logo
#

أحدث الأخبار مع #دارغرابللنشر

غراب للنشر تطرح رواية "ما كآدم"لا للكاتب محمد عزب
غراب للنشر تطرح رواية "ما كآدم"لا للكاتب محمد عزب

الدستور

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

غراب للنشر تطرح رواية "ما كآدم"لا للكاتب محمد عزب

تحت عنوان 'ما كآدم'، صدر حديثًا، عن دار غراب للنشر والتوزيع، رواية ، جديدة للكاتب، دكتور محمد عزب، وتقع الرواية فى 860 صفحة من القطع الوسط. غراب للنشر تطرح رواية 'ما كآدم' للكاتب محمد عزب ومما جاء علي الغلاف الخلفي للرواية نقرأ، "علمتني "شونا" لعبة "مهد القطة"، وهي عبارة عن خيط يدور بين كفي وكفيها وتقوم الأصابع بتشكيله على نحو بديع، لم أدر وقتها أن هذا الخيط ما هو إلا وتر قوس "كيوبيد" الذي ربطني بهذه الفتاة العذبة، علمتها في المقابل كيف تُصفر عن طريق وضع إصبعين في فمها وكيف تنقر بأصابع يديها الرقيقة على الأسطح بنغمات موسيقية. أحسست معها أني أعيش في لوحة "باستورية". صنعت لها نايا من الغاب. تسلقنا الأشجار حيث أوكار الطيور وتوسدنا العشب الأخضر الكثيف والتحفنا السماء. لعبنا الغماية ونط الحبل والحجلة واصطدنا الفراشات الملونة والضفادع وجمعنا عش الغراب. في الشتاء لهونا بكرات الثلج التي يزيد حجمها وهي تتدحرج على الجليد تمامًا مثل أحزاننا في هذه الحياة. بنينا بيتا صغيرا من الثلوج، وتخيلنا أننا نسكنه. حين أخبرت أمي بحبي لهذه الفتاة، حب الجراء كما يسمونه، وأني واعدتها يوما أخذتني في حضنها وابتسمت قائلة: كبرت يا "وليم". ليتك كنت معنا يا "طومسون". لقد صار ابننا عاشقا. ‎فجأة ظهرت على الدرج "نازلي"، فتاة في ربيع العمر، بها بعض الطيش والرعونة، لكن حضورها قوي ومميز. وقف "إبراهيم" ينظر إليها تماما مثل "روميو" تحت شرفة "جولييت". اشرأب عنقه لرؤيتها ثم غض الطرف حين أدرك أنه في حضرة أصحاب الدماء الزرقاء. نزلت "نازلي" الدرج فكأنها "رادوبيس" أو "أرمنوسة" في يوم وفاء النيل. اعشوشبت الأرض تحت قدميها البضين. كانت رائحتها زكية وكأنها خرجت لتوها من زجاجة عطر باريسي. تشعر أن هذا العطر تفرزه غددها العرقية؛ ثم يخرج من مسامها ليعبق الأماكن برائحة الفتنة والاشتهاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store