logo
#

أحدث الأخبار مع #دارالجندي

‫ ناشرون من» بلاد الزيتون» لـ «العرب»: «الدوحة للكتاب» يُوثّق الوجع الفلسطيني
‫ ناشرون من» بلاد الزيتون» لـ «العرب»: «الدوحة للكتاب» يُوثّق الوجع الفلسطيني

العرب القطرية

timeمنذ 7 أيام

  • ترفيه
  • العرب القطرية

‫ ناشرون من» بلاد الزيتون» لـ «العرب»: «الدوحة للكتاب» يُوثّق الوجع الفلسطيني

محمد عابد في مشهد ثقافي يجمع بين الإبداع والمقاومة، تشارك فلسطين 'ضيف شرف' في الدورة الرابعة والثلاثين من معرض الدوحة الدولي للكتاب، الذي يختتم غدا حيث حمل الناشرون الفلسطينيون على عاتقهم مهمة نقل الصوت الفلسطيني من بين ركام المعاناة، وتقديم صورة الثقافة الفلسطينية كأداة نضال، ووسيلة توثيق، وجسر تواصل مع العالم العربي والدولي. في هذا السياق، قال السيد بكر محمد زيدان أمين سر اتحاد الناشرين الفلسطينيين إن مشاركة فلسطين في هذه الدورة التاريخية من المعرض لا تقتصر على البعد الرمزي، بل تأتي كترجمة فعلية لصمود الشعب الفلسطيني من خلال الكتابة والنشر، معتبرًا أن الناشرين الفلسطينيين يشكلون امتدادًا لصوت القضية، ورسالة المجتمع الذي يعيش تحت وطأة الاحتلال والحصار. وأضاف أن معرض الدوحة شكّل هذا العام منصة بارزة لتعزيز الوجود الفلسطيني، لا سيما في ظل الحرب الدائرة على قطاع غزة، مشيدًا باحتضان قطر للناشرين الفلسطينيين، حيث شارك أحد عشر ناشرًا بشكل مباشر، إلى جانب ثلاثة ناشرين آخرين من خلال التوكيلات. ولفت إلى أن هذه الشراكة مع إدارة المعرض ساعدت في نقل صورة متكاملة عن الكتاب الفلسطيني، وعن حيوية المشهد الثقافي الفلسطيني رغم كل التحديات. توثيق الإبادة في غزة قالت السيدة أنغام عبدالعال ممثلة دار 'طباق' للنشر، إن الدار تسعى إلى توثيق الهوية الثقافية الفلسطينية، من خلال مشروع 'كلمات حرة'، الذي يعنى بتحرير ونشر الأدب والإبداع الذي يكتبه الأسرى الفلسطينيون داخل السجون. وأضافت أن الدار أصدرت مؤخرًا عدة كتب ضمن هذا المشروع، من بينها رواية 'الخزنة: الحب والحرية' لعصمت منصور، وكتاب 'بخط الصفر: يوميات الحرب في غزة'، وهو عمل جماعي يوثق تفاصيل العدوان من خلال يوميات ومقالات لعدد من الكتّاب الفلسطينيين، إلى جانب كتاب 'خط أحمر' الذي يضم كتابات عربية