أحدث الأخبار مع #دارالشرق،


صحيفة الشرق
منذ 5 أيام
- ترفيه
- صحيفة الشرق
"دار الشرق" تحتفي بمبدعيها في ختام معرض الدوحة للكتاب
ثقافة وفنون 24 شاركت بنحو 700 عنوان ودشنت 25 إصداراً جديداً.. A- معرض الدوحة الدولي للكتاب دار الشرق احتفت دار الشرق أمس بكُتّابها، وذلك في ختام مشاركتها بالنسخة الرابعة والثلاثين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، وسط حضور وتفاعل لافت من رواد المعرض.وقدمت دار الشرق التهنئة لكُتّابها على جهودهم في رفد الساحة الثقافية بأعمال إبداعية متميزة، وذلك ضمن مشاركاتها في المعرض، بنحو ٧٠٠ عنوان في مختلف المجالات، من بينها ٧٠ إصداراً جديداً، وتدشين ٢٥ كتاباً جديداً في مختلف المجالات. ومن جانبهم، ثمن كُتّاب دار الشرق، جهود الدار في إثراء المشهد الثقافي، لما تصدره من إصدارات متنوعة في مختلف المجالات، ودعمها في ذلك للكتاب، فضلا عن إثراء حركة النشر والتأليف بالمشهد الثقافي المحلي. - منارة ثقافية وزار سعادة السيد عمرو كمال الدين الشربيني، سفير جمهورية مصر العربية لدى الدولة، جناح دار الشرق، حيث اطلع على إصدارات الدار المختلفة، وعناوينها المشاركة في المعرض٫ وأبرز الكتب الجديدة التي تشارك بها الدار٫ في النسخة المنقضية للمعرض هذا العام. وقال سعادته في تصريح خاص ل الشرق إنه سعيد للغاية لزيارة جناح دار الشرق، حيث اطلع على ما تطرحه الدار من إصدارات ومطبوعات متميزة في العديد من المجالات، ما يجعلها منارة ثقافية وإعلامية متميزة في قطر. وأضاف سعادته أن هذا التميز يكمن فيما تصدره الدار من صحف وكتب في مختلف مجالات المعرفة، فضلاً عن حضورها اللافت عبر المنصات الرقمية المتنوعة، ما يعزز حضورها في الساحة الثقافية والإعلامية في قطر.. وحول رؤية سعادته للنسخة الفائتة من معرض الدوحة الدولي للكتاب. أكد سعادة السفير عمرو الشربيني أن المعرض يشهد تطورا لافتاً نسخة بعد الأخرى، من حيث التنظيم، وارتفاع أعداد مشاركات دور النشر المختلفة، ما يجعله من معارض الكتب المتميزة. وأكد السفير المصري أن اللافت في النسخة المنقضية للمعرض أيضا، تميز إصداراته بمخاطبة الأسرة جميعاً، وليس فئة عمرية بعينها، علاوة ما يتمتع بها من عناوين جديدة، في مختلف حقول المعرفة، علاوة على استفادته من تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتوظيفه للتكنولوجيا بشكل متميز، ما يضفي عليه طابعاً خاصاً. وحول رؤيته لمشاركة دور النشر المصرية في النسخة الفائتة للمعرض، وانعكاساتها على العلاقات الثقافية بين البلدين. وصف سعادة السفير المشاركة المصرية في المعرض بأنها مشاركة واسعة، تعكس عمق العلاقات الثقافية بين البلدين الشقيقين، "وحرصنا على أن تكون المشاركة المصرية في الدورة المنقضية واسعة، بما يعكس تطور العلاقات الثقافية بين البلدين الشقيقين". وثمن سعادة السفير المشاركة القطرية المرتقبة في معرض القاهرة الدولي للكتاب في عام ٢٠٢٧ حيث تحل دولة قطر ضيف شرف دورته، ما يعكس أن هذه المشاركات المتبادلة بين البلدين جسر للعلاقات الثقافية المشتركة، فضلاً عن تعزيز الثقافة العربية بشكل عام. وقال سعادة السفير إنه اطلع خلال زياته للأجنحة المصرية المشاركة في المعرض، ولمس تميز الكتب المعروضة، كونها تقدم معارف في حقول مختلفة، لعدد كبير ومميز من الكُتّاب المصريين، الأمر