logo
#

أحدث الأخبار مع #داركتاراللنشر

مثقفون يستعرضون مسيرة مجلة الدوحة بمعرض الكتاب
مثقفون يستعرضون مسيرة مجلة الدوحة بمعرض الكتاب

صحيفة الشرق

timeمنذ 6 أيام

  • ترفيه
  • صحيفة الشرق

مثقفون يستعرضون مسيرة مجلة الدوحة بمعرض الكتاب

26 «من الورق إلى الرقمنة» وفي أعقاب تدشينها بحُلة جديدة.. تابعونا: شهد معرض الدوحة الدولي للكتاب جلسة نقاشية بعنوان «مجلة الدوحة من الورق إلى الرقمنة»، ضمن الفعاليات الثقافية٬ وجاءت الجلسة٫ بعد أيام من تدشين المجلة كمنصة ثقافية شاملة. شارك في الجلسة كل من السيد محمد حسن الكواري مدير إدارة الإصدارات والترجمة بوزارة الثقافة، والسيد مبارك آل خليفة رئيس تحرير مجلة الدوحة، وأدارها الكاتب خالد العودة الفضلي، وحضرها عدد من المثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي والإعلامي. واستهل الكاتب خالد الفضلي الجلسة٫ بالحديث عن تاريخ المجلة، والتي صدر عددها الأول في نوفمبر 1969 كمجلة تعنى بالثقافة والفنون في قطر، قبل أن تتحول في 1976 إلى منبر ثقافي عربي يعنى بالشؤون الثقافية من المحيط إلى الخليج، حتى توقفها المؤقت في 1986. لتعود عام 2007 م، مشيرا إلى دورها الريادي الذي جسّده عدد من كبار النقاد والكتاب، وعلى رأسهم الكاتب الراحل رجاء النقاش، الذي ترأس تحريرها في ذروة مجدها منوها بأهم الأسماء التي تولت إدارة تحرير المجلة. وبدوره٬تحدث السيد محمد حسن الكواري عن الأثر الثقافي لمجلة الدوحة في نسختها الورقية، مؤكدًا أنها مثلت حضورًا بارزًا في الوعي الثقافي العربي إلى جانب مجلات عريقة مثل العربي الكويتية، مشيرا إلى أن هذه المجلات كانت تشكّل رافدا مهمًا للمعرفة، وكانت تنتظر شهريا من قِبل القرّاء في الوطن العربي، بما تضمنته من مقالات لكتّاب كبار، وأسهمت في تشكيل الهوية والوعي العربي. وقال: إن المجلة، رغم التحولات التي شهدها العالم الرقمي، لا تزال تحافظ على مكانتها، معتبرًا أن الرقمنة تمثل تطورًا طبيعيًا في ظل المتغيرات التكنولوجية، دون أن يعني ذلك تخلّيًا تامًا عن النسخة الورقية. ومن جانبه، شدد الأستاذ مبارك آل خليفة، رئيس تحرير مجلة الدوحة، على أن التحول الرقمي لا يعني التخلي عن النسخة الورقية، بل هو 'مواكبة للزمن'. وقال: النسخة الورقية مستمرة، ولكنها ستصدر كل ثلاثة أشهر بدلاً من الصدور شهريًا، إلى جانب تعزيز الحضور الرقمي من خلال الموقع الإلكتروني، ومنصات التواصل، ودمج الذكاء الاصطناعي والوسائط المتعددة ضمن المحتوى. وقال : إن المجلة حافظت على خطها التحريري، وأنها ستظل منبرًا للمبدعين العرب في كل مكان، منفتحة على كافة الأفكار الجادة، ضمن هوية ثقافية أصيلة تنطلق من القيم الإسلامية والعربية. يذكر أن مجلة الدوحة تم تدشينها مع افتتاح معرض الكتاب يوم الخميس الماضي في حلة جديدة بعد توقف دام ثلاث سنوات، لتصدر بنسختيها المطبوعة والإلكترونية، وستتضمن برامج ثقافية متنوعة، من بينها البودكاست، بما يعكس الرؤية الثقافية الشاملة لوزارة الثقافة. أصدرته دار كتارا للنشر بعنوان «طويرات الفلا في البيئة