة لكبار قراء القرآن الكريم، وهذا يؤكد أن هناك إضافة جديدة وتجديدا مستمرا فى الهيئة الوطنية للإعلام". وأضاف: "من حظى أن قرأت قرآن الفجر اليوم عبر إذاعة القرآن الكريم، وهى بيتى الذى أشرف بوجودى فيه منذ 33 سنة، وأفتخر بأن يطل صوتى بالقرآن الكريم على الدنيا كلها من خلال الهيئة الوطنية للإعلام". وعن استعداداته لهذا الحدث يقول الطاروطي: "فى مثل هذه المناسبات نختار الآيات المناسبة للحدث، فإما أن نقرأ قوله تعالى: "إنا فتحنا لك فتحا مبينا"، أو "فى بيوت أذن الله أن ترفع ويُذكر فيها اسمه"، وأستعد قبل الوصول للحدث، أثناء وجودى بالسيارة، لأنه يصعب الاستعداد أو عمل بروفة وسط الجمهور، ولا فارق فى القراءة بين النقل على الهواء والمسجل، وإن كان شغل الهواء لا يرحم، وهناك فرصة جيدة فى التسجيل للمونتاج والحذف، خاصة مع وجود السوشيال ميديا التى لا ترحم، ولا تعذر وجود أى خطأ، فأى سقطة تضيع كل تاريخ القارئ، ورغم أننى أقرأ القرآن الكريم على الهواء منذ 30 عاماً، منذ عام 1996، فإننى ما زلت أستشعر الرهبة، واستنفر العزيمة والحماس، لأنه لا شيء يشفع للقارئ عند وجود خطأ". ويقول: "قديماً لم تكن السوشيال ميديا موجودة، ولم يكن أحد يستشعر خطأ القارئ إلا عدد محدود، ويتم تصحيحة، أما اليوم فالدنيا كلها تتحدث عن أى خطأ، مع وجود أدعياء يدّعون على القارئ ما ليس فيه، والسوشيال ميديا نفعت القارئ فى حال وجود مظاهرات حب للقارئ فى إجادته وتميزة، لكنها عند الخطأ حتى ولو كان بسيطا لا تُبقى ولا تذر، ولا تلتمس العذر أن القارئ إنسان قد يتعرض لأى موقف". وعن اعتماده على القراءة من الذهن دون الاعتماد على المصاحف فى المناسبات الكبرى، وتعرض القراء لهذا الضغط، قال: "لا يتم اعتماد القراء فى اذاعة القرآن الكريم إلا بعد التأكد من أنهم من الحفظة الجيدين، لكن يتم الاعتماد على المصحف فى صلاة الفجر، وفى التسجيلات، وفى القراءة الخارجية، لأنها تكون قراءة متتابعة، بحيث يكمل كل شيخ بعد الآخر". وحول التزامه بالقراءة الكلاسيكية دون تمايل ولا تفاعل مع الجمهور، قال: "الأصل أن يكون القارئ فى وقار، وله مهابة وسند وجلال.. تتأثر أذن المستمع وقلبه بما يقرأ القارئ، فإن خرج القارئ عن آداب القراءة خرج المستمع عن آداب الاستماع، فيحدث الهرج والمرج، وليس معنى التجلى وجود هذه الممارسات التى تفقد القرآن جماله وجلاله". ينقل منه البث الاحتياطى لصلاتى الفجر والجمعة يرويها المهندسون والعمال.. تفاصيل تجديد مسجد «الوطنية للإعلام» قام فريق من المهندسين والفنيين والعمال بقطاع التليفزيون، برئاسة نائلة فاروق، بإجراء تجديدات بمسجد التليفزيون، بدأت بتغيير "موكيت" المسجد، وهو إهداء من وزارة الأوقاف، وكذلك أعمال نقاشة وصيانة المسجد، و"تلميع" اخشابه وأعماله الفضية والنحاسية والزخارف والصدف، ودهانات "الأستر".. والمسجد هو استوديو كبير بالدور الثامن من المبنى الرئيسى بماسبيرو، ملحق به غرفة تحكم إلكتروني، وتنقل منه صلاتا الفجر والجمعة فى البث الاحتياطى على