الذي يثري بدوره حركة القراءة والنشر والتأليف، ما يساهم في التعريف بهذه الاصدارات، وإيجاد منافذ لها في دول الخليج والدول العربية، فضلاً عما تعكسه من تميز وتطور للثقافة المصرية. واستهل سعادة السفير المصري جولته في المعرض، بزيارة جناح وزارة الثقافة، حيث اطلع على أبرز إصداراتها، في مختلف المجالات، كما اطلع على الأجنحة المختلفة بالمعرض. وشهد جناح دار الشرق توقيع الزميلة هديل صابر، كتابها الجديد"ترويدة"، وذلك ضمن اصدارات المركز القطري للصحافة، ويتضمن الكتاب سلسلة مقالات سياسية تتحدث عن فلسطين وتحديدا منذ ٧ اكتوبر والتطورات الحاصلة على ارض غزة. واستقت الزميلة اسم كتابها الجديد من الترويدة وهي ليست مجرد فلكلور فلسطيني بل هي رسالة مقاومة في زمن القهر وصوت الحرية حين يخرس الكلام. فالترويدة الفلسطينية ظهرت لأول مرة أثناء الاحتلال البريطاني فلم تكن مجرد لحن يتردد بل كانت اداة ذكية حولها الفلسطينيون الى شفرة غامضة لا يستطيع المستعمر فك رموزها لتصبح وسيلة لنقل الرسائل بين المقاومين، وبين الاسرى داخل السجون وأهاليهم خارج القضبان وأشارت ترويدة الزميلة هديل صابر الى تداعيات الحرب التي يشنها الكيان المحتل وألقت بظلالها على فلسطين بأكملها وعلى قطاع غزة خاصة وانعكاساتها على الجوانب الانسانية والاجتماعية وكيف غيرت في المشهد السياسي.وفي مقالاتها بالترويدة بينت الزميلة هديل صابر أن الحرب الجارية الان هي حلقة في سياق استعماري بدأ منذ نكبة 1948 ولم يتوقف يوما. "الترويدة " التي تبناها المركز القطري للصحافة ضمن اصداراته الجديدة تضمنت خمسين مقالا جاءت في 128 صفحة وعلى الغلاف الخارجي حضر حنظلة ايقونة رسام الكاريكاتير ناجي العلي مع سطور تلخص معاناة الشعب الفلسطيني فالترويدة رمز يعبر عن ان الصوت لا يسجن وان القضية لا تموت لهذا لم يكن هناك اسم اصدق لهذا الكتاب، فهو ليس الا امتدادا لصوت فلسطين الذي يحاول المحتل ان يقمعه بشتى الطرق، وصوت غزة، تلك المدينة الشامخة رغم الخراب الذي خلفه المحتل، وستبقى متمسكة بيقينها بأنها رغم كل من يتآمر عليها باقية كما شجر الزيتون.


نافذة على العالم
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- نافذة على العالم
أخبار قطر : جناح «الشرق» يواصل تألقه في معرض الكتاب بإصدارات جديدة
الاثنين 12 مايو 2025 10:30 صباحاً نافذة على العالم - ثقافة وفنون 154 12 مايو 2025 , 07:00ص جناح "دار الشرق" بمعرض الدوحة الدولي للكتاب ❖ متابعة: طه عبد الرحمن وهاجر بوغانمي يواصل جناح دار الشرق في معرض الدوحة الدولي للكتاب، عرض مجموعة متميزة من الإصدارات في مختلف مجالات المعرفة والثقافة، فيما يشهد الجناح زيارات دورية من جانب المؤلفين والكتاب، فضلاً عن جمهور المعرض. وتستحوذ الإصدارات الجديدة التي يطرحها الجناح على اهتمام زائري المعرض، الذين يحرصون على اقتنائها، وهو ما يعكس أهمية الدور الذي تقوم به دار الشرق، في دعم حركة النشر والتأليف، وتشجيع القراءة، والحث عليها، ما يثري بدوره المشهد الثقافي القطري. ضمن إصدارات «القطري للصحافة».. «ترويدة» هديل صابر في معرض الكتاب ضمن إصدارات المركز القطري للصحافة في المعرض، صدر للزميلة هديل صابر كتابها الجديد « ترويدة «، ويتضمن سلسلة مقالات سياسية تتحدث عن فلسطين وتحديدا منذ 7 اكتوبر والتطورات