القطرية».. الشيخ حسن بن عبد الرحمن آل ثاني يوقع كتابه الجديد وقَّع الشيخ حسن بن عبد الرحمن حسن العبد الله آل ثاني كتابه «طويرات الفلا في البيئة القطرية» في جناح دار كتارا للنشر بمعرض الدوحة الدولي للكتاب، وسط حضور لافت لجمهور القراء المهتمين بالتراث والبيئة. وقالت السيدة أميرة أحمد المهندي مدير دار كتارا للنشر إن الكتاب يعد من الكتب القليلة التي تناولت طيور قطر، وامتاز هذا الإصدار عن غيره بأنه يؤصل لأسماء الطيور كما تناقلها الآباء والأجداد وفي هذا حفظ للتراث الثقافي القطري، مؤكدة أن دار كتارا للنشر تفتح أبوابها لمثل هذا النوع من الدراسات التي تستهدف حفظ التراث القطري ليكون في متناول الأجيال الناشئة. وأشارت إلى أن الحضور الكبير للحصول على نسخ موقعة من المؤلف يعطي مؤشراً قوياً على أن حفظ التراث محل اهتمام المواطنين القطريين، معربة عن أملها في أن يواصل الشيخ حسن بن عبد الرحمن حسن العبد الله آل ثاني نشر كتبه التأصيلية التي تحتوي على تجارب وخبرات تفيد في رفع الوعي البيئي في مجتمعنا. وأوضح المؤلف أن كتابه يركز على «طويرات الفلا» وهو تصغير لاسم طيور اللفو صغيرة الحجم، ومحبوبة في قطر إما بسبب لحمها الطيب أو لونها الجميل أو حركاتها المبدعة المسلية مثل «طير أم سالم» و»طير القوبع» أثناء التفريخ وبعض الطيور أثناء التزاوج أو بسبب شهرتها لاقترابها من الناس دون خوف. وعن سبب تأليفه للكتاب قال: لقد لاحظت أن الأجيال الناشئة حرفت بعض أسماء طيور البيئة القطرية من غير معرفة واطلاع لذلك فكرت في وضع كتاب يحفظ لأهل قطر أسماء طيورهم المحببة واعتمدت الأسماء المتوارثة عند أجدادنا دون تغيير، وما أضفته فقط هو ذكر بعض المعلومات عن هذه الطيور من حيث شكلها وألوان ريشها وسلوكها العام في الطبيعة، موضحاً أن الطيور التي ورد ذكرها في هذا الكتاب هي الأشهر في الديرة وليس جميعها لأن طيور قطر كثيرة فيها طيور مسالمة، وأخرى جارحة وفيها طيور برية وطيور مائية وطيور ليلية. ووعد المؤلف قراءه بأن هناك إصدارا قادما يحوي عدداً أكبر من طيور البيئة القطرية وربما يأخذ عنوان «شجرة طيور قطر» وفيه إحصاء لأكثر من 400 طائر وذلك بالتعاون مع بعض المصورين المحترفين من الشباب القطري، مشيراً الى أن هناك إصدارات أخرى يعمل على تجهيزها ومنها كتاب عن الحيوانات والزواحف والسحالي في البيئة القطرية، وكتاب منفصل عن الحشرات بأسمائها التراثية وصورها التي ستدهش كل من يراها بسبب استخدامنا كاميرات ذات تقنية عالية لتصويرها في بيئتها الطبيعية. المعرض يناقش الهوية في تجارب التشكيل القطري ضمن الفعاليات الثقافية بمعرض الدوحة الدولي للكتاب، عقدت جلسة نقاشية في جناح وزارة الثقافة بالمعرض حول كتاب «قضايا الهوية في تجارب تشكيلية قطرية» للكاتب د. نزار شقرون المستشار الثقافي بوزارة الثقافة. شارك في الحلقة الأكاديمي الموريتاني د. مختار الغوث الأستاذ بجامعة طيبة في السعودية، وأدارتها الإعلامية إيمان الكعبي مدير المركز الإعلامي القطري. وقدّم د. الغوث قراءة تحليلية في مضمون الكتاب، مؤكدًا أن الحديث