أحدث الأخبار مع #دارشانيل


الوفد
منذ 3 أيام
- ترفيه
- الوفد
مارجوت روبي تتألق في كاليفورنيا.. إطلالة ساحرة لنجمة "باربي" على الشاطئ
عادت النجمة الأسترالية مارجوت روبي إلى الأضواء بإطلالة آسرة خلال جلسة تصوير أنيقة أقيمت في ماليبو، بعد سبعة أشهر فقط من ولادة طفلها الأول من زوجها توم أكيرلي. وبدت روبي، البالغة من العمر 34 عامًا، بكامل أناقتها خلال التصوير حيث تنقلت بين أكثر من إطلالة أبرزت رشاقتها وذوقها الرفيع، مستعرضة تألقها المتجدد بعد فترة من الغياب عن الشاشة. أزياء راقية وتفاصيل لافتة بدأت روبي جلسة التصوير وهي ترتدي طقم تويد أنيق من دار شانيل للأزياء، تألف من سترة قصيرة بأكمام طويلة وتنورة قصيرة مكشوفة البطن، كشفت عن لياقتها البدنية اللافتة بعد الولادة. أضافت للمظهر لمسة من الرقي بانتعالها حذاءً مسطحًا من الجلد الأسود اللامع مزودًا بتفاصيل ذهبية. ظهر الطابع الكلاسيكي للجلسة بوضوح حين صعدت روبي إلى سيارة "لينكولن كونتيننتال" حمراء مكشوفة السقف، حيث جلست في المقعد الخلفي بينما جلس عارض أزياء في المقعد الأمامي، في مشهد أعاد للأذهان أناقة هوليوود الكلاسيكية. لاحقًا، انتقلت روبي إلى الجزء الثاني من جلسة التصوير، حيث ارتدت ملابس سباحة حمراء جريئة. وظهرت روبي تخرج من المسبح وشعرها الأشقر الطويل مبلل، وبدت متألقة بمظهر طبيعي مع مكياج خفيف يكاد لا يُرى، ما أضفى على الصور لمسة من العفوية والجاذبية. عودة مميزة إلى الساحة الفنية تأتي هذه الجلسة بعد فترة غياب اختارتها روبي بعناية منذ اختتام تصوير فيلم "باربي" في أكتوبر 2022. وفي تصريحات سابقة لموقع Deadline، أوضحت روبي أنها فضّلت الابتعاد مؤقتًا عن التمثيل والتركيز على شركتها الإنتاجية "LuckyChap Entertainment". وصرّحت روبي آنذاك: "لقد مر أكثر من عام منذ كنت في موقع تصوير كممثلة، وهي أطول فترة انقطاع لي منذ بداية مشواري، باستثناء فترة جائحة كوفيد". بطولة قادمة في عمل كلاسيكي ومن المرتقب أن تعود مارجوت روبي بقوة من خلال فيلم Wuthering Heights، المقتبس عن الرواية الكلاسيكية لإميلي برونتي، حيث تؤدي دور "كاثرين إيرنشو" إلى جانب النجم جاكوب إيلوردي. ويتوقع أن يعرض الفيلم، الذي تكتبه وتخرجه الكاتبة البريطانية إيميرالد فينيل، في دور السينما في فبراير 2026.