الحاصلة على ارض غزة. واستقت الزميلة اسم كتابها الجديد من الترويدة وهي ليست مجرد فلكلور فلسطيني بل رسالة مقاومة في زمن القهر وصوت الحرية حين يخرس الكلام، فالترويدة الفلسطينية ظهرت لأول مرة أثناء الاحتلال البريطاني فلم تكن مجرد لحن يتردد بل كانت اداة ذكية حولها الفلسطينيون الى شفرة غامضة لايستطيع المستعمر فك رموزها لتصبح وسيلة لنقل الرسائل بين المقاومين، وبين الاسرى داخل السجون وأهاليهم خارج القضبان. ويشير الكتاب إلى تداعيات الحرب التي يشنها الكيان المحتل وألقت بظلالها على فلسطين بأكملها وعلى قطاع غزة خاصة وكيف القت بظلالها على الجوانب الانسانية والاجتماعية وكيف غيرت في المشهد السياسي. وفي مقالاتها بالترويدة بينت الزميلة هديل صابر أن الحرب الجارية الان هي حلقة في سياق استعماري بدأ منذ نكبة 1948 ولم تتوقف يوما. ولم تغب عن ترويدة الكاتبة القضايا الانسانية الحساسة التي لم يتم تناولها في ظل تسارع الاحداث السياسية سيما فيما يتعلق بوضع المرأة الفلسطينية وكيف تخلت عنها المنظمات والمجتمعات المنادية بالنسوية سيما وأن المرأة في الحرب لها خصوصية من منطلق طبيعتها الانسانية. هذه الوضعية الخاصة بالمرأة في الحرب حضرت في اكثر من مقال لتصبح الكاتبة اكثر حضورا في الحديث عن المرأة في زمن الحرب باعتبار خصوصيتها التي انتهكها الاحتلال بكل المعايير فلم يحترمها أما ولا زوجة ولا ابنة ولا طفلة ولا رضيعة ولا جنينا. وتضمن الكتاب 50 مقالا جاءت في 128 صفحة وعلى الغلاف الخارجي حضر حنظلة ايقونة رسام الكاريكاتير ناجي العلي مع سطور تلخص معاناة الشعب الفلسطيني فالترويدة رمز يعبر عن ان الصوت لا يسجن وان القضية لا تموت لهذا لم يكن هناك اسم اصدق لهذا الكتاب، فهو ليس الا امتدادا لصوت فلسطين الذي يحاول المحتل ان يقمعه بشتى الطرق، وصوت غزة، تلك المدينة الشامخة رغم الخراب الذي خلفه المحتل، وستبقى متمسكة بيقينها بأنها رغم كل من يتآمر عليها باقية كما شجر الزيتون. للكاتبة غادة قفة.. «أنا مجد من فلسطين».. قصة هوية من بين الإصدارات التي يطرحها جناح دار الشرق، كتاب «أنا مجد من فلسطين»، للكاتبة غادة قفة، والتي وقعت كتابها رسمياً في جناح الدار، مؤكدة أنها استلهمت كتابها من حكايات طفولتها، ومن شوقي لفلسطين التي لم ترها ولكن تعيش تفاصيل يومها. وتؤكد أن «مجد» يمثل الطفل الفلسطيني بروحه الفضولية، وحبه للأرض، واعتزازه بثقافته. هو طفل يرى في تراثه مصدر قوة، ويتعامل مع وطنه كجزء لا يتجزأ من هويته، رغم كل التحديات، لافتة إلى أن رسالتها من الكتاب، هي أن لكل طفل قصة تستحق أن تُروى، وأن الهوية والجذور ليست عبئاً، بل مصدر فخر وجمال، ولذلك يشجع الكتاب الأطفال على التعرّف إلى تراثهم بطريقة ممتعة وملهمة. وتقول إنها اختارت أن تروي القصة من منظور الأطفال، لأنهم يثقون بأصوات تشبههم، فحين يتكلم مجد، يشعر الطفل أنه يحاوره لا يتلقى درساً، كما أن السرد من منظور طفل يخلق قرباً عاطفياً، ويجعل الرسائل تصل بلطف وعمق. وتلفت إلى أن الكتاب يُعرّف القراء الصغار على الثقافة الفلسطينية بطريقة مبسطة وجذابة، وذلك من خلال الحكاية، حيث نمرّ على الأطعمة، الرقصات، اللباس التقليدي، والأماكن الجميلة في فلسطين، وأسماء المدن الفلسطينية، وذلك في سياق بسيط وبلغة مشوّقة، مليئة بالصور الحسية التي تثير خيال