عن الهوية لا ينفصل عن الثقافة، إذ إن كل شيء يتعلق بنمط حياة الأمة وفكرها، من دين وأخلاق وموسيقى وعمارة وملابس وفنون، يُعدّ جزءًا من ثقافتها، وبالتالي من هويتها. ولفت إلى أن الهوية الثقافية يمكن أن تصمد أو تتهدد بحسب مدى تماسك الموروث الثقافي وصموده أمام الوافد، مشددا على أهمية الدفاع عن الهوية الثقافية في أزمنة الغزو أو الاستلاب. من جهته، تحدّث د. نزار شقرون، مؤلف الكتاب، عن خلفية بحثه والهدف من مقاربته لتجربة خمسة من رواد الفن التشكيلي في قطر، وهم: حسن الملا، سلمان المالك، وفيقة سلطان، محمد علي عبدالله، ويوسف أحمد، موضحا أن دراسته تنطلق من رؤية للهوية بوصفها مفهومًا ديناميكيًا، لا يتمتع بثبات مطلق، وإنما يتشكل باستمرار عبر التفاعل مع السياقات الاجتماعية والتاريخية والثقافية. وقال إن التحدي الأكبر اليوم هو أننا نعيش في قرية كونية، مما يصعب على الناشئة حصر ما يستهلكونه من ثقافات وافدة، مؤكدا أن الرهان اليوم لم يعد فقط على المحافظة على الهوية، بل على بناء توازن نقدي يسمح بتثبيت عناصر الهوية مع الانفتاح الواعي. وبيّن د. شقرون أن هذه التجربة تأخرت زمنيًا عن مثيلاتها في العالم العربي، إذ انطلقت فعليًا في أواخر الستينيات، لكنها في المقابل استفادت من غياب الضغوط الاستشراقية التي واجهها الفنانون العرب في بداياتهم، خاصة في المغرب العربي، حيث واجهت اللوحة التشكيلية هيمنة التصوّر الكولونيالي الغربي. وأكد أن الفنان القطري واجه تحديًا مزدوجًا: من جهة التعامل مع فن وافد في أدواته ومفاهيمه، ومن جهة أخرى السعي لترسيخ هوية تشكيلية محلية تعبّر عن الخصوصية الثقافية القطرية. متاحف قطر تدعو الجمهور لزيارة جناحها جددت متاحف قطر دعوتها الجمهور لزيارة جناحها في معرض الدوحة الدولي للكتاب، المقام بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، للاستمتاع بمجموعة من الإصدارات التي تتنوع بين قصص الأطفال والكتالوجات التي تبرز الفن والتاريخ والتراث. وتغطي مجموعة الإصدارات طيفاً واسعاً من الموضوعات، بدءاً من التاريخ والعمارة والآثار، وصولاً إلى الاستشراق والفن الحديث والإسلامي، والتصميم والرياضة، بالإضافة إلى قصص الأطفال المشوقة، تلبي اهتمامات الألباب التواقة للمعرفة. وقدمت متاحف قطر على هامش مشاركتها في معرض الكتاب، جلسة نقاشية مع المهندس المعماري إبراهيم الجيدة، الحائز على عدة جوائز، حيث ناقش كتابه «تاريخ العمارة القطرية 1800-1950»، احتفاءً بإعادة إصداره. ومن أحدث المطبوعات التي تعرض بجناح متاحف قطر، أولافور إلياسون: الصحراء تعانق الخيال، و بين نظرة ونظرة: جيروم، فن وأثر، والتصميم العربي الآن، وإلسورث كيلي: قرن من الإبداع، وروائع الأطلس: رحلة عبر تراث المغرب، ومنظر: الفن والعمارة في باكستان من الأربعينيات إلى اليوم، وبيير دو كوبرتان: نصوص مختارة: المجلد الأول: تجلّيات، الصحراء والبحر والسماء: يوم في قطر، وهو كتاب للأطفال، تم اختياره لجائزة بولونيا راغازي، بالإضافة إلى كتاب تاريخ العمارة القطرية 1800-1950، والذي أعيدت طباعته.

