أحدث الأخبار مع #دارالشروقللنشروالتوزيع


الدستور
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
بدء فعاليات ومناقشة "جزء ناقص من الحكاية" لرشا عدلي بمبنى قنصلية
بدأت منذ قليل فعاليات حفل توقيع ومناقشة رواية "جزء ناقص من الحكاية" للكاتبة الروائية رشا عدلي، بمبنى قنصلية بوسط القاهرة. ويناقش رشا عدلي كل من الروائية نورا ناجي، والكاتبة الصحفية منى أبو النصر في حضور العديد من الكتاب والقراء والإعلاميين. وفي بداية الأمسية، قالت الكاتبة نورا ناجي: لا تزال رواية جزء ناقص من الحكاية موجودة بداخلي، واعتبر أنني كاتبة الرواية لأنها تماست مع أفكاري. وأضافت: 'تواصلت مع رشا وقالت انها تدور حول المصورة فيفيان ماير، وكيف ان احدهم اشترى صناديق فوجد صورها، وبحث عن صاحبة الصندوق فعرف انها ماتت فقرر عمل معارض فنية ويقوم بتعريف الناس بها'. وواصلت ناجي: 'أهتم بجانب تصويري وايضا كيف انها اشتهرت بعد وفاتها، لم اكن كتبت اطياف كاميليا، ولكنني انبهرت بفكرة تثبيت الزمن داخل صورة، والحقيقة كنت سعيدة عن كتابة رشا عدلي عن فيديا ماير وهي شخصية يمكن عمل افلام عنها وكان لدي تساؤل كيف ييتناول رشا عدلي الرواية وحين قرات كنت سعيدة جدا لان رشا تناولت ما وراء الصورة'. رواية جزء ناقص من الحكاية رواية 'جزء ناقص من الحكاية' صدرت عن الدار العربية للعلوم ناشرون، وصدرت منها طبعة مصرية عن دار الشروق للنشر والتوزيع. وصدرت دار الشروق الرواية بقولها "أثارت انتباهها صورة لفيفيان ماير بصحبة رجل على متن مركب شراعي الوقت يبدو أنّه كان في منتصف النهار، والطقس صحو. وكانت ترتدي ملابس على موضة تلك الفترة، وقبعة رأسها نفسها من صوف الجوخ وأخيرًا ظهر شبح ابتسامة على وجهها. لفّتها دوامة من الدهشة، جعلتها بعد أن تخطّت الصورة تعود إليها مرة أخرى. هذا الرجل الّذي يظهر معها في الصورة يبدو أنه تجاوز منتصف العشرينات بقليل أو ربّما هو في بداية العقد الثّالث... هذا الرجل ذو القامة القوية، القامة الممشوقة... إنّها تعرفه! نعم، تعرفه جيّدًا، لكنّها تجهل من هو، والمكان الّذي التقته فيه! المعلومات المدونة عن الصورة تفيد بأنه تم التقاطها في ربيع سنة 1967 في مدينة القاهرة. تدور أحداث الرواية في عام 1967 عند زيارة المصورة الفوتوغرافية الأمريكية فيفيان ماير - واحدة من أشهر مصوري القرن العشرين- لمصر، ولقائها بسيف القرنفلي البطل الذي فقد ساقه فيما بعد خلال حرب 1967.