الطفل وتغذي فضوله. وتقول إن الكتاب يدمج بين الحكاية والهوية بدون مباشرة أو تلقين، ولايعلّم الطفل عن فلسطين فقط، بل يجعله يحبها ويتخيّلها، فيحملها معه كجزء من وعيه العاطفي والقصصي، مؤكدة أن القصص تشكّل وعي الأطفال، وعندما يجد الطفل نفسه في كتاب، يبدأ في فهم من هو، ويشعر بالانتماء، وهذا النوع من الأدب يُشعر الأطفال بالفخر بدلاً من الحزن، ويزرع فيهم الثقة بجذورهم، كما يتميّز الكتاب بكونه مرجعاً مبسّطاً للتراث الفلسطيني، ينقله الجيل الحالي لأطفاله، كما نقل آباؤنا وأجدادنا حكاياهم لنا. لمؤلفيه د.ابتسام النومس ود. خالد اللنقاوي.. «الثقافة السيبرانية» يعزز البيئة المستدامة من العناوين المهمة، والتي تحظى بتفاعل لافت في جناح دار الشرق بالمعرض، يأتي كتاب « الثقافة السيبرانية.. أخلاقيات.. نزاهة المواطنة الرقمية»، لمؤلفيه د.ابتسام عباس النومس، ود. خالد خليفة اللنقاوي. وكتب المؤلفان كل في تخصصه فصول الكتاب، الذي يعد مرجعا لفهم التحولات الرقمية وتأثيراتها على المجتمعات، حيث يتناول الكتاب موضوعات متعددة تتعلق بالتحول الرقمي، والأخلاقيات الرقمية، والنزاهة الفكرية، والمواطنة الرقمية، مسلطًا الضوء على أهمية هذه المفاهيم في بناء بيئة مستقبلية مستدامة. وانطلق مؤلفا الكتاب في إصدارهما من أن المؤسسات التعليمية والإعلامية تلعب دوراً حيويًا في تعزيز الثقافة السيبرانية، وأنه من خلال دمج مفاهيم الأخلاقيات الرقمية والمواطنة الرقمية في المناهج الدراسية والبرامج الإعلامية، يمكن رفع مستوى الوعي لدى الأفراد حول أهمية الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا، كما تساهم هذه المؤسسات في تقديم ورش عمل ودورات تدريبية تهدف إلى تطوير مهارات الأفراد في التعامل مع التحديات الرقمية، مما يعزز من قدرتهم على المشاركة الفعالة في المجتمع الرقمي. ويشدد الكتاب على أهمية الأخلاقيات الرقمية والنزاهة الفكرية في العصر الرقمي، وتشمل الأخلاقيات احترام الخصوصية، وحماية البيانات، وتجنب السلوكيات الضارة، فضلاً عما تتطلبه النزاهة الفكرية من الالتزام بالصدق في نقل المعلومات. ويؤكد الكتاب أن تعزيز هذه القيم يساهم في بناء مجتمع رقمي آمن ومسؤول، وتطبيق المواطنة الرقمية لبيئة مستقبلية مستدامة. لمؤلفته ميسون أبو حمدة.. «هندس زواجك» يدعم الوعي الأسري من الكتب المهمة التي تحظى باهتمام زائري المعرض كتاب «هندس زواجك» للمدربة والكاتبة ميسون أبو حمدة، والذي يأتي كدليل تطبيقي للمقبلين على الزواج. والكتاب لا يقدم نصائح سطحية ولا يكتفي بالتوجيه النظري، بل يطرح نموذجًا عمليًا قائمًا على الوعي الذاتي، والفهم المتبادل، والتطبيق الواقعي، مع الحفاظ على خصوصية القارئ واحترام منظومته. والكتاب تجربة تفاعلية غنية بالتأملات والتمارين والأسئلة الذاتية، تُعين القارئ على إدراك ذاته وفهم شريكه. ويحتوي الكتاب على قصص واقعية من أزواج خاضوا تحديات الحياة الزوجية وخرجوا منها بدروس ثمينة، الأمر الذي يعكس أن «هندس زواجك» ليس مجرد عنوان بل دعوة لكل من أراد أن يبني علاقة تدوم كون الزواج لا يُبنى بالعشوائية، بل يُهندس خطوة بخطوة، خاصة وأن البيئة القطرية والخليجية تعتز بالأسرة، ويُعد فيها الزواج نواة المجتمع، ما يجعل الكتاب مساهمة حقيقية في تعزيز الوعي وبناء علاقات زوجية تقوم على الاحترام.


