أحدث الأخبار مع #دارالهنوف


أخبار مصر
١٤-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- أخبار مصر
في قلب جناح المملكة الفاخر بفندق فور سيزونز #الرياض، كان التاريخ حاضراً، متجسداً في كل قطعة من مجموعة فنون التراث X #دار_الهنوف
في قلب جناح المملكة الفاخر بفندق فور سيزونز #الرياض، كان التاريخ حاضراً، متجسداً في كل قطعة من مجموعة فنون التراث X #دار_الهنوف في قلب جناح المملكة الفاخر بفندق فور سيزونز الرياض، كان التاريخ حاضراً، متجسداً في كل قطعة من مجموعة فنون التراث X دار الهنوف، حيث التقت الحِرفية بالأناقة، والتقاليد السعودية بالأزياء الراقية، في تعاون أشبه بأن يكون حُلماً متجسداً على هيئة أزياء راقية خالدة.منذ اللحظة الأولى، كان واضحاً لي أن هذه المجموعة لم تكن مجرد تصاميم، بل رحلةٌ في الزمن، تمتد عبر قرون من الإبداع الحرفي السعودي، مُعاد صياغتها بأسلوب حديث ومترف. بين ظلال البيج العاجي، والذهبي الترابي، والتطريزات التي تحمل بين خيوطها لمسات من كل منطقة في المملكة، جاء هذا التعاون ليحكي حكاية أجيال بعيون معاصرة. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video حين يصبح الإرث جزءًا من معادلة الأناقة بالنسبة للمصممة الهنوف مازن القبساني الجهني، لم يكن هذا التعاون مشروع آخر بل محطة فارقة في رحلتها نحو ترسيخ الفخامة السعودية بأسلوب عالمي، فلطالما كانت المصممة تسعى إلى دمج الفخامة مع الهوية السعودية من خلال التفاصيل الجمالية و قوة الفلسفة التصميمية التي تعكس جذور الثقافة بأسلوب عصري. منذ انطلاقتها، لم تكن الأزياء بالنسبة لها مجرد مهنة، بل مشروع شغف، رحلة تسعى من خلالها إلى بناء هوية بصرية تُحاكي التراث دون أن تعوقها حدوده.في هذا التعاون، وجدت الهنوف فرصة لدمج عالمها المترف الذي يرتبط بالكريستال الفاخر و قصات الأزياء الراقية مع عالم فنون التراث ، حيث يمتد عمق الحِرفة اليدوية السعودية. كان اللقاء بين هذين العالمين أشبه بمزيجٍ من الضوء والظل، حيث يتوهج الكريستال النمساوي ببريقه، بينما تروي التطريزات التراثية حكاياتٍ من الماضي، مُعاد حياكتها بلغة الـ'هوت كوتور'.'منذ انطلاقتي، كان هدفي تقديم الفخامة بأسلوب يعكس الهوية السعودية برؤية عصرية. هذا التعاون يعزز مكانة الأزياء السعودية عالميًا، ويُسهم في ترسيخ هوية راقية للمناسبات الخاصة، تعكس ثقافتنا بلمسات حديثة تواكب التطور. في هذه المجموعة، وجدت المصممة نقطة التقاء مثالية بين عالمين متباينين ولكنهما متكاملان عالم الحِرف اليدوية العريقة الذي تمثله فنون التراث ، وعالم الفخامة والتألق الذي لطالما ميّز دار الهنوف . كان هذا التناغم واضحًا في كل تفصيل من تفاصيل المجموعة، حيث تداخلت الفخامة المعاصرة مع جذور الحرف التقليدية، مما خلق تصاميم متألقة تجمع بين الرقي والأصالة.