أحدث الأخبار مع #داركايروس


مجلة سيدتي
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة سيدتي
الشارقة للكتاب تختتم مشاركتها في معرض بولونيا لكتاب الطفل
اختتمت هيئة الشارقة للكتاب يوم الخميس الموافق 3 أبريل 2025 مشاركتها الفاعلة في " معرض بولونيا لكتاب الطفل 2025" الذي يعدّ من أبرز الفعاليات الدولية المتخصصة في أدب الطفل، وذلك بحضور وفد يمثل نخبة من المؤسسات والجهات الثقافية والمعنية بصناعة النشر في إمارة الشارقة. وأكدت المشاركة على المكانة الراسخة للشارقة كمركز عالمي محوري في دعم صناعة النشر وتعزيز التبادل الثقافي بين الشعوب. وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام" فقد شكلت المشاركة محطة رئيسة ضمن جهود الهيئة لترسيخ حضور الأدب العربي في الأسواق العالمية وتوسيع فرص التعاون مع الناشرين الدوليين والتعريف بالمبادرات النوعية التي أطلقتها الشارقة لدعم قطاع النشر حيث قدّمت الهيئة خلال المعرض برنامجًا تفاعليًّا متكاملا استعرض أحدث المشاريع والمبادرات التي تهدف إلى تطوير المحتوى الإبداعي وتعزيز فرص الترجمة والنشر المشترك. برنامج الشارقة للكتاب في معرض بولونيا يذكر أنّ هيئة الشارقة للكتاب قدمت في جناحها المشارك في المعرض برنامجًا تفاعليًّا متكاملاً تضمن ورش عمل متنوعة منها ورشة عمل إبداعية تفاعلية قدمتها الفنانة الإيطالية إيفا مونتاناري واستخدمت فيها تقنيات الرسم بالفحم وبصمات الأصابع لإنتاج عمل فني جماعي يتضمن مجموعة من اللوحات الصغيرة المتكاملة التي تشكّل مجتمعة صورة بصرية مبتكرة لمجموعة من الكائنات الحية، وشهدت الورشة مشاركة واسعة من الرسامات الإيطاليات، كما تضمنت مقدمة تعريفية عن "معرض الشارقة لرسوم كتب الطفل" الذي يكمل هذا العام دورته الـ 13، كما تم توجيه الدعوة للمشاركات لتقديم أعمالهنّ والمشاركة في دورة العام المقبل 2026 مما يعزز التبادل الثقافي والفني بين المواهب العالمية والمحلية. كما قدمت الفنانة الإيطالية إيريني بينزي ورشة عمل ثانية ركّزت على استكشاف العناصر الطبيعية كأوراق الشجر والثمار المجففة، وتناولت سبل الاستفادة من إمكانياتها البصرية لإنتاج دفتر فني دون الحاجة إلى استخدام الكلمات، وسلطت الضوء على كيفية توظيف عناصر الطبيعة في الفنون البصرية مما أتاح للمشاركين فرصة فريدة لاستكشاف العلاقة بين البيئة والفن. تعاون مع جمعية الناشرين الإماراتيين تجدر الإشارة إلى أنّ "هيئة الشارقة للكتاب" تعاونت مع "جمعية الناشرين الإماراتيين" لرعاية مجموعة مختارة من الفائزين بجائزة صندوق الشارقة لاستدامة النشر "انشر" بهدف تمكينهم من تعزيز حضورهم على الساحة العالمية والاستفادة من الفرص المتاحة في