#أحدث الأخبار مع #داربلاتينيومالعرب القطرية٠٣-٠٥-٢٠٢٥ترفيهالعرب القطرية عبدالرحيم الصديقي: رسالة «المتاهة».. لا شيء كما يبدو !الدوحة - العرب كشف الكاتب عبد الرحيم الصديقي مدير مركز شؤون المسرح عن تفاصيل روايته الجديدة التي تحمل اسم «المتاهة» الصادرة حديثا عن دار بلاتينيوم بالكويت، والمقرر توقيعها وإصدارها رسميًّا على هامش فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الرابعة والثلاثين، مُتحدثًا عن فلسفتها الإنسانية. وقال الصديقي إن المتاهة ليست مجرد مكان، بل حالة ذهنية ووجدانية يمر بها البطل، وتنعكس على كل من حوله، مُوضحًا أن المتاهة تُمثل رحلة الإنسان داخل نفسه، وتيهه بين الذاكرة والواقع، الحب والخذلان، الحقيقة والشك، موضحا أن الرواية تحكي عن طلال الذي يعيش صراعًا نفسيًا مع ماضيه الممزق وعقله المليء بالثغرات. أما عن الخطوط العريضة للرواية، فأكد الصديقي أن روايته الجديدة بُنيت على محورين، هما: «الذاكرة والهوية»، مُنوهًا إلى أنها تطرح سؤالًا وجودياً يتمثل في: ماذا لو كانت ذاكرتك هي التي خانتك، وليست مشاعرك أو أصدقاؤك؟ مشددا على أن رسالة الرواية تتمثل في أن لا شيء كما يبدو، فالمتاهة قد تكون في داخلنا أكثر مما هي في شوارع المدينة. وبين الكاتب أن الدافع الأول وراء كتابة الرواية هو دافع فني، تمثل بالرغبة في كسر النمط التقليدي للسرد الروائي، أما الثاني فهو إنساني، وقد تمثل في الكتابة عن أولئك الذين نحكم عليهم دون أن نفهمهم، مشيرًا إلى شخصية «طلال» التي وصفها بأنها شخصية مشحونة بالدلالات، تنتمي إلى «المنطقة الرمادية»، وتخلق توازنًا بين الواقع والهلاوس. ونوه بأن الرواية تتقاطع وأحداثها مع تجارب شاهدتها أو سمعتها من مقربين، خاصة فيما يتعلق بفقدان الذاكرة وتأثيره على العلاقات الإنسانية، كاشفا عن عزمه تحويل رواية «المتاهة» إلى سيناريو لفيلم، قائلًا: البناء الدرامي في الرواية يحتمل هذا الانتقال.
العرب القطرية٠٣-٠٥-٢٠٢٥ترفيهالعرب القطرية عبدالرحيم الصديقي: رسالة «المتاهة».. لا شيء كما يبدو !الدوحة - العرب كشف الكاتب عبد الرحيم الصديقي مدير مركز شؤون المسرح عن تفاصيل روايته الجديدة التي تحمل اسم «المتاهة» الصادرة حديثا عن دار بلاتينيوم بالكويت، والمقرر توقيعها وإصدارها رسميًّا على هامش فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الرابعة والثلاثين، مُتحدثًا عن فلسفتها الإنسانية. وقال الصديقي إن المتاهة ليست مجرد مكان، بل حالة ذهنية ووجدانية يمر بها البطل، وتنعكس على كل من حوله، مُوضحًا أن المتاهة تُمثل رحلة الإنسان داخل نفسه، وتيهه بين الذاكرة والواقع، الحب والخذلان، الحقيقة والشك، موضحا أن الرواية تحكي عن طلال الذي يعيش صراعًا نفسيًا مع ماضيه الممزق وعقله المليء بالثغرات. أما عن الخطوط العريضة للرواية، فأكد الصديقي أن روايته الجديدة بُنيت على محورين، هما: «الذاكرة والهوية»، مُنوهًا إلى أنها تطرح سؤالًا وجودياً يتمثل في: ماذا لو كانت ذاكرتك هي التي خانتك، وليست مشاعرك أو أصدقاؤك؟ مشددا على أن رسالة الرواية تتمثل في أن لا شيء كما يبدو، فالمتاهة قد تكون في داخلنا أكثر مما هي في شوارع المدينة. وبين الكاتب أن الدافع الأول وراء كتابة الرواية هو دافع فني، تمثل بالرغبة في كسر النمط التقليدي للسرد الروائي، أما الثاني فهو إنساني، وقد تمثل في الكتابة عن أولئك الذين نحكم عليهم دون أن نفهمهم، مشيرًا إلى شخصية «طلال» التي وصفها بأنها شخصية مشحونة بالدلالات، تنتمي إلى «المنطقة الرمادية»، وتخلق توازنًا بين الواقع والهلاوس. ونوه بأن الرواية تتقاطع وأحداثها مع تجارب شاهدتها أو سمعتها من مقربين، خاصة فيما يتعلق بفقدان الذاكرة وتأثيره على العلاقات الإنسانية، كاشفا عن عزمه تحويل رواية «المتاهة» إلى سيناريو لفيلم، قائلًا: البناء الدرامي في الرواية يحتمل هذا الانتقال.