الدستور
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
محمد طه عن "فى دايرة الرحلة": أكتب كأن القارئ يجلس بجانبى
أصدر الكاتب أستاذ الطب النفسي في مصر، والمعالج النفسي في المملكة المتحدة، الدكتور محمد طه كتابه الجديد "في دايرة الرحلة.. الحب.. الوعي.. الأحلام" عن دار الشروق للنشر والتوزيع. في دايرة الرحلة يقول محمد طه عن استخدامه اللغة المعاصرة في كتابه 'في دايرة الرحلة': 'الحقيقة أنا قصدت هذا فعليا، من ناحية انا أرى أن هذه هي لهجة مصرية حديثة، وليست عامية، وهي الطريقة التي نتحدث بها، وهي الطريقة التي أمارس بها عملي، وأنا أحب حين يقرأ لي كأنه جالس بجانبي كما يحدث في جلسات الاستشارة النفسية في جلسات العلاج النفسي، والحقيقة القراء يحبون هذا ويتفاعلون معه وتأتي ردود أفعال لتبين أن هذه الطريقة جيدة جدا، أنا أرى أن هذه الطريقة في الكتابة تقوم بتوصيل الرسالة بأسلوب أسهل، وتلمس القارئ أكثر، وفيها طبيعية وتلقائية والحقيقة تأتي العديد من ردود الأفعال تصف كأني أحاور القارئ بسبب هذه الطريقة، ولعلمك فاستخدامي لهذه الطريقة زاد من انتشار كتبي، والسبب هو بساطة اللغة، لأن هناك مصطلحات علمية ثقيلة جدا في بعض الأوقات لو صغتها بالفصحى ستكون صعبة الوصول، وبالتالي صياغتها في هذا الشكل يجعلها أقرب للقارئ وتصل إليه بشكل سهل وسريع'. الدكتور محمد طه الطب النفسي وعن توجهه لقارئ ضمني في كتابه الجديد يقول محمد طه ضمن سياق حوار سينشر قريبا على صفحات جريدة "حرف" الإلكترونية: "أنا محاضر في الجامعة، وأقوم بعمل جلسات علاج نفسي أيضًا، طوال الوقت يكون هناك حوار، حين أشرح في المحاضرات مثلا فهناك من يسأل وأجيب، وفي الجلسات يكون الحوار موجودا، ولهذا استخدمت هذه الطريقة لكي أقوم بتوصيل المعلومات للقارئ، لذلك أتوقع قارئا ما أتوجه إليه بالسؤال والإجابة أيضًا كأنه سؤاله وكأنها إجابتي، وبالتالي هي الأسئلة التي يمكن أن تخطر في ذهنه أثناء القراءة، فأجيبه عليها، جزء من هذا نتيجة طبيعة عمل وجزء أنني أضع نفسي مكانه وماذا يدور في ذهنه، وما الذي سيقف عنده ويحتاج لتوضيح، ولذلك أراعي دائما في تنسيق الكتاب في بعض الصفحات وما بين الفقرات أن يكون هناك سطرا أو اثنين فارغين، لأنني أعرف أن هنا يريد القارئ أن يلتقط نفسه مثلا أو انه يحتاج للتفكير قليلا، قبل الانتقال للمقطع التالي، وأيضًا أراعي ما هي الكلمة التي في نهاية الصفحة فأحب تغييرها أحيانا، وهكذا، وأقول انه لو قلب الصحفة على هذه الكلمة فأغيرها او انقلها للصفحة التالية أو اتركها وداخله تساؤل أو أجيبه على تساؤله، او اضع نقطة، او نقطتين، كأني أقرا قبل القارئ وارى ما يمكن عمله، عملية من الحوار والديالوج ووضع نفسي مكانه والتفاعل معه وهكذا.


الدستور
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
يوسف زيدان يناقش أحدث أعماله الروائية "الحصيد".. السبت المقبل
تعقد دار الشروق للنشر والتوزيع حفل مناقشة وتوقيع رواية "الحصيد " للكاتب والمفكر الروائي يوسف زيدان، ويناقشه الكاتب عماد العادلي، وذلك في السادسة مساء السبت المقبل. رواية" الحصيد " تدور أحداث رواية الحصيد الصادرة عن دار الشروق للنشر والتوزيع، عام 2010، وتضم العديد من الشخصيات ممن لهم مرجعيات دينية مختلفة، فمنهم من هو بهائي ومنهم من هو من الموحدين الدروز، وآخر مؤمن بعقيدة الأنوناكى، تقدم أجواء معاصرة من الصعب سرد تفاصيلها. رواية "الحصيد "مثل بحيرة سطحها هادئ وباطنها يضطرب ويضطرم؛ تغوص في عمق ما جرى خلال العامين السابقين على انفجار الثورات العربية، التي أودت بعدة بلاد وجعلتها حصيدا. حينما يلتقي «بهير» الشاب المصري البهائي الذي ينحدر من أسرة متوسطة الحال، بـ« يارا» الفتاة اللبنانية ذات الأصول الدرزية، في شوارع الإسكندرية، يقع في غرامها. يستبد به القلق من احتمال رفض أهلها له بسبب تباين المستوى الاجتماعي والاقتصادي بينهما، ولكن هواجسه تتضاعف حينما يظهر صديقه المقرب «أنو» المهووس بعقيدة «الأنوناكي» التي تفسر نشأة الحضارات وغموض التاريخ اإلنساني، بعد أن تنجذب إليه يارا وتبدأ بالوقوع في غرامه. وبينما يسعى بهير لإنقاذ حبه من الانهيار يقع تفجير كنيسة القديسين ليلة رأس السنة ليُفجر معه حياة الأبطال الثلاثة. رواية تمزج بنعومة بين الرومانسية والتاريخ وتطرح يف ذات الوقت أسئلتها الفلسفية - في سمة مميزة لروايات يوسف زيدان- لتجعلنا نعيد التفكري في معنى الوجود الإنساني، ودور القدر في حياة البشر، والتناقض اللافت بين وحشية الإنسان وروحانيته. عن يوسف زيدان يوسف زيدان روائي ومفكر حصل بعد الدكتوراه على درجة الأستاذية في الفلسفة وتاريخ العلوم، صدر له حتى الآن أكثر من سبعين كتابًا، تنوَّعت بين الإبداع الروائي والمجموعات القصصية والبحوث التاريخية والفلسفية، منها العديد من السلاسل التي تناقش الوعي والمسلمات وتواريخ الشعر وغيرها. نالت أعماله جوائز دولية عديدة، منها: جائزة "عبدالحميد شومان" للعلماء العرب الشبان (الأردن)، جائزة المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية (الكويت)، جائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي في مجال الفقه الطبي وأصول فن تحقيق المخطوطات، ونالت روايته الأشهر "عزازيل" عدة جوائز عالمية الجائزة العالمية للرواية العربية / البوكر (2009)، وجائزة أنوبي (2012)، وجائزة بانيبال (2013).