أخبار مصر
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- أخبار مصر
من هي شبيهة #كيت_ميدلتون من العائلة المالكة الدنماركية.. وهل تتفقا في تنسيق قطع المجوهرات؟
من هي شبيهة #كيت_ميدلتون من العائلة المالكة الدنماركية.. وهل تتفقا في تنسيق قطع المجوهرات؟ إطلالاتهما الأنيقة، شعرهما الطويل، وابتسامتهما الهادئة يبرزان أوجه التشابه بين الأميرة كيت ميدلتون زوجة ولي عهد بريطانيا والملكة المستقبلية للبلاد، وماري ملكة الدنمارك القرينة، كما أنهما تتشابهان أيضا في اختيارهما للأزياء وتسريحات الشعر.أطلق مصمم الأزياء الراحل كارل لاجرفيلد Karl Lagerfeld، المدير الفني السابق لـدار 'شانيل' على الملكة ماري والأميرة كيت ميدلتون، لقب 'الشقيقتان الملكيتان'، بفضل مظهرهما المماثل بشكل مذهل وذوقهما الرفيع في اختيار أزيائهنّ.تزوجت كيت ميدلتون من الأمير ويليام الابن الأكبر للملك تشارلز الثالث، في حفل زفاف أسطوري عام 2011، ومنذ أن انضمت إلى العائلة المالكة البريطانية تُحضرأميرة ويلز نفسها لتصبح ملكة بريطانيا المستقبلية.أما ماري إليزابيث دونالدسون، فسبقت كيت ميدلتون في الانضمام إلى القصر الملكي الدنماركي، ففي 14 مايو 2004 تزوجت من الأمير فريدريك ولي عهد الدنمارك، الذي التقت به خلال دورة الألعاب الأولمبياد الصيفية سنة 2000، والتي أقيمت في سيدني.وتُعد الملكة ماري والأميرة كيت ميدلتون أكثر الأميرات شهرة بعد أن زواجهما من أميران من أقدم العائلات الملكية في أوروبا بعد قصّة حب رومانسية.تهتم أميرة ويلز كيت ميدلتون برشاقتها، إذ ننبهر بقدرتها على المحافظة على جسمها وقوامها وقدرتها على خسارة وزنها بسرعة قياسية ولا سيما بعد إنجابها أطفالها الثلاثة.وتمارس أميرة ويلز الرياضة بشكل يومي، إذ أنها تلعب التنس والسباحة وركوب الدراجات، وتمارين اليوغا مع مدربها الخاص خصوصًا خلال فترة حملها.وتعشق الملكة ماري أيضًا، الخيول فهي فارسة من الدرجة الأولى، إذ شاركت في العديد من السباقات، ويُعتقد أنها مارست الفروسية لسنوات إلا أنها شاركت للمرة الأولى في إحدى منافسات رياضة الفروسية في عام 2020، وحققت نتائج جيدة خلال البطولة.ومن ناحية أخرى، تشترك كلًا من الأميرة كيت ميدلتون والملكة ماري في الذوق الرفيع وتنسيق المجوهرات الفاخرة بطريقة أنثوية وراقية تعكس مكانتهما داخل العائلة المالكة. من التيجان الفخمة إلى الأقراط اللامعة، تتقارب اختياراتهما بشكل لافت، مما يجعلهما أيقونتين للموضة الملكية حول العالم.من تتفوق في أناقة المجوهرات الملكية.. كيت ميدلتون أم شبيهتها ماري ملكة الدنمارك؟ مجوهرات زفاف الأميرة كيت ميدلتون والملكة ماري ارتدت كيت ميدلتون أميرة ويلز في يوم عُرسها التاج الملكي للمرة الأولى في حياتها، إذ تألقت بـ Halo Tiara، الذي استعارته من الراحلة…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


ET بالعربي
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- ET بالعربي
النجمات حاضرات في عرض شانيل ريزورت 2026 في إيطاليا
في مشهد جميل، قدّمت دار شانيل Chanel عرض مجموعتها ريزورت 2026 في أجواء خلابة على ضفاف بحيرة كومو الإيطالية، وتحديدًا في فندق فيلا ديستي الأسطوري، حيث اجتمع الحضور في أجواء أنيقة مستوحاة من المقاهي الكلاسيكية المفتوحة على الطبيعة، ترافقهم أنغام إيطالية خالدة بصوت باتي برافو ومينا. شانيل: مرحلة انتقالية أنيقة بين عهدين تأتي هذه المجموعة في توقيت رمزي، فهي بمثابة فاصل أنيق بعد مغادرة المصممة فيرجيني فيارد لمنصبها، وقبل العرض الأول المنتظر للمصمم ماتيو بليزي المقرر تقديمه في خريف هذا العام في باريس. وقد تولى فريق التصميم في الدار تنفيذ المجموعة، مستلهمين روح الانسجام بين الإرث الفرنسي والعراقة الإيطالية، وتحديدًا العلاقة الوثيقة بين شانيل Chanel والحرفيين في منطقة بحيرة كومو. تحية للحرفيين الإيطاليين من شانيل: حرير، تطريز، وصناعة يدوية راقية منذ خمسينيات