المعرض حيث ضمت قائمة الفائزين المشاركين كلا من دلال الجابري من دار "حزاية" للنشر وفاطمة الحمادي من دار "سُحُب" للنشر وشذى ناصر من دار "كايروس" للنشر. وأتاحت هذه المشاركة للفائزين فرصة التواصل مع الناشرين والوكلاء الأدبيين والرسامين وخبراء حقوق النشر مما ساعدهم على تبادل المعلومات وبحث إبرام صفقات تتعلق بحقوق النشر والتوزيع والتعاون في مشاريع نشر مشتركة بالإضافة إلى استكشاف شراكات إستراتيجية مستقبلية في الأسواق العالمية، وكان لهذه التجربة أثر إيجابي في تعزيز فهمهم لمعايير النشر الدولية في مجال كتب الأطفال مما يسهم في تطوير كتبهم وضمان نموها وفقًا للمستويات العالمية مع الحفاظ على الهوية الإماراتية المتميزة. إصدارات كتب الأطفال في معرض بولونيا يشار إلى أنّ جناح إمارة الشارقة المشارك في المعرض استعرض مجموعة من إصدارات كتب الأطفال ونظم لقاءات فردية وجماعية بين الناشرين الإماراتيين والإيطاليين والدوليين لبحث سبل التعاون المشترك في مجال الكتب بشكل عام وكتاب الطفل بشكل خاص. كما استعرضت "وكالة الشارقة الأدبية" جهودها الرامية لتعزيز حضور الأدب العربي على الساحة العالمية من خلال ترجمة الكتب العربية إلى مختلف اللغات الأجنبية إلى جانب الشراكة الإستراتيجية التي أبرمتها مع صندوق الشارقة لاستدامة النشر "انشر" بهدف تمكين الناشرين الجدد وتعزيز حضورهم على المستوى العالمي من خلال تسهيل حصولهم على حقوق الترجمة والنشر. وتعرف زوار جناح الإمارة على "الجائزة الدولية لأدب الطفل العربي" التي كانت تُعرف سابقاً بـ"جائزة اتصالات لأدب الطفل" والتي تُقام بالشراكة بين "المجلس الإماراتي لكتب اليافعين" وشركة "إي آند" وذلك في إطار إستراتيجية لتعزيز حضور الأدب العربي للأطفال واليافعين عالميًّا وتسليط الضوء على إبداعات الكتّاب والناشرين والرسامين العرب وفتح آفاق جديدة للتعاون في هذا المجال. واستعرضت الشارقة الفرص الاستثمارية التي توفرها "المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر" موفرة لزوار المعرض فرصة التعرف على البنية التحتية المتكاملة التي تسهم في تسهيل تأسيس الشركات إلى جانب الخدمات الداعمة التي تضمن نمو مشاريع الناشرين وتوسّعها على المستوى العالمي انطلاقاً من الشارقة. وسلطت الهيئة الضوء على الفعاليات والمبادرات التي تنظمها على مدار العام وعلى رأسها " معرض الشارقة الدولي للكتاب" و"مهرجان الشارقة القرائي للطفل" إلى جانب الفعاليات المصاحبة مثل "مؤتمر الناشرين" و"مؤتمر الموزعين" و"مؤتمر المكتبات" و"مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة" بالإضافة إلى "جائزة ترجمان" و"منحة الترجمة" التي تدعم حركة الترجمة العالمية.