أخبار قطر : معرض الدوحة للكتاب.. كتارا تطلق «أشهر سلالات الهجن في الخليج»
أخبار قطر : معرض الدوحة للكتاب.. كتارا تطلق «أشهر سلالات الهجن في الخليج»

نافذة على العالم

timeمنذ 7 أيام

  • ترفيه
  • نافذة على العالم

أخبار قطر : معرض الدوحة للكتاب.. كتارا تطلق «أشهر سلالات الهجن في الخليج»

ثقافة وفنون 30 14 مايو 2025 , 07:00ص ❖ الدوحة - الشرق شهد جناح دار كتارا للنشر في معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الـ 34، اقبالاً كبيراً من قبل القراء لاقتناء مطبوعات الدار التي شملت كل أصناف المعرفة، لاسيما كتب التراث والروايات الفائزة بجائزة كتارا للرواية العربية. وقالت السيدة أميرة أحمد المهندي مدير دار كتارا للنشر إن أكثر ما يجذب جمهور المعرض لجناح الدار قيامها بتنظيم تدشين لأحدث مطبوعاتها، حيث دشنت الدار منذ بداية المعرض كتاب «عن صلاح الأسرة أتحدث» للكاتبة الشابة فاطمة المحمدي، كما دشنت الدار روايتين، الأولى بعنوان «المفير» للكاتبة خلود حمد النعيمي والثانية بعنوان: «بعد خمود البركان» للكاتبة غالية حسن المنصوري، وسيتم تدشين كتاب: «طويرات الفلا في البيئة القطرية» للناشط البيئي الشيخ حسن عبدالرحمن حسن العبدالله آل ثاني، أمس، كما ستدشن الدار كتاب «رحلة السفينة السيفران من بحر العرب الى الخليج العربي» للأستاذ الدكتور محمد حرب فرزات، اليوم، وجمهور المعرض على موعد مع تدشين موسوعة «الجواب الشامل في أصايل الخيل الكامل» للكاتب مبارك الخيارين يوم الجمعة القادم. وفي سياق متصل، دشنت دار كتارا للنشر أمس الأول في جناحها بالمعرض كتاب «أشهر سلالات الهجن في الخليج» من اعداد خالد محسن حزام أنديله، ويعد الكتاب ضمن كتب التراث الأكثر مبيعاً في المعرض من اصدار دار كتارا للنشر. وذكر خالد أنديله أن فكرة الكتاب جاءت من مهتمين بالهجن طلبوا منه ترتيب أشهر السلالات في الخليج، خوفاً من اندثار المعلومات الموثوقة عن هذه السلالات، مع مرور الوقت، لذلك شرع في تنفيذ الفكرة، التي وجدت هوى في نفسه، واستغرقه اعداد الكتاب للنشر قرابة الثلاث سنوات. أخبار ذات صلة

معرض الدوحة للكتاب.. كتارا تطلق «أشهر سلالات الهجن في الخليج»
معرض الدوحة للكتاب.. كتارا تطلق «أشهر سلالات الهجن في الخليج»

صحيفة الشرق

timeمنذ 7 أيام

  • ترفيه
  • صحيفة الشرق

معرض الدوحة للكتاب.. كتارا تطلق «أشهر سلالات الهجن في الخليج»

ثقافة وفنون 26 A+ A- دار كتارا للنشر شهد جناح دار كتارا للنشر في معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الـ 34، اقبالاً كبيراً من قبل القراء لاقتناء مطبوعات الدار التي شملت كل أصناف المعرفة، لاسيما كتب التراث والروايات الفائزة بجائزة كتارا للرواية العربية. وقالت السيدة أميرة أحمد المهندي مدير دار كتارا للنشر إن أكثر ما يجذب جمهور المعرض لجناح الدار قيامها بتنظيم تدشين لأحدث مطبوعاتها، حيث دشنت الدار منذ بداية المعرض كتاب «عن صلاح الأسرة أتحدث» للكاتبة الشابة فاطمة المحمدي، كما دشنت الدار روايتين، الأولى بعنوان «المفير» للكاتبة خلود حمد النعيمي والثانية بعنوان: «بعد خمود البركان» للكاتبة غالية حسن المنصوري، وسيتم تدشين كتاب: «طويرات الفلا في البيئة القطرية» للناشط البيئي الشيخ حسن عبدالرحمن حسن العبدالله آل ثاني، أمس، كما ستدشن الدار كتاب «رحلة السفينة السيفران من بحر العرب الى الخليج العربي» للأستاذ الدكتور محمد حرب فرزات، اليوم، وجمهور المعرض على موعد مع تدشين موسوعة «الجواب الشامل في أصايل الخيل الكامل» للكاتب مبارك الخيارين يوم الجمعة القادم. وفي سياق متصل، دشنت دار كتارا للنشر أمس الأول في جناحها بالمعرض كتاب «أشهر سلالات الهجن في الخليج» من اعداد خالد محسن حزام أنديله، ويعد الكتاب ضمن كتب التراث الأكثر مبيعاً في المعرض من اصدار دار كتارا للنشر. وذكر خالد أنديله أن فكرة الكتاب جاءت من مهتمين بالهجن طلبوا منه ترتيب أشهر السلالات في الخليج، خوفاً من اندثار المعلومات الموثوقة عن هذه السلالات، مع مرور الوقت، لذلك شرع في تنفيذ الفكرة، التي وجدت هوى في نفسه، واستغرقه اعداد الكتاب للنشر قرابة الثلاث سنوات.

