logo
#

أحدث الأخبار مع #دالياالاتربي

داليا الاتربي.. ابنة…المجد الهادئ
داليا الاتربي.. ابنة…المجد الهادئ

الكنانة

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الكنانة

داليا الاتربي.. ابنة…المجد الهادئ

داليا الاتربي.. ابنة…المجد الهادئ روتها /نهاد السيد في زمن الضجيج…..سكتت داليا…فسمعها…. الجميع لا تبحث عن أضواء….. لأنها مبعث الضوء … ولا تظن بذالك…. أن الأضواء تسكنها….. لأنها بالإرادة تصنعها سيرة تضئ القلوب… وحكايه وطنية لابنة المجد الهادئ في زمن تعلو فيه الأصوات بحثًا عن صدى…وتتنافس الأضواء على جذب الأنظار.. تبرز هي كنجمة لا تحتاج لمنصة.. ولا لميكروفون… لأن سيرتها وحدها تكفي لتحدث ضجة..أقوى من أحدث الصواريخ، وأعمق من أشد الكوارث. داليا السيد الأتربي… ابنة شربين بمحافظة الدقهلية، لكن أثرها لا يعرف حدودًا….ولا تُقيده جغرافيا…حفيدة الخير… ابنة رجل من رجال العطاء الذين تُخلّدهم القلوب لا الأوراق. والدها، الحاج السيد الأتربي – رحمه الله – لم يكن مجرد اسم في سجل مجلس الشورى.. أو نقيبًا للمهندسين… أو نائبًا لوزير الري..بل كان وطنًا صغيرًا يحتضن اليتيم…ويزرع القرآن في صدور النشء… ويؤسس الخير لا بالشعارات….بل بالمؤسسات: دار الصفا للأيتام.. جمعية المحافظة على القرآن الكريم… آثار باقية تشهد أن الرجال لا يموتون حين يرحلون. ومن رحم الطهر… جاءت داليا… من أم هي المهندسة سعدية حشيش.. عمة النائب شفيق حشيش…وأحد أعمدة نهضة شربين الاجتماعية… . .ورثت داليا عن أمها الحكمة والسكينة….وعن أبيها الكرامة والرحمة…. وكأن الله قد أراد لهذه الأسرة أن تكون منارة. تربت… في مدارس الراهبات واكتملت تجربتها التعليمية بين المدارس الحكومية لتحمل مزيجاً من الانضباط ..والانتماء… درست… في كلية الطب بجامعة الزقازيق.. وحصلت على الماجستير بامتياز من جامعة طنطا.. دون أن توقفها مسؤوليات الزواج أو الأمومة.. بل على العكس.. زادتها عزيمة. تزوجت…. العالم الجليل أ.د. عبد الله البيلي أستاذ ورئيس قسم بكلية الطب جامعة الزقازيق وقف إلى جانبها…فكانت شراكة علم وخلق… أنتجت أسرة من نور…. عملت.. رئيسًا لقسم مكافحة العدوى بجامعة المنصورة لعشر سنوات ثم أستاذًا مساعدًا بكلية الطب وصولًا إلى منصبها الحالي كمدير لمركز السلامة والصحة المهنية. لكن الألقاب وحدها لا تصفها..فالقيمة ليست في الكرسي.. بل في الإنسان الذي يجلس عليه. داليا الأتربي… امرأة تشبه الوطن حين يكون بخير.. ووجه يحمل ملامح الرحمة والضمير… لم تنتظر أن يراها أحد لتعمل.. ولم تطلب جزاءً ولا شكورًا… تحب العمل الخيري والاجتماعي.. لا حبًا في الظهور…بل وفاءً لجذورها. هي أكثر من دكتورة… أكثر من لقب… إنها ابنة الخير…وابنة الوطن…. وصوت الإنسانية …..في زمن ضجيجه يصمّ الآذان… لكنه لا يعرف معنى… 'العطاء في صمت'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store