القرن الماضي، عُرفت شانيل Chanel بدعمها للحرفيين الفرنسيين مثل ماسارو لصناعة الأحذية، ولومارييه لأزهار القماش، وغوسان في صياغة الذهب. واليوم، وسّعت الدار هذه الشراكات لتشمل إيطاليا، لا سيما الحرفيين في كومو مثل روفيْدا لصناعة الأحذية ومانتيرا في مجال الحرير. وقد تجلت هذه الشراكات في تفاصيل المجموعة، من الأقمشة الفاخرة إلى الحياكة الدقيقة والتشطيبات الراقية. أزياء مستوحاة من "دولتشي فيتا" بروح معاصرة المجموعة جاءت كتحية حديثة لفترة الدولتشي فيتا الإيطالية، من خلال فساتين مخططة بألوان الصيف، وتويدات خفيفة تُناسب الأجواء الدافئة، إلى جانب فساتين سهرة مزينة بكشاكش وتطريزات دقيقة أضفت لمسة أنثوية ناعمة. إكسسوارات تنبض بالحيوية والمرح جاءت الإكسسوارات لتكمل هذه الرؤية الصيفية الحالمة: حقائب منسوجة، وحقائب صغيرة مرصعة بالجواهر، وصنادل ملونة بتصميم مفعم بالحيوية. أما أوشحة الحرير المنقوشة، فقد استُخدمت بطرق مبتكرة: كرباط للرأس، أو مربوطة على الحقائب والمعصم، في لمسة من الخفة والمرح. جمهور لامع في عرض لا يُنسى جلس في الصفوف الأمامية مجموعة من الضيوف المميزين، مثل المخرجة صوفيا كوبولا، والممثلة لوبيتا نيونغو، وفرناندا توريس، ومن الشرق الأوسط، تارا عماد ليشهدوا هذا العرض الذي قدّم تعريفًا جديدًا للرفاهية الصيفية. إطلالات النجمات في عرض شانيل ريزورت 2026 في عرض شانيل ريزورت 2026 الذي أُقيم في أجواء خلابة على ضفاف بحيرة كومو الإيطالية، لم تقتصر الأناقة على تصاميم المجموعة وحدها، بل امتدت إلى إطلالات النجمات الحاضرات، حيث اجتمعن على حب التفاصيل الراقية واللمسات الأنثوية الهادئة التي لطالما ميّزت دار شانيل Chanel . تارا عماد: رقيّ الأسود ولمسة الـBow لفتت تارا عماد الأنظار بإطلالة ناعمة وأنيقة باللون الأسود، تميزت بخطوط بسيطة وانسيابية، وبعقدة Bow كبيرة، وهي من التفاصيل الأيقونية التي تُعرف بها دار شانيل Chanel منذ عقود. الإطلالة عكست توازنًا بين البساطة والرقي، وأظهرت ذوق تارا الرفيع في اختيار الأزياء الراقية مع لمسة عصرية. كيرا نايتلي: الأبيض والأسود في تناغم كلاسيكي أما كيرا نايتلي، فاختارت فستانًا واسع القصة باللون الأبيض، منسدلًا بطريقة أنيقة تليق بالأجواء الصيفية الإيطالية. أبرز ما ميز الفستان هو العقدة السوداء الكبيرة عند الياقة والصدر، التي أضفت طابعًا دراميًا راقيًا، مع حزام ملفت زاد من تحديد الخصر وبرز التباين بين اللونين الأبيض والأسود بأسلوب كلاسيكي أنثوي. فرناندا توريس: الترتر سيد الموقف اختارت فرناندا توريس طقماً أنيقاً من الترتر الفضي من شانيل Chanel مؤلف من قميص باللون الأسود شفاف، وجاكيت من الترتر بقصة جميلة مع بنطلون من الخامة، مما لفت الأنظار بشدة اليها. مارغريت كواليه، لوبيتا نيونغو، ونانا كوماتسو: تنوع في الأساليب تحت مظلة شانيل ظهرت الممثلة مارغريت كواليه بإطلالة أنثوية مفعمة بالحيوية، حيث ارتدت فستانًا قصيرًا من التويد بلون باستيل ناعم، يعكس الطابع الشبابي المميز لدار شانيلChanel ، مع لمسة من الرقي والأناقة. أما النجمة لوبيتا نيونغو، فقد جمعت في إطلالتها بين الفخامة والبساطة، مرتدية فستانًا باللون الأسود صُمم بخليط أنيق من قماش التويد والشيفون، في تجسيد واضح لهوية الدار التي تمزج بين الأقمشة بذكاء وأناقة. نانا كوماتسو، من جهتها، اختارت طقمًا باللون الزهري الزاهي بأسلوب المربعات الكلاسيكية، مكوّن من جاكيت وبنطلون. الإطلالة كانت أنيقة ومعاصرة في آنٍ واحد، وعكست رؤية شانيل للمظهر الكلاسيكي المتجدد الذي يناسب المرأة العصرية. صوفيا كوبولا: أناقة مزدوجة بالأبيض والأسود المخرجة الشهيرة صوفيا كوبولا اختارت طقمًا أنيقًا يجمع بين اللونين الأبيض والأسود، مكوّن من جاكيت وتنورة. أضافت سلسلة أنيقة عند حافة التنورة لتمنح الإطلالة لمسة لافتة من الفخامة البسيطة، وهو أسلوب لطالما تميزت به صوفيا في حضورها للفعاليات الفنية.