البعداني فاز بالمركز الأول.. يمنيان يفوزان بجائزة "كتارا" لشاعر الرسول
البعداني فاز بالمركز الأول.. يمنيان يفوزان بجائزة "كتارا" لشاعر الرسول

الموقع بوست

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الموقع بوست

البعداني فاز بالمركز الأول.. يمنيان يفوزان بجائزة "كتارا" لشاعر الرسول

وذكرت صحيفة الشرق القطرية، أن المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، توجت ستة شعراء فائزين بجائزة كتارا لشاعر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، خلال حفل ختامي نظم في دار الأوبرا بالحي الثقافي، بحضور عدد من الشيوخ والوزراء والسفراء. وسلّم الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام لـ"كتارا"، الجوائز للفائزين الثلاثة في فئتي الشعر الفصيح والنبطي، بقيمة إجمالية تجاوزت 3.8 مليون ريال قطري. وفاز بالمركز الأول في فئة الشعر الفصيح الشاعر اليمني جبر علي نصر بعداني عن قصيدته "عروجاً إلى سدرة البُردة"، فيما حل المصري شريف عبدالمحسن ثانياً عن "مقام النبي"، واليمني وليد الشواقبة ثالثاً عن "صلاةٌ في وادي العقيق". وقال السليطي في كلمته إن الجائزة باتت منصة مرموقة لإحياء التراث الشعري الإسلامي بأساليب معاصرة، وتشهد سنوياً تنامياً في عدد المشاركين من مختلف الأعمار والدول، ما يعكس نجاحها في ترسيخ رسالتها الثقافية. وأعلن خالد عبدالرحيم السيد، مدير الفعاليات والشؤون الثقافية في كتارا والمشرف العام على الجائزة، أن تنظيم المسابقة سيتحول إلى دورة كل عامين، بينما ستنظم جائزة كتارا للشعر العربي "أمهات المؤمنين رضي الله عنهن" سنوياً خلال شهر رمضان. وكشف أن الدورة المقبلة ستشهد اعتماد قوائم طويلة وقصيرة تضم 60 شاعراً في مرحلتها الأولى (30 فصيح، 30 نبطي)، ثم 30 متأهلاً في المرحلة النهائية (15 من كل فئة). وأشار إلى أن "دار كتارا للنشر" ستصدر دراسات نقدية للقصائد الفائزة ضمن الجائزتين، دعماً للحركة الشعرية والنقدية في العالم العربي. وتعد جائزة كتارا لشاعر الرسول من أبرز المبادرات الثقافية في المنطقة، وتهدف إلى تعميق محبة النبي في نفوس الشباب، وصقل المواهب الشعرية، وإبراز دور الشعر في تعزيز الهوية العربية والإسلامية.

