#أحدث الأخبار مع #دافيدي_بارتوتشينيالجزيرةمنذ 9 ساعاتعلومالجزيرة"أمورفوس" نظام آلي لقيادة جيوش المسيّرات في حروب المستقبلألقى موقع "إنسايد أوفر" الإيطالي الضوء على مشروع "أمورفوس" الأميركي الذي يهدف إلى التحكم في "جيوش من المسيرات" ذاتية التنظيم، ويفتح الباب أمام نمط جديد من الحروب. وقال الكاتب دافيدي بارتوتشيني في التقرير إن حروب المستقبل ستدور على 5 ميادين، وهي الجو والأرض والبحر والفضاء والفضاء السيبراني، وسوف تُدار بالإشارات الفورية التي توجّه الأسلحة الذاتية التشغيل، سواء كانت مسيرات تعمل بالذكاء الاصطناعي، أو يتم التحكم بها عن بُعد عبر فرق من المشغّلين ذوي الكفاءة العالية. وتشكّل هذه الرؤية أساس خطط معقدة تهدف إلى إطلاق المعارك ليس عبر نظام واحد كما هو الحال مع المسيرات الحالية، أو عبر تشكيلات جوية مستقبلية تضم مساعدين للطائرات المقاتلة من الجيل السادس، بل عبر جيوش كاملة من الطائرات المسيّرة التي تعمل بتنسيق كامل فيما بينها. تقدم كبير وأوضح الكاتب أن الولايات المتحدة التي تخلّفت في سباقات تسلّح أخرى -مثل الأسلحة الفائقة السرعة- أحرزت تقدما كبيرا في أنظمة التحكم بأسراب المسيّرات. يعتقد البنتاغون أن التكنولوجيات الجديدة التي ستدير "أسراب الطائرات المسيّرة ذات النطاق الترددي المنخفض والاستقلالية العالية" قد تصبح قريبا واقعا فعليا. وهذا من شأنه أن يتيح للجيش الأميركي تنفيذ عمليات بواسطة فرق صغيرة قادرة على إدارة مئات أو آلاف المسيرات بشكل متزامن وبأقصى قدر من الكفاءة. وتشمل هذه العمليات المسيرات التقليدية من الجيل الأول التي غيّرت قواعد العمليات العسكرية في الشرق الأوسط، أو الزوارق المسيّرة عن بُعد، مثل تلك التي استخدمتها وحدات الكوماندوز الأوكرانية على نطاق واسع في البحر الأسود، أو الدبابات الروبوتية الصغيرة التي نشرها الكرملين على الجبهة الأوكرانية. جيوش من المسيّرات وذكر الكاتب أن البرنامج الجديد لتوجيه أسراب الطائرات المسيّرة، الذي أطلقته شركة "إل ثري هاريس" الأميركية بداية العام الجاري، وسلسلة العمليات التي تم تنفيذها ميدانيا عبر أنظمة تسليح جديدة تُدار عن بُعد في الجو والبر والبحر، تفتح نافذة على حروب المستقبل. إعلان وأضاف أن الحروب المقبلة قد تتواجه فيها جيوش حقيقية من المسيرات في ساحات قتال تمتد من حدود أوروبا إلى القطب الشمالي، ومن الصحراء إلى أعماق المحيطات، وهو ما من شأنه تقليل الخسائر البشرية، لكن دون أن يمحو التأثيرات والأضرار. وأفاد مسؤولو شركة "إل ثري هاريس" أنه في المستقبل غير البعيد، قد يتمكّن فريق من القوات الخاصة، أو حتى مشغّل واحد، من التحكم بعشرات الطائرات المسيّرة من أنواع مختلفة -برّية وبحرية وجوية- لتنفيذ عمليات حربية معقدة أو بسيطة. وأكدت الشركة أنها أجرت بالفعل اختبارات مموّلة من الحكومة الأميركية. ويقول الكاتب إن هذا التطور المثير يأتي في وقت يواجه فيه البنتاغون صعوبة في إدارة أسراب المسيرات خلال الصراعات الحالية التي تتسم