أحدث الأخبار مع #دار_العلوم


اليوم السابع
منذ 3 أيام
- سياسة
- اليوم السابع
افتتاح ورشة عمل بكلية دار العلوم جامعة القاهرة ضمن المبادرة القومية "أسرتى قوتي"
افتتح الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، فعاليات ورشة عمل المرحلة الثانية للمبادرة القومية " أسرتي قوتي" بكلية دار العلوم بالجامعة، والتي تم تنظيمها بإشراف الدكتور أحمد بلبوله عميد الكلية، وبحضور الدكتورة ايمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والدكتور خليل محمد خليل ممثل وزارة التضامن الاجتماعي، والدكتورة وفاء موسي ممثل وزارة الشباب والرياضة، وممثلي الوزارات المختلفة، ووكلاء الكلية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بالكلية، والطلاب من ذوي الهمم وذويهم. وفي مستهل كمته، أكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، اعتزاز جامعة القاهرة بالتعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والمشاركة الفاعلة في المبادرات التي يتبناها، مشيرا إلى أن أسرة الجامعة شريك رئيسي في مبادرة "أسرتي قوتي"، ومثمنًا الدور الفعال الذي يقوم به المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة في الآونة الأخيرة تحت إشراف الدكتورة ايمان كريم. وقال رئيس جامعة القاهرة، إننا نعيش العصر الذهبي للأشخاص ذوي الإعاقة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يُولي اهتمامًا كبيرًا بملف ذوي الإعاقة، مؤكدا إلتزام الجامعة بالإتاحة للمنشآت التعليمية والمقررات الدراسية وتقديم كل أوجه الدعم والرعاية لطلابنا من ذوي الهمم وأسرهم، في إطار الحرص على تلبية احتياجاتهم وتحقيق الدمج الكامل داخل المجتمع الجامعي، ولافتا إلى الدور البارز الذي يقوم به مركز خدمات ودعم الطلاب ذوي الإعاقة تحت إشراف الدكتورة جيهان المنياوي. ومن جانبها، عبرت الدكتورة ايمان كريم رئيس المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، عن سعادتها لتواجدها داخل جامعة القاهرة العريقة، واستضافة كلية دار العلوم لفعاليات ورشة عمل المرحلة الثانية للمبادرة القومية "أسرتي قوتي"، مشيرًة إلى أن المجلس يرفع شعار " نحو مجتمع دامج" ويتم خلال هذه المبادرة استهداف 25 ألف أسرة داخل 14 محافظة في الوجه البحري والقبلي والمحافظات الحدودية. وأكدت الدكتورة ايمان كريم، حرص المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة على القيام بدور فعال داخل المشروع القومي للأسرة المصرية الذي أطقته الدولة المصرية، وبما يتماشى مع خطة الدولة في تنمية الأسرة المصرية، مشيرَة إلى أن عدد الأشخاص ذوي الإعاقة في مصر يبلغ حوالي 15 مليون داخل مختلف المحافظات وبإعاقات مختلفة ذهنية، وسمعية، وبصرية، وحركية، وقصار القامة. وأشارت رئيس المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، إلى التحديات المختلفة التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم ومن أبرزها: نقص الوعي بحقوق ذوي الإعاقة، ونقص الوعي بمفاهيم وأنواع الإعاقات، وبُعد الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة عن المناطق السكنية الخاصة بهم، وعدم المام الأسر بطرق وأساليب التعامل مع أبنائهم من ذوي الإعاقة، وأن عدد مترجمي الإشارة لا يتناسب مع عدد الطلاب من ذوي الإعاقة السمعية، لافتًة إلي دور المجلس في تقديم الدعم والإرشاد النفسي والاجتماعي للأسر، والعمل علي تمكينهم اقتصاديا من خلال تعليمهم الحرف الصغيرة وتسويق منتجاتهم من خلال المشاركة في المعارض المختلفة التي ينظمها المجلس ويبلغ عددها 17 معرضا سنويًا، إلى جانب تقديم الرعاية الصحية والتربوية، وتحسن جودة الحياه، وتبادل قصص النجاح الواقعية بين الأسر، ونشر