صحيفة الشرق
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- صحيفة الشرق
جناح «الشرق» يواصل تألقه في معرض الكتاب بإصدارات جديدة
146 تثري المشهد الثقافي وتدعم حركة النشر والتأليف.. يواصل جناح دار الشرق في معرض الدوحة الدولي للكتاب، عرض مجموعة متميزة من الإصدارات في مختلف مجالات المعرفة والثقافة، فيما يشهد الجناح زيارات دورية من جانب المؤلفين والكتاب، فضلاً عن جمهور المعرض. وتستحوذ الإصدارات الجديدة التي يطرحها الجناح على اهتمام زائري المعرض، الذين يحرصون على اقتنائها، وهو ما يعكس أهمية الدور الذي تقوم به دار الشرق، في دعم حركة النشر والتأليف، وتشجيع القراءة، والحث عليها، ما يثري بدوره المشهد الثقافي القطري. ضمن إصدارات «القطري للصحافة».. «ترويدة» هديل صابر في معرض الكتاب ضمن إصدارات المركز القطري للصحافة في المعرض، صدر للزميلة هديل صابر كتابها الجديد « ترويدة «، ويتضمن سلسلة مقالات سياسية تتحدث عن فلسطين وتحديدا منذ 7 اكتوبر والتطورات الحاصلة على ارض غزة. واستقت الزميلة اسم كتابها الجديد من الترويدة وهي ليست مجرد فلكلور فلسطيني بل رسالة مقاومة في زمن القهر وصوت الحرية حين يخرس الكلام، فالترويدة الفلسطينية ظهرت لأول مرة أثناء الاحتلال البريطاني فلم تكن مجرد لحن يتردد بل كانت اداة ذكية حولها الفلسطينيون الى شفرة غامضة لايستطيع المستعمر فك رموزها لتصبح وسيلة لنقل الرسائل بين المقاومين، وبين الاسرى داخل السجون وأهاليهم خارج القضبان. ويشير الكتاب إلى تداعيات الحرب التي يشنها الكيان المحتل وألقت بظلالها على فلسطين بأكملها وعلى قطاع غزة خاصة وكيف القت بظلالها على الجوانب الانسانية والاجتماعية وكيف غيرت في المشهد السياسي. وفي مقالاتها بالترويدة بينت الزميلة هديل صابر أن الحرب الجارية الان هي حلقة في سياق استعماري بدأ منذ نكبة 1948 ولم تتوقف يوما. ولم تغب عن ترويدة الكاتبة القضايا الانسانية الحساسة التي لم يتم تناولها في ظل تسارع الاحداث السياسية سيما فيما يتعلق بوضع المرأة الفلسطينية وكيف تخلت عنها المنظمات والمجتمعات المنادية بالنسوية سيما وأن المرأة في الحرب لها خصوصية من منطلق طبيعتها الانسانية. هذه الوضعية الخاصة بالمرأة في الحرب حضرت في اكثر من مقال لتصبح الكاتبة اكثر حضورا في الحديث عن المرأة في زمن الحرب باعتبار خصوصيتها التي انتهكها الاحتلال بكل المعايير فلم يحترمها أما ولا زوجة ولا ابنة ولا طفلة ولا رضيعة ولا جنينا. وتضمن الكتاب 50 مقالا جاءت في 128 صفحة وعلى الغلاف الخارجي حضر حنظلة ايقونة رسام الكاريكاتير ناجي العلي مع سطور تلخص معاناة الشعب الفلسطيني فالترويدة رمز يعبر عن ان الصوت لا يسجن وان القضية لا تموت لهذا لم يكن هناك اسم اصدق لهذا الكتاب، فهو ليس الا امتدادا لصوت فلسطين الذي يحاول المحتل ان يقمعه بشتى الطرق، وصوت غزة، تلك المدينة الشامخة رغم الخراب الذي خلفه المحتل، وستبقى متمسكة بيقينها بأنها رغم كل من يتآمر عليها باقية كما شجر الزيتون. للكاتبة غادة قفة.. «أنا مجد من فلسطين».. قصة هوية من بين الإصدارات التي يطرحها جناح دار الشرق، كتاب «أنا مجد