أحدث الأخبار مع #دافيدي_فراتيسي


البيان
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- البيان
أتشيربي.. يقهر السرطان ويمنح الإنتر الحياة
تأهل إنتر ميلان إلى نهائي دوري أبطال أوروبا بسيناريو «هيتشكوكي» على حساب برشلونة بنتيجة 4-3 في الوقت الإضافي بعد أن حسم التعادل 3-3 الوقت الأصلي للمباراة، التي كانت تسير لمصلحة برشلونة 3-2 قبل أن يخطف المدافع فرانشيسكو أتشيربي هدف التعادل في الدقيقة 90+3 ويبقي فريقه على قيد الحياة تماماً، كما فعل في حياته الخاصة، وساعد في نهاية المطاف النيراتزوري على حجز مكانه في النهائي بهدف دافيدي فراتيسي في الدقيقة التاسعة من الشوط الإضافي الأول لينفجر «السان سيرو» وتتحول حالة المدرجات من الصدمة إلى الفرح. وبفضل هدفه في الوقت بدل الضائع الذي نقل المباراة إلى الوقت الإضافي، تحول أتشيربي إلى بطل الليلة التاريخية، مجسّداً قصته الملهمة على أرضية الملعب. يعتبر أتشيربي لاعباً مقاتلاً بأتم معنى الكلمة، بعد أن عاد من الموت منتصراً على السرطان في مناسبتين متتاليتين، ففي عام 2013، شعر أن مسيرته الكروية وصلت إلى طريق مسدود. وبدلاً من كسره، أعطته إصابته بالمرض هدفاً في الحياة، قال اللاعب في مقابلة مؤثرة مع صحيفة لا غازيتا ديلو سبورت في عام 2019: «لولا السرطان، لاعتزلت في سن الـ28»، ربما كنت سألعب في دوري الدرجة الثانية مع سيتاديلا، لكن مع السرطان، بدأت حياتي الحقيقية. لقد منحني فرصة ثانية«. كنتُ مصاباً بنوعين من السرطان، لكنني لم أُبالِ. كنتُ أعلم أنني أستطيع التغلب عليهما. كنتُ سعيداً تقريباً، قد يبدو الأمر مُتناقضاً. كنتُ أقول:»حسناً، سأواجههما«، كما لو كنتُ في مباراة كرة قدم. خضع أتشيربي للعلاج وأزيل الورم، لكنه سرعان ما عاد المرض للظهور، مما أجبره على الخضوع للعلاج الكيميائي لمدة ثلاثة أشهر، لم يشعر المدافع الإيطالي بالخوف في ذلك الوقت، لكن حلماً غريباً شاهد خلاله والده يدفعه نحو الأفضل، جعله يؤمن أن هذا المرض جاء من أجل تغيير حياته، ومن هنا بدأت رحلة التحول. هذا ما كشفه مدافع إنتر ميلان، فرانشيسكو أتشيربي، قبل بضع سنوات، عندما تذكر كفاحه والجحيم الذي مر به بعد وفاة والده قبل بضعة أشهر فقط من انضمام المدافع الواعد البالغ من العمر 24 عاماً إلى ميلان. رحلة ولم يكن والده حاضراً ليشهد صعود أتشيربي إلى الأضواء، إذ قضى اللاعب معظم مسيرته الكروية في المستويات الأدنى من كرة القدم الإيطالية، عانى أتشيربي من الاكتئاب، كما غرق في الكحول بسبب حزنه الناجم عن وفاة والده الذي أراد أن يظهر له أين يمكنه الوصول في مسيرته. شعر أتشيربي بالفراغ وبأن كرة القدم لا معنى لها. ومنذ ذلك الحين، انحدرت الأمور إلى الأسوأ، وقال حينها إنه كان مغروراً، ولم يكن الآخرون جيدين بما يكفي. حتى أُصيب بالسرطان، ومع ذلك، نجح أتشيربي في التغلب على مشاكله بفضل شخصيته المثيرة للإعجاب، ومساعدة طبيب نفسي، وعدد قليل من أقرب أصدقائه. وسرعان ما بدأ اللاعب الإيطالي حياة جديدة، ترك خلالها السهر، وعاد للتدريبات والنوم المبكر في المنزل، لا كحول، فقط الماء والخضراوات والفاكهة، مع الوجبات الصحية، ليستعيد عافيته بصورة