الوعي من خلال الدراما والعمل علي ترسيخ مبدأ الدمج والتمكين لهم. ومن جهته، قال الدكتور أحمد بلبوله عميد كلية دار العلوم، إن أنشطة ذوي الهمم تشهد نقلة نوعية في تاريخ الكلية وفق رؤية قيادة الجامعة وتوجيهاتها، وأن إدارة الكلية تعمل على التنسيق مع مختلف مؤسسات الدولة والتوسع في مجالات التعاون المشترك لتحقيق أهداف الجامعة وإستراتيجيتها في خصوص دعم ورعاية ذوي الهمم، لافتًا إلى أن أهم ما يميز الدولة المصرية خلال الفترة الراهنة، هو ما عكسته كافة ممارسات الدولة في مختلف الاجتماعات والفعاليات وورش العمل التي أكدت أن مصر تُعلي قيم الاخلاق. وتضمنت ورشة العمل، عقد عدة جلسات قدمها الخبراء والمتخصصون تناولت جهود وزارة التضامن في دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وجهود وزارة الشباب والرياضة في دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، ونحو مجتمع جامعي دامج، ودمج الطلاب ذوي الإعاقة في التعليم الجامعي وتيسير العقبات وتكافؤ الفرص، والإرشاد الأسري وكيفية تعامل الأسر مع أبنائهم من ذوي الإعاقة، ودعم الابتكار والابداع "جائزة المبدع الصغير"، والحقوق والشكاوى، والتمكين الاقتصادي، والكشف والتدخل المبكر والدعم النفسي. ورشة عمل بكلية دار العلوم جامعة القاهرة


اليوم السابع
منذ 7 أيام
- علوم
- اليوم السابع
عبد الراضي عبد المحسن: لا تعارض بين العقل والنقل.. والقرآن أثبت الغيبيات بأدلة عقلية خالصة
أكد الدكتور عبد الراضي عبد المحسن، عميد كلية دار العلوم بجامعة القاهرة سابقا، أن العقل والنقل لا يمكن أن يتعارضا أبدًا، مشيرًا إلى أن كل نص صحيح في كتاب الله تعالى أو في سنة رسوله ﷺ لا يتصادم قط مع أي دليل عقلي صريح في دلالته. وأوضح عميد كلية دار العلوم بجامعة القاهرة سابقا، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن ما يُظن أحيانًا أنه تعارض بين العقل والنقل، سببه إما أن النص غير صحيح – كأن يكون حديثًا ضعيفًا أو موضوعًا – أو أن ما يُظن أنه دليل عقلي هو في حقيقته مجرد شبهة فكرية لا ترقى إلى مرتبة الدليل، مؤكداً أنه لم يأتِ أحد بدليل عقلي صريح يتفق عليه العقلاء ويتصادم مع آية من كتاب الله أو حديث صحيح. وقال: "نطلق على الكتاب والسنة أدلة نقلية من حيث المصدر، لكنها أدلة عقلية في دلالتها، والقرآن الكريم في تناوله للقضايا الإيمانية، حتى الغيبية منها، لم يترك الاستدلال العقلي أبدًا، بل سلك منهج الإقناع العقلي في كل موضع"، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ). وأوضح أن الآية الكريمة تُعد نموذجًا فريدًا لما يُعرف في علم المنطق بـ"قياس الأولى"، حيث يُبيّن القرآن أن الخلق من العدم أصعب من الإعادة، ومن ثم فإن من خلق أول مرة قادر بالتأكيد على الإعادة، وهو رد عقلي محكم على شبهة منكري البعث. ولتبسيط هذا المفهوم، ضرب مثالًا بالصناعات الحديثة قائلاً: "التلفاز احتاج إلى عقود من التجريب والابتكار ليُخترع أول مرة، لكن إصلاحه عند عطله لا يحتاج إلا إلى فني بسيط؛ لأن صورة التلفاز أصبحت حاضرة في الذهن، وقطع الغيار والمواد الخام متوفرة، وهذا عين ما عبّر عنه القرآن في مسألة إعادة الخلق". وأكد أن القرآن الكريم لا يخاطب العقول بالسطحية أو بالعاطفة فقط، بل يُقيم الحجج المنطقية العقلية حتى في أعقد القضايا، ومنها البعث والنشور، متابعا: "القرآن يدفعك للتفكر، ويطالبك بالنظر في الخلق والكون والمنطق العقلي، لا بالتسليم الأعمى، وهذا وجه من وجوه إعجازه". وأردف أن المنهج الإسلامي بنى إيمانه على تكامل العقل والنقل لا على تصادمهما، مضيفًا: "من يفصل العقل عن النص أو يضعهما في صراع، لم يفهم حقيقة الدين، ولم يدرك كيف خاطب الله الإنسان بالعقل والروح معًا".