CNN عربية
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- CNN عربية
لن ترتديها في معصمك.. آخر صيحة في عالم الساعات ستفاجئك
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في علبة مستطيلة أنيقة وبراقة، مزينة بـ20 حجرًا من العقيق الأصفر، والمرصعة بالذهب كي تتناسب مع السلسلة الذهبية الفاخرة التي تتدلى منها، تبدو أحدث إصدارات دار "شانيل" كأحمر شفاه للوهلة الأولى، ولكن يتبيّن قرص ساعة وسطها عند الفتح. الساعة، التي تحمل اسم "Kiss Me" (قبّلني)، تشكّل جزءًا من مجموعة "كبسولة" أطلقتها دار الأزياء الفرنسية الفاخرة خلال معرض "Watches and Wonders" بجنيف في شهر أبريل/ نيسان. تتضمن المجموعة أيضًا قطعة تحمل اسم "Give Me Luck" (امنحني الحظ)، وهي قلادة تميمية مزينة بأحجار الروبيلايت الكروية، وخمس حجارة تورمالين وردية مرتبة بنمط بيزنطي كانت تحبه شانيل. وتنكشف ساعة مخفية في الداخل عند تدوير القلادة. ابتكار ساعات غير تقليدية قد يبدو خطوة غير متوقعة من دار "شانيل" المعروفة بأسلوبها الكلاسيكي. لكن هذا التوجه يأتي ضمن موجة متزايدة من التصاميم المبتكرة وصلت إلى السجادة الحمراء، مثل قلادة الساعة الخاصة من "لورين شوارتز" التي ارتدتها المغنية، تايلور سويفت، حول عنقها في حفل توزيع جوائز "غرامي" العام الماضي. وعلّقت مانون هاجي، مديرة مبيعات الساعات لدى دار "سوذبي" للمزادات، في حديث لها مع CNN، بـ"أنه أسلوب جديد لارتداء الوقت، أسلوب يحتفي بالتفرّد والتميّز". شهد معرض "Watches and Wonders"، الذي اختُتم وسط أبريل/نيسان، عرض ساعات بأشكال وأحجام غير تقليدية. كشفت دار "Van Cleef & Arpels" عن إصدار جديد مرصّع بالألماس من ساعة "Cadenas" الشهيرة تميّزت بتصميم جريء مستوحى من القفل، بمشبك يشبه السلسلة، يبدو أشبه بسوار منه إلى ساعة، وذلك احتفالًا بالذكرى الـ90 لهذا الطراز المحبوب. وقال راينر برنارد، رئيس قسم البحث والتطوير لدى "Van Cleef & Arpels": "عندما تنظر إليها، لا يبدو واضحًا فورًا أنها ساعة، وهذا ما يجعلها عصرية وجذابة". وبالطريقة عينها، قد يبدو السوار المفتوح المرصع بالألماس الذي يُجسّد فهد علامة "كارتييه" الأيقوني في لحظة الوثب، وكأنها، للوهلة الأولى، مجرّد قطعة مجوهرات جريئة. لكن عند التدقيق، نرى أن الفهد يقابل قرص ساعة مخفي لا يظهر إلا عندما يُميل مرتديها القطعة. ويبدو أن شغف كارتييه بابتكار "ساعات لا تبدو مثل الساعات" يمتد أيضًا إلى قسم الرجال، مع إعادة إحياء طراز "Tank à Guichets". هذه الساعة الجديدة، ذات التصميم الخادع في بساطته، لا يحتوي على قرص ولا عقارب، بل فتحتين صغيرتين فقط (أو "Guichets" بالفرنسية، وتعني "نوافذ التذاكر")، تُظهران الأرقام الرقمية للساعات والدقائق في الأعلى والأسفل على التوالي. وقد طُرحت هذه الساعة لأول مرة في العام 1928، كإعادة تصوّر لطراز "Tank" الكلاسيكي، وتعود الآن في إصدار محدود للعام 