ثقافة : إعلان الفائزين بجائزة كتارا لشاعر الرسول.. مصرى فى المركز الثانى
ثقافة : إعلان الفائزين بجائزة كتارا لشاعر الرسول.. مصرى فى المركز الثانى

نافذة على العالم

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • نافذة على العالم

ثقافة : إعلان الفائزين بجائزة كتارا لشاعر الرسول.. مصرى فى المركز الثانى

الاثنين 12 مايو 2025 02:45 مساءً نافذة على العالم - توجت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، الفائزين بجائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، في دورتها السابعة، خلال حفل أقيم بمسرح دار الأوبرا بالحي الثقافي، وقام الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، بتتويج الشعراء الستة الفائزين؛ ثلاثة منهم في فئة الشعر الفصيح، وثلاثة في فئة الشعر النبطي. وفاز بالجائزة الأولى في فئة الشعر الفصيح، الشاعر جبر علي نصر بعداني من اليمن عن قصيدته "عروجًا إلى سدرةِ البُردة" وقيمتها مليون ريال قطري، بينما أحرز الجائزة الثانية من نفس الفئة الشاعر شريف عبد المحسن من مصر عن قصيدته "مَقَامُ النَّبِيّ" وقيمتها 600 ألف ريال، فيما نال المركز الثالث، الشاعر وليد الشواقبة من اليمن عن قصيدته "صلاةٌ في وادي العقيق"، وجائزة قيمتها 300 ألف ريال. وفي فئة الشعر النبطي، حصل الشاعر محمد بن شالح المطيري من السعودية عن قصيدته " ثاني اثنين" على الجائزة الأولى، وقيمتها مليون ريال، بينما نال الشاعر حمد مخلد قطيم المطيري من الكويت المركز الثاني عن قصيدته "ثنيات الوداع"، وجائزة قيمتها 600 ألف ريال، فيما أحرز الشاعر سعود مبارك المشعلي من السعودية عن قصيدته "تنفس الطهر" المركز الثالث، وجائزة قيمتها 300 ألف ريال. وأعرب مدير عام كتارا عن سعادته بتتويج ستة شعراء أبدعوا في مدح النبي محمد، مؤكدًا أن الجائزة، عبر دوراتها المتعاقبة، نجحت في إحياء التراث الشعري الإسلامي، واستحضار الأساليب الشعرية الحديثة ضمن أجواء تنافسية زاخرة بالتفاعل والإبداع. وأوضح أن التنامي الملحوظ في عدد المشاركين سنويًا، من مختلف الدول والفئات العمرية، يعكس حجم الاهتمام المتزايد بالجائزة ونجاحها في ترسيخ رسالتها الثقافية. وأضاف أن كتارا تسعى من خلال هذه المبادرة إلى تعزيز وحدة الأمة العربية والإسلامية، وربط الشباب بجذور حضارتهم، وتأكيد هويتهم الثقافية، من خلال شعر يليق بمقام سيد الخلق، انطلاقًا من شعار الجائزة تجمّل الشعر بخير البشر، مشيرًا إلى أن إصدار ديوان شعري يضم أفضل 30 قصيدة في كل دورة يُعد بمثابة تكريم رفيع لمبدعيها. من جانبه قال خالد عبدالرحيم السيد مدير الفعاليات والشؤون الثقافية في كتارا، والمشرف العام على جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، إن هذه الجائزة تم اعتماد تنظيمها كل عامين بدلاً من أن تكون سنوية، بخلاف جائزة كتارا للشعر العربي "أمهات المؤمنين" رضي الله عنهن، التابعة لها والتي سيتم تنظيمها سنوياً في شهر رمضان الفضيل من كل عام كما جرت العادة. وقال إن جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، اعتباراً من الدورة الثامنة المقبلة، ستعتمد نظام القوائم الطويلة والقصيرة، بحيث تصدر قائمة أولى بعدد 30 مرشحاً للتأهل من فئة الشعر الفصيح، ومثل العدد من فئة الشعر النبطي، والقائمة الثانية بعدد 15 متأهلاً عن فئة الشعر الفصيح، ومثل العدد لفئة الشعر النبطي بما مجموعه 30 متأهلاً لخوض المنافسات من الفئتين. وأشار مدير الفعاليات والشئون الثقافية في كتارا، إلى أن دار كتارا للنشر ستعمل على إصدار دراسات نقدية للقصائد الفائزة في جائزة كتارا للشعر العربي " أمهات المؤمنين" رضي الله عنهن، كما هو الحال بالنسبة للدراسات النقدية المتعلقة بقصائد دواوين 30 قصيدة في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم. وأعرب الفائزون عن سرورهم بالتتويج في ختام الدورة السابعة للجائزة التي اعتبروها درة الجوائز الشعرية قاطبة، لأن موضوعها مدح نبينا صلى الله عليه وسلم الرحمة المهداة للعالمين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store