نخلق تصاميم تعكس الفخامة المعاصرة برؤية مستوحاة من الأصالة، مع الحفاظ على الهوية التراثية بأسلوب راقٍ وحديث، حيث يتألق الترف مع لمسات التراث، ليشكلان معًا هوية جديدة للموضة السعودية. من رفيعة الشأن إلى الثريا : قصائد مطرزة تستعيد بريقها في وسط المعرض، وقف فستان الزفاف رفيعة الشأن شامخاً كتحفة ملكية، مستلهماً من الثوب المسرح النجدي الذي اشتهرت به نجد، لكنه أُعيدت صياغته بأكمام دانتيل واسعة وغطاء رأس مطرز بزخارف نجدية، مع فستان من الكريب يفيض بالأناقة الخالدة.أما في إطلالة الثريا ، التي تستمد اسمها من رمز النور المتوهج، فتجسدت الفخامة العصرية من خلال تيور مصنوع من التفتة المورية الفرنسية، مع تنورة من الدانتيل الفرنسي الفاخر، مُطرزة بوحدات مستوحاة من إرث نجد والحجاز، تلمع بوهج فضي يعكس تألق النجمات في السماء.وفي انعكاس آخر للطبيعة السعودية، كان فستان الهبوب تكريماً لرمال الربع الخالي الذهبية، حيث انسكب الشيفون الطبيعي والدانتيل المقصب بالذهبي كضوء الغروب على الكثبان، مرصعاً بكريستالات سواروفسكي، مستلهماً من ثوب المتفت التراثي، الذي يحمل ذكرى شخصية للمصممة مُستوحى من قطعة تعود لجدتها…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


مجلة هي
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة هي
خاص "هي": فنون التراث X دار الهنوف: عندما يُنسَج التراث بخيوط الكوتور
في قلب جناح المملكة الفاخر بفندق 'فور سيزونز' الرياض، كان التاريخ حاضراً، متجسداً في كل قطعة من مجموعة فنون التراث X دار الهنوف، حيث التقت الحِرفية بالأناقة، والتقاليد السعودية بالأزياء الراقية، في تعاون أشبه بأن يكون حُلماً متجسداً على هيئة أزياء راقية خالدة. المجموعة التعاونية ما بين فنون التراث و دار الهنوف للأزياء الراقية منذ اللحظة الأولى، كان واضحاً لي أن هذه المجموعة لم تكن مجرد تصاميم، بل رحلةٌ في الزمن، تمتد عبر قرون من الإبداع الحرفي السعودي، مُعاد صياغتها بأسلوب حديث ومترف. بين ظلال البيج العاجي، والذهبي الترابي، والتطريزات التي تحمل بين خيوطها لمسات من كل منطقة في المملكة، جاء هذا التعاون ليحكي حكاية أجيال بعيون معاصرة. المجموعة التعاونية ما بين فنون التراث و دار الهنوف للأزياء الراقية حين يصبح الإرث جزءًا من معادلة الأناقة بالنسبة للمصممة الهنوف مازن القبساني الجهني، لم يكن هذا التعاون مشروع آخر بل محطة فارقة في رحلتها نحو ترسيخ الفخامة السعودية بأسلوب عالمي، فلطالما كانت المصممة تسعى إلى دمج الفخامة مع الهوية السعودية من خلال التفاصيل الجمالية و قوة الفلسفة التصميمية التي تعكس جذور الثقافة بأسلوب عصري. منذ انطلاقتها، لم تكن الأزياء بالنسبة لها مجرد مهنة، بل مشروع شغف، رحلة تسعى من خلالها إلى بناء هوية بصرية تُحاكي التراث دون أن تعوقها حدوده. في هذا التعاون، وجدت الهنوف فرصة لدمج عالمها المترف الذي يرتبط بالكريستال الفاخر و قصات الأزياء الراقية مع عالم 'فنون التراث'، حيث يمتد عمق الحِرفة اليدوية السعودية. كان اللقاء بين هذين العالمين أشبه بمزيجٍ من الضوء والظل، حيث يتوهج الكريستال