2025. احتلت ساعات ذات تصاميم غير مألوفة أيضًا مركز الصدارة في مزاد خاص أقامته دار "سوذبي" للمزادات في أبريل/ نيسان. وتنوّعت الساعات المعروضة بين نماذج قديمة من "Patek Philippe" وتصاميم مستقبلية من علامات مستقلة مثل "Urwerk"، وقد حققت المبيعات بالمجمل نحو 1.6 مليون دولار. برأي هاجي من "سوذبي"، تعكس هذه النتائج "كيف يتغيّر جمهور الساعات، مع دخول عدد متزايد من النساء وجامعي الجيل زد إلى هذا العالم". قد تجذب ساعات القلادة الزبائن الذين يفضلون التصاميم الأقل جرأة. وهذا النوع من الساعات كان شائعًا في عشرينيات القرن الماضي. وتشهد هذه الساعات راهنًا، عودة لافتة مع تصاعد الاهتمام بالأشكال غير التقليدية، بحسب ملاحظة هاجي، التي ربطت هذا الاتجاه بمشاعر الحنين للماضي، وأيضًا بتركيز صانعي الساعات المتزايد على العميلات النساء وتنوع أذواقهن. في السنوات الأخيرة، قدمت علامات مثل "Jaeger-LeCoultre" وحتى العلامة الرياضية "Richard Mille" ساعات مصممة توضع حول العنق. ما هي تداعيات رسوم ترامب الجمركية على قطاع الموضة؟ وفي الوقت ذاته، طرحت "شانيل" لمسة مرحة جديدة على ساعة "Première" الأيقونية ذات القرص المثمَّن، حيث تأتي الآن بسلسلة طويلة من الذهب والجلد مصمّمة لتُلفّ ليس فقط حول المعصم، بل أيضًا حول الرقبة. أما لدى "بياجيه"، حيث لطالما كانت ساعات القلادة جزءًا من تراث العلامة، فقد عادت إلى دائرة الضوء من جديد. وكشفت دار الساعات السويسرية هذا العام عن تصميم جديد يتميز بسلسلة ذهبية تشبه الحبل وحبيبات من حجر "روبي روت"، مع قرص ساعة من الحجر ذاته مُحاط بتاج فاخر من حجارة الإسبنيل والياقوت الأصفر مرتبة على شكل مروحة. بتصاميمها التي تتسم بالأسعار المعقولة، أعادت "Van Cleef & Arpels" تصور تصاميمها الأيقونية مثل "Alhambra"، و"وPerlée"، و"Ludo" على شكل قلائد مزينة بأحجار ملونة مثل الفيروز، واللازورد، والكارنيليان. وفي الوقت نفسه، قدم قسم المجوهرات التابع لـ"ديور" نسخًا من ساعة "Gem Dior" كقلادات. وقالت فيكتوار دي كاستيلان، المديرة الإبداعية لقسم المجوهرات في "ديور"، لـCNN: "أحب فكرة المجوهرات التي تُظهر الوقت، وأجد أن ارتداء الساعة كقلادة أمر ممتع". اتخذ فيليب ديلهوتال، المدير الإبداعي لدى "Hermès Horloger"، نهجًا مرِحًا بتحويل نقش سلسلة المرساة الأيقوني للعلامة إلى ساعة على شكل دبوس مرصع بالألماس ومزخرف بحجر التورمالين الوردي، وذلك كجزء من مجموعة "Maillon Libre" التي تم الكشف عنها في المعرض. وأوضح ديلهوتال: "تاريخيًا، كانت الساعات تُحمل أيضًا في الجيوب، أو تُرتدى على الأربطة أو تُصمم كدبابيس. لذا، عوض تصميم دبوس ليحمل الساعة، قمنا أولاً بتصميم الساعة نفسها، ثم جاء مفهوم الدبوس بشكل طبيعي". ستشعر أنك داخل صندوق مجوهرات فاخر.. افتتاح "أروع" متجر لعلامة "سواروفسكي" في نيويورك


نافذة على العالم
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- نافذة على العالم
