logo
#

أحدث الأخبار مع #دارالكرمة،

شيرين سامي تناقش "السيدة الكبرى" في "ديوان" مصر الجديدة.. الخميس
شيرين سامي تناقش "السيدة الكبرى" في "ديوان" مصر الجديدة.. الخميس

الدستور

timeمنذ 2 أيام

  • ترفيه
  • الدستور

شيرين سامي تناقش "السيدة الكبرى" في "ديوان" مصر الجديدة.. الخميس

تستضيف مكتبة ديوان فرع مصر الجديدة، حفل توقيع ومناقشة رواية "السيدة الكبرى" للكاتبة شيرين سامي، الصادرة عن دار الكرمة، ويناقشها الكاتب أحمد المرسي، في السابعة مساء الخميس الموافق 22 مايو الجاري. وكانت قد صدرت رواية "السيدة الكبرى" للكاتبة شيرين سامي، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته السادسة والخمسين، التي انتهت فعالياتها في 4 فبراير الماضي، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس. السيدة الكبرى عادةً ما تُؤلَّف الروايات عن حياة الملوك… لكن هل كانت حياة زوجة ملك أقل إثارة أو أهمية؟ يمتزج التاريخ والخيال معًا في هذه الرواية العذبة التي تدور أحداثها في القرن الخامس الهجري، فتحكي لنا قصة الشاعرة اعتماد الرُّميكية، التي ضاعت من أهلها في صباها أثناء رحيلهم من مصر إلى الأندلس، فتعرضت للأسر، ثم هربت، لتتقاطع حياتها مع حياة شاعر جوَّال، خاضا معًا رحلة في الصحراء قادتها إلى مزيد من الضياع، ثم قابلت الأمير محمد بن عبَّاد، ابن ملك إشبيلية، فصارت الجارية ملكةً، وعاشت أجمل قصة حب في زمانها، شاركته فيها نعيمه وبؤسه، في خضم مكائد تحيط ببلاط إشبيلية، وحروب مستعرة بين ملوك الطوائف والروم. وبحسب الناشر، فإن "السيدة الكبرى" رواية غنية ومؤثرة عن الحب والاختيارات والطموح والصداقة والانتماء… وعن مواجهة المصير بشجاعة. نبذة عن شيرين سامي شيرين سامي خريجة كلية الصيدلة، بجامعة القاهرة، صدرت لها مجموعة قصصية وأربع روايات، وهي: "قيد الفراشة" (5 طبعات)، و"حنة"، و"من ذاق عرف"، و"الحجرات" (طبعتان)، ورواية للنشء "ابتسم لأكون أقوى"، والتي وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة اتصالات لكتاب الطفل عن فئة اليافعين (طبعتان)، وكتاب "154 طريقة لقول أفتقدك" (3 طبعات).

عن الكتابة التى حررت نجيب محفوظ من مخاوفه
عن الكتابة التى حررت نجيب محفوظ من مخاوفه