النمساوي ببريقه، بينما تروي التطريزات التراثية حكاياتٍ من الماضي، مُعاد حياكتها بلغة الـ"هوت كوتور". "منذ انطلاقتي، كان هدفي تقديم الفخامة بأسلوب يعكس الهوية السعودية برؤية عصرية. هذا التعاون يعزز مكانة الأزياء السعودية عالميًا، ويُسهم في ترسيخ هوية راقية للمناسبات الخاصة، تعكس ثقافتنا بلمسات حديثة تواكب التطور.' في هذه المجموعة، وجدت المصممة نقطة التقاء مثالية بين عالمين متباينين ولكنهما متكاملان—عالم الحِرف اليدوية العريقة الذي تمثله 'فنون التراث'، وعالم الفخامة والتألق الذي لطالما ميّز 'دار الهنوف'. كان هذا التناغم واضحًا في كل تفصيل من تفاصيل المجموعة، حيث تداخلت الفخامة المعاصرة مع جذور الحرف التقليدية، مما خلق تصاميم متألقة تجمع بين الرقي والأصالة. 'نخلق تصاميم تعكس الفخامة المعاصرة برؤية مستوحاة من الأصالة، مع الحفاظ على الهوية التراثية بأسلوب راقٍ وحديث، حيث يتألق الترف مع لمسات التراث، ليشكلان معًا هوية جديدة للموضة السعودية.' من 'رفيعة الشأن' إلى 'الثريا': قصائد مطرزة تستعيد بريقها في وسط المعرض، وقف فستان الزفاف 'رفيعة الشأن' شامخاً كتحفة ملكية، مستلهماً من الثوب المسرح النجدي الذي اشتهرت به نجد، لكنه أُعيدت صياغته بأكمام دانتيل واسعة وغطاء رأس مطرز بزخارف نجدية، مع فستان من الكريب يفيض بالأناقة الخالدة. "رفيعة الشأن" المجموعة التعاونية ما بين فنون التراث و دار الهنوف للأزياء الراقية أما في إطلالة 'الثريا'، التي تستمد اسمها من رمز النور المتوهج، فتجسدت الفخامة العصرية من خلال تيور مصنوع من التفتة المورية الفرنسية، مع تنورة من الدانتيل الفرنسي الفاخر، مُطرزة بوحدات مستوحاة من إرث نجد والحجاز، تلمع بوهج فضي يعكس تألق النجمات في السماء. "الثريا" من المجموعة التعاونية ما بين فنون التراث و دار الهنوف للأزياء الراقية وفي انعكاس آخر للطبيعة السعودية، كان فستان 'الهبوب' تكريماً لرمال الربع الخالي الذهبية، حيث انسكب الشيفون الطبيعي والدانتيل المقصب بالذهبي كضوء الغروب على الكثبان، مرصعاً بكريستالات سواروفسكي، مستلهماً من ثوب المتفت التراثي، الذي يحمل ذكرى شخصية للمصممة مُستوحى من قطعة تعود لجدتها الراحلة حصة. "الهبوب" من المجموعة التعاونية ما بين فنون التراث و دار الهنوف للأزياء الراقية أما 'الزري'، فكان احتفاءً بالحِرفة الأحسائية التقليدية، حيث تدفقت خيوط الحرير الذهبية فوق فستان بشال منسدل، مطرز بخيوط 'الزري' الفاخرة بدرجات الأزرق والبني، مُستلهماً من نقوش الأحساء القديمة. "الزري" من المجموعة التعاونية ما بين فنون التراث و دار الهنوف للأزياء الراقية وفي تصميم 'التحوال'، عادت العروس النجدية إلى الواجهة، في فستان مستوحى من ثوب التحوال التقليدي، بطابعٍ عصري مطرز يدويًا، مع طرحة طويلة تبدأ من الرأس بطريقة عكسية، مُطرزة يدويًا بالورد البارز بلون الخزامى، ومرصعة بكريستالات سواروفسكي المتلألئة. "التحوال" من المجموعة التعاونية ما بين