أخبار العالم : قواعد اللباس..لماذا لا تحصل النساء على جيوب في ثيابهن بقدر الرجال؟
الجمعة 18 أبريل 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تُعد الجيوب في ملابس النساء نادرة للغاية إلى درجة أنّها تجذب الانتباه عند توفّرها. وارتدت المغنية الألبانية البريطانية دوا ليبا، خلال حفل "ميت غالا" بعام 2023 فستانًا قشدي اللون من دار "شانيل" مزوّدًا بجيوب وضعت فيها يداها بأناقة، ما أثار إعجاب رواد الإنترنت. إطلالة النجمة، دوا ليبا، خلال حفل "ميت غالا" بعام 2023. Credit: Noam Galai/Theتبدو الجيوب العملية كميزة بديهية تتوفّر في الملابس الجاهزة، لكن الواقع بعيد عن ذلك تمامًا، فمن الشائع أن تكون الفساتين والتنانير من دون جيوب، وعند تواجدها في البناطيل والسترات، عادة ما تكون صغيرة أو مزيفة. ويبدو الطلب كبيرًا على الجيوب، ويُطرح السؤال مرارًا وتكرارًا في المنتديات عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي: لماذا لا تمتلك النساء جيوبًا بقدر ما يفعل الرجال؟ يعتبر البعض أن ذلك تمييزًا قائمًا على الجنس، وهو كذلك بالفعل، بحسب ما ذكرته هانا كارلسون، وهي مُحاضِرة في مجال تصميم الأزياء في كلية "رود آيلاند" للتصميم بأمريكا، ومؤلفة كتاب " Pockets: An Intimate History of How We Keep Things Close". كانت سراويل الـ"جينز" منخفضة الخصر خلال أوائل الألفية الثانية تفتقر إلى السعة الكافية للجيوب. Credit:منذ ظهور الجيوب في عالم الموضة، تم تزويد النساء بها "بطريقة مختلفة"، ما شكّل رمزًا لعدم المساواة بين الجنسين لمئات السنين. وأوضحت كارلسون في مكالمة هاتفية مع CNN أنّ عدم وجود جيوب في ملابس النساء قد يبدو "محيرًا" كونها "تبدو كأداة بسيطة وعملية". وأضافت: "أعتقد أنّ الأشياء تكشف عن الأمور التي لا نريد قولها بصوت عالٍ، إذ لا زلنا نعيش في ظل نظام أبوي، والأشياء (في حياتنا) تُصنع في ظل هذه الظروف". "عاصفة مثالية" مع غياب الجيوب الداخلية في الفساتين، لجأت النساء إلى استخدام أكياس تُخاط في الثوب أو تُربط على الجسم، كما هو ظاهر في لوحة الرسام البريطاني، آرثر ديفيس، من القرن الثامن عشر. Credit: Zoom Historical/Alamy Stock Photo أما الحقائب ذات الأربطة المُخيَّطة بسراويل الرجال في خمسينيات القرن الـ16، فتًعد من أقدم أشكال الجيوب. قبل ذلك، كان كل من الرجال والنساء يحملون أمتعتهم بشكلٍ منفصل. لكن مع ابتكار ملابس متطورة تُفصَّل خصيصًا للرجال، أصبحت الجيوب تتمتع بحضور قوي. لم يكن هذا هو الحال بالنسبة للنساء إلى حدٍ كبير، إذ واصلن استخدام حقائب تُعلَّق بالأحزمة كوسيلة لحمل الأغراض آنذاك. عندما استخدمت بعض راكبات الخيل الفرنسيات والبريطانيات معاطف ركوب الخيل ذات الجيوب خلال القرن الـ18، أُطلق عليهن لقب "الأمازونيات"، نسبةً إلى المحاربات في الأساطير اليونانية، وتعرضن لانتقادات بسبب ملابسهن