حول أحداث السابع من أكتوبر. وأكدت أن الدار كرست جهودها في الآونة الأخيرة لتوثيق جرائم حرب الإبادة في غزة، عبر دعم الإنتاج والنشر وتوزيع الأعمال التي توثق هذه المرحلة القاسية، مشيرة إلى أن هذه الإصدارات تمثل صوتًا حرًا للمقاومة والثقافة في آن. وتابعت جاء الحضور الفلسطيني في معرض الدوحة ليعكس أوجها متعددة من النضال الثقافي: من أدب الأسرى، إلى توثيق الحرب، إلى مشاركة جماعية فاعلة للناشرين، تثبت أن الكلمة لا تزال من أقوى أدوات المقاومة الفلسطينية، في زمنٍ تُكتب فيه الروايات من بين الأنقاض، وتُطبع الصفحات بحبر الصمود. ومن جهته أكد الكاتب والناشر المقدسي سمير الجندي، مدير عام دار الجندي للنشر والتوزيع، أن مشاركة الدار في الدورة الـ34 من معرض الدوحة الدولي للكتاب تحمل طابعًا خاصًا هذا العام، نظرًا لاختيار فلسطين ضيف شرف المعرض، وهو ما اعتبره 'أمرًا جميلًا ومميزًا يعكس التقدير للقضية الفلسطينية والناشرين الفلسطينيين'. وقال الجندي، في تصريح إن دار الجندي لم تغب يومًا عن المشاركة في معرض الدوحة منذ تأسيسها، مؤكدًا: 'مشاركتنا هذا العام استثنائية، حيث قررنا تقديم إصداراتنا الجديدة لعام 2025 فقط، لتكون هذه الأعمال حاضرة لأول مرة على رفوف المعارض الدولية، في بادرة امتنان لمعرض الدوحة'. وأضاف أن من أبرز الإصدارات التي تطرحها الدار في جناحها: الزي التقليدي العربي: تاريخه ودلالاته، واقع وآفاق'، الحلي والجواهر التقليدية: الأبعاد الثقافية والدلالات الفنية' للدكتور زازية برقوقي والدكتور إدريس جرادات «أمثال شعبية في فلسطين' لعمر الحمدان «العمارة الشعبية في فلسطين'، و»بيت المقدس وكنوز المسجد الأقصى المبارك'، «فلسطين في صراع الشرق الأوسط» وكتاب «مدينة بيت المقدس: الآثار والتاريخ والجغرافيا، رحلة تمكين الغرباء» للدكتور أنور زيناتي، وهو كتاب أكاديمي يفنّد مزاعم بيع الفلسطينيين لأراضيهم. بالإضافة إلى مؤلفات عن المرأة الفلسطينية، والحكايات الشعبية، والهوية الثقافية في ظل العولمة. وشدد الجندي على أن مدينة القدس تظل القلب النابض لكل هذه الإصدارات، التي تُطبع وتُنتج في المدينة، مضيفًا: 'نحرص على أن تعبر منشوراتنا عن فلسطين، حضارةً وثقافةً وصمودًا والقدس عاصمة فلسطين الأبدية'.

