#أحدث الأخبار مع #دالسنباطيبوابة ماسبيرو٠٤-٠٤-٢٠٢٥سياسةبوابة ماسبيروالسنباطي : تجديد الخطاب الديني أصبح ضرورة حتميةذكر الدكتور عطا عبد العاطي السنباطي أستاذ الفقة المقارن، عميد كلية الشريعة الإسلامي جامعة الأزهر أن جامعة الأزهر ودار الإفتاء ووزارة الأوقاف والجهات المعنية مسئولون جميعا عن تشكيل الوعي الديني المعتدل والبعد عن التشدد والتعصب للمذاهب و التطرّف الفكري. وأوضح د.السنباطي أن تجديد الخطاب الديني لا يعني التجديد في الدين نفسه أو في أصوله ، بل يعني تجديد طرق الدعوة والإصلاح ونبذ الفكر المتشدد ، فالدين الإسلامي حافظٌ لنفسه ومصدره الأول هو القرآن الكريم وهو محفوظ من الله تعالى فلا يجرؤ أحد على المساس به بدعوى التجديد أو التطوير . وأضاف أستاذ الفقة المقارن خلال لقائه ببرنامج (صباحنا مصري) أن الأزهر أنشأ " مرصد الأزهر" ووظيفته الأولى هي صد الشائعات والشبهات والمعلومات المغلوطة التي قد تنشر عن الدين وعن تعاليمه وهذا المركز يقوم عليه مجموعة مختاره من مشايخ وعلماء أزهريين يجيدون عدة لغات ، مؤكدا أن الأزهر الشريف ينشر نوره وفكره المعتدل للعالم كله ليس من خلال مؤلفاته ومناهجه فقط ،بل من خلال مبعوثيه أيضاً لمختلف دول العالم . وقال إن الأزهر يقوم بتدريب وتأسيس طلابه على التعددية الفكرية فالطالب الأزهري حتى لو كان من المبعوثين من بلدان أخرى فإنه يتخرج سفيراً للإسلام ومُلماً بالمذاهب الأربعة ولا يتعصب لأي منها و يتم إعداده على قوة الحجة ،وتوعيته على الربط بين وحدة الدين و وحدة الوطن. وعلى صعيد متصل أكد د.السنباطى أنه في ظل الدعوة إلى تجديد للخطاب الديني يجب أن لا ننساق وراء اللهث وراء الفكر الغربي والأوروبي بدعوى التجديد واعتبار أن الأخذ بطريقة الغرب وأفكارهم هو قمة التقدم والحداثة. برنامج (صباحنا مصرى) يعرض يومياً على شاشة الفضائية المصرية في تمام الثامنة صباحاً
بوابة ماسبيرو٠٤-٠٤-٢٠٢٥سياسةبوابة ماسبيروالسنباطي : تجديد الخطاب الديني أصبح ضرورة حتميةذكر الدكتور عطا عبد العاطي السنباطي أستاذ الفقة المقارن، عميد كلية الشريعة الإسلامي جامعة الأزهر أن جامعة الأزهر ودار الإفتاء ووزارة الأوقاف والجهات المعنية مسئولون جميعا عن تشكيل الوعي الديني المعتدل والبعد عن التشدد والتعصب للمذاهب و التطرّف الفكري. وأوضح د.السنباطي أن تجديد الخطاب الديني لا يعني التجديد في الدين نفسه أو في أصوله ، بل يعني تجديد طرق الدعوة والإصلاح ونبذ الفكر المتشدد ، فالدين الإسلامي حافظٌ لنفسه ومصدره الأول هو القرآن الكريم وهو محفوظ من الله تعالى فلا يجرؤ أحد على المساس به بدعوى التجديد أو التطوير . وأضاف أستاذ الفقة المقارن خلال لقائه ببرنامج (صباحنا مصري) أن الأزهر أنشأ " مرصد الأزهر" ووظيفته الأولى هي صد الشائعات والشبهات والمعلومات المغلوطة التي قد تنشر عن الدين وعن تعاليمه وهذا المركز يقوم عليه مجموعة مختاره من مشايخ وعلماء أزهريين يجيدون عدة لغات ، مؤكدا أن الأزهر الشريف ينشر نوره وفكره المعتدل للعالم كله ليس من خلال مؤلفاته ومناهجه فقط ،بل من خلال مبعوثيه أيضاً لمختلف دول العالم . وقال إن الأزهر يقوم بتدريب وتأسيس طلابه على التعددية الفكرية فالطالب الأزهري حتى لو كان من المبعوثين من بلدان أخرى فإنه يتخرج سفيراً للإسلام ومُلماً بالمذاهب الأربعة ولا يتعصب لأي منها و يتم إعداده على قوة الحجة ،وتوعيته على الربط بين وحدة الدين و وحدة الوطن. وعلى صعيد متصل أكد د.السنباطى أنه في ظل الدعوة إلى تجديد للخطاب الديني يجب أن لا ننساق وراء اللهث وراء الفكر الغربي والأوروبي بدعوى التجديد واعتبار أن الأخذ بطريقة الغرب وأفكارهم هو قمة التقدم والحداثة. برنامج (صباحنا مصرى) يعرض يومياً على شاشة الفضائية المصرية في تمام الثامنة صباحاً