من فلسطين»، للكاتبة غادة قفة، والتي وقعت كتابها رسمياً في جناح الدار، مؤكدة أنها استلهمت كتابها من حكايات طفولتها، ومن شوقي لفلسطين التي لم ترها ولكن تعيش تفاصيل يومها. وتؤكد أن «مجد» يمثل الطفل الفلسطيني بروحه الفضولية، وحبه للأرض، واعتزازه بثقافته. هو طفل يرى في تراثه مصدر قوة، ويتعامل مع وطنه كجزء لا يتجزأ من هويته، رغم كل التحديات، لافتة إلى أن رسالتها من الكتاب، هي أن لكل طفل قصة تستحق أن تُروى، وأن الهوية والجذور ليست عبئاً، بل مصدر فخر وجمال، ولذلك يشجع الكتاب الأطفال على التعرّف إلى تراثهم بطريقة ممتعة وملهمة. وتقول إنها اختارت أن تروي القصة من منظور الأطفال، لأنهم يثقون بأصوات تشبههم، فحين يتكلم مجد، يشعر الطفل أنه يحاوره لا يتلقى درساً، كما أن السرد من منظور طفل يخلق قرباً عاطفياً، ويجعل الرسائل تصل بلطف وعمق. وتلفت إلى أن الكتاب يُعرّف القراء الصغار على الثقافة الفلسطينية بطريقة مبسطة وجذابة، وذلك من خلال الحكاية، حيث نمرّ على الأطعمة، الرقصات، اللباس التقليدي، والأماكن الجميلة في فلسطين، وأسماء المدن الفلسطينية، وذلك في سياق بسيط وبلغة مشوّقة، مليئة بالصور الحسية التي تثير خيال الطفل وتغذي فضوله. وتقول إن الكتاب يدمج بين الحكاية والهوية بدون مباشرة أو تلقين، ولايعلّم الطفل عن فلسطين فقط، بل يجعله يحبها ويتخيّلها، فيحملها معه كجزء من وعيه العاطفي والقصصي، مؤكدة أن القصص تشكّل وعي الأطفال، وعندما يجد الطفل نفسه في كتاب، يبدأ في فهم من هو، ويشعر بالانتماء، وهذا النوع من الأدب يُشعر الأطفال بالفخر بدلاً من الحزن، ويزرع فيهم الثقة بجذورهم، كما يتميّز الكتاب بكونه مرجعاً مبسّطاً للتراث الفلسطيني، ينقله الجيل الحالي لأطفاله، كما نقل آباؤنا وأجدادنا حكاياهم لنا. لمؤلفيه د.ابتسام النومس ود. خالد اللنقاوي.. «الثقافة السيبرانية» يعزز البيئة المستدامة من العناوين المهمة، والتي تحظى بتفاعل لافت في جناح دار الشرق بالمعرض، يأتي كتاب « الثقافة السيبرانية.. أخلاقيات.. نزاهة المواطنة الرقمية»، لمؤلفيه د.ابتسام عباس النومس، ود. خالد خليفة اللنقاوي. وكتب المؤلفان كل في تخصصه فصول الكتاب، الذي يعد مرجعا لفهم التحولات الرقمية وتأثيراتها على المجتمعات، حيث يتناول الكتاب موضوعات متعددة تتعلق بالتحول الرقمي، والأخلاقيات الرقمية، والنزاهة الفكرية، والمواطنة الرقمية، مسلطًا الضوء على أهمية هذه المفاهيم في بناء بيئة مستقبلية مستدامة. وانطلق مؤلفا الكتاب في إصدارهما من أن المؤسسات التعليمية والإعلامية تلعب دوراً حيويًا في تعزيز الثقافة السيبرانية، وأنه من خلال دمج مفاهيم الأخلاقيات الرقمية والمواطنة الرقمية في المناهج الدراسية والبرامج الإعلامية، يمكن رفع مستوى الوعي لدى الأفراد حول أهمية الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا، كما تساهم هذه المؤسسات في تقديم ورش عمل ودورات تدريبية تهدف إلى تطوير مهارات الأفراد في التعامل مع التحديات الرقمية، مما يعزز من قدرتهم على المشاركة الفعالة في المجتمع الرقمي. ويشدد الكتاب على أهمية الأخلاقيات الرقمية والنزاهة الفكرية في