تدريجية ويخوض منذ عام 2015 حتى 2019 ما يصل إلى 149 مباراة متتالية.. ولم يقتصر الأمر على أن مسيرة أتشيربي الكروية اتخذت مساراً مختلفاً بعض الشيء وثابتاً وناجحاً (الفوز ببطولة أوروبا 2020 مع إيطاليا) فحسب، بل إن حياته الخاصة سرعان ما كافأته على رفضه الاستسلام، فقد تزوج من كلوديا، وفي سبتمبر 2021، أنجبا ابنتهما فيتوريا، لم يكن هذا الاسم مصادفة، لأنه يعني»النصر" باللغة الإيطالية. بعد فترة الإعارة الرائعة التي قضاها في إنتر ميلان في موسم 2022-23، غادر لاتسيو بشكل دائم وانضم إلى النيراتزوري ومدربه السابق في لاتسيو، سيموني إنزاغي. أول من أمس، كان أتشيربي وإنزاغي إلى جانب حارس المرمى يان سومر، هم من يستحقون أكبر قدر من الثناء على الفوز المذهل 4-3 في دوري أبطال أوروبا على برشلونة، والذي أرسل النيراتزوري إلى نهائي دوري الأبطال المقرر في 31 مايو الجاري في ميونيخ.


الجزيرة
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الجزيرة
فراتيسي مسجل هدف الفوز لإنتر بمرمى برشلونة فقد بصره مؤقتا
أقر دافيدي فراتيسي لاعب إنتر ميلان بأن احتفاله الهستيري أمام برشلونة في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا تسبب له بمشكلة صحية مؤقتة. وسجّل فراتيسي الهدف الرابع لإنتر ميلان (4-3) في شباك برشلونة في المباراة التي جرت أمس الثلاثاء على ملعب سان سيرو ضمن إياب المربع الذهبي للبطولة الأوروبية العريقة، وهو الهدف الذي منح "النيراتزوري" بطاقة التأهل إلى المباراة النهائية. وتلقي فراتيسي تمريرة من زميله مهدي طارمي ثم سدد الكرة بيسراه إلى الزاوية البعيدة بطريقة أخفق فوتشيك تشيزني حارس برشلونة بالتصدي لها في الدقيقة الـ99. واحتفل اللاعب بجنون بالهدف حيث ركض باتجاه الخط الجانبي وتسلق سور الملعب من أجل الاحتفال مع جماهير إنتر وأطلق صيحات هستيرية. وبعدها بدقائق قليلة جلس فراتيسي على الأرض وبدت عليه ملامح الذهول والإعياء. وقال فراتيسي "لا أعلم ما الذي حدث لي. في الحقيقة كنت محظوظا أنني أنهيت المباراة ضد برشلونة". وأضاف "صرخت كثيرا بعد الهدف لدرجة أن كل شيء أصبح أسودا أمامي، شعرت بالدوار لحسن الحظ أن الطاقم الطبي تدّخل بسرعة". إعلان وعن كونه أصبح اختصاصيا في إحراز الأهداف الحاسمة قال "لا أعلم ماذا أقول لكن هدفا كهذا هو جزء من مسيرتي، ظننت أني لن أعيش مشاعر كتلك مجددا"، في إشارة منه إلى الهدف الذي سجله في مرمى بايرن ميونخ بالدقيقة الـ88 على ملعب أليانز أرينا في ذهاب الدور ربع النهائي والذي منح فريقه الفوز 2-1. وأهدى فراتيسي هدفه الحاسم أمام برشلونة لجدته التي تُوفيت قبل أسبوع. وكشف فراتيسي عن فحوى حوار قصير مع زميله ماركوس تورام بعد أن أخبره الأخير أثناء المباراة بأنه يشعر بالتعب والإرهاق، لكن حفزه على الاستمرار باللعب وقال له "سنفوز". وشارك فراتيسي ضد برشلونة منذ الدقيقة الـ79 بعد دخوله بديلا لزميله هنريك ميختاريان، لكنه ورغم ذلك لم ينكر بأنه عانى كثيرا من الإرهاق بعد نهاية المباراة. وقال "شعرت بالتعب وكأنني لعبت المباراة كاملة بسبب ما عشته على دكة البدلاء، فأنا لم أهدأ ولو لحظة واحدة، فعليا لعبت 120 دقيقة".