النهار
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
"هيئة الشارقة للكتاب" تعزّز حضور الأدب العربي عالمياً من بوابة معرض بولونيا لكتاب الطفل
اختتمت هيئة الشارقة للكتاب مشاركتها في معرض بولونيا لكتاب الطفل 2025، الذي يعدّ من أبرز الفعاليات الدولية المتخصصة في أدب الطفل. وشهدت المشاركة حضور نخبة من المؤسسات والجهات الثقافية المعنية بصناعة النشر من إمارة الشارقة، مما عزز مكانة الشارقة كمركز عالمي لدعم صناعة النشر والتبادل الثقافي بين الشعوب. شكّلت هذه المشاركة محطة رئيسة ضمن جهود الهيئة لترسيخ حضور الأدب العربي في الأسواق العالمية، وتوسيع فرص التعاون مع الناشرين الدوليين. وقد قدّمت الهيئة خلال المعرض برنامجًا تفاعليًا متكاملاً استعرضت فيه أحدث مشاريعها ومبادراتها، التي تركز على تطوير المحتوى الإبداعي وتعزيز فرص الترجمة والنشر المشترك. مكانة الشارقة في دعم الثقافة والنشر أكّد أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، على أهمية المشاركة، قائلاً: "الشارقة تواصل ترسيخ حضورها في صياغة مستقبل النشر والمعرفة. هذه المكانة التي تحظى بها الإمارة اليوم هي ثمرة رؤية وتوجيهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي أسس مشروعاً ثقافياً شاملاً يدعم الكتاب والناشرين والقرّاء على حد سواء". وأشار العامري إلى أهمية المشاركة في المعرض، موضحًا أن "معرض بولونيا لكتاب الطفل ليس مجرد فرصة لعرض الإصدارات، بل هو منصة استراتيجية لدعم الناشرين، وتعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين، وإبراز ما تقدمه الشارقة من مبادرات وبرامج تسهم في تطوير قطاع النشر وإثراء المحتوى الأدبي العربي بفرص جديدة للانتشار والتوسع". ورش عمل إبداعية وتفاعلية في جناحها المشارك، قدمت الهيئة برنامجاً تفاعلياً متكاملاً تضمن ورش عمل متنوعة. من أبرز الورش ورشة قدمتها الفنانة الإيطالية إيفا مونتاناري، حيث استخدمت تقنيات الرسم بالفحم وبصمات الأصابع لإنتاج عمل فني جماعي. ضمّت الورشة مشاركة واسعة من الرسامات الإيطاليات، وشكلت اللوحات الصغيرة المتكاملة صورة بصرية مبتكرة لمجموعة من الكائنات الحية. كما تضمنت الورشة مقدمة تعريفية عن "معرض الشارقة لرسوم كتب الطفل"، حيث تمت دعوة المشاركات لتقديم أعمالهن في دورة المعرض القادمة لعام 2026. ورش استكشاف الطبيعة في الفن بدورها، قدمت الفنانة الإيطالية إيريني بينزي ورشة أخرى ركّزت على استكشاف العناصر الطبيعية مثل أوراق الشجر والثمار المجففة، مستعرضة سبل توظيفها بصرياً لإنتاج دفاتر فنية دون استخدام الكلمات. وأتاحت هذه الورشة فرصة فريدة للمشاركين لاستكشاف العلاقة بين الطبيعة والفن، مما يعزز الروابط بين البيئة والإبداع البصري. دعم الفائزين بجائزة "انشر" في إطار دعمها للناشرين الإماراتيين، تعاونت هيئة الشارقة للكتاب مع جمعية الناشرين الإماراتيين لرعاية مجموعة من الفائزين بجائزة "انشر"، حيث ضمت قائمة المشاركين دلال الجابري من دار "حزاية"، فاطمة الحمادي من دار "سُحُب"، وشذى ناصر من دار "كايروس". تمكّن الفائزون من التواصل مع ناشرين ووكلاء أدبيين وخبراء حقوق النشر، مما ساعدهم على تبادل الأفكار وإبرام صفقات تتعلق بحقوق النشر والتوزيع. كما استكشفت هذه اللقاءات شراكات استراتيجية تسهم في تطوير كتب الأطفال العربية وفق المعايير العالمية مع الحفاظ على الهوية الإماراتية. آفاق التعاون والحوار الثقافي استعرض جناح الشارقة في المعرض مجموعة من إصدارات كتب الأطفال، ونظم لقاءات بين الناشرين الإماراتيين والدوليين لبحث التعاون المشترك. كما عرضت وكالة الشارقة الأدبية جهودها لتعزيز حضور الأدب العربي على الساحة العالمية من خلال ترجمة الكتب إلى لغات أجنبية، بالإضافة إلى الشراكة الاستراتيجية مع صندوق الشارقة لاستدامة النشر "انشر". مبادرات ثقافية عالمية استعرضت الشارقة أيضاً الفرص الاستثمارية التي توفرها "المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر"، والتي تُعنى بتوفير بنية تحتية متكاملة تدعم الناشرين. كما سلطت الهيئة الضوء على فعاليات ثقافية مستمرة، منها "معرض الشارقة الدولي للكتاب" و"مهرجان الشارقة القرائي للطفل"، إضافة إلى فعاليات مصاحبة تدعم حركة الترجمة والنشر على المستوى العالمي. تؤكد هذه المشاركة على التزام الشارقة بدعم النشر العربي وتعزيز الحضور الثقافي على الساحة الدولية، مع تقديم فرص للتواصل والتعاون مع الفاعلين في قطاع النشر من مختلف دول العالم.