بهجمات كهرومغناطيسية تستهدف التشويش على الاتصالات. وينقل الكاتب عن موقع "ديفينس وان" أن شركة "إل ثري هاريس" تسلك نهجا يهدف إلى تقليل تبادل البيانات بين المشغّل والسرب إلى الحد الأدنى، مما يزيد العبء على قدرات الذكاء الاصطناعي الموجودة على متن الطائرة المسيّرة نفسها. ويؤكد مسؤولو الشركة أن نظام "أمورفوس" الذي يعملون على تطويره يقوم على مبدأ أن "الطائرات المسيّرة عالية الاستقلالية" يجب أن تفهم عملها بشكل جماعي، وأن تتعاون فيما بينها بأقل قدر ممكن من التدخل البشري. وحسب المطوّرين، يجب على المسيرات أن تفهم كيفية تنفيذ مختلف جوانب المهمة باستخدام تعليمات محدودة واتصالات ضئيلة، دون أن يحتاج المشغّل إلى إصدار أوامر مفصّلة، ويمكن له في المقابل مراقبة حالة السرب وتتبع تحركاته وتعديل المهام الموكلة إلى كل وحدة بشكل فوري. تحوّل جوهري يقول المطوّرون إن النهج الذي يتّبعه نظام "أمورفوس" يُمثّل تغييرا جوهريا بالمقارنة مع مستوى "التحكّم" الذي كان يميّز عمليات المسيرات خلال المهمات الأميركية في الشرق الأوسط، حيث كان المحلّلون والمشغّلون يجلسون ساعات طويلة يراقبون مئات الساعات من البث الحي القادم من الطائرات المسيّرة. ويختم الكاتب بأن العنصر الأهم في منظومة التحكم المستقبلية هو "القدرة على إيقاف العمليات الآلية التي لا تتوافق مع خطط القادة"، ما يعني أن القرار النهائي يعود للإنسان وليس للآلات، وهي مسألة تشغل كل من يراقب في مخاطر الذكاء الاصطناعي وقراراته الذاتية.
الجزيرةمنذ 9 ساعاتعلومالجزيرة"أمورفوس" نظام آلي لقيادة جيوش المسيّرات في حروب المستقبلألقى موقع "إنسايد أوفر" الإيطالي الضوء على مشروع "أمورفوس" الأميركي الذي يهدف إلى التحكم في "جيوش من المسيرات" ذاتية التنظيم، ويفتح الباب أمام نمط جديد من الحروب. وقال الكاتب دافيدي بارتوتشيني في التقرير إن حروب المستقبل ستدور على 5 ميادين، وهي الجو والأرض والبحر والفضاء والفضاء السيبراني، وسوف تُدار بالإشارات الفورية التي توجّه الأسلحة الذاتية التشغيل، سواء كانت مسيرات تعمل بالذكاء الاصطناعي، أو يتم التحكم بها عن بُعد عبر فرق من المشغّلين ذوي الكفاءة العالية. وتشكّل هذه الرؤية أساس خطط معقدة تهدف إلى إطلاق المعارك ليس عبر نظام واحد كما هو الحال مع المسيرات الحالية، أو عبر تشكيلات جوية مستقبلية تضم مساعدين للطائرات المقاتلة من الجيل السادس، بل عبر جيوش كاملة من الطائرات المسيّرة التي تعمل بتنسيق كامل فيما بينها. تقدم كبير وأوضح الكاتب أن الولايات المتحدة التي تخلّفت في سباقات تسلّح أخرى -مثل الأسلحة الفائقة السرعة- أحرزت تقدما كبيرا في أنظمة التحكم بأسراب المسيّرات. يعتقد البنتاغون أن التكنولوجيات الجديدة التي ستدير "أسراب الطائرات المسيّرة ذات النطاق الترددي المنخفض والاستقلالية العالية" قد تصبح قريبا واقعا فعليا. وهذا من شأنه أن يتيح للجيش الأميركي تنفيذ عمليات بواسطة فرق صغيرة قادرة على إدارة مئات أو آلاف المسيرات بشكل متزامن