الشرق السعودية
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق السعودية
شاهد.. "بؤساء في ميلانو" غادروا المدرجات ففاتهم المجد
رصدت عدسات المصورين انصراف بعضُ مشجعي إنتر ميلان من مدرجات ملعب 'جوزيبي مياتزا' قبل نهاية الملحمة الأوروبية أمام برشلونة في إياب نصف نهائي دوري ابطال اوروبا ليلة أمس الثلاثاء من أجل تفادي الزحام، بعدما اعتقدوا أنّ كل شيء انتهى بهدف رافينيا المتأخر الذي منح برشلونة التقدم 2-3. لكن تصرف هؤلاء "البؤساء" فوت عليهم مشهد المجد، وصدمة المعجزة، واحتفال الخلود من فرانشيسكو أتشيربي والذي تلاه بعد مد اللقاء لوقت إضافي هدف رابع من البديل فراتيسي فاز بفضله انتر ليتأهل للنهائي. عند الدقيقة 88، دوّى الهدف الثالث لبرشلونة بتوقيع الجناح البرازيلي رافينيا من متابعة لتسديدته التي سقطت من يان سومر في خطأ نادر من النجم الاول لمباراتي الذهاب والاياب، لتتحوّل المدرجات إلى حالة من الذهول. وتسرّب اليأس إلى قلوب جماهير النيراتزوري، التي رأت أن حلم الوصول إلى نهائي أليانز أرينا قد تلاشى. ولتجنّب زحام الخروج، غادر عددٌ منهم المدرج مبكرًا.. لكنّ كرة القدم كانت تُخطط لدرس قاسٍ يشبه الدرس الذي تعرض له أسطورة مانشستر يونايتد جورج بيست حين قرر الانسحاب من مدرجات كامب نو قبل ثنائية شيرينغهام وسولشاير في نهائي 1999 أمام بايرن ميونيخ. وأظهرت عدسات قناة TNT البرازيلية، محاولة هؤلاء المشجعون العودة إلى ملعب جوزيبي مياتزا بعد سماع دويّ فرحة المدرجات بهدف التعادل الدرامي الذي وقّعه فرانشيسكو أتشيربي في الدقيقة 93، غير أن الأمن منعهم لأسباب تنظيمية.. فعادوا خائبين، لا يرَون، لا يسمعون، فقط يسألون: ماذا حصل؟ ولم يتوقف الأمر عند ذلك الحد، بل جاء دافيدي فراتّيسي من على دكة البدلاء ليكمل المشهد الدرامي بتسجيل هدف التقدم 4-3 في الشوط الإضافي الأول، ويكتب التاريخ بقدمه، مانحاً إنتر فوزًا أسطوريًا، وتأهلاً مجنونًا إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، في ليلة ستُروى طويلًا في مدينة ميلانو. فراتّيسي عبّر عن مشاعره بعد اللقاء قائلاً لقناة 'سكاي سبورت إيطاليا' قائلاً: 'كنتُ محظوظًا أنني أكملت المباراة.. من شدّة الاحتفال شعرت بدوخة وكدتُ أفقد الوعي! أريد أن أشكر الطاقم الطبي، فقد كنت أعاني من شد عضلي في البطن، وهم مَن جعلوني جاهزًا لهذه الليلة'. وأضاف: 'إنه أمر لا يُصدَّق.. لا أجد كلمات. كنت أظن أنّ مشاعري بعد مباراة بايرن ميونيخ لا يمكن أن تتكرر، لكنها الليلة كانت أقوى، هذه هي كرة القدم، هذا هو سحرها'. وختم فراتّيسي: 'عندما عدّلنا النتيجة إلى 3-3، قلت لماركوس: لا تقلق، سنتأهل. كنا نعيش المباراة قبل أن ندخل كبدلاء.. نصرخ، ونضع أيدينا على رؤوسنا.. وكأننا نلعب معهم في الملعب".