أحدث الأخبار مع #دانافراس،


الوكيل
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الوكيل
جامعة العلوم التطبيقية الخاصة تحتضن إطلاق مشروع الشراكة...
الوكيل الإخباري- اضافة اعلان تحت رعاية سمو الأميرة دانا فراس، رئيسة الجمعية الوطنية للمحافظة على البترا وسفيرة اليونسكو للنوايا الحسنة للتراث الثقافي، استضافت جامعة العلوم التطبيقية الخاصة حفل إطلاق مشروع "الشراكة البريطانية الأردنية للتراث الرقمي والتنمية المستدامة"، والذي تقوده جامعة ليدز البريطانية، بالشراكة مع جامعة العلوم التطبيقية الخاصة وعدد من الجامعات الأردنية. تقود المشروع أ.د. جيهان سليم من جامعة ليدز (Project Lead and Director)، بالتعاون مع د. ريم البركات من جامعة العلوم التطبيقية الخاصة (Project Local Partner).ويهدف المشروع إلى تأسيس بنية تعاون طويلة الأمد في مجالات الحفاظ على الإرث المعماري والثقافي في الأردن، من خلال توظيف أحدث تقنيات الرقمنة والتنمية المستدامة.افتتحت الفعالية بكلمة ترحيبية لرئيسة الجامعة، أ.د. سميحة جراح، التي عبّرت عن فخر الجامعة باستضافة هذا الحدث النوعي، مشيدة بدور التعاون الأكاديمي الدولي في تعزيز جودة التعليم والبحث العلمي، ومعلنة عن توجهات مستقبلية لتعميق الشراكة مع جامعة ليدز.وألقت سمو الأميرة دانا فراس كلمة عبّرت فيها عن اعتزازها بالمشروع، مؤكدة أن الحفاظ على التراث في الأردن يمثل قضية أساسية غير قابلة للتفاوض، لما له من قيمة وطنية وإنسانية عميقة. كما شددت على أهمية المشاريع المشتركة والشراكات الدولية في إحداث تأثير نوعي ومستدام في مجال حماية التراث. وأثنت سموها على الأعمال المتميزة التي قدمها الطلبة، معبّرة عن إعجابها بمستواها ووعي المشاركين، موجّهة شكرها لجامعة العلوم التطبيقية الخاصة على استضافتها الكريمة ودعمها لهذه المبادرات الريادية.من جهتها، استعرضت أ.د. جيهان سليم أبرز المشاريع البحثية التي نفذتها جامعة ليدز في الأردن، مشددة على أهمية تبادل الخبرات بين المؤسسات الأكاديمية لتعزيز جهود صون التراث. وتناولت د. ريم البركات في كلمتها أهمية هذا التعاون في صقل تجربة الطلبة الجامعية وتنمية مهاراتهم العلمية والرقمية.كما قدم المستشار في إدارة التراث، السيد جهاد هارون، عرضًا تفاعليًا حول استخدام التكنولوجيا الحديثة في توثيق وإعادة بناء التراث العمراني المهدد، وسط تفاعل كبير من الحضور.وضمن فعاليات المشروع، نظّمت جامعة ليدز بالتعاون مع جامعة العلوم التطبيقية الخاصة أول مسابقة بحثية وطنية لطلبة البكالوريوس في أقسام العمارة في الأردن، تحت عنوان:"Endangered Heritage Sites and Climate Change in Jordan"وشاركت فيها فرق طلابية من أربع جامعات أردنية، تناولت دراسات ميدانية حول أثر التغير المناخي على مواقع أثرية بارزة، باستخدام تقنية النمذجة ثلاثية الأبعاد (3D Point Cloud Modelling). وقد لاقت أعمال الطلبة إشادة كبيرة خلال عرضها في جلستين علميتين.كما شاركت كل من د. ميساء الشوملي (جامعة البلقاء التطبيقية)، ود. لارا شواوره (جامعة مؤتة)، ود. دعاء المعاني (جامعة العلوم التطبيقية الخاصة)، في جلسة حوارية ناقشن فيها أثر المسابقة في رفع وعي الطلبة بقضايا التراث والتغير المناخي، وتطوير التعليم المعماري في الأردن.واختتمت الفعالية بتكريم الفرق الفائزة والمشاركة من قبل سمو الأميرة دانا فراس، التي افتتحت أيضًا المعرض المعماري المصاحب، والذي تضمن أعمال الطلبة ضمن بيئة بصرية متقدمة تليق بمستوى المشاريع المقدّمة.