البيان
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- البيان
الشارقة تعزز حضور الأدب العربي عالمياً من بوابة "بولونيا لكتاب الطفل"
اختتمت "هيئة الشارقة للكتاب" أمس مشاركتها الفاعلة في "معرض بولونيا لكتاب الطفل 2025" الذي يعدّ من أبرز الفعاليات الدولية المتخصصة في أدب الطفل، وذلك بحضور وفد يمثل نخبة من المؤسسات والجهات الثقافية والمعنية بصناعة النشر في إمارة الشارقة. وأكدت المشاركة على المكانة الراسخة للشارقة كمركز عالمي محوري في دعم صناعة النشر وتعزيز التبادل الثقافي بين الشعوب. وشكلت المشاركة محطة رئيسة ضمن جهود الهيئة لترسيخ حضور الأدب العربي في الأسواق العالمية وتوسيع فرص التعاون مع الناشرين الدوليين والتعريف بالمبادرات النوعية التي أطلقتها الشارقة لدعم قطاع النشر حيث قدّمت الهيئة خلال المعرض برنامجا تفاعليا متكاملا استعرض أحدث المشاريع والمبادرات التي تهدف إلى تطوير المحتوى الإبداعي وتعزيز فرص الترجمة والنشر المشترك. وحول أهمية المشاركة، قال أحمد بن ركاض العامري الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب: تواصل الشارقة بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ورؤيته الثقافية الشاملة، ترسيخ حضورها في صياغة مستقبل النشر والمعرفة، مشيرا إلى أن هذا الحضور البارز في المحافل الدولية يعكس الجهود النوعية التي تقودها الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب والتي تعمل على تعزيز مكانة النشر العربي على المستوى العالمي وفتح آفاق جديدة للناشرين الإماراتيين والعرب. وأضاف العامري أن معرض بولونيا لكتاب الطفل ليس مجرد فرصة لعرض الإصدارات بل هو منصة إستراتيجية لدعم الناشرين وتعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين وإبراز ما تقدمه الشارقة من مبادرات وبرامج تسهم في تطوير قطاع النشر وإثراء المحتوى الأدبي العربي بفرص جديدة للانتشار والتوسع. وقدمت الهيئة في جناحها المشارك في المعرض برنامجاً تفاعلياً متكاملاً تضمن ورش عمل متنوعة منها ورشة عمل إبداعية تفاعلية قدمتها الفنانة الإيطالية إيفا مونتاناري واستخدمت فيها تقنيات الرسم بالفحم وبصمات الأصابع لإنتاج عمل فني جماعي يتضمن مجموعة من اللوحات الصغيرة المتكاملة التي تشكّل مجتمعة صورة بصرية مبتكرة لمجموعة من الكائنات الحية، وشهدت الورشة مشاركة واسعة من الرسامات الإيطاليات، كما تضمنت مقدمة تعريفية عن "معرض الشارقة لرسوم كتب الطفل" الذي يكمل هذا العام دورته الـ 13، كما تم توجيه الدعوة للمشاركات لتقديم أعمالهن والمشاركة في دورة العام المقبل 2026 مما يعزز التبادل الثقافي والفني بين المواهب العالمية والمحلية. وقدمت الفنانة الإيطالية إيريني بينزي ورشة عمل ثانية ركّزت على استكشاف العناصر الطبيعية كأوراق الشجر والثمار المجففة، وتناولت سبل الاستفادة من إمكانياتها البصرية لإنتاج دفتر فني دون الحاجة إلى استخدام الكلمات، كما سلطت الضوء على كيفية توظيف عناصر الطبيعة في الفنون البصرية مما أتاح للمشاركين فرصة فريدة لاستكشاف العلاقة بين البيئة والفن. وتعاونت "هيئة الشارقة للكتاب" مع "جمعية الناشرين الإماراتيين" لرعاية مجموعة مختارة من الفائزين بجائزة صندوق الشارقة لاستدامة النشر "انشر" بهدف تمكينهم من تعزيز حضورهم على الساحة العالمية والاستفادة من الفرص المتاحة في المعرض حيث ضمت قائمة الفائزين المشاركين كلا من دلال الجابري من دار "حزاية" للنشر وفاطمة الحمادي من دار "سُحُب" للنشر وشذى ناصر من دار "كايروس" للنشر. وأتاحت هذه المشاركة للفائزين فرصة التواصل مع الناشرين والوكلاء الأدبيين والرسامين وخبراء حقوق النشر مما ساعدهم على تبادل المعلومات وبحث إبرام صفقات تتعلق بحقوق النشر والتوزيع والتعاون في مشاريع نشر مشتركة بالإضافة إلى استكشاف شراكات إستراتيجية مستقبلية في الأسواق العالمية، وكان لهذه التجربة أثر إيجابي في تعزيز فهمهم لمعايير النشر الدولية في مجال كتب الأطفال مما يسهم في تطوير كتبهم وضمان نموها وفقًا للمستويات العالمية مع الحفاظ على الهوية الإماراتية المتميزة. واستعرض جناح الإمارة المشارك في المعرض مجموعة من إصدارات كتب الأطفال ونظم لقاءات فردية وجماعية بين الناشرين الإماراتيين والإيطاليين والدوليين لبحث سبل التعاون المشترك في مجال الكتب بشكل عام وكتاب الطفل بشكل خاص. كما استعرضت "وكالة الشارقة الأدبية" جهودها الرامية لتعزيز حضور الأدب العربي على الساحة العالمية من خلال ترجمة الكتب العربية إلى مختلف اللغات الأجنبية إلى جانب الشراكة الإستراتيجية التي أبرمتها مع صندوق الشارقة لاستدامة النشر "انشر" بهدف تمكين الناشرين الجدد وتعزيز حضورهم على المستوى العالمي من خلال تسهيل حصولهم على حقوق الترجمة والنشر. وتعرف زوار جناح الإمارة على "الجائزة الدولية لأدب الطفل العربي" التي كانت تُعرف سابقاً بـ"جائزة اتصالات لأدب الطفل" والتي تُقام بالشراكة بين "المجلس الإماراتي لكتب اليافعين" وشركة "إي آند" وذلك في إطار إستراتيجية لتعزيز حضور الأدب العربي للأطفال واليافعين عالمياً وتسليط الضوء على إبداعات الكتّاب والناشرين والرسامين العرب وفتح آفاق جديدة للتعاون في هذا المجال. واستعرضت الشارقة الفرص الاستثمارية التي توفرها "المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر" موفرة لزوار المعرض فرصة التعرف على البنية التحتية المتكاملة التي تسهم في تسهيل تأسيس الشركات إلى جانب الخدمات الداعمة التي تضمن نمو مشاريع الناشرين وتوسّعها على المستوى العالمي انطلاقاً من الشارقة. وسلطت الهيئة الضوء على الفعاليات والمبادرات التي تنظمها على مدار العام وعلى رأسها "معرض الشارقة الدولي للكتاب" و"مهرجان الشارقة القرائي للطفل" إلى جانب الفعاليات المصاحبة مثل "مؤتمر الناشرين" و"مؤتمر الموزعين" و"مؤتمر المكتبات" و"مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة" بالإضافة إلى "جائزة ترجمان" و"منحة الترجمة" التي تدعم حركة الترجمة العالمية.