بائعة الورد - مجموعة قصصية للقاصة لطيفة القاضي٠٠ ( لاتجرح الكلمات)٠
بائعة الورد - مجموعة قصصية للقاصة لطيفة القاضي٠٠ ( لاتجرح الكلمات)٠

جهينة نيوز

time١١-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • جهينة نيوز

بائعة الورد - مجموعة قصصية للقاصة لطيفة القاضي٠٠ ( لاتجرح الكلمات)٠

تاريخ النشر : 2025-03-11 - 12:49 pm سليم النجار٠٠ منذ البداية تعلن نصوص لطيف في مجموعتها القصصية" بائعة الورد" الصادرة عن دار الجندي - القدس- العام ٢٠٢٥، عن نفسها كونها حدث قصصي تحرر وانفلات، كونها نصوصًا قلقة٠ تتشكل فيها اللغة عن انشقاقها عن المألوف، بمعنى أن التوظيف للغة كان بسيط بعيدًا عن التعقيد، فاللغة في " بائعة الورد" ، نُسجت من فعل إنساني ذات دلالة تؤشر على إطلاق العنان للرغبات والأهواء، بل تمضي القاصة إلى حد الهذيان، هذا الهذيان جاء على شكل صورة درامية سوداوية( لهفة تحت الصيقع- ظفرت بقطعة لحم في صندوق القمامة الكبير ص٩)٠ هكذا تومئ القاصة لطيفة لحاجة الإنسان لبداية حاجات الأولية للإنسان وتشير تصريحًا إلى ابسط ما يريده الإنسان من مقومات الحياة، وقد التمست القاصة لبطلتها في قصتها " مذكرات شخصية"، لبعض الأعذار من أجل الأتكأ على الذكريات، لأن العقل الإنساني فاقد لتاريخه ما لا يُغذيه بالذكريات( ستظل مذكرات ليلى شاهدة على رحلة الإبداع ص٣٠)٠ وهكذا ٠٠لا خيار، فاسترداد القديم مشروط بتحريره من القيود الجمالية القديمة التي ما زلنا نكرس لها حتى وقتنا الحاضر، أن العرب القدامي قد تحركوا في المكر، وفي المكر أيضًا بنوا نظرياتهم وحكاياتهم وتفننوا في وضع أخبارهم وتحديد رؤيتهم للكلمة والإنسان، وخاصة إذا كانت الكلمة تعبر عن وصف لحالة ما كما وظفت القاصة لطيفة في قصتها" رسائل مشبوهة" ( أبدأ من جديد دون غضب ص٥٥)٠ ولعل الناظر في المجموعة يكتشف أن معظم القصص تتخذ من الأمكنة العامة فضاء، لهذا تحمل اللغة القصصية قدرًا من الحوارات الكاشفة عن ذلك الفضاء والتي تتمزج فيها الفصحى باللغة المتداولة بين الناس، التي هي عبارة فصحى وعامية، ويُقال عنها " اللغة البيضاء"، و دلالات هذا التوظيف هنا لا تكمن في مجرد الاختلاف عن الفصحى فحسب، بل في قدرتها على نقل مركبات الواقع ومشكلاته٠ لكنّ الطابع العام للغة في المجموعة يتسم بالعفوية والبساطة وبشيء من الخشونة التي تتشاكل مع واقع الناس، كما صورت هذا الواقع لطيفة في قصتها" ظلال الذكريات" ( كان هنا معي وبجنابي لكنه رجل ص١٢٠)٠ تتحرك مجموعة " بائعة الورد" في مناخات تعبر عن الذات الإنسانية وما تعانيه في غربتها من أزمات وتمزقات، وتسعى المجموعة إلى سرد حكايات ووقائع تروي تاريخاً طويلاً من الذكريات والكوابيس للناس الذين عاشت معاناتهم كما قرأنا في قصة" فرط السعادة"( كان عمر يعيش في حالة توتر وترقب كانت اللحظات تمر ببطء، وتخيم الحماسة والقلق على حياته اليومية ص١٧)٠ في الكثير من نصوص المجموعة طول شبه مفرط وحوار ينقل النص من عالم القصة إلى عالم الحرارية الدالة، ويكاد الخيط القصصي يضيع في بعض الأحيان أو يضطرب، ولكن فيها نصوصاً قصيرة، وكل من يقرأ قصة " مشهد دبلوماسي" يكتشف انه يعيش في نهر الحياة الجاري، لكن الحديث عن بعض تفاصيل الحياة لا تصنع قصة بقدر ما تصنع رثاء وتفجعا( لفظت منال أنفاسها الأخيرة، فأخذ الأقارب يتشااورون ص٧٤)٠ استطاعت القاصة لطيفة القاضي في مجموعتها القصصية " بائعة الورد" النفاذ إلى أبعاد إنسانية، ذات أبعاد فنية بسيطة ومباشرة تهتم بالتفصيلات وتعتمد على حوارات تكاد تكون توثيقية٠ تابعو جهينة نيوز على

قراءة في "بائعة الورد" للقاصة لطيفة القاضي ..
قراءة في "بائعة الورد" للقاصة لطيفة القاضي ..

عمون

time١١-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • عمون

قراءة في "بائعة الورد" للقاصة لطيفة القاضي ..

