#أحدث الأخبار مع #دار«سحرالإبداع»الوسطمنذ 4 أيامترفيهالوسط«العودة إلى كهف أفلاطون».. جديد صلاح انقابصدرت للكاتب صلاح انقاب قصة قصيرة بعنوان «العودة إلى كهف أفلاطون»، عن دار «سحر الإبداع» في مصر. وتصف الدار العمل بأنه «سرد رمزي ساحر، إذ تعود أسطورة أفلاطون إلى الحياة، لكن هذه المرة من داخل الكهف ومن خارجه أيضًا. إنها قصّة عن الخوف من الحقيقة، عن مجتمع يقتل من يخبره أن العالم أكبر من جدرانه، وعن الذين عادوا حاملين النور ليجدوا أنفسهم غرباء وسط الظلال». فلسفة ورموز أضافت «سحر الإبداع»: «قصة فلسفية غنية بالرموز والأسئلة التي لا إجابة لها، ستجعلك تعيد التفكير في كل ما ظننته يقينًا». ويقول انقاب في تصريح خاص إلى «بوابة الوسط»: «في هذه الحكاية الرمزية، حاولت أن أكتب عن صدام الوعي مع العادة، عن كيف يُستقبل التغيير في مجتمعات تقدّس الثبات، وكيف يتحول من يجرؤ على قول الحقيقة إلى مخلوق مشوّه في عيون من اعتادوا على الظلال. القصة هي أيضًا تأمل في الخوف.. الخوف من الحرية، من الاسم، من الضوء، ومن السؤال». رموز الشخصيات أضاف الكاتب: «كل شخصية في القصة تمثل شريحة من وعينا الجمعي، الأعرج الذي عاد من النور مكسورًا، الأعمى الذي يرى بأذنيه، الأعور الذي يقسم أن الظلال لا تكذب، والأم التي تركض خلف طفلتها في عالم لا يعترف بالأمهات. أما (تيدت) فهي ليست مجرد طفلة، بل تجسيد لفكرةٍ هاربة، لحقيقةٍ ترفض أن تُحتجز، ولطفولةٍ لا تقبل أن تتحول إلى ظل». أسلة بلا اجوبة اختتم انقاب تصريحه قائلاً: «كتبت هذه القصة وأنا أتأمل الأسئلة التي لم أجد لها جوابًا، منها هل الحقيقة هدية أم لعنة؟ لماذا نظن أننا نعرف العالم بينما لم نرَ منه سوى انعكاسه؟ وهل العودة إلى الجهل خيار أم مصير؟». ويهدي انقاب القصة إلى «كل من مشى خطوة خارج كهفه، وتردد في الرجوع، أو تمزق بين الرغبة في الصراخ والخوف من ألا يسمعه أحد».
الوسطمنذ 4 أيامترفيهالوسط«العودة إلى كهف أفلاطون».. جديد صلاح انقابصدرت للكاتب صلاح انقاب قصة قصيرة بعنوان «العودة إلى كهف أفلاطون»، عن دار «سحر الإبداع» في مصر. وتصف الدار العمل بأنه «سرد رمزي ساحر، إذ تعود أسطورة أفلاطون إلى الحياة، لكن هذه المرة من داخل الكهف ومن خارجه أيضًا. إنها قصّة عن الخوف من الحقيقة، عن مجتمع يقتل من يخبره أن العالم أكبر من جدرانه، وعن الذين عادوا حاملين النور ليجدوا أنفسهم غرباء وسط الظلال». فلسفة ورموز أضافت «سحر الإبداع»: «قصة فلسفية غنية بالرموز والأسئلة التي لا إجابة لها، ستجعلك تعيد التفكير في كل ما ظننته يقينًا». ويقول انقاب في تصريح خاص إلى «بوابة الوسط»: «في هذه الحكاية الرمزية، حاولت أن أكتب عن صدام الوعي مع العادة، عن كيف يُستقبل التغيير في مجتمعات تقدّس الثبات، وكيف يتحول من يجرؤ على قول الحقيقة إلى مخلوق مشوّه في عيون من اعتادوا على الظلال. القصة هي أيضًا تأمل في الخوف.. الخوف من الحرية، من الاسم، من الضوء، ومن السؤال». رموز الشخصيات أضاف الكاتب: «كل شخصية في القصة تمثل شريحة من وعينا الجمعي، الأعرج الذي عاد من النور مكسورًا، الأعمى الذي يرى بأذنيه، الأعور الذي يقسم أن الظلال لا تكذب، والأم التي تركض خلف طفلتها في عالم لا يعترف بالأمهات. أما (تيدت) فهي ليست مجرد طفلة، بل تجسيد لفكرةٍ هاربة، لحقيقةٍ ترفض أن تُحتجز، ولطفولةٍ لا تقبل أن تتحول إلى ظل». أسلة بلا اجوبة اختتم انقاب تصريحه قائلاً: «كتبت هذه القصة وأنا أتأمل الأسئلة التي لم أجد لها جوابًا، منها هل الحقيقة هدية أم لعنة؟ لماذا نظن أننا نعرف العالم بينما لم نرَ منه سوى انعكاسه؟ وهل العودة إلى الجهل خيار أم مصير؟». ويهدي انقاب القصة إلى «كل من مشى خطوة خارج كهفه، وتردد في الرجوع، أو تمزق بين الرغبة في الصراخ والخوف من ألا يسمعه أحد».