أحدث الأخبار مع #دأسماءالرفاعي،


الجمهورية
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الجمهورية
البرامج الموجهة للمرأة بالجامع الأزهر
استهلت د. نشوة نصر، اللقاء بالحديث عن الدور التحويلي للأمهات و التكنولوجيا في دعم الأطفال &Search=" target="_blank"> الأطفال و ذوي الهمم ، حيث دعت إلى تمكين القدرات عن طريق الوقاية ، وأوضحت كيف تؤثر التكنولوجيا والتفاعلات الرقمية على مهارات التواصل اللغوي للأطفال، وتأثير التعرض المفرط للشاشات على النمو المعرفي والعاطفي للطفل. وأضافت:" إن دقائق معدودة من التحفيز الإلكتروني قد تؤخر إفراز الميلاتونين لعدة ساعات، وتُخلّ بتوازن الساعة البيولوجية التي تؤدي إلى اختلال التوازن الهرموني والتهاب الدماغ ، كما أن الأطفال &Search=" target="_blank"> الأطفال من ذوي الهمم يتطلب دعم هم استراتيجيات مخصصة تناسب احتياجاتهم الفردية" كما قدمت نصائح عملية لتنظيم هذا التفاعل، وأكدت على أن قصص النجاح تبقى مصدر إلهام لتوظيف التكنولوجيا بشكل متوازن وإيجابي. وفي ذات السياق أوضحت د.أسماء الرفاعي، أن الأم تلعب دورًا حيويًا في تعزيز ثقة الطفل بنفسه من خلال تقديم ال دعم العاطفي، وحثت الأم هات على توفير بيئة آمنة ومشجعة تعزز من استكشاف الطفل لقدراته، مما يسهم في بناء ثقته بنفسه. كما تحدثت عن التحديات التي تواجه الأم هات في تأهيل ذوي الهمم ، ومنها: نقص ال دعم الاجتماعي، والشعور بالعزلة بسبب عدم تفهم المجتمع لاحتياجات أطفالهن، وبينت دور المجتمع في دعم الأم هات وأطفالهن من خلال حملات توعية، وتوفير الموارد اللازمة، وتشجيع المشاركة الفعالة وغير ذلك. من جانبها بينت د. سناء السيد: أن التربية مسؤولية مشتركة بين الأب و الأم معًا، ودور الأم مهم في التربية خاصة خلال السنوات الأولى؛ لأنها أكثر ملازَمة للأطفال من الأب. ولا يقتصر دور الأم على تنظيف البيت وإعداد الطعام، بل هي مربية الأجيال، وصانعة الرجال، و المدرسة الأولى في تنمية الأخلاق، لكن نتيجةً لانشغال بعض الآباء و الأم هات وعدم معرفتهم بالتربية السليمة، أصبحنا نرى أطفالًا وشبابًا يعانون من إعاقات وأمراض نفسية وعصبية؛ نتيجة جهل تربويِّ يرى التربية مقصورة على الجانب المادي، والاجتهاد الشخصي، دون رجوع إلى أهل الاختصاص، ومعرفة ما يطرأ على الأبناء من تغيُّرات تصاحب مراحل نموهم. Previous Next تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي


الجمهورية
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الجمهورية
ملتقى المرأة بالجامع الأزهر يناقش طرق تأهيل التأخر اللغوي للأطفال
استهلت د.أسماء الرفاعي، حديثها باستعراض مراحل نمو اللغة عند الطفل، واضطرابات اللغة عند الأطفال ، وأوضحت أن أسباب التأخر اللغوي متنوعة تشمل الإعاقة العقلية و السمع ية، واضطراب التوحد ، و الحرمان البيئي، كما أوضحت أن هناك أسباب تأتي قبل مرحلة الولادة؛ قد تكون وراثية كالاضطرابات الجينية ، وعامل (ريزوس) RH، ومنها أسباب مكتسبة: كإصابة الأم ب الحصبة الألمانية ، وتسمم الحمل، والتدخين، وهناك أسباب أثناء الولادة منها: نقص الأكسجين، والولادة المبكرة، وارتفاع الصفراء في الدم، وأسباب مرحلة ما بعد الولادة قد تكون تعرض الطفل للتسمم الغذائي والهوائي وسوء التغذية و الحرمان العاطفي أو الحرمان البيئي والوعي الثقافي، وتعرض الطفل للشاشات لفترة طويلة. كما بينت أن من عوامل نجاح طرق ال تأهيل ؛ التدخل المبكر، وقصر فترة الإنكار ، ومتابعة العلاج وعدم الانقطاع، وعدم إهمال الطفل، وتعليمه من خلال اللعب، وتدريبه على استخدام حواسه، وختمت حديثها بتوصيات للعلاج والوقاية. من جانبها أوضحت د. سهير محمد، الفرق بين التواصل اللفظي وغير اللفظي وبينت المقومات الأساسية لاكتساب اللغة عند الطفل، ومنها: سلامة وظائف الدماغ، وسلامة الجهاز التنفسي، وسلامة حاستي السمع والبصر، والصحة النفسية، كما ذكرت أن عملية الكلام عملية معقدة، وبينت مراحل عملية الكلام، وعددت أعضاء النطق، وبينت كيفية خروج أصوات الكلام، وكيفية إجراء تمارين الشفاه إذا كان لدى الطفل مشكلة في خروج الأحرف الشفهية وختمت حديثها بنصائح وإرشادات يجب على الصم اتباعها عند استخدام سماعات الأذن. وفي ذات السياق أشارت د. سناء السيد، إلى أهمية اللغة في بناء شخصية الطفل؛ إذ تسهم اللغة في نموه العقلي والانفعالي والاجتماعي، فتمكنه من التعبير عن ذاته والتواصل مع الآخرين، وفهم البيئة التي يعيش فيها ، فهي ضرورية للتعلم، ووسيلة للتفكير، وبناء العلاقات. ويولدُ الطفل ولديه استعداد فطري لاكتسابها، وعلى الأسرة الاهتمام بالنمو اللغوي للطفل ورعاية تطوره، وسرعة التوجه للمختصين عند تأخره. وبلغة الإشارة أوضحت د. منى عاشور، أن هناك من يعتقد أن الصم عدوانيون، والحقيقة أنهم يعانون يوميا؛ بسبب جهل المجتمع بلغة الإشارة مما يحرمهم من أبسط حقوق التواصل، لذا من الضروري وجود أشخاص يجيدون لغة الإشارة في كل مكان لضمان حق الصم في التواصل بكرامة واحترام، فحين نتعلّم لغتهم ونتعامل معهم، سنكتشف مجتمعًا مميزًا، يملؤه الود واللطف تجاه من يفهمهم، لأنهم يفرحون بالتواصل ويقدّرون من يجيد لغتهم. وفي نهاية الندوة كان هناك مساحة للنقاش وطرح الأسئلة وقد عرضت بعض الأم هات أطفالهن لتشخيص أسباب التأخر اللغوي لديهم، وكذلك عرض بعض الصم مشكلتهم مع سماعات الأذن ، وقد لاقت الندوة تفاعلا كبيرا وإشادة من الحضور. جدير بالذكر أن هذه البرامج تعقد برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبتوجيهات الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر ، وبإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهر ي، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر. Previous Next تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي