أحدث الأخبار مع #دارالوتد


العرب القطرية
منذ 6 أيام
- ترفيه
- العرب القطرية
الأمين العام لاتحاد الناشرين العرب : أزمة توزيع الكتاب الورقي التحدي الأبرز لصناعة النشر
قنا أكد السيد بشار شبارو الأمين العام لاتحاد الناشرين العرب، أن أزمة توزيع الكتاب الورقي في الوطن العربي لا تزال تمثل التحدي الأبرز لصناعة النشر، مشيرا إلى أن غياب شركات التوزيع الكبرى على المستوى الإقليمي دفع الناشرين للاعتماد على المعارض كمنصات بيع مباشر للقارئ، ما أضعف سوق المكتبات وأثر سلبا على حركة المبيعات بعد انتهاء المعارض. وقال شبارو، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية "قنا" على هامش معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الرابعة والثلاثين، إنه على الرغم من الازدحام وكثرة الإقبال على معارض الكتب، تغيب وظيفة المعارض، لأن غرضها الأساسي ليس البيع بل التعريف بالإصدارات الجديدة، غير أن غياب التوزيع العربي الموحد جعل من المعارض وسيلة بيع أساسية. ودعا الناشرين العرب إلى اعتماد النشر المشترك بين ثلاث مناطق رئيسية، وهي المشرق العربي والمغرب العربي ودول الخليج، بحيث يتم تقاسم التكاليف وتقليص الكميات وبالتالي الحد من مشكلات التخزين والمردود الضعيف. ونوه الأمين العام لاتحاد الناشرين العرب بأن طباعة الكتب "حسب الطلب" باتت حلا واقعيا في ظل التحديات، إذ يمكن لأي قارئ طلب نسخة مطبوعة واستلامها عبر البريد أو نقاط التوزيع في بلده، مؤكدا ضرورة وجود مواقع إلكترونية موحدة تحتوي على محتوى ضخم من الكتب، ويكون لها فروع في البلدان العربية، بما يتيح سهولة الوصول للكتاب الورقي دون الحاجة إلى التوزيع التقليدي. وشدد على أن مستقبل النشر ليس حكرا على الكتاب الورقي، بل على "المحتوى"، موضحا أنه يجب التعامل مع الكتاب كمحتوى يمكن تحويله إلى أشكال متعددة ورقي ورقمي وصوتي وتفاعلي، وربما حتى إلى مسرحية أو فيلم. وقال:" من المهم أن نملك حقوق هذا المحتوى ونحافظ عليه لنتمكن من توظيفه مستقبلا بمرونة أكبر"، منوها بأن بعض الكتب تنشر اليوم بصيغ مختصرة أو بصيغ تفاعلية خاصة للأطفال، وهذا تطور لا بد أن يتفاعل معه الناشر العربي بذكاء وابتكار. ونوه الأمين العام لاتحاد الناشرين العرب بالتعاون القائم بين الاتحاد وملتقى الناشرين القطريين، مشيرا إلى أن هناك تمثيلا قطريا فاعلا في مجلس إدارة الاتحاد، إذ يقوم السيد إبراهيم البوهاشم السيد مدير دار الوتد للنشر والتوزيع نائب رئيس اتحاد الناشرين العرب بدور هام في الاتحاد. وحول واقع النشر الرقمي عربيا، أوضح شبارو أن حجم المبيعات الرقمية لا يزال ضئيلا جدا، ولا يتجاوز في أفضل الأحوال 10 بالمئة من مبيعات النسخ الورقية، مؤكدا أن النشر الرقمي مازال ضعيفا حتى على المستوى العالمي باستثناء السوق الأمريكي، لكن هناك شركات عربية بدأت في تسويق الكتاب الرقمي والاشتراكات الرقمية، وهو اتجاه واعد ويستحق الدعم، خصوصا أنه يضعف من أثر القرصنة الرقمية التي تضيع حقوق الناشرين. وفيما يخص حماية حقوق المؤلفين، أشار الأمين العام لاتحاد الناشرين العرب إلى أن الاتحاد أعد عقودا نموذجية يمكن لأي مؤلف أو ناشر الاطلاع عليها، قائلا: نوصي المؤلفين الجدد باستشارة ناشرين ومؤلفين آخرين قبل توقيع أي عقد، مشيرا إلى أن الشفافية والتعاون بين الناشر والمؤلف أساسي لتجاوز الصعوبات الراهنة. وبشأن دور الاتحاد في دعم النشر بمناطق النزاع، أوضح شبارو أن التحديات كبيرة، لا سيما في فلسطين وسوريا واليمن والسودان ولبنان، لكن نحاول تقديم ما يمكن من دعم مباشر أو غير مباشر، ومن ذلك عدم تحصيل أية اشتراكات من اتحاد الناشرين الفلسطينيين، حيث تم التباحث مؤخرا مع وزارة الثقافة الفلسطينية، ونخطط لإطلاق مبادرة لتزويد مكتبات فلسطين بإصدارات جديدة من الناشرين العرب بعد انتهاء الحرب الراهنة. وفي تقييمه للمعارض العربية، وخاصة الخليجية، أشاد شبارو بالمستوى الثقافي المصاحب للمعارض، قائلا:" بعض الزملاء يشعرون أن النشاط الثقافي يأخذ من الاهتمام بالناشرين، لكنني أراه عنصرا داعما، فالمعرض مساحة للقاءات واكتشاف المواهب والمترجمين والرسامين. الثقافة والنشر وجهان لعملة واحدة". وحول تأثير الذكاء الاصطناعي على صناعة النشر، قال:" لا يمكن إنكار وجوده.. بعض الناشرين بدأ فعليا باستخدام الذكاء الاصطناعي في إعداد كتب أطفال وحتى في إنشاء الصور، وهو موجود وسيبقى، لكن التعامل معه في اللغة العربية يحتاج تدقيقا وتحريرا كبيرين". وتابع:" على المدى القريب، من الأفضل الإفصاح عن استخدام الذكاء الاصطناعي في الكتابات سواء في النصوص أو الصور أو إنشاء الشخصيات، أما من الناحية القانونية فالأمر لا يزال قيد البحث لدى المستشارين المتخصصين".


صحيفة الشرق
منذ 6 أيام
- ترفيه
- صحيفة الشرق
الأمين العام لاتحاد الناشرين العرب: أزمة توزيع الكتاب الورقي التحدي الأبرز لصناعة النشر
ثقافة وفنون 20 أكد السيد بشار شبارو الأمين العام لاتحاد الناشرين العرب، أن أزمة توزيع الكتاب الورقي في الوطن العربي لا تزال تمثل التحدي الأبرز لصناعة النشر، مشيرا إلى أن غياب شركات التوزيع الكبرى على المستوى الإقليمي دفع الناشرين للاعتماد على المعارض كمنصات بيع مباشر للقارئ، ما أضعف سوق المكتبات وأثر سلبا على حركة المبيعات بعد انتهاء المعارض. وقال شبارو، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ على هامش معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الرابعة والثلاثين، إنه على الرغم من الازدحام وكثرة الإقبال على معارض الكتب، تغيب وظيفة المعارض، لأن غرضها الأساسي ليس البيع بل التعريف بالإصدارات الجديدة، غير أن غياب التوزيع العربي الموحد جعل من المعارض وسيلة بيع أساسية. ودعا الناشرين العرب إلى اعتماد النشر المشترك بين ثلاث مناطق رئيسية، وهي المشرق العربي والمغرب العربي ودول الخليج، بحيث يتم تقاسم التكاليف وتقليص الكميات وبالتالي الحد من مشكلات التخزين والمردود الضعيف. ونوه الأمين العام لاتحاد الناشرين العرب بأن طباعة الكتب "حسب الطلب" باتت حلا واقعيا في ظل التحديات، إذ يمكن لأي قارئ طلب نسخة مطبوعة واستلامها عبر البريد أو نقاط التوزيع في بلده، مؤكدا ضرورة وجود مواقع إلكترونية موحدة تحتوي على محتوى ضخم من الكتب، ويكون لها فروع في البلدان العربية، بما يتيح سهولة الوصول للكتاب الورقي دون الحاجة إلى التوزيع التقليدي. وشدد على أن مستقبل النشر ليس حكرا على الكتاب الورقي، بل على "المحتوى"، موضحا أنه يجب التعامل مع الكتاب كمحتوى يمكن تحويله إلى أشكال متعددة ورقي ورقمي وصوتي وتفاعلي، وربما حتى إلى مسرحية أو فيلم. وقال:" من المهم أن نملك حقوق هذا المحتوى ونحافظ عليه لنتمكن من توظيفه مستقبلا بمرونة أكبر"، منوها بأن بعض الكتب تنشر اليوم بصيغ مختصرة أو بصيغ تفاعلية خاصة للأطفال، وهذا تطور لا بد أن يتفاعل معه الناشر العربي بذكاء وابتكار. ونوه الأمين العام لاتحاد الناشرين العرب بالتعاون القائم بين الاتحاد وملتقى الناشرين القطريين، مشيرا إلى أن هناك تمثيلا قطريا فاعلا في مجلس إدارة الاتحاد، إذ يقوم السيد إبراهيم البوهاشم السيد مدير دار الوتد للنشر والتوزيع نائب رئيس اتحاد الناشرين العرب بدور هام في الاتحاد. وحول واقع النشر الرقمي عربيا، أوضح شبارو أن حجم المبيعات الرقمية لا يزال ضئيلا جدا، ولا يتجاوز في أفضل الأحوال 10 بالمئة من مبيعات النسخ الورقية، مؤكدا أن النشر الرقمي مازال ضعيفا حتى على المستوى العالمي باستثناء السوق الأمريكي، لكن هناك شركات عربية بدأت في تسويق الكتاب الرقمي والاشتراكات الرقمية، وهو اتجاه واعد ويستحق الدعم، خصوصا أنه يضعف من أثر القرصنة الرقمية التي تضيع حقوق الناشرين. وفيما يخص حماية حقوق المؤلفين، أشار الأمين العام لاتحاد الناشرين العرب إلى أن الاتحاد أعد عقودا نموذجية يمكن لأي مؤلف أو ناشر الاطلاع عليها، قائلا: نوصي المؤلفين الجدد باستشارة ناشرين ومؤلفين آخرين قبل توقيع أي عقد، مشيرا إلى أن الشفافية والتعاون بين الناشر والمؤلف أساسي لتجاوز الصعوبات الراهنة. وبشأن دور الاتحاد في دعم النشر بمناطق النزاع، أوضح شبارو أن التحديات كبيرة، لا سيما في فلسطين وسوريا واليمن والسودان ولبنان، لكن نحاول تقديم ما يمكن من دعم مباشر أو غير مباشر، ومن ذلك عدم تحصيل أية اشتراكات من اتحاد الناشرين الفلسطينيين، حيث تم التباحث مؤخرا مع وزارة الثقافة الفلسطينية، ونخطط لإطلاق مبادرة لتزويد مكتبات فلسطين بإصدارات جديدة من الناشرين العرب بعد انتهاء الحرب الراهنة. وفي تقييمه للمعارض العربية، وخاصة الخليجية، أشاد شبارو بالمستوى الثقافي المصاحب للمعارض، قائلا:" بعض الزملاء يشعرون أن النشاط الثقافي يأخذ من الاهتمام بالناشرين، لكنني أراه عنصرا داعما، فالمعرض مساحة للقاءات واكتشاف المواهب والمترجمين والرسامين. الثقافة والنشر وجهان لعملة واحدة". وحول تأثير الذكاء الاصطناعي على صناعة النشر، قال:" لا يمكن إنكار وجوده.. بعض الناشرين بدأ فعليا باستخدام الذكاء الاصطناعي في إعداد كتب أطفال وحتى في إنشاء الصور، وهو موجود وسيبقى، لكن التعامل معه في اللغة العربية يحتاج تدقيقا وتحريرا كبيرين". وتابع:" على المدى القريب، من الأفضل الإفصاح عن استخدام الذكاء الاصطناعي في الكتابات سواء في النصوص أو الصور أو إنشاء الشخصيات، أما من الناحية القانونية فالأمر لا يزال قيد البحث لدى المستشارين المتخصصين". مساحة إعلانية


العرب القطرية
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- العرب القطرية
رواية جديدة للدانة البوهاشم السيد: «كان شغفي عطاء» إرادة تقهر الانكسار
الدوحة - العرب أصدرت الكاتبة القطرية الدانة البوهاشم السيد روايتها الجديدة بعنوان 'كان شغفي عطاء'، وهي عمل سردي إنساني عميق يستكشف تساؤلات الذات حول المعنى، والإيمان، والعطاء، ويُلقي الضوء على قدرة الإنسان على النهوض مجددًا وسط لحظات الانكسار. تدور الرواية الصادرة عن دار الوتد حول بطلتها 'نورة'، وهي امرأة قطرية تبلغ سن التقاعد، لكنها ترفض أن يكون هذا السن نهاية، بل تراه بداية جديدة لحياة مختلفة. تقرر أن تبدأ دراسة تخصص جديد رغم التحديات المجتمعية والاعتراضات، وتدخل أجواء التعليم العالي في قطر بكل ما يحمله من رحابة وتطور. وبالمثابرة والإصرار، تتمكن نورة من نيل درجة الماجستير، مجسدة بذلك صورة مشرقة للمرأة القطرية الطموحة، ورسالة مفادها أن العطاء لا عمر له، وأن العلم بابٌ مفتوح لكل من يسعى إليه. وتنقل الرواية من خلال هذه القصة تفاصيل الحياة الحديثة في قطر، بما فيها من نهضة تعليمية، وحراك ثقافي، وتطور عمراني واجتماعي يعكس روح العصر. ولا تكتب الدانة البوهاشم السيد فقط عن الذات، بل ترسم لوحة واقعية عن بلد يشق طريقه نحو المستقبل، ويحتضن طموحات أبنائه وبناته، وفي الوقت ذاته، تحافظ الرواية على بعد وجداني وتأملي، حيث تسير الكاتبة بالقارئ في رحلة داخلية تطرح أسئلة حول الإيمان والخذلان، والقوة التي نكتشفها داخلنا عندما نظن أننا قد وصلنا إلى النهاية. 'كان شغفي عطاء' ليست مجرد رواية، بل دعوة لإعادة تعريف الحياة، والشغف، والمساهمة المجتمعية، في وطن يفتح الأبواب لكل من يريد أن يصنع الفرق.


جريدة الوطن
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- جريدة الوطن
على هامش فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب.. دار الوتد للكتب والمطبوعات.. مركز إشعاع ثقافي وفكري في الساحة الأدبية القطرية
الدوحة - الوطن ضمن جولة الوطن بين جنبات وأجنحة معرض الدوحة الدولي للكتاب، وفي رحلتنا لاستشراف آراء الكُتَّاب والمؤلفين وأصحاب الأعمال المشاركة والجمهور حول هذه النسخة من المعرض، قابلنا عددا من أصحاب دور النشر المختلفة، الذين اصطحبونا في رحلة أدبية وثقافية ممتعة بين معروضاتهم، تنسمنا فيها نفحات من الفكر والثقافة والفنون..وممن التقيناهم خلال جولتنا أصحاب دار الوتد للكتب والمطبوعات، وهي دار نشر قطرية قارب عمرها على عقد من الزمان، ورغم حداثة عهدها في هذا المجال إلا أنها استطاعت أن تخط لنفسها خطا مميزا، وتغرس قدما ثابتة في هذه السوق الرائجة.. سوق الأدب والفكر والفن.. أطلعتنا مروة مصلح- المسؤولة المالية والإدارية بالدار والمشرفة على جناحها في المعرض- على لمحات حول الدار.. نشأتها وأهم إصداراتها، وأعمالها، والجوائز التي حصلت عليها، وأهم الكُتَّاب الذين حظيت الدار بنشر أعمالهم، والمعارض الدولية التي شاركت فيها.. فكانت هذه التفاصيل.. استهلت مروة ممصلح حديثها بالإشارة إلى نشأة دار الوتد التي جاءت عام 2017 في قطر، أي منذ حوالي 8 سنوات، وبلغت إصداراتها خلال هذه الفترة القصيرة ما يزيد على 240 عملا، منها 45 عملا في النصف الأول من العام الجاري فقط. وأضافت: تتميز إصدارات دار الوتد بحرصها على التمسك بالهوية القطرية، والمقتطفات التراثية، كما تتنوع هذه الإصدارات بين الروايات والخواطر الأدبية والشعر والتاريخ وكتب القانون والكتب العامة وغيرها. وأكدت مصلح: رغم حداثة نشأتها، فإن العديد من إصدارات دار الوتد استطاعت أن تحوز عددا من الجوائز منها رواية "سميدرا" للدكتور عبدالرحمن بن سالم الكواري التي حازت جائزة كتارا للرواية العربية، ورواية "زول الله" التي نالت جائزة البشير بتونس، وكتاب "بعض مني.. الدبلوماسية الثقافية بعد مونديال قطر" للدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وهو أول عمل أدبي يطبع بالمشاركة مع 7 دور نشر عربية. كذلك أشارت مروة مصلح إلى أن الدار تشرف بإصدار العديد من الأعمال لكبار الكتاب القطريين والعرب، منهم د. حمد بن عبد العزيز الكواري رئيس مكتبة قطر الوطنية، والدكتور عبدالرحمن بن سالم الكواري وزير الصحة الأسبق، ود. يوسف علي الكاظم رئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي، والإعلامية البحرينية مروة الصالح والكاتبة هدى النعيمي، صاحبة رواية "زعفرانة" الرواية التي حازت صفة الأكثر مبيعا.وأكدت مروة مصلح أن دار الوتد تضع ضمن أولوياتها وأهم أهدافها الحرص على تشجيع المواهب القطرية الجديدة، ومن هؤلاء الكاتبة الأديبة التي تضع أولى أقدامها في عالم الكتابة الأدبية الدانه البوهاشم السيد، التي تشارك في المعرض هذا العام بأول أعمالها وهو رواية "كان شغفي عطاءً"، ذلك العمل الذي جذب أنظار الكثير من رواد المعرض، واستطاع أن يحوز شهادة نجاح لكاتبة قطرية تضع أولى أقدامها في ساحة الكتابة الأدبية، وتخطو خطوتها الأولى في هذا العالم الفسيح. وأشارت مسؤولة دار الوتد المالية والإدارية تصريحاتها إلى إن الدار تحرص- منذ نشأتها- على أن تكون لها قدم ثابتة على الساحة الثقافية العربية، وذلك عن طريق مشاركاتها الدائمة في معارض الكتاب للدول العربية الشقيقة، حيث تشارك بشكل دائم في معارض القاهرة والشارقة والرياض وأبوظبي وعمَّان ومسقط، بعدد كبير من إصداراتها مما أكسبها رواجا جماهيريا على المستوى المحلي والعربي، فاستطاعت في سنوات قلائل أن تحفر لنفسها اسما في سماء الأدب والفكر والثقافة العربية. وعن نسخة معرض الدوحة الدولي للكتاب أكدت المسؤولة المالية والإدارية بدار الوتد أن مشاركة دولة فلسطين كضيف شرف في هذا النسخة، تمثل دعما أدبيا وثقافيا للأشقاء في دولة فلسطين، علاوة على الدعم القطري المعنوي والمادي للشعب الفلسطيني الشقيق، مشيرة إلى أن دار الوتد تشارك في نسخة هذا العام بأكثر من 180 عملا لكبار الأدباء والكتاب القطريين والعرب والعالميين. وعن أهم الإصدارات التي تعرضها الدار في هذه النسخة من المعرض، والتي لقيت رواجا كبيرا بين رواده، كتاب "الأمير الوالد.. حلم لبناني في واقع قطري" للمؤلف سليم بركات، وكتاب "مملكة بلمبهار" ورواية "سميدرا" للدكتور عبدالرحمن بن سالم الكواري، ورواية "زعفرانة" للدكتورة هدى النعيمي، وكتاب "بعض مني.. الدبلوماسية الثقافية بعد مونديال قطر" للدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وكتاب "جاسم القائد" الذي يتناول لمحات عن حياة المؤسس، للشيخ محمد أحمد آل ثاني، وهو كتاب قد تمت طباعته بالإنجليزية، ثم ترجم إلى العربية.كذلك لم تخلُ أرفف جناح دار الوتد من الدواوين الشعرية، فكان لها نصيب منها، مثل ديوان "أنغام على أهداب القوافي" لسعادة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن آل ثاني، وديوان "حجب الليالي" للشيخ جاسم بن عبدالرجمن آل ثاني.


جريدة الوطن
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- جريدة الوطن
على هامش فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب.. مروة مصلح.. مسؤولة دار الوتد القطرية بالمعرض: مشاركة قطرية وعربية وعالمية غير مسبوقة هذا العام
"الوتد" شاركت بأكثر من "180" عملا أدبيا عربيا وأجنبيا أعمال في كافة المجالات لكبار الأسماء من قطر والدول العربية الدوحة – الوطن التقت الوطن- على هامش فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب- عددا من مسؤولي دور النشر القطرية والعربية والعالمية المشاركة في المعرض، منهم مروة مصلح، مسؤولة إدارية ومالية في دار الوتد القطرية للنشر، التي صرحت بأن النسخة الحالية من معرض الدوحة هذا العام تختلف بصورة كبيرة عن النسخ السابقة من حيث حجم المشاركة وتعدد دور النشر ونوعية الأعمال الأدبية المشاركة. وصرحت مصلح بأن هذه النسخة من معرض الدوحة تتميز بأنها تتزامن مع إعادة افتتاح دار الكتب القطرية، مما أضفى زخما ثقافيا عير مسبوق على هذه النسخة. وأشارت مسؤولة دار الوتد إلى مشاركة دولة فلسطين كضيف شرف في هذا النسخة، وما يمثله ذلك من دعم أدبي وثقافي للأشقاء في دولة فلسطين، علاوة على الدعم القطري المعنوي والمادي للشعب الفلسطيني الشقيق. وعن مشاركة دار الوتد في نسخة هذا العام من معرض الدوحة الدولي للكتاب، أفادت المصلح بأن دار الوتد تشارك هذا العام بأكثر من 180 عملا لكبار الأدباء والكتاب القطريين والعرب والعالميين، منهم د. حمد بن عبد العزيز الكواري رئيس مكتبة قطر الوطنية، والدكتور عبدالرحمن بن سالم الكواري وزير الصحة الأسبق، ود. يوسف علي الكاظم رئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي، والإعلامية البحرينية مروة الصالح. وأشارت مصلح إلى أن دار الوتد تحمل هذا العام إلى القارئ 45 إصدارا جديدا، يحمل أغلبها صبغة الهوية القطرية، علاوة على استحداث عناوين جديدة تتناغم مع هذه الهوية، كما تعمد الدار هذا العام- ومن خلال مشاركتها في المعرض- إلى تشجيع المواهب القطرية من أطفال قطر، عن طريق نشر أعمالهم، مما يسهم في دعمهم ماديا ومعنويا، لتسهم الدار في إنشاء جيل جديد من الأدباء القطريين الذين يزيدون الساحة الأدبية والثقافية القطرية زخما وحيوية.