فنون التراث و دار الهنوف للأزياء الراقية أما 'الجاكرندا والضباب'، فقد كانت ترجمة بصرية لمشهد ربيعي من شوارع أبها، حيث تزينت أطراف فستان الكريب بنقوش تشبه أزهار الجاكرندا البنفسجية، بينما انسدل فوقها وشاح شفاف من الشيفون، وكأنه امتدادٌ للضباب الذي يعانق الأشجار. "الجاكرندا و الضباب" من المجموعة التعاونية ما بين فنون التراث و دار الهنوف للأزياء الراقية حوار بين الحاضر والماضي.. بين الذهب والأسود العتيق في أحد أركان المعرض، تجسدت الدراما والترف في فستان 'الماسة السوداء'، بتصميم عصري فاخر من الكريب الفرنسي الأسود الداكن، مزين بتطريز هندسي ونباتي مستوحى من تراث المنطقة الشمالية، ليجمع ما بين أصالة الماضي وأناقة الحاضر. "الماسة السوداء" من المجموعة التعاونية ما بين فنون التراث و دار الهنوف للأزياء الراقية أما فستان 'خيوط الذهب'، فقد استمد إلهامه من ثروات المملكة الطبيعية، حيث جاء من الكريب والدانتيل الأسود، بخيوط 'الكنتيل' المطرزة، مع سبع مناطق مطرزة في الفستان، في إشارة إلى عدد مناجم الذهب في السعودية. "خيوط الذهب" من المجموعة التعاونية ما بين فنون التراث و دار الهنوف للأزياء الراقية ورأت الهنوف في هذه التفاصيل العميقة امتداداً لرحلتها الخاصة في عالم التصميم، حيث لم تكن تصنع فساتين فقط، بل كانت تحيك تاريخًا جديدًا للموضة السعودية بلغة توازن بين العراقة والتجدد. 'العنصر الأكثر تأثيرًا في هذه المجموعة هو المزج بين الفخامة العصرية والتفاصيل التراثية الحِرفية، حيث تم توظيف التطريز اليدوي الراقي والكريستال بأسلوب يعكس الترف والهوية الثقافية. أكثر ما يعكس ارتباطي الشخصي بهذا التعاون هو إبراز الحِرف التقليدية السعودية بأسلوب هوت كوتور، فهي تجسّد رحلتي في تقديم الأزياء السعودية بروح عالمية، مع الحفاظ على جذوري وهويتي التصميمية.' 'فنون التراث' ورؤية الوطن: حين يصبح الماضي مستقبلًا تحدثت صاحبة السمو الملكي الأميرة نورة بنت محمد العبدالله الفيصل عن أهمية هذا التعاون، قائلة: 'نسعى لبناء جيل يعتز بتراثه ويعمل على صونه وإحيائه من خلال قطع أزياء راقية، صُمّمت بأيدي المصممة السعودية الشابة الهنوف القبساني الجهني، بالتعاون مع فنون التراث، بما يتوافق مع عادات وقيم مجتمعنا. وسيُخصّص جزء من ريع هذه المجموعة لدعم المجتمع في إطار مسؤوليتنا المجتمعية.' نهاية مفتوحة.. وإرثٌ يستمر اليوم، تخطت 'دار الهنوف' كونها مجرد دار أزياء فقط، و أصبحت أرشيفًا للذكريات المطرزة، حيث يتحوّل التراث إلى لغة تنطق بالفخامة، وتتراقص القصص القديمة على إيقاع الأقمشة المتدفقة، كأنها تُعيد سرد حكايات الزمن و لكن بعيون المستقبل. بهذا التعاون، لم تلتقِ دار أزياء بمؤسسة ثقافية فحسب، بل تلاقى الزمن بالحاضر، الماضي بالمستقبل، والأزياء بالهوية، في حكاية تنطق بأناقة خالد و استعراض للحِرفة الإستثنائية المُثقلة بوزن الشك و التطريزو راسخة بمعانيها و صِلتها العميقة بالجذور الثقافية و أصالة التقاليد.