العصر الرقمي، وتشمل الأخلاقيات احترام الخصوصية، وحماية البيانات، وتجنب السلوكيات الضارة، فضلاً عما تتطلبه النزاهة الفكرية من الالتزام بالصدق في نقل المعلومات. ويؤكد الكتاب أن تعزيز هذه القيم يساهم في بناء مجتمع رقمي آمن ومسؤول، وتطبيق المواطنة الرقمية لبيئة مستقبلية مستدامة. لمؤلفته ميسون أبو حمدة.. «هندس زواجك» يدعم الوعي الأسري من الكتب المهمة التي تحظى باهتمام زائري المعرض كتاب «هندس زواجك» للمدربة والكاتبة ميسون أبو حمدة، والذي يأتي كدليل تطبيقي للمقبلين على الزواج. والكتاب لا يقدم نصائح سطحية ولا يكتفي بالتوجيه النظري، بل يطرح نموذجًا عمليًا قائمًا على الوعي الذاتي، والفهم المتبادل، والتطبيق الواقعي، مع الحفاظ على خصوصية القارئ واحترام منظومته. والكتاب تجربة تفاعلية غنية بالتأملات والتمارين والأسئلة الذاتية، تُعين القارئ على إدراك ذاته وفهم شريكه. ويحتوي الكتاب على قصص واقعية من أزواج خاضوا تحديات الحياة الزوجية وخرجوا منها بدروس ثمينة، الأمر الذي يعكس أن «هندس زواجك» ليس مجرد عنوان بل دعوة لكل من أراد أن يبني علاقة تدوم كون الزواج لا يُبنى بالعشوائية، بل يُهندس خطوة بخطوة، خاصة وأن البيئة القطرية والخليجية تعتز بالأسرة، ويُعد فيها الزواج نواة المجتمع، ما يجعل الكتاب مساهمة حقيقية في تعزيز الوعي وبناء علاقات زوجية تقوم على الاحترام. مساحة إعلانية


العرب القطرية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- العرب القطرية
«القطري للصحافة» يحتفي بإرث الرواد
الدوحة - العرب يُشارك المركز القطري للصحافة في فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين من معرض الدوحة الدولي للكتاب المقام بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. تشمل مشاركة المركز إصدارات جديدة تسلط الضوء على السيرة الذاتية لروّاد من عالم الصحافة القطرية، وإرثهم الملهم والخالد، في مجال الصحافة والإعلام. وتمثل مشاركة المركز امتداداً لمشاركته الناجحة بالدورة السابقة في العام الماضي، حيث رسخ المعرض مكانته كمنصة ثقافية عريقة تستقطب كل عام شريحة واسعة من المثقفين والمبدعين والمفكرين والمهتمين بالشأن الثقافي والإعلامي، بالإضافة إلى الإقبال الكبير من دور النشر والجهات المشاركة من قطر والمنطقة، وعدد من الدول الأجنبية، إلى جانب الإقبال الكبير من رواد المعرض من مختلف الاهتمامات والفئات العمرية. سيوفر المركز القطري للصحافة إصداراته في جناح دار الشرق، وذلك في إطار الاتفاقية التي وقعها سابقاً مع مجموعة دار الشرق. وتشمل قائمة إصدارات المركز كتاب «عاشق الصحافة والتراث» الذي وثّق السيرة الذاتية للراحل الدكتور ربيعة بن صباح بن سعيد الكواري، وكتاب «عاشق الكلمة» الذي يتناول مسيرة حياة الإعلامي جاسم صفر، وكتاب «أطياف قلم» للكاتب الصحفي الدكتور عبدالله العمادي، والذي يتناول من خلاله، العديد من القضايا الاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية التي شهدتها دولة قطر والمنطقة والعالم على مدار 30 عاماً، وكتاب «ترويدة» للكاتبة الفلسطينية هديل صابر، والذي يتناول عبر سلسلة مقالات صحفية التعبير عن القضية الفلسطينية. وشملت الإصدارات الخاصة للمركز إصدارات موسعة لقضايا وأحداثا هامة بالصور، منها الصحافة الورقية تخوض معركة البقاء، وريشة المونديال (رسوم الكاريكاتير التي نشرت في الصحف بمناسبة كأس العالم، وشارك فيها الفنانون سلمان المالك، وعبدالعزيز صادق، ومحمد عبد اللطيف، وسعد المهندي، ود. عبد الله السبيعي)، ومن جنوب أفريقيا إلى فلسطين.. أليس من حق الشعوب تقرير مصيرها؟