الوكيل
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الوكيل
جامعة العلوم التطبيقية الخاصة تحتضن إطلاق مشروع الشراكة...
الوكيل الإخباري- اضافة اعلان تحت رعاية سمو الأميرة دانا فراس، رئيسة الجمعية الوطنية للمحافظة على البترا وسفيرة اليونسكو للنوايا الحسنة للتراث الثقافي، استضافت جامعة العلوم التطبيقية الخاصة حفل إطلاق مشروع "الشراكة البريطانية الأردنية للتراث الرقمي والتنمية المستدامة"، والذي تقوده جامعة ليدز البريطانية، بالشراكة مع جامعة العلوم التطبيقية الخاصة وعدد من الجامعات الأردنية. تقود المشروع أ.د. جيهان سليم من جامعة ليدز (Project Lead and Director)، بالتعاون مع د. ريم البركات من جامعة العلوم التطبيقية الخاصة (Project Local Partner).ويهدف المشروع إلى تأسيس بنية تعاون طويلة الأمد في مجالات الحفاظ على الإرث المعماري والثقافي في الأردن، من خلال توظيف أحدث تقنيات الرقمنة والتنمية المستدامة.افتتحت الفعالية بكلمة ترحيبية لرئيسة الجامعة، أ.د. سميحة جراح، التي عبّرت عن فخر الجامعة باستضافة هذا الحدث النوعي، مشيدة بدور التعاون الأكاديمي الدولي في تعزيز جودة التعليم والبحث العلمي، ومعلنة عن توجهات مستقبلية لتعميق الشراكة مع جامعة ليدز.وألقت سمو الأميرة دانا فراس كلمة عبّرت فيها عن اعتزازها بالمشروع، مؤكدة أن الحفاظ على التراث في الأردن يمثل قضية أساسية غير قابلة للتفاوض، لما له من قيمة وطنية وإنسانية عميقة. كما شددت على أهمية المشاريع المشتركة والشراكات الدولية في إحداث تأثير نوعي ومستدام في مجال حماية التراث. وأثنت سموها على الأعمال المتميزة التي قدمها الطلبة، معبّرة عن إعجابها بمستواها ووعي المشاركين، موجّهة شكرها لجامعة العلوم التطبيقية الخاصة على استضافتها الكريمة ودعمها لهذه المبادرات الريادية.من جهتها، استعرضت أ.د. جيهان سليم أبرز المشاريع البحثية التي نفذتها جامعة ليدز في الأردن، مشددة على أهمية تبادل الخبرات بين المؤسسات الأكاديمية لتعزيز جهود صون التراث. وتناولت د. ريم البركات في كلمتها أهمية هذا التعاون في صقل تجربة الطلبة الجامعية وتنمية مهاراتهم العلمية والرقمية.كما قدم المستشار في إدارة التراث، السيد جهاد هارون، عرضًا تفاعليًا حول استخدام التكنولوجيا الحديثة في توثيق وإعادة بناء التراث العمراني المهدد، وسط تفاعل كبير من الحضور.وضمن فعاليات المشروع، نظّمت جامعة ليدز بالتعاون مع جامعة العلوم التطبيقية الخاصة أول مسابقة بحثية وطنية لطلبة البكالوريوس في أقسام العمارة في الأردن، تحت عنوان:"Endangered Heritage Sites and Climate Change in Jordan"وشاركت فيها فرق طلابية من أربع جامعات أردنية، تناولت دراسات ميدانية حول أثر التغير المناخي على مواقع أثرية بارزة، باستخدام تقنية النمذجة ثلاثية الأبعاد (3D Point Cloud Modelling). وقد لاقت أعمال الطلبة إشادة كبيرة خلال عرضها في جلستين علميتين.كما شاركت كل من د. ميساء الشوملي (جامعة البلقاء التطبيقية)، ود. لارا شواوره (جامعة مؤتة)، ود. دعاء المعاني (جامعة العلوم التطبيقية الخاصة)، في جلسة حوارية ناقشن فيها أثر المسابقة في رفع وعي الطلبة بقضايا التراث والتغير المناخي، وتطوير التعليم المعماري في الأردن.واختتمت الفعالية بتكريم الفرق الفائزة والمشاركة من قبل سمو الأميرة دانا فراس، التي افتتحت أيضًا المعرض المعماري المصاحب، والذي تضمن أعمال الطلبة ضمن بيئة بصرية متقدمة تليق بمستوى المشاريع المقدّمة.