اليوم السابع
منذ 7 أيام
- علوم
- اليوم السابع
عبد الراضي عبد المحسن: لا تعارض بين العقل والنقل.. والقرآن أثبت الغيبيات بأدلة عقلية خالصة
أكد الدكتور عبد الراضي عبد المحسن، عميد كلية دار العلوم بجامعة القاهرة سابقا، أن العقل والنقل لا يمكن أن يتعارضا أبدًا، مشيرًا إلى أن كل نص صحيح في كتاب الله تعالى أو في سنة رسوله ﷺ لا يتصادم قط مع أي دليل عقلي صريح في دلالته. وأوضح عميد كلية دار العلوم بجامعة القاهرة سابقا، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن ما يُظن أحيانًا أنه تعارض بين العقل والنقل، سببه إما أن النص غير صحيح – كأن يكون حديثًا ضعيفًا أو موضوعًا – أو أن ما يُظن أنه دليل عقلي هو في حقيقته مجرد شبهة فكرية لا ترقى إلى مرتبة الدليل، مؤكداً أنه لم يأتِ أحد بدليل عقلي صريح يتفق عليه العقلاء ويتصادم مع آية من كتاب الله أو حديث صحيح. وقال: "نطلق على الكتاب والسنة أدلة نقلية من حيث المصدر، لكنها أدلة عقلية في دلالتها، والقرآن الكريم في تناوله للقضايا الإيمانية، حتى الغيبية منها، لم يترك الاستدلال العقلي أبدًا، بل سلك منهج الإقناع العقلي في كل موضع"، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ). وأوضح أن الآية الكريمة تُعد نموذجًا فريدًا لما يُعرف في علم المنطق بـ"قياس الأولى"، حيث يُبيّن القرآن أن الخلق من العدم أصعب من الإعادة، ومن ثم فإن من خلق أول مرة قادر بالتأكيد على الإعادة، وهو رد عقلي محكم على شبهة منكري البعث. ولتبسيط هذا المفهوم، ضرب مثالًا بالصناعات الحديثة قائلاً: "التلفاز احتاج إلى عقود من التجريب والابتكار ليُخترع أول مرة، لكن إصلاحه عند عطله لا يحتاج إلا إلى فني بسيط؛ لأن صورة التلفاز أصبحت حاضرة في الذهن، وقطع الغيار والمواد الخام متوفرة، وهذا عين ما عبّر عنه القرآن في مسألة إعادة الخلق". وأكد أن القرآن الكريم لا يخاطب العقول بالسطحية أو بالعاطفة فقط، بل يُقيم الحجج المنطقية العقلية حتى في أعقد القضايا، ومنها البعث والنشور، متابعا: "القرآن يدفعك للتفكر، ويطالبك بالنظر في الخلق والكون والمنطق العقلي، لا بالتسليم الأعمى، وهذا وجه من وجوه إعجازه". وأردف أن المنهج الإسلامي بنى إيمانه على تكامل العقل والنقل لا على تصادمهما، مضيفًا: "من يفصل العقل عن النص أو يضعهما في صراع، لم يفهم حقيقة الدين، ولم يدرك كيف خاطب الله الإنسان بالعقل والروح معًا".