عمون - قراءة سليم النجار- منذ البداية تعلن نصوص لطيف في مجموعتها القصصية" بائعة الورد" الصادرة عن دار الجندي - القدس- العام ٢٠٢٥، عن نفسها كونها حدث قصصي تحرر وانفلات، كونها نصوصًا قلقة٠ تتشكل فيها اللغة عن انشقاقها عن المألوف، بمعنى أن التوظيف للغة كان بسيط بعيدًا عن التعقيد، فاللغة في " بائعة الورد" ، نُسجت من فعل إنساني ذات دلالة تؤشر على إطلاق العنان للرغبات والأهواء، بل تمضي القاصة إلى حد الهذيان، هذا الهذيان جاء على شكل صورة درامية سوداوية( لهفة تحت الصيقع- ظفرت بقطعة لحم في صندوق القمامة الكبير ص٩)٠ هكذا تومئ القاصة لطيفة لحاجة الإنسان لبداية حاجات الأولية للإنسان وتشير تصريحًا إلى ابسط ما يريده الإنسان من مقومات الحياة، وقد التمست القاصة لبطلتها في قصتها " مذكرات شخصية"، لبعض الأعذار من أجل الأتكأ على الذكريات، لأن العقل الإنساني فاقد لتاريخه ما لا يُغذيه بالذكريات( ستظل مذكرات ليلى شاهدة على رحلة الإبداع ص٣٠)٠ وهكذا ٠٠لا خيار، فاسترداد القديم مشروط بتحريره من القيود الجمالية القديمة التي ما زلنا نكرس لها حتى وقتنا الحاضر، أن العرب القدامي قد تحركوا في المكر، وفي المكر أيضًا بنوا نظرياتهم وحكاياتهم وتفننوا في وضع أخبارهم وتحديد رؤيتهم للكلمة والإنسان، وخاصة إذا كانت الكلمة تعبر عن وصف لحالة ما كما وظفت القاصة لطيفة في قصتها" رسائل مشبوهة" ( أبدأ من جديد دون غضب ص٥٥)٠ ولعل الناظر في المجموعة يكتشف أن معظم القصص تتخذ من الأمكنة العامة فضاء، لهذا تحمل اللغة القصصية قدرًا من الحوارات الكاشفة عن ذلك الفضاء والتي تتمزج فيها الفصحى باللغة المتداولة بين الناس، التي هي عبارة فصحى وعامية، ويُقال عنها " اللغة البيضاء"، و دلالات هذا التوظيف هنا لا تكمن في مجرد الاختلاف عن الفصحى فحسب، بل في قدرتها على نقل مركبات الواقع ومشكلاته٠ لكنّ الطابع العام للغة في المجموعة يتسم بالعفوية والبساطة وبشيء من الخشونة التي تتشاكل مع واقع الناس، كما صورت هذا الواقع لطيفة في قصتها" ظلال الذكريات" ( كان هنا معي وبجنابي لكنه رجل ص١٢٠)٠ تتحرك مجموعة " بائعة الورد" في مناخات تعبر عن الذات الإنسانية وما تعانيه في غربتها من أزمات وتمزقات، وتسعى المجموعة إلى سرد حكايات ووقائع تروي تاريخاً طويلاً من الذكريات والكوابيس للناس الذين عاشت معاناتهم كما قرأنا في قصة" فرط السعادة"( كان عمر يعيش في حالة توتر وترقب كانت اللحظات تمر ببطء، وتخيم الحماسة والقلق على حياته اليومية ص١٧)٠ في الكثير من نصوص المجموعة طول شبه مفرط وحوار ينقل النص من عالم القصة إلى عالم الحرارية الدالة، ويكاد الخيط القصصي يضيع في بعض الأحيان أو يضطرب، ولكن فيها نصوصاً قصيرة، وكل من يقرأ قصة " مشهد دبلوماسي" يكتشف انه يعيش في نهر الحياة الجاري، لكن الحديث عن بعض تفاصيل الحياة لا تصنع قصة بقدر ما تصنع رثاء وتفجعا( لفظت منال أنفاسها الأخيرة، فأخذ الأقارب يتشااورون ص٧٤)٠

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store