ET بالعربي
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- ET بالعربي
تعاون دار الهنوف مع فن التراث
في عالم الأزياء الراقية، تأخذ دار الهنوف الريادة بتقديم مجموعات تجمع بين التفصيل المثالي والحرفية المتقنة. تعاون الدار مع فن التراث بشكل حصري هو تجسيد حي لهذا المفهوم، حيث تلتقي الفخامة مع الابتكار في تصاميم تعكس الجمال الطبيعي والحرفية العالية والتركيز على التفاصيل. تعاون دار الهنوف مع فن التراث في إطار التعاون بين دار الهنوف و"فن التراث" تم تقديم مزيجاً فاخراً من التراث والحداثة، حيث تم دمج الفخامة المعاصرة مع روح التقليد العريق، ليظهر أزياء مدهشة تجمع بين الأصالة والحداثة. هذه المجموعة هي عبارة عن تصاميم راقية تمزج بين الموضة الحديثة والتطريز اليدوي بزخارف تراثية. دار الهنوف: لقاء التفصيل المثالي والحرفية المتقنة تقدم دار الهنوف كوتور البحر الأحمر 2025 مجموعة فريدة تعكس جوهر الأزياء الراقية، حيث يلتقي التفصيل المثالي مع الحرفية المتقنة. في هذه المجموعة، تُعبّر كل قطعة عن إبداع فني يتسم بالدقة، حيث تم استخدام تطريز يدوي بتفاصيل سواروفسكي اللامعة، التي تضفي بريقاً فاخراً على القطع. كما تُظهر الأطوال المتدفقة والشكل المرسوم للقامة، حركة البحر بأناقة ورشاقة، مما يجعل كل إطلالة في المجموعة تحفة فنية فريدة من نوعها. الأميرة نورة تشيد بفن التراث أشادت الأميرة نورة بنت محمد العبدالله الفيصل بمناسبة التعاون بين دار الهنوف، وفن التراث، وشاركت أفكارها حول أهمية الحفاظ على التراث مع احتضان الفن المعاصر. عرض مذهل للثقافة، والرفاهية، والدمج السلس بين الماضي والمستقبل. أسبوع الموضة في الرياض: دار الهنوف تتألق بمجموعة راقية سجلت دار الهنوف حضوراً قوياً في أسبوع الموضة في الرياض 2025، حيث أبدعت في عرض مجموعة من الأزياء الراقية التي تنتمي إلى البحر. من الفساتين المطرزة يدوياً مثل فستان "الخريطة" إلى القامات المنحوتة التي تشبه حورية البحر، كانت التصاميم تفيض بروح البحر. كما أضفى استخدام أحجار سواروفسكي اللامعة سحراً على المجموعة، لتكتمل الأناقة بمزيج من الألوان المتناغمة التي تعكس جمال البحر بأبعاده المختلفة. دار الهنوف بتفاصيل من عالم البحر تميّزت المجموعة باستخدام أقمشة فاخرة مثل الأورغانزا المتدفقة والدانتيل المطوي، حيث كان كل تصميم يعكس حركة البحر بكل سلاسة. كما كانت أطوال الأثواب والموديلات المميزة تُمثّل بحرفية فنية حركة الأمواج والتدفق المستمر، مما جعلها تثير الإعجاب بجرأة التفاصيل ودقة التنفيذ. تُعتبر مجموعة دار الهنوف كوتور البحر الأحمر 2025 تجسيداً لفن الأزياء الراقية، حيث يتم دمج الأناقة مع الحرفية في تصميمات تعكس الجمال الفطري للبحر وروح الثقافة العربية. دار الهنوف: علامة سعودية رائدة في عالم الأزياء الراقية الهنوف مازن هي المؤسسة والمديرة الإبداعية لدار الهنوف، العلامة التجارية السعودية التي نالت شهرة واسعة منذ تأسيسها في عام 2012. تُعرف دار الهنوف بتصاميمها الرفيعة في مجال الأزياء الراقية، وغالبًا ما تُقارن بدور الأزياء العالمية. تتميز الدار بسمعتها الممتازة في مزج الفخامة العصرية مع الإلهام الثقافي والبيئي. اشتهرت بتصاميمها التي تتضمن لمسة من الأزياء الراقية وعناصر مستوحاة من المناظر الطبيعية مثل حدائق بالم سبرينغز وجبال رضوى الشامخة، كما أنها غالبًا ما تدمج التراث السعودي في تصاميمها. الهنوف معروفة برؤيتها الطموحة لدمج دار الهنوف في الدوائر العالمية للأزياء. لقد شاركت في العديد من الفعاليات الكبيرة مثل كأس الفروسية السعودي، أسبوع الموضة في ميلانو وأسبوع الموضة في الرياض. كما تم الاعتراف بعلامتها التجارية من قبل لجان الأزياء السعودية، وحصلت على جوائز مثل أفضل علامة تجارية للأزياء الجاهزة في 2024 من هيئة الأزياء السعودية، ومجلة WWD الدولية، ومجموعة شلهوب من خلال تصاميمها الخاصة لفساتين الزفاف. غالبًا ما تقوم الهنوف باستخدام أقمشة فاخرة مثل الشيفون الكريب، التافتا، الدانتيل الفرنسي، وكريستالات سواروفسكي النمساوية في تصاميمها. تم اختيار مصممة الهنوف لتكون من بين لجنة التحكيم في مسابقة هيئة الأزياء السعودية X سواروفسكي لاختيار الفائز ومنحه تدريبًا في ورشتها الخاصة في جدة. تُعرف الهنوف باهتمامها الدقيق بالتفاصيل وقدرتها على تقديم رؤية جديدة ومبتكرة لمجموعاتها. وغالبًا ما تستلهم تصاميمها من التراث السعودي والإقليمي، كما يتضح من تصاميمها المستوحاة من عمارة نجد، وثقافة العلا، وروشن الحجاز وزخارف الأنماط الشمالية.


