أحدث الأخبار مع #دارزمكان
نافذة على العالم
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- نافذة على العالم
ثقافة : خطاب حب عابر.. قصيدة ياسمين صلاح بملتقى بيت الشعر العربى للنص الجديد
الخميس 15 مايو 2025 04:00 صباحاً نافذة على العالم - يستعد بيت الشعر العربى، بإدارة الشاعر سامح محجوب، على مدار يومى 17 و18 مايو لتقديم (ملتقى بيت الشعر العربى الأول.. للنص الجديد)، ويدعو فيه 50 شاعرًا، تحت سن الأربعين من جميع ربوع مصر، وذلك للمشاركة فى الملتقى، ويقوم "اليوم السابع" بنشر قصائد الشعراء تباعًا.. (خطابُ حبٍّ عابر) لـ ياسمين صلاح ولدتني أمي في غرفةٍ دافئة علىٰ فراشٍ وثير لم أولدْ في الصحراء لكن جلدي يتحمل العطش لهجتي البدوية تفترشُ السماء والمسافةُ بين ذراعيَّ تكفي للطواف سبع مرات في الليلِ يصادقني الفراغُ ويمتلئ بي وتغلي الشمس علىٰ جمرة قلبي كل صباح لم أولد علىٰ حافة النهر لكن لا أحد يوقفُ تدفقي هذه ليست عيني بل نبتة زرعها أبي فدبت فيها الحياةُ بين يديه وهذا ليس فمي بل ثمرة خجلىٰ تشتهي نفسَها إذا نظرت في صفحة الماء لم أولد في بطن الحوت لكنني دومًا أخافُ أن يلتهمني البحر أغرق لمجرد التفكير فيه وأضرب بكلتا يديَّ إذا سمعت صوت الموج وأشهق بالعةً الحياة إذا لاح أمامي أزرق أحمل قبري داخلي علىٰ هيئة بحر! لم أولد في الجنة لكن ثماري لا يعرفها البشر وبيني وبين شجرة الخلد.. عشرون قصيدة فاتنة ولم أولد علىٰ باب النار لكن روحي تنهش الوجود كأنها شرارته الوحيدة لم تلدني أمي في الجبانة لكنني أحضنُ الشواهدَ، وأقبّل الصبار ولا أخاف العفاريت كما أخافوني منها في صغري وتضمني أيادي التراب من تحت رجلي افتتح لي جسد أبي هنا بابًا في كل بيت لم تلدني أمي علىٰ سطح القمر لكن رأسي تخبط سقفَ السماء كلما رفعتها جسدي مدارٌ مضبوطٌ للكواكب ويدي ترسم خيوطًا بين النجوم كلما لوحت بها وكلما تسللت سرًّا من نفسي ابتلعني ثقبٌ أسودُ اسمه الحب لم تلدني أمي لم يلدني أبي أنا فكرةٌ شهيةٌ في خيالهما أقرؤني في خطاب حبٍّ عابر بينهما. ياسمين صلاح ياسمين صلاح شاعرة، مدرس مساعد بقسم الجلدية بمستشفى أسيوط الجامعي. حصلت على: جائزة المسابقة المركزية لهيئة قصور الثقافة بمصر 2020م، القائمة القصيرة لجائزة بيت الشعر، دورة صلاح عبد الصبور لأفضل ديوان مخطوط 2021م، جائزة المجلس الأعلى للثقافة عام 2022م. صدر لها: (النار مزاج آخر) الهيئة العامة لقصور الثقافة 2020م، (أقوال سبعة لحق واحد)، إشراقات، دار زمكان.
الدستور
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
ياسمين صلاح: "أقوال سبعة لحق واحد" يفسر تأملاتي اليومية وتقبلي للاختلاف
صدر حديثًا عن دار زمكان ببيروت، ضمن سلسلة إشراقات، ديوان "أقوالٌ سبعة لحقٍّ واحد" للشاعرة ياسمين صلاح، والذي يعد الديوان الثالث في تجربتها الشعرية. الشاعرة والطبيبة ياسمين صلاح وفي تصريحات خاصة لـ'الدستور' قالت الشاعرة ياسمين، ديواني "أقوالٌ سبعة لحقٍّ واحد" يضم 22 قصيدة نثر، فيها أحاول رسم نفسي وتأملاتي اليومية وتقبلى للاختلاف ومشاهداتي في الشارع والمستشفى على الورق بصوت الإنسان، وبصوت الأنثى، وبصوت الطبيبة دون طغيان صوت على آخر. وتابعت: 'يأتي ذلك ممزوجا بالتاريخ والأسطورة ومؤكدا على السعة وتقبل الاختلاف فالحق الواحد يمكن أن يقالَ بطرقٍ مختلفة، والجمال يمكن رؤيته من اتجاهات عدة، والأشياء المتناقضة يمكن أن تُرى من زاوية واحدة تقرب المسافات بينها.. إن هنا تحب النور مثلما تحب العتمة لذا كان الإهداء لهما ولكل ما يحملانه من معانٍ ودلالات.هنا تسمع كل الأشياء تتحدث للبحر والسماء، الحوت والذباب، البكاء والغموض ليخرج حقٌّ واحدٌ برؤى مختلفة.. هنا يأتيك صوت ليليث فوق صوت حواء لتستمتع إلى الطرف الآخرالذي تخفيه القصص وتكون معها في أمومتها وتمردها البكر على الذكورية'. وختمت حديثها قائلة: 'في الديوان ما يشير إلى هنا العالم أنثى حبلى في ضلعها بألف آدم، وهنا الأنثى ترفض النبوة لأنها تبحث عن الحب، وهنا انتصار للأسطورة ومعاصرتها للقرن الحادي والعشرين فبجماليون يخلق جالاتيا كل يوم'. يذكر أن الشاعرة ياسمين صلاح مدرس مساعد جلدية بكلية الطب جامعة أسيوط، حاصلة على ماجستير الجلدية والتناسلية وطب الذكورة، فازت بالمركز الثاني فرع شعر الفصحي عن ديوان "للنار مزاج آخر" وذلك في المسابقة الأدبية المركزية للعام (20192020)، والتى نظمتها الإدارة المركزية للشئون الثقافية بالتعاون مع الإدارة العامة للثقافة العامة. وصول مخطوط الديوان الثاني للقائمة القصيرة ( مَن أفلت دولاب العتمة؟ ) جائزة بيت الشعر، دورة صلاح عبد الصبور لأفضل ديوان مخطوط 2021 م.
الدستور
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
«أقرأ أثري على المحو»
عمانصدرت حديثًا للشاعر المغربي يونس الهديدي مجموعة شعرية بعنوان: «أقرأ أثري على المحو» عن دار زمكان للنشر في بيروت. وبحسب الناشر، فإن المجموعة تقدم تجربة شعرية ذاتية حُبلى بالتناقضات، إذ ضمّت المجموعة بين دفتيها قوس الكتابات الأولى بوصفها بعثًا طفوليًّا، وقوس الكتابات المتأخرة باعتبارها تشظيًّا في تفاصيل الشذرات.