وبأقصى قدر من الكفاءة. وتشمل هذه العمليات المسيرات التقليدية من الجيل الأول التي غيّرت قواعد العمليات العسكرية في الشرق الأوسط، أو الزوارق المسيّرة عن بُعد، مثل تلك التي استخدمتها وحدات الكوماندوز الأوكرانية على نطاق واسع في البحر الأسود، أو الدبابات الروبوتية الصغيرة التي نشرها الكرملين على الجبهة الأوكرانية. جيوش من المسيّرات وذكر الكاتب أن البرنامج الجديد لتوجيه أسراب الطائرات المسيّرة، الذي أطلقته شركة "إل ثري هاريس" الأميركية بداية العام الجاري، وسلسلة العمليات التي تم تنفيذها ميدانيا عبر أنظمة تسليح جديدة تُدار عن بُعد في الجو والبر والبحر، تفتح نافذة على حروب المستقبل. إعلان وأضاف أن الحروب المقبلة قد تتواجه فيها جيوش حقيقية من المسيرات في ساحات قتال تمتد من حدود أوروبا إلى القطب الشمالي، ومن الصحراء إلى أعماق المحيطات، وهو ما من شأنه تقليل الخسائر البشرية، لكن دون أن يمحو التأثيرات والأضرار. وأفاد مسؤولو شركة "إل ثري هاريس" أنه في المستقبل غير البعيد، قد يتمكّن فريق من القوات الخاصة، أو حتى مشغّل واحد، من التحكم بعشرات الطائرات المسيّرة من أنواع مختلفة -برّية وبحرية وجوية- لتنفيذ عمليات حربية معقدة أو بسيطة. وأكدت الشركة أنها أجرت بالفعل اختبارات مموّلة من الحكومة الأميركية. ويقول الكاتب إن هذا التطور المثير يأتي في وقت يواجه فيه البنتاغون صعوبة في إدارة أسراب المسيرات خلال الصراعات الحالية التي تتسم بهجمات كهرومغناطيسية تستهدف التشويش على الاتصالات. وينقل الكاتب عن موقع "ديفينس وان" أن شركة "إل ثري هاريس" تسلك نهجا يهدف إلى تقليل تبادل البيانات بين المشغّل والسرب إلى الحد الأدنى، مما يزيد العبء على قدرات الذكاء الاصطناعي الموجودة على متن الطائرة المسيّرة نفسها. ويؤكد مسؤولو الشركة أن نظام "أمورفوس" الذي يعملون على تطويره يقوم على مبدأ أن "الطائرات المسيّرة عالية الاستقلالية" يجب أن تفهم عملها بشكل جماعي، وأن تتعاون فيما بينها بأقل قدر ممكن من التدخل البشري. وحسب المطوّرين، يجب على المسيرات أن تفهم كيفية تنفيذ مختلف جوانب المهمة باستخدام تعليمات محدودة واتصالات ضئيلة، دون أن يحتاج المشغّل إلى إصدار أوامر مفصّلة، ويمكن له في المقابل مراقبة حالة السرب وتتبع تحركاته وتعديل المهام الموكلة إلى كل وحدة بشكل فوري. تحوّل جوهري يقول المطوّرون إن النهج الذي يتّبعه نظام "أمورفوس" يُمثّل تغييرا جوهريا بالمقارنة مع مستوى "التحكّم" الذي كان يميّز عمليات المسيرات خلال المهمات الأميركية في الشرق الأوسط، حيث كان المحلّلون والمشغّلون يجلسون ساعات طويلة يراقبون مئات الساعات من البث الحي القادم من الطائرات المسيّرة. ويختم الكاتب بأن العنصر الأهم في منظومة التحكم المستقبلية هو "القدرة على إيقاف العمليات الآلية التي لا تتوافق مع خطط القادة"، ما يعني أن القرار النهائي يعود للإنسان وليس للآلات، وهي مسألة تشغل كل من يراقب في مخاطر الذكاء الاصطناعي وقراراته الذاتية.