القناة الثانية، بحيث اذا حدث خلل فى الإذاعة الخارجية والنقل من أحد المساجد الكبرى، ينتقل البث فوراً لمسجد التليفزيون "الليث بن سعد" دون انقطاع. محمد محسن، رئيس قسم الصيانة بقطاع التليفزيون، قال: "جددنا موكيت المسجد والنقاشة، مع صيانة الكهرباء وزيادة التغذية الكهربائية، أقمنا فى المسجد 3 أيام لتغيير الموكيت، لأننا رفعنا 3 طبقات، ووضعنا فوم تحت الموكيت، لضمان الراحة للمصلين وإطالة عمر الموكيت، وصيانة الحوائط والشبابيك وضبط المكتبات، وعمل شغل أُستر (إعادة دهانات الأخشاب)، وكنت شاركت فى تجديد المسجد عام 2010 من سجاد وأشكال زخرفية على الحائط، ونجدد الاستوديوهات مثل استوديو 4، حيث نستعين بالمخازن لإعادة التدوير، والاستعانة بالموجود للتجديد، كما جهزنا استوديو رمضان كريم فى المقطم، للنقل على الهواء". المهندسة ناهد عبدالرحمن، مدير عام الديكور بقطاع التليفزيون، قالت: "جددنا ديكور المسجد، من تغيير الدهانات والنجارة والنقاشة وضبط شكل المسجد، ثم تقطيع الموكيت وتركيبه". وأضافت: "أعمل فى المبنى منذ سنوات طويلة، مسؤولة عن ديكور البرامج والورش وتصنيع الديكور فى الورشة، ولى برامجى كمهندسة ديكور فى هذا المبنى العريق، منها "هنا ماسبيرو" ومواسم سابقة من "طعم البيوت" وغيرهما من البرامج، ويستمر الديكور بالبرامج ربما 5 أو 7 سنوات، ونجدده فى حدود الإمكانيات، ونعمل جميعاً على عودة التليفزيون بقوة كما كان، فلديه مخزون تاريخى غير موجود فى مكان آخر". خالد محمود، مسؤول الإكسسوار بالمسجد، قال: "سبق تجديد المسجد عدة مرات، كانت المرة الأولى التى أتذكرها عام 1994، ثم 2001، و2012، ومنذ 3 سنوات تم تجديده، لأنه استوديو تنقل منه الصلاة.. دائماً يتغير السجاد الخاص به وأعمال النقاشة والكهرباء". ويضيف: "أعمل على صيانة والاهتمام بإكسسوارات المسجد منذ سنوات طويلة، والإكسسوارات هى كراسى المسجد والأنتريه والمنبر والأعمال النحاسية والفضية، أفرشها فى البرامج والتصوير، وأرفعها للحفظ بعد ذلك، وقد قابلت فى المسجد كل شيوخ مصر مثل د.محمد سيد طنطاوى، والشيخ عمر هاشم، وجاء د.أحمد الطيب مرة واحدة للمسجد". أحمد أنور غريب، مسؤول دهانات "الأستر" فى تجديدات التليفزيون، قال: "وحدنا دهانات الأستر فى مدخل مبنى المسجد، بحيث تكون كل الأخشاب بالشكل ذاته، ولا تبدو مختلفة عن بعضها أو قديمة، ويقوم بذلك فنانون ماهرون يعملون كالرسامين أى بحساسية ودقة". ويقول: "إضافة إلى المدخل، دهنا الكراسى والمنبر وشغل الصدف فى الداخل، وحتى أعمال النحاس، ونرتب للعمل قبله بنحو أسبوع، ونضع خطة بمشاركة مهندسى الديكور، وهو أساس عملنا فى الاستوديوهات أو أى مكتب فى القطاع يحتاج لتجديد، فكل أساس المبنى له صفات خاصة، حيث القدم والعراقة والأنواع الجيدة من الأخشاب، ونحرص دائما على صيانتها كى لا تحدث أى تلفيات، وهذه الصيانة تشمل كل استوديوهات قطاع التليفزيون والمكاتب، وحتى أخشاب الحوائط".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store