التي اعتُبِرت ذكورية. ارتبطت الجيوب بروح المغامرة والمبادرة (ما جعلها ذكورية). وأثارت مجموعة من الدلالات لدى الرجال الذين يحتفظون بأيديهم بداخلها، مثل النشاط الإجرامي، والانحراف الجنسي، والتمرّد، ما عززها كسمة ذكورية. لكن في جوهر الأمر، كانت الجيوب تمثل شيئًا عمليًا، في حين كان من المفترض أن يكون لباس المرأة بغرض الزينة. تبلورت هذه الأفكار خلال عصر التنوير، ما دفع الرجال أيضًا إلى التخلي عن أحذية الكعب العالي، والحلي المزخرفة، واعتماد أزياء أكثر اتساقًا. وأشارت كارلسون إلى أن "موضة الرجال خضعت للتنظيم قبل قرن من موضة النساء". بسبب غياب تقليد خاص بجيوب النساء، تم تجاهلها، وظهرت حقائب اليد كقطاع كامل مخصص لحمل مقتنيات النساء. ووصفت كارلسون الأمر قائلةً إنّه ناجم عن "تداخل بين الظروف التاريخية، والصدف، والتمييز الجنسي، وكأنّها اجتمعت معًا لتشكّل هذه العاصفة المثالية". العملية في وجه الأناقة مع تطور أزياء النساء بالقرن الـ20 في جميع أنحاء الغرب بشكلٍ سمح لهنّ بالتخلي عن الملابس المقيِّدة للخصر، والتنانير الطويلة، واختيار مجموعة أوسع من التصاميم، أصبحت الجيوب أكثر شيوعًا. سرّعت الحرب من هذه التغييرات، مع زيادة حاجة النساء إلى ملابس عملية مزوَّدة بالجيوب بسبب دخولهن سوق العمل وانخراطهنّ في الجيش. ابتكار لمصممة الأزياء إلسا سكياباريلي. Credit: Courtesy the Philadelphia Museum of Art في عام 1940، ابتكرت مصممة الأزياء الرائدة إلسا سكياباريلي سترة عشاء مطرزة بالذهب مزودة بجيوب أمامية "للنقود والمقتنيات المحمولة" لتحل محل حقيبة اليد. مع ذلك، استمرت المعايير المزدوجة التمييزية فيما يتعلق بالجيوب بطرق سخيفة. خلال الحرب العالمية الثانية، حملت 150 ألف متطوّعة في فيلق جيش النساء الأمريكي (WAC)، واللواتي خَدمن في أدوار غير قتالية، حقائب جلدية كجزء من زيّهن العسكري الرسمي الذي تزيّن بجيوب مزيفة. قد يهمك أيضاً بعد الحرب، وبفضل جهود الموجة الثانية من الحركة النسوية في الستينيات، أصبح ارتداء السراويل مقبولاً على نطاق واسع بين النساء، ولكن ظلّت أحجام الجيوب غير مواكبة للتغيير. أظهرت دراسةٌ أجرتها مجلة "The Pudding" الثقافية الإلكترونية في عام 2018، قارنت فيها سراويل الـ"جينز" الضيقة والمستقيمة للرجال والنساء، تفاوتًا ملحوظًا في المقاسات، حيث تبيّن أنّ غالبية بناطيل النساء لا تستوعب حتى الهاتف، ولا يد الأشخاص الذين يرتدونها. كثيرًا ما يتلقى مصممو الأزياء المعاصرون الثناء لأساليبهم المبتكرة في توظيف الجيوب، وانعكس ذلك في عرض أزياء لعلامة "Off-White" لموسم خريف وشتاء 2024. Credit: Shutterstock وقالت كارلسون إنّ صناعة الأزياء "تفترض أنّ النساء سيحملن حقائب اليد، لذا فهي لا ترغب في بذل جهد إضافي أو تحمّل التكاليف الإضافية". ووجدت كارلسون أنّ الاعتقاد الراسخ بأنّ "الأناقة أهم من الجانب العملي" لا يزال مسيطرًا على صناعة الأزياء.