عمون
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- عمون
برعاية الأميرة دانا فراس .. العلوم التطبيقية الخاصة تحتضن إطلاق مشروع الشراكة البريطانية الأردنية للتراث الرقمي
عمون - تحت رعاية سمو الأميرة دانا فراس، رئيسة الجمعية الوطنية للمحافظة على البترا وسفيرة اليونسكو للنوايا الحسنة للتراث الثقافي، استضافت جامعة العلوم التطبيقية الخاصة حفل إطلاق مشروع الشراكة البريطانية الأردنية للتراث الرقمي والتنمية المستدامة، الذي تقوده جامعة ليدز البريطانية، بالشراكة مع جامعة العلوم التطبيقية الخاصة وعدد من الجامعات الأردنية. تقود المشروع أ.د. جيهان سليم من جامعة ليدز (project lead and director)، بالتعاون مع د. ريم البركات من جامعة العلوم التطبيقية الخاصة (project local partner). ويهدف المشروع إلى تأسيس بنية تعاونية طويلة الأمد في مجالات الحفاظ على الإرث المعماري والثقافي في الأردن من خلال توظيف أحدث تقنيات الرقمنة والتنمية المستدامة. افتتحت الفعالية بكلمة ترحيبية من رئيس الجامعة أ.د. سميحة جراح، التي عبّرت عن فخر الجامعة باستضافة هذا الحدث النوعي، مشيدة بدور التعاون الأكاديمي الدولي في تعزيز جودة التعليم والبحث العلمي، ومعلنة عن توجهات مستقبلية لتعميق الشراكة مع جامعة ليدز. وألقت سمو الأميرة دانا فراس كلمة عبّرت فيها عن اعتزازها بالمشروع، مؤكدة أن الحفاظ على التراث في الأردن يمثل حالة أساسية غير قابلة للتفاوض، لما له من قيمة وطنية وإنسانية عميقة. كما شددت على أهمية المشاريع المشتركة والشراكات الدولية في إحداث تأثير نوعي ومستدام في مجال حماية التراث. وأثنت سموها على الأعمال المتميزة التي قدمها الطلبة، معبّرة عن إعجابها بمستواها ووعي المشاركين، موجّهة شكرها لجامعة العلوم التطبيقية الخاصة على استضافتها الكريمة ودعمها لهذه المبادرات الريادية. وفي كلمتها، استعرضت أ.د. جيهان سليم أبرز المشاريع البحثية التي نفذتها جامعة ليدز في الأردن، مؤكدة على أهمية تبادل الخبرات بين المؤسسات الأكاديمية لتعزيز جهود صون التراث. من جانبها، تناولت د. ريم البركات أهمية هذا التعاون في صقل تجربة الطلبة الجامعية وتنمية مهاراتهم العلمية والرقمية. كما قدم المستشار في إدارة التراث، السيد جهاد هارون، عرضًا تفاعليًا حول استخدام التكنولوجيا الحديثة في توثيق وإعادة بناء التراث العمراني المهدد، وسط تفاعل وإعجاب كبير من الحضور. وضمن فعاليات المشروع، نظّمت جامعة ليدز بالتعاون مع جامعة العلوم التطبيقية الخاصة أول مسابقة بحثية وطنية لطلبة البكالوريوس في أقسام العمارة في الأردن تحت عنوان: "Endangered Heritage Sites and Climate Change in Jordan"، شاركت فيها فرق طلابية من أربع جامعات أردنية، تناولت دراسات ميدانية حول أثر التغير المناخي على مواقع أثرية بارزة، باستخدام تقنية النمذجة ثلاثية الأبعاد (3D point cloud modelling)، وقد لاقت أعمال الطلبة إشادة كبيرة خلال عرضها في جلستين علميتين. وشاركت كل من د. ميساء الشوملي (جامعة البلقاء التطبيقية)، ود. لارا شواوره (جامعة مؤتة)، ود. دعاء المعاني (جامعة العلوم التطبيقية الخاصة) في جلسة حوارية ناقشن فيها أثر المسابقة في رفع وعي الطلبة بقضايا التراث والتغير المناخي، وتطوير التعليم المعماري في الأردن. اختتمت الفعالية بتكريم الفرق الفائزة والمشاركة من قبل سمو الأميرة دانا فراس، التي افتتحت أيضًا المعرض المعماري المصاحب، والذي تضمن أعمال الطلبة ضمن بيئة بصرية متقدمة تليق بمستوى المشاريع المقدمة.


أخبارنا
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبارنا
الأميرة دانا فراس ترعى ندوة في "آثار اليرموك"حول المواقع الأردنية المدرجة على قائمة اليونسكو
أخبارنا : رعت سمو الأميرة دانا فراس، رئيس فرع الأردن للمجلس العالمي للمعالم والمواقع "إيكوموس" وسفيرة اليونسكو للنوايا الحسنة للتراث الثقافي، أمس الثلاثاء، ندوة بعنوان "المواقع الأردنية المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي: نظرة مراجعة تقييم" التي نظمتها كلية الآثار والأنثروبولوجيا في جامعة اليرموك. وأكدت سموها خلال الندوة أن مواقعنا التراثية رموز حية للإبداع الإنساني والصمود والتعايش وأن هذه الأماكن تعد ملكا للعالم بأسره ونحن أوصياء عليها وتقع على عاتقنا أمانة حمايتها لجمالها ولما تعلمنا إياه عن الهوية والاستمرارية والتجربة الإنسانية المشتركة. وقالت بحضور رئيس الجامعة الدكتور إسلام مساد والمدير العام لدائرة الآثار العامة بالوكالة أكثم العويدي، إن إدراج أي موقع على قائمة التراث العالمي هو التزام لاحترام تطبيق الاتفاقيات والقوانين والأنظمة التي تحكم إدارة هذه المواقع. وبينت أن التراث في العالم يواجه تهديدات متزايدة إثر الصراعات والتدمير المتعمد وتغير المناخ والإهمال والتوسع العمراني السريع وأحيانا من عمليات التنمية في المنطقة ذاتها. وشددت على أن إعادة النظر في التراث بالأردن لا يعني فقط إضافة أسماء جديدة إلى السجل الموجود بل إعادة تعريف القيم المتعلقة بالتراث كالقيم الاقتصادية والثقافية والأخلاقية والجمالية والقيمة التاريخية التي تربط الناس بجذورهم وهويتهم. وأشارت الى ضرورة وضع التراث في أجندات التنمية وأن ندرك أنه يعد أساسا لبناء مجتمعات أكثر عدلا وسلاما ومساواة. وألقت سموها خلال الندوة المحاضرة الرئيسية بعنوان "التراث العالمي: نعمة أم نقمة"، أوضحت فيها الالتزامات المترتبة على أية دولة يدرج فيها موقع على قائمة التراث العالمي والتي تتضمن الالتزام بالقوانين والتعليمات التي أصدرتها منظمة "إيكوموس" ومنظمة "اليونسكو" ومنها ميثاق التراث العالمي الذي صدر عام 1975، مبينة أنه في حال مخالفة هذه القوانين من الممكن إزالة الموقع عن القائمة. ولفتت إلى مميزات إدراج المواقع في قائمة التراث العالمي ومنها تعزيز شعور أهل المنطقة بالفخر والاعتزاز وزيادة عدد السياح وزيادة فرص التمويل ونسب التنمية والتشغيل في المناطق المحيطة بالموقع. وتحدثت عن موقع البترا الأثري الذي أدرج على القائمة منذ أربعين عاما، حيث تم منذ عام 1965 حتى الآن وضع ست خطط لإدارة الموقع آخرها كانت الخطة التي وضعت بالتعاون مع منظمة اليونسكو. وعرضت أيضا العوامل المؤثرة في تأثر الحركة السياحية لموقع "البترا" ومنها الظروف السياسية في المنطقة والدعم المادي للموقع، بالإضافة إلى العوامل الطبيعية والتغيرات المناخية والممارسات التي تؤثر على أصالة الموقع كالبناء الجائر الذي يغطي المساحات الخضراء المحيطة بالمدينة الأثرية ويقلل من قدرتها على امتصاص مياه الأمطار وبالتالي يعرضها لحدوث الفيضانات. من جهته، أكد الدكتور مساد اهتمام جامعة اليرموك بالدراسات الأثرية، مثمنا رعاية سموها لفعاليات هذه الندوة. بدوره، لفت عميد الكلية الدكتور مصطفى النداف إلى أن الأردن حقق في السنوات الماضية إنجازات كبيرة في رعاية مواقعه الأثرية. -- (بترا)