مجلة سيدتي
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة سيدتي
تعاون بين فنون التراث ودار الهنوف لإطلاق أزياء عصرية بروح الماضي
في تجربة استثنائية تؤكد على أهمية التراث السعودي كمصدر خصب وملهم للكثير من المصممين الشباب والباحثين عن التميز، وعلى الدور الكبير الذي تلعبه فنون التراث في الحفاظ على الإرث الكبير للتراث والهوية السعودية كمرجع مهم للباحثين عن التراث والأصالة، وهو ما أثمر عن التعاون بين دار الهنوف وفنون التراث لإطلاق مجموعة أزياء عصرية تحتفي بالتراث السعودي العريق، وتستلهم عناصرها الإبداعية من ثراء التقاليد لمختلف مناطق السعودية. يأتي هذا الحدث المتميز برعاية من فندق الفورسيزون بالرياض وبحضور نخبة من سيدات المجتمع السعودي تتقدمهم لمى الشثري رئيسة تحرير مجلتي سيدتي والجميلة، وعدد من مصممات الأزياء ومدونات الموضة. تغطية - عتاب نور الأميرة نورة الفيصل : فنون التراث وجهة للتراث والهوية السعودية في الاحتفالية الخاصة لإطلاق المجموعة أوضحت الأميرة نورة الفيصل ، الرئيس التنفيذي لفنون التراث، في تصريح خاص لسيدتي: أن المجموعة الجديدة للأزياء هي نتاج مشاركة بين دار الهنوف وفنون التراث، ومن تصاميم الفنانة والمصممة المبدعة الهنوف التي طرقت أبواب فنون التراث بحثا عن التراث والهوية السعودية الأصيلة، والتي كان من ثمارها هذه المجموعة الجديدة التي ظهرت بشكل جميل وراق؛ حيث استطاعت القطع الجمع بين رؤية عصرية متجددة بطريقة " أوت كوتور " وعلى أعلى مستوى وطراز عالمي، إلى جانب وجود تطريزات فخمة مستلهمة من التراث السعودي ،تم حياكتها بأيدي سعودية. وكشفت الأميرة نورة الفيصل عن خطط فنون التراث خلال 2025 والرامية للتعاون مع جهات عدة بالإضافة ل مصممين سعوديين من جميع مجالات التصميم بهدف استخدام التراث السعودي بطريقة عصرية متجددة. وأضافت الأميرة نورة الفيصل: "فنون التراث جهة غير ربحية، تهدف لدعم المصممين ومجتمع التصميم من خلال تقديم الدعم، وإقامة عدد من ورش العمل المتخصصة لتأهيل الكوادر وإكسابهم الخبرة والمهارة المطلوبة". الإبداع والحرفية الراقية وأشارت المصممة الهنوف الجهني، المدير الإبداعي لدى دار الهنوف" إلى أن المجموعة الجديدة لعام 2025 تقدّم قصّات عصرية تمنح راحة وأناقة في آن واحد، وتعتمد على ألوان ترابية غنيّة تنسجم مع طبقات الشيفون الحرير والدانتيل الفاخر، لتبرز قطعًا فنية تترجم جوهر الإبداع والحِرفية الراقية. وقد صُمّم كل مظهر وكأنّه لمسة فرشاة على لوحةٍ تحمل في طيّاتها ملامح الأنوثة والثراء الحسي، تنصهر فيها الألوان المعدنية والرسومات اليدوية، لتجسِّد دراسة في الأناقة المصقولة التي تمزج الماضي برؤية مستقبلية متفرّدة. إحياء التراث الدكتورة ليلى البسام الخبيرة في مجال التراث وأستاذة تاريخ الأزياء والمنسوجات التقليدية أشارت إلى أن فكرة التعاون ما بين فنون التراث ودار الهنوف بحد ذاتها ممتازة، واستخدام التطريز التقليدي بخاماته وزخارفه على أزياء حديثة راقية والذي من