الوطن
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الوطن
'الناشرين الإماراتيين' ترسخ حضور قطاع النشر الإماراتي في 'لندن للكتاب'
تعزز جمعية الناشرين الإماراتيين حراكها على الصعيد العالمي، عبر مشاركتها الفاعلة في معرض لندن للكتاب الذي يُعَدُّ أحد أبرز المنصات العالمية للتفاوض على الحقوق وبيع وتوزيع المحتوى بمختلف أشكاله. ويضم وفد الجمعية هذا العام سبعة ناشرين إماراتيين من بينهم ناشرتان من خريجيّ صندوق الشارقة لاستدامة النشر 'انشر' ، وذلك في خطوة تعكس التزام الجمعية بدعم قطاع النشر المحلي وتعزيز حضوره في الأسواق الدولية. وتأتي المشاركة في إطار جهود الجمعية لتمكين الناشر الإماراتي وتعزيز مكانة دولة الإمارات مركزا إقليميا ودوليا مزدهرا لصناعة الكتاب والنشر، حيث يتيح المعرض فرصة مميزة لعقد شراكات جديدة بين الناشرين الإماراتيين والدوليين في مجال تبادل حقوق النشر والترجمة، إلى جانب استكشاف أحدث الاتجاهات في قطاع النشر العالمي. وتشمل الدور المشاركة في المعرض 'مجموعة كلمات' التي بدأت مسيرتها في 2007 بالتركيز على أدب الأطفال قبل أن تتوسع إلى خمس علامات نشر متخصصة تغطي مختلف الفئات العمرية والأنواع الأدبية ، ودار 'الفكر الجديد' المتخصّصة في تقديم كتب الحقائب التدريبية وموارد تنمية رأس المال البشري. كما تشارك دار 'سدرة للنشر والتوزيع' التي تُعنى بترجمة الكتب العالمية إلى العربية في مجالات متعددة مثل الأدب والفلسفة والفنون بهدف تعزيز المحتوى الثقافي العربي، ودار 'ثقافة للنشر والتوزيع' التي تسعى منذ تأسيسها في 2008 إلى إثراء المشهد الثقافي العربي من خلال إصدارات نوعية تلبي مختلف الاهتمامات، إلى جانب دار 'أوغاريت للنشر' المتخصّصة بتعليم الطفولة المبكرة عبر توفير برامج تعليمية متطورة تعزز مهارات التفكير النقدي والإبداع. كما يشهد جناح الجمعية في المعرض مشاركة الفائزتين في مسار الإطلاق لمبادرة 'انشر' شذى ناصر من دار 'كايروس للنشر' التي تكرّس جهودها لترجمة الكلاسيكيات الأدبية العالمية إلى العربية، ومريم ثاني الفلاسي من دار 'غيم للنشر' التي تسعى إلى ريادة الأدب المترجم من اللغات الآسيوية وإثراء الأدب العربي بقصص متنوعة وملهمة. وقال راشد الكوس المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، إن الحضور الإماراتي في المحافل الدولية مثل معرض لندن للكتاب يعكس مدى التطور الذي يشهده قطاع النشر في دولة الإمارات، مؤكدا أهمية بناء علاقات دولية مع الناشرين من مختلف أنحاء العالم كونه يفتح آفاقاً جديدة للتعاون وذلك للإسهام في تعزيز فرص تبادل المعرفة والثقافة بين الشعوب. وأشار إلى حرص الجمعية على إبراز الإبداع الإماراتي في صناعة الكتاب ودعم مبادرات الترجمة والتبادل الثقافي، ما يسهم في تعزيز الحوار الثقافي بين الحضارات ، لافتا إلى أن تمكين الناشرين الشباب خاصة خريجي صندوق 'انشر' يعكس التزام الجمعية برعاية المواهب الجديدة وخلق بيئة مستدامة تدعم ازدهار النشر محلياً وعالمياً. وتعكس مشاركة جمعية الناشرين الإماراتيين في معرض لندن للكتاب، التزامها المتواصل بدعم الناشرين المحليين وفتح آفاق جديدة، تسهم في تمكينهم من الاستفادة من الفرص العالمية بما يسهم في تطور قطاع النشر وتعزيز حضوره في الأسواق الدولية.