السوسنة
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- السوسنة
الأميرة دانا فراس ترعى ندوة في آثار اليرموك حول المواقع الأردنية المدرجة على قائمة اليونسكو
اربد - السوسنة رعت سمو الأميرة دانا فراس، رئيس فرع الأردن للمجلس العالمي للمعالم والمواقع "إيكوموس" وسفيرة اليونسكو للنوايا الحسنة للتراث الثقافي، أمس الثلاثاء، ندوة بعنوان "المواقع الأردنية المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي: نظرة مراجعة تقييم" التي نظمتها كلية الآثار والأنثروبولوجيا في جامعة اليرموك.وأكدت سموها خلال الندوة أن مواقعنا التراثية رموز حية للإبداع الإنساني والصمود والتعايش وأن هذه الأماكن تعد ملكا للعالم بأسره ونحن أوصياء عليها وتقع على عاتقنا أمانة حمايتها لجمالها ولما تعلمنا إياه عن الهوية والاستمرارية والتجربة الإنسانية المشتركة.وقالت بحضور رئيس الجامعة الدكتور إسلام مساد والمدير العام لدائرة الآثار العامة بالوكالة أكثم العويدي، إن إدراج أي موقع على قائمة التراث العالمي هو التزام لاحترام تطبيق الاتفاقيات والقوانين والأنظمة التي تحكم إدارة هذه المواقع.وبينت أن التراث في العالم يواجه تهديدات متزايدة إثر الصراعات والتدمير المتعمد وتغير المناخ والإهمال والتوسع العمراني السريع وأحيانا من عمليات التنمية في المنطقة ذاتها.وشددت على أن إعادة النظر في التراث بالأردن لا يعني فقط إضافة أسماء جديدة إلى السجل الموجود بل إعادة تعريف القيم المتعلقة بالتراث كالقيم الاقتصادية والثقافية والأخلاقية والجمالية والقيمة التاريخية التي تربط الناس بجذورهم وهويتهم.وأشارت الى ضرورة وضع التراث في أجندات التنمية وأن ندرك أنه يعد أساسا لبناء مجتمعات أكثر عدلا وسلاما ومساواة.وألقت سموها خلال الندوة المحاضرة الرئيسية بعنوان "التراث العالمي: نعمة أم نقمة"، أوضحت فيها الالتزامات المترتبة على أية دولة يدرج فيها موقع على قائمة التراث العالمي والتي تتضمن الالتزام بالقوانين والتعليمات التي أصدرتها منظمة "إيكوموس" ومنظمة "اليونسكو" ومنها ميثاق التراث العالمي الذي صدر عام 1975، مبينة أنه في حال مخالفة هذه القوانين من الممكن إزالة الموقع عن القائمة.ولفتت إلى مميزات إدراج المواقع في قائمة التراث العالمي ومنها تعزيز شعور أهل المنطقة بالفخر والاعتزاز وزيادة عدد السياح وزيادة فرص التمويل ونسب التنمية والتشغيل في المناطق المحيطة بالموقع.وتحدثت عن موقع البترا الأثري الذي أدرج على القائمة منذ أربعين عاما، حيث تم منذ عام 1965 حتى الآن وضع ست خطط لإدارة الموقع آخرها كانت الخطة التي وضعت بالتعاون مع منظمة اليونسكو.وعرضت أيضا العوامل المؤثرة في تأثر الحركة السياحية لموقع "البترا" ومنها الظروف السياسية في المنطقة والدعم المادي للموقع، بالإضافة إلى العوامل الطبيعية والتغيرات المناخية والممارسات التي تؤثر على أصالة الموقع كالبناء الجائر الذي يغطي المساحات الخضراء المحيطة بالمدينة الأثرية ويقلل من قدرتها على امتصاص مياه الأمطار وبالتالي يعرضها لحدوث الفيضانات.من جهته، أكد الدكتور مساد اهتمام جامعة اليرموك بالدراسات الأثرية، مثمنا رعاية سموها لفعاليات هذه الندوة.بدوره، لفت عميد الكلية الدكتور مصطفى النداف إلى أن الأردن حقق في السنوات الماضية إنجازات كبيرة في رعاية مواقعه الأثرية . إقرأ المزيد :