شأنه أن يعيد إحياء التراث ويجعله مستمراً في البقاء ومطلوباً بشكل خاص في أزياء السهرة، وهذا السوق بحاجة لأن يثبت المصمم السعودي نفسه ويكون متميزاً. وعن اتجاه الجيل الحالي من المصممين السعوديين للتراث السعودي قالت البسام: "يمكن أن نطلق على ذلك بالصحوة أو العودة للتراث، وهذا نابع من اهتمام الجهات الحكومية والثقافية في السعودية بالتراث والهوية السعودية، والتي لفتت انتباه الشباب بما يملكونه من تراث وكنز يمكن استثماره في تصاميم الأزياء وفي فنون العمارة ومختلف جوانب الحياة. لأنه تراث الأجداد ويعكس الشخصية والبيئة السعودية، وهو ما يجعلنا مميزين ومتفردين وبعيدين عن نسخ مكررة ومنتشرة في العالم". واستطرت الدكتورة ليلى البسام: على سبيل المثال "عندما ارتدي ثوباً من تصميمي؛ أجد الكثير من الاهتمام والإطراء والإعجاب من الآخرين، فالتميز هو المطلوب". ولفتت الدكتورة ليلى البسام إلى أهمية توفير الدراسات والكتب والمراجع المتخصصة عن التراث والكنوز المتوارثة من الأجداد، سواء كانت في الأزياء والعمارة والآثار والحرف اليدوية، لتوفير المعلومة الصحيحة وعدم وقوع الناس في لَبس وجهل ويتم بموجب ذلك الوقوع في خطأ ونسب للتراث ما ليس من التراث. استثمار للمستقبل وقال عبد الرحمن العابد الرئيس التنفيذي لدار " قرمز": "سعيد بالحراك الحاصل في قطاع الأزياء وما يجري من تعاون بين العلامات التجارية السعودية، وسعدت برؤية قطع متجددة وأرواح جديدة في تجربة تعاون بين فنون التراث بقيادة الأميرة نورة الفيصل ودار الهنوف، ولكل منهما طابعهما المختلف، حيث تعد فنون التراث ومنذ سنوات طويلة مدرسة في التميز وإعادة احياء التراث تحت مظلة جمعية النهضة، بينما تتميز دار الهنوف بالقطع الفاخرة، وهو ما يعد كنزاً بالنسبة لنا واستثماراً للمستقبل". وأشاد العابد بالمرأة السعودية مشيراً إلى أنها عام بعد آخر تثبت أنها ركن ولبِنَة أساسية للأسرة "وفي جميع القطاعات الاقتصادية والتجارية وفي قطاع تصميم الأزياء الذي نفخر بالعمل مع الكثيرات منهن". وأضاف: "بلا شك أن دعم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يشكل دوراً كبيراً في هذا الحراك النسائي خلال السنوات الماضية". وعن جديد علامة قرمز، كشف العابد عن إطلاق " مكتبة قرمز"، وهي علامة تجارية جديدة تهتم بالمنزل والجمال، تم فصلها في علامة تجارية مستقلة للعطور والكثير من الأشياء المختلفة. الأصالة العربية وعبرت صانعة المحتوى حنين الصيفي عن سعادتها بالتواجد في هذه المناسبة، وبارتدائها لقطعة مميزة من التشكيلة الجديدة لدار الهنوف والمستلهمة من الثوب النجدي والذي يجمع بين روح التراث والتصميم العصري بشكل جميل وأنيق. وأكدت الصيفي عن ميلها للأزياء المحتشمة التي ترمز للتراث والتاريخ والأصالة العربية والتي تشير إلى أن لنا ماضي عريق نستلهم منه تصاميمنا، وأننا نملك إرثاً كبيراً فيما يخص الموضة والأزياء تحديداً، وهو ما يفند ما هو متداول عن أن أزياءنا عبارة عن استنساخ لتصاميم غربية. اقرأ المزيد :