، ولا مكان آمن في غزة، و»على سِيف شرق» (صور من الماضي)، وإرث المونديال (صور من قلب الحدث)، وصباح الأحد - الجزء الثالث (للكاتب والإعلامي الأستاذ مبارك بن جهام الكواري، ويضم مقالاته المنشورة في الصحف المحلية).


صحيفة الشرق
١١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- صحيفة الشرق
معرض الدوحة للكتاب.. «القطري للصحافة» يعرض إصداراته في جناح "دار الشرق"
ثقافة وفنون 34 مجموعة دار الشرق يُشارك المركز القطري للصحافة في فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين من معرض الدوحة الدولي للكتاب. وتشمل مشاركة المركز إصدارات جديدة تسلط الضوء على السيرة الذاتية لروّاد من عالم الصحافة القطرية، وإرثهم الملهم والخالد، في مجال الصحافة والإعلام. وتمثل مشاركة المركز امتداداً لمشاركته الناجحة بالدورة السابقة، حيث رسخ المعرض مكانته كمنصة ثقافية عريقة تستقطب كل عام شريحة واسعة من المثقفين والمبدعين والمفكرين والمهتمين بالشأن الثقافي والإعلامي، بالإضافة إلى الإقبال الكبير من دور النشر والجهات المشاركة من قطر والمنطقة، وعدد من الدول الأجنبية، إلى جانب الإقبال الكبير من رواد المعرض من مختلف الاهتمامات والفئات العمرية. سيوفر المركز القطري للصحافة إصداراته في جناح دار الشرق، وذلك في إطار الاتفاقية التي وقعها سابقاً مع مجموعة دار الشرق. وتشمل قائمة إصدارات المركز كتاب «عاشق الصحافة والتراث» الذي وثّق السيرة الذاتية للراحل الدكتور ربيعة بن صباح بن سعيد الكواري، وكتاب «عاشق الكلمة» الذي يتناول مسيرة حياة الإعلامي جاسم صفر، وكتاب «أطياف قلم» للكاتب الصحفي الدكتور عبدالله العمادي، والذي يتناول من خلاله، العديد من القضايا الاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية التي شهدتها دولة قطر والمنطقة والعالم على مدار 30 عاماً، وكتاب «ترويدة» للكاتبة الفلسطينية هديل صابر، والذي يتناول عبر سلسلة مقالات صحفية التعبير عن القضية الفلسطينية. وشملت الإصدارات الخاصة للمركز إصدارات موسعة لقضايا وأحداث هامة بالصور، منها الصحافة الورقية تخوض معركة البقاء، وريشة المونديال (رسوم الكاريكاتير التي نشرت في الصحف بمناسبة كأس العالم، وشارك فيها الفنانون سلمان المالك، وعبدالعزيز صادق، ومحمد عبد اللطيف، وسعد المهندي، ود. عبد الله السبيعي )، ومن جنوب إفريقيا إلى فلسطين.. أليس من حق الشعوب تقرير مصيرها؟، ولا مكان آمن في غزة، و»على سِيف شرق» (صور من الماضي)، وإرث المونديال (صور من قلب الحدث)، وصباح الأحد - الجزء الثالث (للكاتب والإعلامي الأستاذ مبارك بن جهام الكواري، ويضم مقالاته المنشورة في الصحف المحلية).