logo
#

أحدث الأخبار مع #داميلولاسوليسي،

رائدات إفريقيات: "الرسوم المتحركة" فضاء واسع لإثبات حضور المرأة
رائدات إفريقيات: "الرسوم المتحركة" فضاء واسع لإثبات حضور المرأة

الشارقة 24

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشارقة 24

رائدات إفريقيات: "الرسوم المتحركة" فضاء واسع لإثبات حضور المرأة

الشارقة 24: أكدت رائدات أعمال أفريقيات من الفائزات بجوائز عالمية في مجال الرسوم المتحركة أن المرأة قادرة على إحداث تغييرات استثنائية في هذه الصناعة الإبداعية، وصياغة محتوى يعكس هويتها وقضايا مجتمعها، انطلاقاً من شغف حقيقي وإصرار على الإبداع والابتكار. وأشرن، من واقع تجاربهن، إلى أن التحديات المرتبطة بالعمر أو التوقعات المجتمعية لم تقف عائقاً أمام طموحاتهن، بل شكّلت دافعاً للتميز وإثبات الحضور في سوق تنافسية، محلياً ودولياً، مؤكدات أن الرسوم المتحركة تمثّل مساحة حيوية للمرأة لتعبّر عن صوتها وتروي قصصها بأسلوب بصري مؤثر . قيادة التغيير وصياغة ملامح المستقبل جاء ذلك في جلسة حوارية بعنوان "المرأة في الرسوم المتحركة: قيادة التغيير وصياغة ملامح المستقبل"، ضمن فعاليات الدورة الثالثة من "مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة"، جمعت ثلاث رائدات من نيجيريا وغانا وكينيا؛ وهن: داميلولا سوليسي، المخرجة النيجيرية الحائزة على عدة جوائز، وكومفورت آرثر، رسامة الرسوم المتحركة ومؤسسة "استوديو كومفي"، وسارة ماليّا، الشريكة المؤسسة والمديرة الإبداعية في "بونغولو با برودكشنز"، وأدارت الجلسة مونيا آرام، مؤسسة شركة Maoupia ، حيث استعرضن مساراتهن المهنية في تأسيس استوديوهات مستقلة، وإنتاج أفلام تناولت قضايا مجتمعية وثقافية، بأساليب سردية بصرية تحمل طابعاً إفريقياً أصيلاً، وتطمح إلى الوصول العالمي . بيئة خصبة لمحتوى منافس وفي حديثها حول تجربتها مع عالم الرسوم المتحركة، أكدت داميلولا سوليسي، أن شغفها بالرسوم المتحركة بدأ كهواية من ألعاب الفيديو في الطفولة، قبل أن تلتحق بأول مدرسة متخصصة في التصميم، ما فتح لها أبواب الاحتراف والانطلاق دولياً. وأشارت إلى أن تأسيس أستوديو خاص لم يكن سهلاً لصغر سنها، لكن إصرارها مكّنها من النجاح في مجال الإعلان والوصول إلى السوق العالمية، خاصة بعد انطلاقتها الكبيرة في فيلم عام 2020. وأكدت أن السوق النيجيرية واعدة نظراً لإقبال الجمهور على القراءة، ما يجعلها بيئة خصبة لسرد القصص عبر الأفلام المتحركة . قضايا المرأة الإفريقية بدورها، قالت كومفورت آرثر، إن حبها للألوان قادها إلى دخول عالم الرسوم المتحركة قبل عشرين عامًا، حيث بدأت من الصفر بعزيمة على إنشاء استوديو خاص بها، وأوضحت أنها لم تكتف بالإخراج، بل سعت أيضًا إلى كتابة القصص، وتدرّبت على التحرير لمدة ثلاث سنوات قبل أن تنطلق نحو شغفها، وشاركت آرثر في عدة مهرجانات دولية، وأنتجت أعمالًا مؤثرة، من بينها فيلم كرتوني يتناول قضية فتاة في غانا تسعى لتغيير لون بشرتها . إنتاج متحرك يعلي صوت التراث أما سارة ماليّا، فأكدت أن هدف شركتها هو إنتاج أفلام تعبّر عن قضايا المجتمعات الإفريقية بأصواتها الأصيلة، وبأسلوب إنتاجي خاص يعكس تراث القارة وفنونها الغنائية. وأكدت أن شغفها بالموسيقى دفعها إلى دمجها مع الصور المتحركة بطريقة مبتكرة وبسيطة، تضمن الوصول إلى الجمهور دون تكاليف باهظة، وتسهم في صناعة محتوى إفريقي مميز له حضور في الساحة الجماهيرية .

«الشارقة للرسوم المتحركة» يعلن الأسماء المشاركة في دورته الثالثة
«الشارقة للرسوم المتحركة» يعلن الأسماء المشاركة في دورته الثالثة

الاتحاد

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الاتحاد

«الشارقة للرسوم المتحركة» يعلن الأسماء المشاركة في دورته الثالثة

الشارقة (الاتحاد) تنظم «هيئة الشارقة للكتاب» الدورة الثالثة من «مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة»، الذي يقدم برنامجاً مكثفاً يضم أكثر من 70 ورشة وجلسة وندوة وفيلماً لعشاق الرسوم المتحركة والطلبة والرسامين وجميع أعضاء المجتمع، في الفترة 1-4 مايو المقبل في «مركز إكسبو الشارقة». تضم قائمة الضيوف العالميين المشاركين في دورة العام الجاري من المؤتمر كلاً من: توم بانكروفت، الرئيس التنفيذي لاستوديوهات «بنسيليش أنيميشن»، وطوني بانكروفت، المعروف بأعماله في أفلام ديزني الكلاسيكية مثل «مولان» و«علاء الدين»، إلى جانب ساندرو كلوزو، مصمم شخصيات «أنستازيا» و«طرزان» و«شيبنديل». كما تشهد دورة هذا العام مشاركة ماسايوكي مياجي وتاميا تيراشيما، اللذين تعاونا مع «جيبلي»، أحد أبرز استوديوهات الرسوم المتحركة في اليابان والذي أنتج أفلاماً مثل «سبيريتد أواي» و«ماي نيبور توتورو»، حيث يشاركان رحلتهما وتجاربهما خلف الكواليس خلال العمل على مجموعة من أفضل إنتاجات استديو «جيبلي». رؤية عالمية وتم تنظيم برنامج دورة العام الجاري من قبل هيئة الشارقة للكتاب تحت إشراف خولة المجيني، المدير التنفيذي لمؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة، بالتعاون مع بيترو بينيتي، المدير الفني للمؤتمر، لضمان تقديم رؤية عالمية تستند إلى التميز الثقافي والتعليمي. يتضمن اليوم الأول مجموعة من ورش العمل يقدمها توم وطوني بانكروفت، حول تصميم الشخصية والرسوم المتحركة الكوميدية، في حين يعرّف ساندرو كلوزو الحضور على تقنيات تطوير الشخصية، كما يشهد اليوم الأول تنظيم جلسة نقاشية بمشاركة بريان ولسون، المؤسس المشارك لاستوديوهات «زيرو جرافيتي»، وطارق علي، مؤسس شركة «زَنَد» للرسوم المتحركة في مصر، وأندريا بوزيتو، الشريك المؤسس لاستوديو «بوزيتو» في إيطاليا، الذين يستكشفون دور الرسوم المتحركة كأداة للتواصل والحوار. كما يشمل برنامج اليوم الأول جلسة بعنوان «محتوى أطفال المستقبل والذكاء الاصطناعي»، بمشاركة ريموند مالينغا من شركة «كريتشرز»، وإرماك آتابيك من شركة «ماكو كيدز آند كيدز إيه آي»، وأوليفييه لولاردو من شركة «بلو سبيريت»، لاستكشاف تأثير الذكاء الاصطناعي على السرد القصصي، وإضفاء الطابع الشخصي على الرسوم المتحركة المخصصة للأطفال. تأثير متنامٍ تستضيف ندوة بعنوان «التأثير المتنامي للرسوم المتحركة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والقارة الأفريقية» كلاً من زومروت باكوي من استوديوهات «وارنر براذرز»، وطارق علي من شركة «زَنَد»، وعبدالعزيز عثمان من شركة «زيز»، وداميلولا سوليسي من استوديو «سميدز أنيميشن»، وريموند مالينغا من شركة «كريتشرز»، لتسليط الضوء على نمو صناعة الرسوم المتحركة الإقليمية، والمواهب المحلية، والشراكات العالمية، ويختتم اليوم الأول فعالياته بحفل موسيقي يحتفي بمقطوعات موسيقية من أفلام «ديزني». إعداد القصص وفي 2 مايو، يستكشف المشاركون أساليب مبتكرة لسرد القصص، تشمل جلسات الواقع الافتراضي التفاعلي التي تقدمها استوديوهات «في-نوفا»، كما يتضمن ورش عمل يقدمها مخرج الرسوم المتحركة نوبويوشي هابارا، ونقاشات يديرها المايسترو تاميا من استوديوهات «جيبلي»، توفر رؤى متعمقة حول تأليف موسيقى الرسوم المتحركة، في حين يقدم كوميكو هابارا، مخرج رسوم متحركة في شركة «بانداي نامكو فيلموركس»، جلسة تفاعلية يناقش فيها كواليس إنتاج الرسوم المتحركة. وتستضيف ندوة «النساء في الرسوم المتحركة» داميلولا سوليسي، كومفورت آرثر، وسارة ماليا، وتتناول تجارب النساء والتحديات المستمرة التي تواجههن وتعرقل وصولهن إلى مناصب قيادية في صناعة الرسوم المتحركة، في حين يستكشف كل من أولفا ساكاكيبارا من شركة «توي أنيميشن»، ونيكولاس مونيرو من شركة «بلو سبيريت»، وبريان كوميت، سبل جمع أساليب الرسوم المتحركة في جلسة بعنوان «دمج الرسوم المتحركة: الشرق يلتقي الغرب وما وراءه». وتشهد ندوة بعنوان «بث الرسوم المتحركة: وجهة نظر عالمية حول المحتوى والتعاون والجماهير» مشاركة تنفيذيين من استوديوهات «وارنر براذرز»، «زد دي إف»، و«سبيستون»، لمناقشة التوجهات في البث العالمي للرسوم المتحركة، ويختتم اليوم الثاني فعالياته بحوار يقدمه محمد غزالة، ويديره جوان باز من شركة «متحرك»، احتفاء بالذكرى الـ 90 لأول رسوم متحركة عربية، حيث يستكشف تاريخها وإرثها الغني. تركيز على اليابان ويركز برنامج اليوم الثالث على ثقافة الرسوم المتحركة اليابانية، ويتعمق في تاريخ الرسوم المتحركة وتقنيات إنتاجها، حيث يقدم كل من هيروكي تاناكا، وأياكو نوغوشي من شركة «واي تي في» جلسة بعنوان «60 عاماً مع الرسوم المتحركة والمستقبل»، يناقشان فيها السرد القصصي الرائد في الرسوم المتحركة والتوجهات المستقبلية في هذا المجال، في حين يستكشف المشاركون في ورشة عمل بعنوان «فن الويبتونز»، التي يقدمها بارك تشانغ-ها، السرد القصصي العالمي وتقنيات إنتاج ويبتون إبداعية. ويقدم المخرج آي إكيغايا ورشة عملية تستعرض عمليات إنتاج الرسوم المتحركة الرقمية، في حين تقدم كومفورت آرثر ورشة بعنوان «فن السرد البصري» التي تركز على صناعة سرديات بصرية متميزة، كما يقدم خبراء من معهد «إس إيه أي» ورشاً عملية حول إعداد سيناريوهات مؤثرة وإتقان التقنيات الصوتية المخصصة للرسوم المتحركة. وفي جلسة بعنوان «طريقي نحو أرض الرسوم المتحركة»، يشارك ساندرو كلوزو رحلته الشخصية من هاوٍ للرسوم المتحركة إلى فنان رسوم متحركة مشهور يعمل في شركة «ديزني»، فيما يقدم مياشيتا تومويوكي خطاباً بعنوان «رحلة إلى عالم الرسوم المتحركة في اليابان»، يصحب خلاله المشاركين في رحلة افتراضية إلى عدد من مواقع استوديوهات ومتاحف الرسوم المتحركة، ويلهمهم لاكتشاف مواقع إعداد رسومهم المتحركة المفضلة، ويختتم اليوم الثالث فعالياته بحفل موسيقي ياباني. من الكتب للرسوم يؤكد اليوم الأخير على تحول المحتوى المكتوب إلى رسوم متحركة، ويشهد مشاركة إنويه شينيشيرو، خبير تحويل أعمال المانغا اليابانية إلى رسوم متحركة، وصناع الويبتون كو إيان-مين، وبارك تشانغ-ها، كما يقدم ساندرو كلوزو ورشة عمل حول «تحريك الشخصيات الخيالية»، في حين يقدم يوسف خالد من شركة «زَنَد» ورشة بعنوان «مخطوطات الفنان»، بهدف تعزيز مهارات رسم وتحريك الشخصيات، أما نيكولاس مونتيرو وبريان كوميت، فيقدمان «من الصفحة إلى العرض التقديمي» لمناقشة الاستراتيجيات الفعالة لإعداد عروض تقديمية للرسوم المتحركة بهدف جذب المستثمرين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store