الدستور

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

عن الكتابة التى حررت نجيب محفوظ من مخاوفه

أن يقع فى يدك كتاب لم يقم مؤلفه بكتابته، وتلتهمه فى جلسة واحدة، ومن خلاله تستعيد زمنًا كاملًا عشت جزءًا قصيرًا منه، وتتعرف من جديد على كاتب عظيم تحبه وتقدره وتصدقه اسمه نجيب محفوظ، كتاب بذل صاحبه، بدافع المحبة، جهدًا جبارًا ليجمع آراء محفوظ عن فن الكتابة وعن رواياته من مئات المصادر. الكتاب يحمل عنوان «نجيب محفوظ.. عن الكتابة»، صدر مؤخرًا عن دار الكرمة، مؤلفه عمرو فتحى، حسب التعريف به فى نهاية الكتاب، من مواليد ١٩٧١ بالجيزة، ويشغل حاليًا منصب مدير إدارة النظم والمعلومات بغرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات المصرية. متعة أن تصغى إلى آراء صاحب الحرافيش كأنك تسمع صوته المحبب المتأنى، يتحدث عن الإلهام والكتابة، فيقول «إن أول ما كون مفهومى للقصة هو قصص القرآن الكريم، فقد كنت وأنا أطالع القرآن أقرأ قصصه بعناية، لأنها كانت تستهوينى كفن روائى راقٍ، كتبت كأجمل وأفضل ما تكون الكتابة القصصية.. كما أن القصص القرآنية كتبت على أحدث ما يكون الفن الروائى، فالقصة فى القرآن لا تبدأ مثل الرواية القديمة فى القرن التاسع عشر ببداية ثم تتطور إلى أن تتعقد خيوطها وتتأزم لكى تصل فى النهاية إلى نقطة الحل، وإنما هى أقرب إلى تجارب القرن العشرين الحديثة حيث تسلسل الرواية لا يسير وفق التتابع الرتيب للأحداث، وإنما وفق المقتضيات الدرامية التى تحتم أن يرد جزء معين من القصة فى هذا الموضع، وجزء آخر فى موضع آخر، وقد كان هذا يمثل انقلابًا فى الفن الروائى الحديث». وبالطبع سنجد فى مواضع أخرى فى الكتاب ارتباط محفوظ بكتاب الله، الوحيد الذى يعود إليه دائمًا لحاجته الروحية، الرواية عند الأستاذ: «بكل بساطة هى حكاية تقدم، لكن من خلال ذلك تقدم شخصيات وقضايا اجتماعية أو نفسية أو فكرية، والرواية لها دائمًا فكر، فالرواية كما أعرفها هى الفكرة والشخصيات والسرد»، «والرواية كشكل فنى مرنة جدًا، وتستطيع أن تهضم جميع الأشكال الفنية كالمسرح والشعر والملحمة، فكما تقوم على الاسترسال، من الممكن أيضًا أن تقوم على الشكل الدرامى الأميل إلى التركيز وإلى إعطاء الصدارة للحوار، وهى تستطيع أن تناقش الفكر كما تستطيع التعبير عن الحياة، بل إننا نستطيع أن نفرض مناقشات طويلة وعويصة مما يعتبر إدخاله فى المسرح مغامرة من المغامرات». وفى موقع آخر يقول: «أما أنا فحكاء أحكى للناس بدلًا من الرجل الذى كان يجلس على القهوة ويقول للناس: أول ما نبدأ اليوم نصلى على النبى، ثم يقص عليهم حكاياته، إذن لا بد أن تكون مهمة هذا الرجل الأولى هى كيف يطوع هذه اللغة العظيمة، لغة الحكى»، يقول أيضًا: «لقد ولدت فى القاهرة، فى أحيائها القديمة، وعشقتها، وأعتقد أن أساس الكتابة نوع من العشق، لمكان، لمثل أعلى. هذه الأحياء القديمة صارت بالنسبة لى كل شىء، وكأننى زوج امرأة واحدة، طبيعى إذن أن تكون مسرح تجاربى كلها، وأكون فى أحسن حال وأنا أكتب عن الحارة، ولذلك جعلتها رمزًا للعالم كله وغيرت فيها كما أريد».. و«الكتابة مسئولية أمام الفن وأمام المجتمع، فكل كلمة تكتبها من الناحية الفنية ويتقبلها المجتمع هى جميلة ومفيدة وخالدة». ويتساءل محفوظ ويجيب: «ماذا يعنى الخلود؟ مائة سنة، عدة مئات من السنين، ماذا يكون إذا قورنت بالبداية؟ حقيقة أى كاتب يتمنى أن إنتاجه يبقى، لكن عمرى ما ركزت على مسألة الخلود، لا أفكر فيها ولا أتصورها، بالعكس أنا دائمًا خائف من الموت، ولذلك كتبت عنه كثيرًا، لأن الكتابة عن الشىء تحرر الواحد من مخاوفه»، عمرو فتحى فى كل مقطع يشير إلى المصدر وتاريخ النشر. تحدث الأستاذ عن طقوس الكتابة ومواسمها وتطورها، قبل المعاش وبعده، وبعد نوبل، وبعد الحادث الغادر الذى تعرض له، وأيضًا تحدث عن دوافعه لكتابة كل عمل من أعماله وملابسات النشر، عن أولاد حارتنا مثلًا قال إنها قصة واقعية استغلت الزمن للدلالة على معناها: «إن الأشخاص فى أولاد حارتنا ليسوا مقصودين لذاتهم، ولذلك لم يختصوا بوصف أو تحليل إلا بالإشارة إلى أنهم يمثلون أجيالًا متتابعة لا أشخاصًا»، واستوقفتنى حكاية تحويل رواية ميرامار إلى فيلم، يحكى الأستاذ «شاهد الفيلم عدد من أعضاء الاتحاد الاشتراكى فى عرض خاص، فاعترضوا على الفيلم وقالوا إنه يتضمن هجومًا صريحًا على النظام، وطالبوا بمنع عرضه، وجن جنون منتج الفيلم جمال الليثى، وراح يشكو فى كل مكان، حتى وصل صوته إلى الرئيس عبدالناصر، وكلف نائبه أنور السادات بمشاهدة الفيلم، وكتابة تقرير عنه، ليتخذ قرارًا عادلًا فى القضية، ولما سمعت- يضيف الأستاذ- أن عبدالناصر اختار السادات للفصل فى أزمة الفيلم قلت لنفسى: عليه العوض الفيلم راح، وفى اليوم التالى للعرض الخاص الذى شاهد فيه السادات الفيلم فوجئت بخبر فى الأهرام أصابنى بالاستغراب والدهشة، فالسادات لم يوافق فقط على عرض الفيلم، بل أدلى بتصريح يمثل دعاية صريحة له، فقد أكد السادات أن الفيلم برىء تمامًا من تهمة العداء للنظام، ودعا الجمهور إلى مشاهدة الفيلم، ضربت كفًا بكف، ولم أفهم تفسيرًا لهذا الموقف إلا بعد وفاة عبدالناصر، حيث اتضح لى أن السادات لم يفعل ذلك إلا من منطلق عدائه للاتحاد الاشتراكى ونكاية فيه»!!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store